الرد على نصراني وثني يزعم بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يطلب من النساء أن تهب نفسها له كما حدث في قصة المرأة الجونية ويريد هذا النصراني أن يوهم الغير بأن هذا أمر غير أخلاقي بجهل أو أنه يعرف معنى الحديث لكن يتعمد الخداع
هذا هو الحديث
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
الرد
بداية لقد تكلمت سابقا ً عن معنى الآية الكريمة وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها وبينت في هذا المنشور الموجود على هذا الرابط
https://www.facebook.com/share/p/18SMsaoFbV/
لماذا ذكر الله هؤلاء النسوة من جملة النساء اللاتي أحل الله لنبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوج منهن وبينت أن معنى الآية أي أن المرأة تطلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوجها رغبة في القرب الشريف منه دون الرغبة في المال والجاه وأما حديث الجونية فيختلف عن المراد من الآية فالحديث لايتكلم عن طلب النبي عليه الصلاة والسلام من الجونية أن تهب نفسها له بمعنى تتزوجه دون مهر فهذا لم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام أبدا ولم يتزوج من امرأة قط قد عرضت عليه الزواج دون مهر
وكل مافي الامر أنه كان قد تزوج المرأة الجونية من قبل وعلمنا كيف يطلب الرجل من زوجته حقه الشرعي في فعل ما أحله الله لهما وكيف يكون ردة فعل الرجل إذا امتنعت الزوجة عن إعطاء حق زوجها
فالنبي عليه الصلاة والسلام طلب منها هذا الحق بأسلوب كله رقي وأدب فقال لها هبي نفسك لي ولكن تقبحت هذه المرأة مع النبي عليه الصلاة والسلام فقالت ماقالت وما أكثر المنافقين حول الأنبياء في كل عصر
فلم يتعصب عليها النبي عليه الصلاة والسلام ولم يضربها ولكن أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن تُعطى بقية مهرها ثم طلقها بقوله ألحقي بأهلك وهذا دليل أنها كانت زوجته
فالحديث دليل على سمو أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام المناسبة لكونه نبي من عند الله وليس شيئاً ينتقص من النبي عليه الصلاة والسلام
هذا هو الحديث
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
الرد
بداية لقد تكلمت سابقا ً عن معنى الآية الكريمة وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها وبينت في هذا المنشور الموجود على هذا الرابط
https://www.facebook.com/share/p/18SMsaoFbV/
لماذا ذكر الله هؤلاء النسوة من جملة النساء اللاتي أحل الله لنبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوج منهن وبينت أن معنى الآية أي أن المرأة تطلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يتزوجها رغبة في القرب الشريف منه دون الرغبة في المال والجاه وأما حديث الجونية فيختلف عن المراد من الآية فالحديث لايتكلم عن طلب النبي عليه الصلاة والسلام من الجونية أن تهب نفسها له بمعنى تتزوجه دون مهر فهذا لم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام أبدا ولم يتزوج من امرأة قط قد عرضت عليه الزواج دون مهر
وكل مافي الامر أنه كان قد تزوج المرأة الجونية من قبل وعلمنا كيف يطلب الرجل من زوجته حقه الشرعي في فعل ما أحله الله لهما وكيف يكون ردة فعل الرجل إذا امتنعت الزوجة عن إعطاء حق زوجها
فالنبي عليه الصلاة والسلام طلب منها هذا الحق بأسلوب كله رقي وأدب فقال لها هبي نفسك لي ولكن تقبحت هذه المرأة مع النبي عليه الصلاة والسلام فقالت ماقالت وما أكثر المنافقين حول الأنبياء في كل عصر
فلم يتعصب عليها النبي عليه الصلاة والسلام ولم يضربها ولكن أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن تُعطى بقية مهرها ثم طلقها بقوله ألحقي بأهلك وهذا دليل أنها كانت زوجته
فالحديث دليل على سمو أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام المناسبة لكونه نبي من عند الله وليس شيئاً ينتقص من النبي عليه الصلاة والسلام