السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم..
كتبه ابن الوليد
يحاول المضلون من المسيحيين، ان يطفئوا نور الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم,بتأويلات تنافى الواقع,والحقيقة، والمنطق. وما وصل الى مرحلة اليقين الذى لايقبل الشك، فقد ادركته الحواس، ورأته الاعين المجردة أو تحت المجهر الالكترونى الميكروسكوب. ويتفق عليه كل علماء العالم فى الطب سواء كانوا يهود او مسيحيين او هنود او بوذيين او بلا دين، بل مدون بكل المراجع الطبية مكتوبة كتبا او على شبكة النت للمراكز الطبية العلمية ومواقع كليات الطب العلمية.
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
وأول تساؤلات الضالين من المسيحيين، في هذا الموضوع لإضلال غيرهم ممن يبغون الوصول الى الحق هو: ايهما خلق اولا اللحم ام العظام؟...محاولة منهم لتكذيب الايات الكريمة: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
وهنا موضع التشكيك الواهي الذى ينم عن جهل وقلة فهم ونقصان العقل:
عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
نعم لقد خلق الله العظام قبل اللحم ..
الاية تقول:فكسونا العظام لحما....وهنا يأتى السؤال:
هل ما فوق العظام ليس لحما؟
بالطبع لحم !، ام ان الموجود على العظم مصارين ام كبدة او طحال ... ما على العظم لحم..لحم...لحم
الامر واضح جلى,لا يحتاج لتبيين,لكن لنبين اكثر ...
ما هو الموجود فوق العظام؟......العضلات....أليس كذلك؟
هذه العضلات لحم ام شيئ اخر؟................لحم.....لحم.........لحم....ألي س كذلك؟
والاية تقول فكسونا العظام لحما....اى ان العظام ظهرت اولا..ثم ظهر وخُلق ماعليها من لحم .. خلق الله العظام ثم كساها لحما، اى غطى تلك العظام لحما ... واللحم الذى يكسوا العظم ماهو اسمه؟...اسمه العلمى؟...العضلات...العضلات.
فهل خلق الله العظام قبل العضلات (التى هى اللحم الذى يكسو العظام)؟كما يقول الله فى القرآن ؟؟
نعم..نعم.
فهل علم الاجنة التشريحى قال نفس الكلام؟..أن العظام خلقت قبل العضلات؟؟
نعم..نعم...وسنورد الاثباتات والمواقع البحثية التى هي مسيحية الموطن والافراد، التى تثبت مانقول.
ولكن من اين ادخل المدلسون سوء الفهم لاضلال الناس..دعونا نوضحه..قبل ان ننتقل لاثباتتنا
المدخل الذى يدخل به المدلسون هو رؤية العين المجردة لبعض النساء اللاتى حدث لهن اجهاض..فانزلن الجنين!!!!
ونقول وبالله التوفيق:
ماهو حجم الجنين فى مراحل الحمل الاولى:
*من اليوم الاول للحمل وحتى نهاية الاسبوع الثالث..لو حدث اجهاض لايمكن ان ترى جنينا ولا حجما يمكنك ان تقول عليه لحم سوى المشيمة التى تتكون فى الاسبوع الثانى.
*الاسبوع الرابع: يكون حجم الجنين يكون 4 ملليمتر ! اى اقل من نصف سنتيمتر. اى فى نهاية الشهر الاول لو حدث اجهاض، فإن ماتراه السيدة التى اجهضت ونزل حملها، لن تستطيع ان ترى فيه جنينا كاملا ايضا. وما تراه من قطعة لحم هو المشيمة وشيئ من الحبل السري بينما الجنين شيئ ضئيل جدا لا يكاد يتميز.
*الاسبوع الخامس: يكون حجم الجنين 8 ملليمتر، اى اقل من سنتيمتر واحد.
*الاسبوع السادس:يكون حجم الجنين 13 ملليمتر.
*الاسبوع السابع: 18 ملليمتر، اى اقل من 2 سنتيمتر.
*الاسبوع الثامن:حجم الجنين 30 ملليمتر، اى3 سنتيمتر.
والآن يا اصحاب العقول اذا كان الجنين فى الاسبوع الثامن حجمه 3سنتيمتر عند هذ العمر، الاسبوع الثامن بالرحم، يكون الجنين قد تكون بالفعل ومميز الشكل .. وتكونت عظامه وكساها اللحم الذى هو العضلات.كما سنوضح بعد ذلك مراحل التكوين.. لكنه ثلاثة سنتيمتر !!
العين، وعين المرأة الشرقية والمصرية على وجه الخصوص تقول عليه انه قطعة لحم، على مكون الاجهاض كله، ماتراه من دم ومشيمة وفيه هذا الجنين والذي لا تراه اصلا، رغم اكتمال تكوينه فى المرحلة الجنينية embryonic stage، لانه صغير الحجم 3 سنتيمتر.
