الرد المختصر حول شبهة قوم الزط(جن قد ظهروا في هيئة قوم الزط وهم أناس يتميزون بطول القامة والنحافة )
حيث يزعم النصارى أبناء المرشومات وغرف الاعتراف عباد الإله الذي ركب الجحشة بأن معنى ركوب الجن لرسول الله عليه الصلاة والسلام بمعنى فعلوا معه الفاحشة بدليل توجعه عندما رجع !
سأفترض صحة الرواية ولن أتكلم عن سند الرواية وأنها رواية غير صحيحة سنداً ولا متناً بدليل أن هذه الرواية الغير صحيحة تقول بأن عبد الله بن مسعود كان مع النبي عليه في ليلة الجن والصواب بأنه لم يكن معه كما ثبت بذلك في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم بسنده عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: فَقَالَ عَلْقَمَةُ، أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ: هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ. فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ. قَالَ: فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ. قَالَ: فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَقَالَ: «أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ» قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ. صحيح مسلم
البيان :
الرواية تقول بأن الجن ليس عليهم ثياب ولا يرى النبي عليه الصلاة والسلام سوآتهم فإذاً هم ليسوا بشراً
والرواية تقول فجعلوا يركبوا رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعنى يركبوا أي يتزاحمون بسبب كثرة عددهم وهذا الذي جعل النبي عليه الصلاة والسلام يتوجع من شدة الزحام
كقولك الناس ركبه فوق بعضها من شدة الزحام
أو معنى يركب أي يأتي أويتبع حقيقة أو مجازا فهم جائوا للنبي عليه الصلاة والسلام ليعلمهم الدين فتوجع مماركبوه اي من كثر مااتوا إليه وسألوه ليعلمهم الدين
كقولك فلان راكب دماغه أي يتبع دماغه ولا يسمع إلا لها
حيث يزعم النصارى أبناء المرشومات وغرف الاعتراف عباد الإله الذي ركب الجحشة بأن معنى ركوب الجن لرسول الله عليه الصلاة والسلام بمعنى فعلوا معه الفاحشة بدليل توجعه عندما رجع !
سأفترض صحة الرواية ولن أتكلم عن سند الرواية وأنها رواية غير صحيحة سنداً ولا متناً بدليل أن هذه الرواية الغير صحيحة تقول بأن عبد الله بن مسعود كان مع النبي عليه في ليلة الجن والصواب بأنه لم يكن معه كما ثبت بذلك في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم بسنده عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: فَقَالَ عَلْقَمَةُ، أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ: هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ. فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ. قَالَ: فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ. قَالَ: فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَقَالَ: «أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ» قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ. صحيح مسلم
البيان :
الرواية تقول بأن الجن ليس عليهم ثياب ولا يرى النبي عليه الصلاة والسلام سوآتهم فإذاً هم ليسوا بشراً
والرواية تقول فجعلوا يركبوا رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعنى يركبوا أي يتزاحمون بسبب كثرة عددهم وهذا الذي جعل النبي عليه الصلاة والسلام يتوجع من شدة الزحام
كقولك الناس ركبه فوق بعضها من شدة الزحام
أو معنى يركب أي يأتي أويتبع حقيقة أو مجازا فهم جائوا للنبي عليه الصلاة والسلام ليعلمهم الدين فتوجع مماركبوه اي من كثر مااتوا إليه وسألوه ليعلمهم الدين
كقولك فلان راكب دماغه أي يتبع دماغه ولا يسمع إلا لها