
اللهمّ صلّ وسلّم وزد و بارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
من أقوال الكتاب :
متى ۱۰: ۳٤
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
نقرأ في مقال لموقع مونت كارلو الدُّوليّة :

مَن هو مرتكب جريمة قتل مسلم في مسجد فرنسي...ومن هو الضحية؟
بعد يومين على حادثة طعن مسلم في مسجد في فرنسا حتى الموت، أعلنت السلطات الفرنسية يوم الإثنين في 28 أبريل/ نيسان 2025 أن السلطات الإيطالية ألقت القبض على المشتبه به الذي سلّم نفسه إلى مركز للشرطة الإيطالية بالقرب من مدينة فلورانسا ليل الإثنين. ولاقت هذه الواقعة تنديداً واستنكاراً واسعاً في جميع الأوساط الرسمية والشعبية ووصفت ب"المروّعة". ونظمت مظاهرة حاشدة عشية يوم الأحد في باريس للتنديد بخطاب الكراهية وبجريمة نُسب إليها طابع العداء للمسلمين أو كراهية الإسلام.
في تفاصيل الحادثة أن المهاجم أقدم على طعن المصلي ما يصل إلى 50 طعنة ثم صوّر ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول وسُمع وهو يهين "الله" ويردّد شتائم ضد الإسلام، ويقول "أنا من فعلتها...يا إلهي" و"سوف يتم القبض علي، هذا أمر مؤكد". في هجوم حصل يوم الجمعة في 25 أبريل/ نيسان في قرية لاغران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.
وكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.
وبحسب مصادر أمنية، فقد أمكن التعرف على الجاني ويدعى "أوليفييه" على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما، له من العمر 21 عاماً وهو عاطل عن العمل ويقيم في منطقة غارد وليس لديه سوابق جنائية.
بهذا الصدد، صرّح المدعي العام غريني أنه يتم "درس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام"، مؤكدا أنه من الواضح أن الجاني لم يكن يعرف الضحية، لاسيما أن القاتل لم يُشاهد في مكان الواقعة من قبل، بينما كان الضحية ويدعى أبو بكر (24 عاما) يتردّد على المسجد بانتظام.
ووفق عدد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم وكالة الأنباء الفرنسية في مكان الواقعة يوم الجمعة، فإن الضحية كان شابا وصل من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير، وكان يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.