بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
في عام 2015، ظهر خبر بعنوان: الدانمارك في طريقها لحظر اقامة علاقات جنسية مع الحيوانات
قال وزير الأغذية والزراعة بالدنمارك "دان يورغنسن" للصحيفة الدنماركية Ekstra Bladet: "لقد قررت أننا يجب أن نحظر ممارسة الجنس مع الحيوانات، الأمر الذي يحدث لأسباب عديدة، والأكثر أهمية هنا هو أن الغالبية العظمى من هذه الحالات تكون على شكل هجوم واعتداء ضد الحيوانات".
ووفقا للوزير فإن أحد أهم العوامل التي دفعته لاتخاذ قراره كان الأضرار التي لحقت بسمعة بلاده من جراء انتشار نكاح الحيوانات داخل بلده نتيجة الفراغ التشريعي
ووفقا لاستطلاع حديث للرأي، قام به معهد "غالوب"، فإن 76% من سكان الدنمارك يؤيدون حظر ممارسة الجنس مع الحيوانات.
كما أنه من المناسب للقارئ أن يعلم أن الدنمارك يعرف نوعا غريبا من السياحة يسمى "السياحة الجنسية الحيوانية"
وللعلم فان الدنمارك هو بلد يتم اثارته دائما من طرف الملاحدة الى جانب السويد كأيقونتين للتحضر والرقي الانساني كونهما بلدان يعرفان أكبر نسبة من انتشار الالحاد ( وحتى وان خرجنا عن الموضوع فان هذين البلدين يعرفان أعلى نسب انتحار في العالم وأعلى نسب اغتصاب للنساء كما عرف السويد أيضا أعلى نسبة لقتل النساء وللعنف ضد المرأة على يد شركائهم. كما أن الدنمارك سجل أعلى نسبة تسجيل أفلام جنسية للقاصرين....الخ)
يقول الملاحدة دائما مدافعين عن الانحرافات التي تسبب فيها الالحاد المادي داخل المجتمع الانساني " كل ملحد يعلق من عرقوبه" ويقصدون بذلك أنه لا يوجد في دينهم مرجع ملزم للقيمة الأخلاقية فكل ملحد يقرر أخلاقه وقيمه بنفسه ولذلك وصف القرآن الكريم شريعتهم باتباع الهوى وأن ذلك سينتهي بهم الى مرتبة أدنى من مرتبة الانعام فكل ملحد يفعل ما تهواه نفسه متحديا وان خالفت الفطرة والاسلام الحنيف
قال تعالى " أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" قرآن كريم
كنا نسمع في الثمانينات ونحن طلبة مقيمين داخل الأحياء الجامعية أن المجتمعات التي انتشر فيها الالحاد والمادية أن انتشر فيها نكاح الحيوانات ولأن النت لم يكن موجودا في ذلك العهد فقد كنا لا نصدق كيف ينكح بشر عاقل كلبا أو قردا.....
وظننا انها ربما حالات معزولة لأشخاص مصابون بمرض عقلي ولكن تكاثرت الأخبار ووصلت لحد التواتر الذي يصعب معه التكذيب أن نكاح الحيوان صار موضة في المجتمعات المتأثرة بالالحاد والمادية يمارسنه كنوع من التنويع الجنسي.....ولا داعي أن يستغرب القارئ البسيط لأن مضمون الالحاد هو انه يفرغ الانسان من انسانيته ويجعله يتنكر للأخلاق.
حتى جاء النت و انكشف الأمر واذا بالملاحدة ينشرون آلاف الفيديوهات تنقل لنا الواقعة موثقة بالصوت والصورة.....مشاهد مقززة لمشهد الحيوانات- في الغالب كلاب أو قرود أو خيول- وهي تنكح الملاحدة أو العكس.
