متزوجة أنا ، من أقل من سنة ونصف
أحب زوجي بشدة وأغار عليه بطريقة شديدة، لا أتصور أن تغير زوجة على زوجها بمثل ما أفعل...
لا...لست مبالغة....بل عندي الدليل
اشترطت على زوجي قبل الدخول بي ألا يجمع بيني وبين أخرى معى رغم انصياعي وإقراري بمشروعية التعدد..وهذا رأي عالم سئل " هل من حق الزوجة الاشتراط على زوجها بعدم الجمع بينها وبين أخرى؟؟"
فأجاب "نعم ، ولكن قبل الدخول"
كان ذلك يوم عرسي، بثوب العرس.. تصوروا معي
عروس ..كل ما يشغل بالها أل يتزوج زوجها عليها..
ضحك زوجي يومها كثيييييييييرا وسألني سؤالين:
1* هل تعتقدين أن هذا الوقت مناسب للسؤال؟؟
وعنده حق ، فلم أكن رأيته أثناء فترة الخطبة إلا عدة مرات، ولو رأيته ألف مرة وتحدثت معه ألف مرة لما تبينت لى ملامح شخصيته الرائعة –
2* هل تعتقدين أنه بعد التعب والمشقة اللذين لاقاهما شاب مثلي
في الزواج ،أن يفكر بالزواج مرة أخرى ؟؟
كنت أذكر زوجي باتفاقنا وأصر عليه رغم ضحكاته المتواصلة التي يذكرني من خلالها بأنه لم يعطيني رد يومها..
المهم
مرت الأيام والشهور وحدث أن علمت من إحدى الأخوات أن فتاة نصرانية في مثل عمري أسلمت ، فهللت وكبرت..ولكني علمت أنها تعاني الأمرين بعد إسلام أبيها وأخيها واختفائهما منذ زمن..وعدم وجود من تلجأ إليه ..,
وقالت لي صديقتي : لو كان هناك أخ ملتزم يبغي عروس فأرجو أن يعلمه زوجك بالأمر..
انشغلت بالأمر كثيرا
لا أدري لم حاولت وضع نفسي مكان تلك الفتاة ..
حدثت زوجي في الأمر ، وأخبرته بالقصة ..خمنت أن يعرض عليّ الزواج منها كعادته كلما أراد المزاح معي..
لكني فوجئت به يقول أنه يعرف أخ ملتزم يريد الزواج ، وصعيدي " جدع" يستطيع صيانة زوجته من مشاكل الكنيسة وسماجتها..
سبحان الله...
زوجي إذا لا يشغل باله الزواج، وإنما أنا التي كنت أفتح الموضوع وأثور وأغضب لأعلن أن كل زوج ينتهز الفرصة ليتشدق برغبته فى الزواج الثاني..
بعد عدة أيام أخبرت صديقتي بأن هناك عريس " صديق زوجي"
فقالت أن زوجها خلع يده من الموضوع لتحذير البعض له من المشاكل التي قد تجيء له من محاولة مساندة الفتاة..
سبحان الله
لو كنت مكانها وتخلى عني الجميع ، ألا أرجو واحدا يحنو عليّ؟؟يتزوجني ليقيني شر الوحدة والفتنة؟؟؟
أكل ذنبها أنها اختارت الإسلام؟؟؟
صارحت زوجي بلا تردد أنني فكرت في زواجه منها
ابتسم وقال:
أولا: لست أهلا للزواج الثاني لعدة أسباب ، منها ضيق الوقت ، وعدم المقدرة المالية على كفالة بيتين و........
ثانيا: لا تقطبي أثناء التحدث عن الموضوع فلن أتزوج أبدا دون علمك ، ولن يختار لي زوجتي الثانية سواك..
اكتشفت أنني كنت أتحدث في الموضوع وداخلي شخصيتين: الأولى: الزوجة الغيور شديدة الغيرة التي تفضل الموت على أن يفكر زوجها في غيرها..
الثانية:
الإنسانة المسلمة التي رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا ، ومستعدة لفعل أي شيء لتنفيذ شريعة الله، حتى لو ألقت نفسها في أتون الغيرة، خارجة من اختلافات العلماء في شروط الزواج الثاني و.....و......
سبحان الملك ......
كلما ازددت قناعة بمشروعية الزواج الثاني – لزوجي- كلما شعرت بالمودة التي يقذفها الله في قلب كل منا تجاه الآخر علاوة على ابتعاد تفكيره عن فكرة الزواج الثاني ،،،،،،،،،
فكأن الله تعالى يكافئني على استسلامي لشرعه....
طبعا الأجر على قدر المشقة،فلو لم يكن هناك رضا الله عني ، ولو لم تكن الجنة لما رضيت لحظة ...
ملحوظة:::::::::::::::::::
لم أخبر زوجي بشيء من ذلك أبدا ،،،،فأرجوكم اكتموا الخبر
وإن كنت في بعض الأحيان أتعسف فأقول له مازحة : إذا أردت الزواج فلا تتزوج مصرية ، فيكفي من مصر كلها أنا ، وإذا قاسمتني أخرى فيك فلتكن من آخر بلاد المسلمين
وكنت قد عرضت عرض على الأخت الحائرة سابقا/المتيقنة بالإسلام حاليا، الزواج من زوجي ، وما زال العرض قائما ولم أتلق الجواب..
ومن أراد رؤية العرض وردود الإخوة والأخوات فليذهب للصفحة التي أعلن فيها إسلام المتيقنة "سمية" ..
أقسم بالله أنه عرض حقيقي ، لا مكان للمجاملة فيه ..
أحب زوجي بشدة وأغار عليه بطريقة شديدة، لا أتصور أن تغير زوجة على زوجها بمثل ما أفعل...
