كيف من أسماء الله المتكبر فهل وصف الله بالكبر صفة مدح وكمال أم صفة ذم ونقص ؟؟
كي نفهم صفات الله فلابد أن نعرف الله جيداً كما أخبرنا عن ذاته وصفاته في القرآن والسنة كذلك لابد أن نفهم اللغة العربية كي لانخطيء في باب الصفات الإلهية
فالتكبر في اللغة العربية يدل على الترفع عن قول أو شي أو شخص ما تقليلا واحتقاراً له وتعظيما لذات المتكبر بالنسبة لقول أو فعل أو شخص ما
فيكون التكبر مذموماً إذا ترفع الإنسان أو الله عن شيء أو شخص تقليلاً له وهو ليس أهلاً لهذا التقليل بالنسبة للإنسان والله
والعكس يكون محموداً بل واجباً
فمثلا قال الله تعالى عن نفسه ليس كمثله شيء وهو الحي الذي لايموت وهو الغني فإذا الموت صفة نقص في حق الله فالله متكبر عن هذه الصفة وليس على الإنسان لأنه متصف بها بمعنى يترفع الله عن الموت بالنسبة له ويحتقره كذلك صفة الجهل والفقر والصلب
ومن صفات الله أنه لاينظر للكافرين يوم القيامة ولكن ينظر إلى المؤمن ويقربه منه فالله يتكبر على الكافر بمعنى يترفع أي يمتنع عن قرب ورؤية الكافر تقليلاً منه لأنه مستحق للتقليل فإذا لم يقلل الله من الكافر وقربه منه فيكون الله غير عادل ويساوي المؤمن بالكافر فإذا التكبر هنا محمود
كذلك قد نهى الله عن التفرقه بين العربي والاعجمي وبين الابيض والاسود فهذا النهي تكبر من الله أي ترفع عن التفرقة بين العربي والاعجمي تحقيراً وتصغيراً لهذه التفرقه
كذلك كل شر يمتنع عنه الانسان تقليلاً واحتقاراً له فهو تكبر محمود فإذا يا أحبه إن التكبر في محله هو محمود وصفة واجبة وعكسه هو المذموم
فكل شر يجب أن يمتنع الإنسان ويترفع عنه تقليلا واحتقارا منه وليس لأنه عاجز عن فعله فيجب على الإنسان أن يترك الزنا احتقارا وتقليلا منه لأن الرب يبغضه وليس لأنه خائف من المرض أو عاجز جنسياً
كذلك يجب ألا يتمنى أن يكون الإنسان خنزيرا ليس لأن الخنزير قبيح الوجه ويريد الإنسان أن يكون جميلا ولكن تقليلا واحتقارا له لأن الرب حكم بنجاسته ويحتقر الإنسان تناوله القاذورات
كذلك يمتنع الله عن الموت ليس لأنه يجعله لايعرف مايحدث في خلقه وحسب ولكن تقليلا وتصغيرا وبغضا للموت في حقه
فاذا معنى الله هو المتعالي أي المترفع عن النقائص الكافرين وهو المتكبر أي المترفع عن النقائص تحقيراً وتقليلاً منها لأنها لاتناسب كماله تعالى
لكن الأمر يختلف عن اله النصارى فالاله لم يتنزه عن الصلب ولم يحتقره بل عظم منه
ولم يتنزه عن الفقر ولم يحتقره في حقه وافقتر ولم يكن له موضعاً يضع عليه راسه
مع أن العهد القديم قد ذكر بأن المستهزي هو عامل بفيضان الكبرياء وذكر بأن الههم يستهزيء فاذا الاله في التوراة متكبر
"اَلْمُنْتَفِخُ الْمُتَكَبِّرُ اسْمُهُ «مُسْتَهْزِئٌ»، عَامِلٌ بِفَيَضَانِ الْكِبْرِيَاءِ. (أم 21: 24).
"اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ." (مز 2: 4).
كي نفهم صفات الله فلابد أن نعرف الله جيداً كما أخبرنا عن ذاته وصفاته في القرآن والسنة كذلك لابد أن نفهم اللغة العربية كي لانخطيء في باب الصفات الإلهية
فالتكبر في اللغة العربية يدل على الترفع عن قول أو شي أو شخص ما تقليلا واحتقاراً له وتعظيما لذات المتكبر بالنسبة لقول أو فعل أو شخص ما
فيكون التكبر مذموماً إذا ترفع الإنسان أو الله عن شيء أو شخص تقليلاً له وهو ليس أهلاً لهذا التقليل بالنسبة للإنسان والله
والعكس يكون محموداً بل واجباً
فمثلا قال الله تعالى عن نفسه ليس كمثله شيء وهو الحي الذي لايموت وهو الغني فإذا الموت صفة نقص في حق الله فالله متكبر عن هذه الصفة وليس على الإنسان لأنه متصف بها بمعنى يترفع الله عن الموت بالنسبة له ويحتقره كذلك صفة الجهل والفقر والصلب
ومن صفات الله أنه لاينظر للكافرين يوم القيامة ولكن ينظر إلى المؤمن ويقربه منه فالله يتكبر على الكافر بمعنى يترفع أي يمتنع عن قرب ورؤية الكافر تقليلاً منه لأنه مستحق للتقليل فإذا لم يقلل الله من الكافر وقربه منه فيكون الله غير عادل ويساوي المؤمن بالكافر فإذا التكبر هنا محمود
كذلك قد نهى الله عن التفرقه بين العربي والاعجمي وبين الابيض والاسود فهذا النهي تكبر من الله أي ترفع عن التفرقة بين العربي والاعجمي تحقيراً وتصغيراً لهذه التفرقه
كذلك كل شر يمتنع عنه الانسان تقليلاً واحتقاراً له فهو تكبر محمود فإذا يا أحبه إن التكبر في محله هو محمود وصفة واجبة وعكسه هو المذموم
فكل شر يجب أن يمتنع الإنسان ويترفع عنه تقليلا واحتقارا منه وليس لأنه عاجز عن فعله فيجب على الإنسان أن يترك الزنا احتقارا وتقليلا منه لأن الرب يبغضه وليس لأنه خائف من المرض أو عاجز جنسياً
كذلك يجب ألا يتمنى أن يكون الإنسان خنزيرا ليس لأن الخنزير قبيح الوجه ويريد الإنسان أن يكون جميلا ولكن تقليلا واحتقارا له لأن الرب حكم بنجاسته ويحتقر الإنسان تناوله القاذورات
كذلك يمتنع الله عن الموت ليس لأنه يجعله لايعرف مايحدث في خلقه وحسب ولكن تقليلا وتصغيرا وبغضا للموت في حقه
فاذا معنى الله هو المتعالي أي المترفع عن النقائص الكافرين وهو المتكبر أي المترفع عن النقائص تحقيراً وتقليلاً منها لأنها لاتناسب كماله تعالى
لكن الأمر يختلف عن اله النصارى فالاله لم يتنزه عن الصلب ولم يحتقره بل عظم منه
ولم يتنزه عن الفقر ولم يحتقره في حقه وافقتر ولم يكن له موضعاً يضع عليه راسه
مع أن العهد القديم قد ذكر بأن المستهزي هو عامل بفيضان الكبرياء وذكر بأن الههم يستهزيء فاذا الاله في التوراة متكبر
"اَلْمُنْتَفِخُ الْمُتَكَبِّرُ اسْمُهُ «مُسْتَهْزِئٌ»، عَامِلٌ بِفَيَضَانِ الْكِبْرِيَاءِ. (أم 21: 24).
"اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ." (مز 2: 4).