حيث يقوم الملحد بتدريب الكلب أو أي حيوان آخر بتقنية بفلوف للاشراط السلوكي ليقوم بنكحه

وللتذكير فان الملاحدة يقسمون المواد الجنسية التي ينتجونها ويبيعونها الى أصناف كثيرة كالآتي:
يعتبر الملاحدة نكاح الحيوانات جزء لا يتجزء من الحرية الفردية للشخص وتتمثل حجتهم الرئيسية بقولهم أن الانسان عبارة عن "حيوان متطور " لذلك لا يوجد مانع علمي أو أخلاقي يمنع التزاوج بين الانسان والحيوان كما سيتبين لك من خلال الفيديوهات التالي يشرح فيها الملاحدة وجهة نظرهم وموقفهم من نكاح الحيوانات
https://www.youtube.com/watch?v=2pG01ASbgyM
https://www.wnd.com/2011/12/375085/
وأخيرا
وددت أن أعبر عن رأيي الشخصي في الموضوع حيث أن توجه الملحد لنكاح الحيوان هو انحراف نفسي وسلوكي خطير يعتريه بسبب كفره بالرسالات السماوية أولا .لا شك أن التوجهات المادية للملحد واتكاره للأخلاق واستهلاكه للمخدرات والكحول هي الأسباب الرئيسة التي أوصلت الملحد لهذا الحضيض الأخلاقي كما ويعد برهانا علميا على حاجة الملحد لعلاج نفسي معمق.
قال تعالى " لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في أصحاب السعير " قرآن كريم
بعض المراجع
https://arabic.rt.com/news/761291-%D...6%D8%A7%D8%AA/
https://www.youm7.com/story/2013/6/1...%D8%AF/1109688http://www.dw.com/ar/%D8%AB%D9%84%D8...%8A/a-17476648
وافق مجلس النواب الإسباني على قانون جديد لحماية الحيوان في 9 فبراير 2023، كان قد اقترحه وزير الشؤون الاجتماعية في إسبانيا، إيون بيلارا.
ووفقا للقانون، فإن " البهيمية / الزوفيليا" (ممارسة الجنس مع الحيوانات)، لا يعد جريمة جنائية كما كان من قبل، بموجب إصلاح القانون الجنائي بشأن القسوة على الحيوانات، فإن "البهيمية" ممكنة وليست مجرمة، بشرط عدم الإضرار بالحيوان.
وفي وقت سابق عام 2015، وافق البرلمان الإسباني على إصلاح لقانون العقوبات، يهدف إلى تشديد العقوبة على القسوة على الحيوانات، ولأول مرة في التاريخ الإسباني، على الاستغلال الجنسي للحيوانات.
ويشار إلى أنه في ذلك الوقت، لاحظ المشرعون أن "الحيوانات، مثل الأطفال، لا تملك القدرة على إعطاء الموافقة، لذلك تم تصنيف البهيمية كجريمة جديدة تنطوي على الاستغلال الجنسي للحيوانات، بغض النظر عن خطورة الضرر الناجم".
ومن الآن فصاعدا، ووفقا للقانون الجديد، لن يتم المعاقبة على ممارسة الجنس مع حيوان إلا إذا أصيب الحيوان بضرر.
وبالتالي، تم حذف الاستغلال الجنسي للحيوانات من القانون الجنائي الإسباني كجريمة مستقلة. ولن يعاقب عليها إلا إذا تسبب الجنس في إصابة الحيوان.
ويشار إلى أن المبادرة التشريعية تنتمي إلى حزب "متحدون نستطيع"، الذي اقترح سابقا أن تعتبر الكلاب والقطط والحيوانات الأخرى كائنات ذكية أو كائنات حية تتمتع بالحساسية.
وفي الوقت نفسه، يشدد القانون ككل، عقوبة المعاملة القاسية وقتل الحيوانات. على سبيل المثال، في إسبانيا، يواجه الشخص الذي يقتل فأرا تسلل إلى منزله من اثني عشر إلى أربعة وعشرين شهرا في السجن، وغرامة مالية قدرها مائتي ألف يورو تهدد الشخص إذا حمل كلبه ولم يتم تسجيله كمرب.
وبشكل عام، يتم تشديد جميع العقوبات على الجرائم التي تؤدي إلى إصابة أو موت أي حيوان فقاري.
