الرد على ما أشكل على البعض حول هذا الحديث
عن جابر رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً، فأتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهي تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلى أَصْحَابِهِ، فَقالَ: إنَّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ في صُورَةِ شيطَانٍ، وَتُدْبِرُ في صُورَةِ شيطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ؛ فإنَّ ذلكَ يَرُدُّ ما في نَفْسِهِ
فمامعنى أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
قد يكون المراد بالمرأة هنا أي جميع النساء فهي تقبل وتدبر في صورة شيطان في نفس وعقل من لايصرف نظره عن النساء فيجعلها سبباً لفتنته كما أن الشيطان سبباً لفتنة الإنسان فالانسان من يجعلها في صورة الشيطان إذا فتن نفسه بها وليست هي صورة الشيطان في حد ذاتها
وقد يكون المراد بها امرأة معينة شبهها النبي عليه الصلاة والسلام بالشيطان لأنها تتعمد الخروج لفتنة الرجال
وفي جميع الحالات فإن النبي عليه الصلاة والسلام لم يفتن عندما رأى هذه المرأة ولكن أراد أن يعلم أصحابه كيف يتعاملون عند رؤية النساء حتى لايفتنون بهن وهو أن يحرص الإنسان على أن يأتي ما أحله الله لأنه الطريق المستقيم الذي يمنعه من الوقوع في الفتن
عن جابر رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً، فأتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهي تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلى أَصْحَابِهِ، فَقالَ: إنَّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ في صُورَةِ شيطَانٍ، وَتُدْبِرُ في صُورَةِ شيطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ؛ فإنَّ ذلكَ يَرُدُّ ما في نَفْسِهِ
فمامعنى أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
قد يكون المراد بالمرأة هنا أي جميع النساء فهي تقبل وتدبر في صورة شيطان في نفس وعقل من لايصرف نظره عن النساء فيجعلها سبباً لفتنته كما أن الشيطان سبباً لفتنة الإنسان فالانسان من يجعلها في صورة الشيطان إذا فتن نفسه بها وليست هي صورة الشيطان في حد ذاتها
وقد يكون المراد بها امرأة معينة شبهها النبي عليه الصلاة والسلام بالشيطان لأنها تتعمد الخروج لفتنة الرجال
وفي جميع الحالات فإن النبي عليه الصلاة والسلام لم يفتن عندما رأى هذه المرأة ولكن أراد أن يعلم أصحابه كيف يتعاملون عند رؤية النساء حتى لايفتنون بهن وهو أن يحرص الإنسان على أن يأتي ما أحله الله لأنه الطريق المستقيم الذي يمنعه من الوقوع في الفتن
تعليق