لا...لست مبالغة....بل عندي الدليل
اشترطت على زوجي قبل الدخول بي ألا يجمع بيني وبين أخرى معى رغم انصياعي وإقراري بمشروعية التعدد..وهذا رأي عالم سئل " هل من حق الزوجة الاشتراط على زوجها بعدم الجمع بينها وبين أخرى؟؟"
فأجاب "نعم ، ولكن قبل الدخول"
كان ذلك يوم عرسي، بثوب العرس.. تصوروا معي
عروس ..كل ما يشغل بالها أل يتزوج زوجها عليها..
ضحك زوجي يومها كثيييييييييرا وسألني سؤالين:
1* هل تعتقدين أن هذا الوقت مناسب للسؤال؟؟
وعنده حق ، فلم أكن رأيته أثناء فترة الخطبة إلا عدة مرات، ولو رأيته ألف مرة وتحدثت معه ألف مرة لما تبينت لى ملامح شخصيته الرائعة –
2* هل تعتقدين أنه بعد التعب والمشقة اللذين لاقاهما شاب مثلي
في الزواج ،أن يفكر بالزواج مرة أخرى ؟؟
كنت أذكر زوجي باتفاقنا وأصر عليه رغم ضحكاته المتواصلة التي يذكرني من خلالها بأنه لم يعطيني رد يومها..
المهم
مرت الأيام والشهور وحدث أن علمت من إحدى الأخوات أن فتاة نصرانية في مثل عمري أسلمت ، فهللت وكبرت..ولكني علمت أنها تعاني الأمرين بعد إسلام أبيها وأخيها واختفائهما منذ زمن..وعدم وجود من تلجأ إليه ..,
وقالت لي صديقتي : لو كان هناك أخ ملتزم يبغي عروس فأرجو أن يعلمه زوجك بالأمر..
انشغلت بالأمر كثيرا
لا أدري لم حاولت وضع نفسي مكان تلك الفتاة ..
حدثت زوجي في الأمر ، وأخبرته بالقصة ..خمنت أن يعرض عليّ الزواج منها كعادته كلما أراد المزاح معي..
لكني فوجئت به يقول أنه يعرف أخ ملتزم يريد الزواج ، وصعيدي " جدع" يستطيع صيانة زوجته من مشاكل الكنيسة وسماجتها..
سبحان الله...
زوجي إذا لا يشغل باله الزواج، وإنما أنا التي كنت أفتح الموضوع وأثور وأغضب لأعلن أن كل زوج ينتهز الفرصة ليتشدق برغبته فى الزواج الثاني..
بعد عدة أيام أخبرت صديقتي بأن هناك عريس " صديق زوجي"
فقالت أن زوجها خلع يده من الموضوع لتحذير البعض له من المشاكل التي قد تجيء له من محاولة مساندة الفتاة..
سبحان الله
لو كنت مكانها وتخلى عني الجميع ، ألا أرجو واحدا يحنو عليّ؟؟يتزوجني ليقيني شر الوحدة والفتنة؟؟؟
أكل ذنبها أنها اختارت الإسلام؟؟؟
صارحت زوجي بلا تردد أنني فكرت في زواجه منها
ابتسم وقال:
أولا: لست أهلا للزواج الثاني لعدة أسباب ، منها ضيق الوقت ، وعدم المقدرة المالية على كفالة بيتين و........
ثانيا: لا تقطبي أثناء التحدث عن الموضوع فلن أتزوج أبدا دون علمك ، ولن يختار لي زوجتي الثانية سواك..
اكتشفت أنني كنت أتحدث في الموضوع وداخلي شخصيتين: الأولى: الزوجة الغيور شديدة الغيرة التي تفضل الموت على أن يفكر زوجها في غيرها..
الثانية:
الإنسانة المسلمة التي رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا ، ومستعدة لفعل أي شيء لتنفيذ شريعة الله، حتى لو ألقت نفسها في أتون الغيرة، خارجة من اختلافات العلماء في شروط الزواج الثاني و.....و......
سبحان الملك ......
كلما ازددت قناعة بمشروعية الزواج الثاني – لزوجي- كلما شعرت بالمودة التي يقذفها الله في قلب كل منا تجاه الآخر علاوة على ابتعاد تفكيره عن فكرة الزواج الثاني ،،،،،،،،،
فكأن الله تعالى يكافئني على استسلامي لشرعه....
طبعا الأجر على قدر المشقة،فلو لم يكن هناك رضا الله عني ، ولو لم تكن الجنة لما رضيت لحظة ...
ملحوظة:::::::::::::::::::
لم أخبر زوجي بشيء من ذلك أبدا ،،،،فأرجوكم اكتموا الخبر
وإن كنت في بعض الأحيان أتعسف فأقول له مازحة : إذا أردت الزواج فلا تتزوج مصرية ، فيكفي من مصر كلها أنا ، وإذا قاسمتني أخرى فيك فلتكن من آخر بلاد المسلمين
وكنت قد عرضت عرض على الأخت الحائرة سابقا/المتيقنة بالإسلام حاليا، الزواج من زوجي ، وما زال العرض قائما ولم أتلق الجواب..
ومن أراد رؤية العرض وردود الإخوة والأخوات فليذهب للصفحة التي أعلن فيها إسلام المتيقنة "سمية" ..
أقسم بالله أنه عرض حقيقي ، لا مكان للمجاملة فيه ..
موقف مؤثر وفيه عدم انانيه واضح
اتمنى ان تحبنى زوجتى المستقبليه بهذه الطريقه فعلا او اكتر شويه
ولكن اريد ان اعرف هل تزوجت اختنا المتيقنه بالاسلام ؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
واسف للخروج عن الموضوع
تعليق