والان الحكم لعين المرأة، أم للواقع الطبي والعلمي؟!، الطب يقول انه بالفعل جنين اكمل مرحلته الجنينية وصار قادر على الحركة التى يمكن ادراكها وهو فى بطن امه بالموجات الصوتية، اى صار له هيكلا عظميا: عمود فقرى وساقان وذراعان وجمجمة، وقد كسيت عظامه لحما (عضلات).. لكن كل هذا لا يظهر في هذا القدر الضيل من الملليمترات.
*ونضيف انه من الاسبوع الاول وحتى الثالث لايدرك وجود الجنين فحجم الجنين اصغر من ان يُدرك,والمشيمة فى الاسبوع الثانى والحبل السري هما قطعة اللحم التى تراها المرأة التى تتعرض للاجهاد.
*وفى الاسبوع الرابع 4 ملليمتر,.حجمه كله، رغم ان تتطور نموه وتكوين اعضائه مستمر، لو ادركته العين ستقول عنه كله انه نتفة، الجنين كله هبابة لحمة، رغم ان ارهاصات - اي بداية تكوين العظام -كانت من الاسبوع الثالث.
يا اصحاب العقول الحكم لعين المرأة ام للواقع والحقيقة التى لاتدركها العين المجردة وانما بواسطة المجهر الضوئى وعلم التشريح وعلم الانسجة تحت المجهر وان كان لايخفى على عين الدارس للطب العين المجردة ايضا..
*فما تحدث عنه القرآن، لم تثبته العين المجردة، ولكن على المستوى البحثى والعلمي: علم التشريح,وعلم الانسجة والموجات الصوتية التى تتبع نمو الجنين بالمراحل المختلفة.
وهذا قمة الاعجاز ...فلم يكن لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادوات تشريح ولا اتيح له عدد من الاجنة التى تنزل فى مراحل مختلفة عند اجهاض النساء. ليقوم بعمل تشريح للانسجة ودراستها وعمل شرائح ووضعها تحت ميكروسكوب..ولا كان لديه موجات صوتية....هذا قمة الاعجاز..ولو كان الامر مبني على رؤية العين المجردة .. ماكان هناك جديد .. ولا اعجاز.
كتبه ابن الوليد
يحاول المضلون من المسيحيين، ان يطفئوا نور الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم,بتأويلات تنافى الواقع,والحقيقة، والمنطق. وما وصل الى مرحلة اليقين الذى لايقبل الشك، فقد ادركته الحواس، ورأته الاعين المجردة أو تحت المجهر الالكترونى الميكروسكوب. ويتفق عليه كل علماء العالم فى الطب سواء كانوا يهود او مسيحيين او هنود او بوذيين او بلا دين، بل مدون بكل المراجع الطبية مكتوبة كتبا او على شبكة النت للمراكز الطبية العلمية ومواقع كليات الطب العلمية.
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
وأول تساؤلات الضالين من المسيحيين، في هذا الموضوع لإضلال غيرهم ممن يبغون الوصول الى الحق هو: ايهما خلق اولا اللحم ام العظام؟...محاولة منهم لتكذيب الايات الكريمة: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
وهنا موضع التشكيك الواهي الذى ينم عن جهل وقلة فهم ونقصان العقل:
عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
نعم لقد خلق الله العظام قبل اللحم ..
الاية تقول:فكسونا العظام لحما....وهنا يأتى السؤال:
هل ما فوق العظام ليس لحما؟
بالطبع لحم !، ام ان الموجود على العظم مصارين ام كبدة او طحال ... ما على العظم لحم..لحم...لحم
الامر واضح جلى,لا يحتاج لتبيين,لكن لنبين اكثر ...
ما هو الموجود فوق العظام؟......العضلات....أليس كذلك؟
هذه العضلات لحم ام شيئ اخر؟................لحم.....لحم.........لحم....ألي س كذلك؟
والاية تقول فكسونا العظام لحما....اى ان العظام ظهرت اولا..ثم ظهر وخُلق ماعليها من لحم .. خلق الله العظام ثم كساها لحما، اى غطى تلك العظام لحما ... واللحم الذى يكسوا العظم ماهو اسمه؟...اسمه العلمى؟...العضلات...العضلات.
فهل خلق الله العظام قبل العضلات (التى هى اللحم الذى يكسو العظام)؟كما يقول الله فى القرآن ؟؟
نعم..نعم.
فهل علم الاجنة التشريحى قال نفس الكلام؟..أن العظام خلقت قبل العضلات؟؟
نعم..نعم...وسنورد الاثباتات والمواقع البحثية التى هي مسيحية الموطن والافراد، التى تثبت مانقول.
