تخيلوا النصارى يستدلون بالنص الذي يقول أنا هو الأول والاخر والحي وكنت ميتاً دليل على الوهية المسيح لأن في إشعياء قال عن الله أنا الاول والاخر ؟؟
الرد
إن معنى الاول والاخر بالنسبة لله يختلف عن معنى الاول والاخر بالنسبة لغيره
فالله هو الأول بمعنى أي الأزلي الذي ليس شيء قبله وهو الاخر أي لاشيء بعده أي كل شيء يقع عليه الموت والهلاك الا الله سبحانه وتعالى
ولكن قد نقول على غير الله الاول والاخر ولا يراد بذلك الأبدية والازلية
فمثلا لو أن هناك ثلاثة أصدقاء أحدهم قطري وسعودي وامارتي وماتوا جميعا وكان أكبرهم سناً هو القطري وهو آخر من مات منهم فيصح أن نقول عن القطري هو الأول والاخر بمعنى هو الأول في الزمن أو في مستوى الرفاهية وهو الاخر أي آخر من مات أو أن مساحة قطر هي الأخيرة
فلايراد من قول الكتاب أن المسيح هو الأول والاخر أي الابدي والازلي بدليل أن المسيح هو شخص مخلوق ولد من مريم والنص الذي يستدلون به يقول بأنه مات فكيف يكون هو أبدي !!!
فالمسيح هو أول وآخر ككثيرين غيره قال عنهم الكتاب أنهم أولون وآخرون
وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ." (مت 19: 30).
تفسير الموسوعة الكنسية
كثيرون من المزدرَى بهم والأقل في نظر البشر، يصيرون عظماء في ملكوت السماوات، مثل القديسين الذين زهدوا العالم وعاشوا في البرّية، أو الشهداء الذين احتملوا عذابات
فالمسيح هو الأول والاخر بحسب الكتاب اي كان في نظر الناس شخص مزدريء مصلوب لكن عند الرب كان عظيماً
الرد
إن معنى الاول والاخر بالنسبة لله يختلف عن معنى الاول والاخر بالنسبة لغيره
فالله هو الأول بمعنى أي الأزلي الذي ليس شيء قبله وهو الاخر أي لاشيء بعده أي كل شيء يقع عليه الموت والهلاك الا الله سبحانه وتعالى
ولكن قد نقول على غير الله الاول والاخر ولا يراد بذلك الأبدية والازلية
فمثلا لو أن هناك ثلاثة أصدقاء أحدهم قطري وسعودي وامارتي وماتوا جميعا وكان أكبرهم سناً هو القطري وهو آخر من مات منهم فيصح أن نقول عن القطري هو الأول والاخر بمعنى هو الأول في الزمن أو في مستوى الرفاهية وهو الاخر أي آخر من مات أو أن مساحة قطر هي الأخيرة
فلايراد من قول الكتاب أن المسيح هو الأول والاخر أي الابدي والازلي بدليل أن المسيح هو شخص مخلوق ولد من مريم والنص الذي يستدلون به يقول بأنه مات فكيف يكون هو أبدي !!!
فالمسيح هو أول وآخر ككثيرين غيره قال عنهم الكتاب أنهم أولون وآخرون
وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ." (مت 19: 30).
تفسير الموسوعة الكنسية
كثيرون من المزدرَى بهم والأقل في نظر البشر، يصيرون عظماء في ملكوت السماوات، مثل القديسين الذين زهدوا العالم وعاشوا في البرّية، أو الشهداء الذين احتملوا عذابات
فالمسيح هو الأول والاخر بحسب الكتاب اي كان في نظر الناس شخص مزدريء مصلوب لكن عند الرب كان عظيماً
تعليق