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
في عام 2015، ظهر خبر بعنوان: الدانمارك في طريقها لحظر اقامة علاقات جنسية مع الحيوانات
قال وزير الأغذية والزراعة بالدنمارك "دان يورغنسن" للصحيفة الدنماركية Ekstra Bladet: "لقد قررت أننا يجب أن نحظر ممارسة الجنس مع الحيوانات، الأمر الذي يحدث لأسباب عديدة، والأكثر أهمية هنا هو أن الغالبية العظمى من هذه الحالات تكون على شكل هجوم واعتداء ضد الحيوانات".
ووفقا للوزير فإن أحد أهم العوامل التي دفعته لاتخاذ قراره كان الأضرار التي لحقت بسمعة بلاده من جراء انتشار نكاح الحيوانات داخل بلده نتيجة الفراغ التشريعي
ووفقا لاستطلاع حديث للرأي، قام به معهد "غالوب"، فإن 76% من سكان الدنمارك يؤيدون حظر ممارسة الجنس مع الحيوانات.
كما أنه من المناسب للقارئ أن يعلم أن الدنمارك يعرف نوعا غريبا من السياحة يسمى "السياحة الجنسية الحيوانية"
وللعلم فان الدنمارك هو بلد يتم اثارته دائما من طرف الملاحدة الى جانب السويد كأيقونتين للتحضر والرقي الانساني كونهما بلدان يعرفان أكبر نسبة من انتشار الالحاد ( وحتى وان خرجنا عن الموضوع فان هذين البلدين يعرفان أعلى نسب انتحار في العالم وأعلى نسب اغتصاب للنساء كما عرف السويد أيضا أعلى نسبة لقتل النساء وللعنف ضد المرأة على يد شركائهم. كما أن الدنمارك سجل أعلى نسبة تسجيل أفلام جنسية للقاصرين....الخ)

انتشار البهائمية داخل المجتمعات التي تأثرت بالالحاد والمادية
يقول الملاحدة دائما مدافعين عن الانحرافات التي تسبب فيها الالحاد المادي داخل المجتمع الانساني " كل ملحد يعلق من عرقوبه" ويقصدون بذلك أنه لا يوجد في دينهم مرجع ملزم للقيمة الأخلاقية فكل ملحد يقرر أخلاقه وقيمه بنفسه ولذلك وصف القرآن الكريم شريعتهم باتباع الهوى وأن ذلك سينتهي بهم الى مرتبة أدنى من مرتبة الانعام فكل ملحد يفعل ما تهواه نفسه متحديا وان خالفت الفطرة والاسلام الحنيف
قال تعالى " أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" قرآن كريم
كنا نسمع في الثمانينات ونحن طلبة مقيمين داخل الأحياء الجامعية أن المجتمعات التي انتشر فيها الالحاد والمادية أن انتشر فيها نكاح الحيوانات ولأن النت لم يكن موجودا في ذلك العهد فقد كنا لا نصدق كيف ينكح بشر عاقل كلبا أو قردا.....
وظننا انها ربما حالات معزولة لأشخاص مصابون بمرض عقلي ولكن تكاثرت الأخبار ووصلت لحد التواتر الذي يصعب معه التكذيب أن نكاح الحيوان صار موضة في المجتمعات المتأثرة بالالحاد والمادية يمارسنه كنوع من التنويع الجنسي.....ولا داعي أن يستغرب القارئ البسيط لأن مضمون الالحاد هو انه يفرغ الانسان من انسانيته ويجعله يتنكر للأخلاق.
حتى جاء النت و انكشف الأمر واذا بالملاحدة ينشرون آلاف الفيديوهات تنقل لنا الواقعة موثقة بالصوت والصورة.....مشاهد مقززة لمشهد الحيوانات- في الغالب كلاب أو قرود أو خيول- وهي تنكح الملاحدة أو العكس.