ولكن من اين ادخل المدلسون سوء الفهم لاضلال الناس..دعونا نوضحه..قبل ان ننتقل لاثباتتنا
المدخل الذى يدخل به المدلسون هو رؤية العين المجردة لبعض النساء اللاتى حدث لهن اجهاض..فانزلن الجنين!!!!
ونقول وبالله التوفيق:
ماهو حجم الجنين فى مراحل الحمل الاولى:
*من اليوم الاول للحمل وحتى نهاية الاسبوع الثالث..لو حدث اجهاض لايمكن ان ترى جنينا ولا حجما يمكنك ان تقول عليه لحم سوى المشيمة التى تتكون فى الاسبوع الثانى.
*الاسبوع الرابع: يكون حجم الجنين يكون 4 ملليمتر ! اى اقل من نصف سنتيمتر. اى فى نهاية الشهر الاول لو حدث اجهاض، فإن ماتراه السيدة التى اجهضت ونزل حملها، لن تستطيع ان ترى فيه جنينا كاملا ايضا. وما تراه من قطعة لحم هو المشيمة وشيئ من الحبل السري بينما الجنين شيئ ضئيل جدا لا يكاد يتميز.
*الاسبوع الخامس: يكون حجم الجنين 8 ملليمتر، اى اقل من سنتيمتر واحد.
*الاسبوع السادس:يكون حجم الجنين 13 ملليمتر.
*الاسبوع السابع: 18 ملليمتر، اى اقل من 2 سنتيمتر.
*الاسبوع الثامن:حجم الجنين 30 ملليمتر، اى3 سنتيمتر.
والآن يا اصحاب العقول اذا كان الجنين فى الاسبوع الثامن حجمه 3سنتيمتر عند هذ العمر، الاسبوع الثامن بالرحم، يكون الجنين قد تكون بالفعل ومميز الشكل .. وتكونت عظامه وكساها اللحم الذى هو العضلات.كما سنوضح بعد ذلك مراحل التكوين.. لكنه ثلاثة سنتيمتر !!
العين، وعين المرأة الشرقية والمصرية على وجه الخصوص تقول عليه انه قطعة لحم، على مكون الاجهاض كله، ماتراه من دم ومشيمة وفيه هذا الجنين والذي لا تراه اصلا، رغم اكتمال تكوينه فى المرحلة الجنينية embryonic stage، لانه صغير الحجم 3 سنتيمتر.
والان الحكم لعين المرأة، أم للواقع الطبي والعلمي؟!، الطب يقول انه بالفعل جنين اكمل مرحلته الجنينية وصار قادر على الحركة التى يمكن ادراكها وهو فى بطن امه بالموجات الصوتية، اى صار له هيكلا عظميا: عمود فقرى وساقان وذراعان وجمجمة، وقد كسيت عظامه لحما (عضلات).. لكن كل هذا لا يظهر في هذا القدر الضيل من الملليمترات.
*ونضيف انه من الاسبوع الاول وحتى الثالث لايدرك وجود الجنين فحجم الجنين اصغر من ان يُدرك,والمشيمة فى الاسبوع الثانى والحبل السري هما قطعة اللحم التى تراها المرأة التى تتعرض للاجهاد.
*وفى الاسبوع الرابع 4 ملليمتر,.حجمه كله، رغم ان تتطور نموه وتكوين اعضائه مستمر، لو ادركته العين ستقول عنه كله انه نتفة، الجنين كله هبابة لحمة، رغم ان ارهاصات - اي بداية تكوين العظام -كانت من الاسبوع الثالث.
يا اصحاب العقول الحكم لعين المرأة ام للواقع والحقيقة التى لاتدركها العين المجردة وانما بواسطة المجهر الضوئى وعلم التشريح وعلم الانسجة تحت المجهر وان كان لايخفى على عين الدارس للطب العين المجردة ايضا..
*فما تحدث عنه القرآن، لم تثبته العين المجردة، ولكن على المستوى البحثى والعلمي: علم التشريح,وعلم الانسجة والموجات الصوتية التى تتبع نمو الجنين بالمراحل المختلفة.
وهذا قمة الاعجاز ...فلم يكن لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادوات تشريح ولا اتيح له عدد من الاجنة التى تنزل فى مراحل مختلفة عند اجهاض النساء. ليقوم بعمل تشريح للانسجة ودراستها وعمل شرائح ووضعها تحت ميكروسكوب..ولا كان لديه موجات صوتية....هذا قمة الاعجاز..ولو كان الامر مبني على رؤية العين المجردة .. ماكان هناك جديد .. ولا اعجاز.
تعليق