حيث يقوم الملحد بتدريب الكلب أو أي حيوان آخر بتقنية بفلوف للاشراط السلوكي ليقوم بنكحه
وللتذكير فان الملاحدة يقسمون المواد الجنسية التي ينتجونها ويبيعونها الى أصناف كثيرة كالآتي:
- -نكاح المحارم
- -نكاح العجائز
- -لواط
- -خيانة زوجية
- -جنس جماعي
- -اغتصاب
- -جنس مع الحيوانات.....الخ

دفاع الملاحدة عن نكاح الحيوانات
يعتبر الملاحدة نكاح الحيوانات جزء لا يتجزء من الحرية الفردية للشخص وتتمثل حجتهم الرئيسية بقولهم أن الانسان عبارة عن "حيوان متطور " لذلك لا يوجد مانع علمي أو أخلاقي يمنع التزاوج بين الانسان والحيوان كما سيتبين لك من خلال الفيديوهات التالي يشرح فيها الملاحدة وجهة نظرهم وموقفهم من نكاح الحيوانات
https://www.youtube.com/watch?v=2pG01ASbgyM
https://www.wnd.com/2011/12/375085/
وأخيرا
وددت أن أعبر عن رأيي الشخصي في الموضوع حيث أن توجه الملحد لنكاح الحيوان هو انحراف نفسي وسلوكي خطير يعتريه بسبب كفره بالرسالات السماوية أولا .لا شك أن التوجهات المادية للملحد واتكاره للأخلاق واستهلاكه للمخدرات والكحول هي الأسباب الرئيسة التي أوصلت الملحد لهذا الحضيض الأخلاقي كما ويعد برهانا علميا على حاجة الملحد لعلاج نفسي معمق.
قال تعالى " لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في أصحاب السعير " قرآن كريم
بعض المراجع
https://arabic.rt.com/news/761291-%D...6%D8%A7%D8%AA/
https://www.youm7.com/story/2013/6/1...%D8%AF/1109688http://www.dw.com/ar/%D8%AB%D9%84%D8...%8A/a-17476648
بقلم الدكتور قواسمية ..


إسبانيا تجيز ممارسة الجنس مع الحيوانات طالما لا تؤذيها
ووفقا للقانون، فإن " البهيمية / الزوفيليا" (ممارسة الجنس مع الحيوانات)، لا يعد جريمة جنائية كما كان من قبل، بموجب إصلاح القانون الجنائي بشأن القسوة على الحيوانات، فإن "البهيمية" ممكنة وليست مجرمة، بشرط عدم الإضرار بالحيوان.
وفي وقت سابق عام 2015، وافق البرلمان الإسباني على إصلاح لقانون العقوبات، يهدف إلى تشديد العقوبة على القسوة على الحيوانات، ولأول مرة في التاريخ الإسباني، على الاستغلال الجنسي للحيوانات.
ويشار إلى أنه في ذلك الوقت، لاحظ المشرعون أن "الحيوانات، مثل الأطفال، لا تملك القدرة على إعطاء الموافقة، لذلك تم تصنيف البهيمية كجريمة جديدة تنطوي على الاستغلال الجنسي للحيوانات، بغض النظر عن خطورة الضرر الناجم".
ومن الآن فصاعدا، ووفقا للقانون الجديد، لن يتم المعاقبة على ممارسة الجنس مع حيوان إلا إذا أصيب الحيوان بضرر.
وبالتالي، تم حذف الاستغلال الجنسي للحيوانات من القانون الجنائي الإسباني كجريمة مستقلة. ولن يعاقب عليها إلا إذا تسبب الجنس في إصابة الحيوان.
ويشار إلى أن المبادرة التشريعية تنتمي إلى حزب "متحدون نستطيع"، الذي اقترح سابقا أن تعتبر الكلاب والقطط والحيوانات الأخرى كائنات ذكية أو كائنات حية تتمتع بالحساسية.
وفي الوقت نفسه، يشدد القانون ككل، عقوبة المعاملة القاسية وقتل الحيوانات. على سبيل المثال، في إسبانيا، يواجه الشخص الذي يقتل فأرا تسلل إلى منزله من اثني عشر إلى أربعة وعشرين شهرا في السجن، وغرامة مالية قدرها مائتي ألف يورو تهدد الشخص إذا حمل كلبه ولم يتم تسجيله كمرب.
وبشكل عام، يتم تشديد جميع العقوبات على الجرائم التي تؤدي إلى إصابة أو موت أي حيوان فقاري.