تويت
كيف يسحر النبي عليه الصلاة والسلام
ثم ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام إذا تناول المسلم سبع من تمرات المدينة لايصيبه سم ولا سحر فكيف إذا أصابه السحر ؟؟؟
والرد
إن السحر هو أذى من الشيطان يصيب به الإنسان وهو انواع فقد يكون سحر تخيل أي يتخيل الإنسان أشياء قد تحدث وهي ليست حقيقة وقد يصيب الإنسان بأذى في عقلة فيجن أو بمرض في جسده وهكذا وقد يصاب به المؤمن ابتلاء
والله قد سمح بأن يسحر النبي عليه الصلاة والسلام سحر تخيل فكان يتخيل حدوث بعض الأمور الدنيوية وهي في الحقيقة لم تقع وكان هذا التخيل بعيداً عن الأمور الدينية ولكنه كان مجرد أذى وقع على بصره لأن الله تكفل بعصمته في مايخص الدين
روى عمر مولى غفرة - وهو تابعي أن لبيد بن أعصم سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى التبس بصره وعاده أصحابه أي زاروه ، ثم إن جبريل وميكائيل أخبراه ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف ، فاستخرج السحر من الجب ، ثم نزعه فحله ، فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعفا عنه .
وقال تعالى
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
وكانت مدة العمل السحري ستة أشهر ولكن فترة تأثره كانت أربعين يوماً فقط
وأما ماجاء في قول الكافرين عن النبي إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً فهي من جملة الاتهامات الباطلة من بداية الدعوة وقبل حادثة سحره على يدي اليهود لأنهم قصدوا بان الشيطان قد غلب عقل النبي عليه الصلاة والسلام وأثر على عقله ولبس عليه فأصبح يفتري هذا الوحي كما افترى الكافرين على الأنبياء في كل عصر ومصر وقد رد القرآن عليهم فقال تعالى انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلايستطيعون سبيلا
وقد سمح الله بوقوع هذا السحر على يدي اليهود لأسباب عديدة منها
١- ابتلاء للنبي عليه الصلاة والسلام
٢- بيان قبح الي..h. ود وأنهم ماتركوا نبياً إلا وقد آذوه
٣- عدم التهكم والنظرة الدونية لمن يصاب بالسحر وعدم اتهامه في إيمانه لان الله قد يسمح بإصابة الأتقياء بالسحر من باب الابتلاء
٤- حدوث معجزة الشفاء من السحر فلولم يكن قد أصيب به فكيف كان سيظهر قدرته على شفاء نفسه من السحر ولو حدثت مع غيره لربما قال البعض إنه اتفاق مع المسحور وليست معجزة شفاء حقيقية ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كان بينهم بعد ذلك وتيقنوا من حدوث الشفاء
قال وهيب ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر ، حتى كان يخيل إليه أنه يصنع الشيء ولم يصنعه ، حتى إذا كان ذات يوم رأيته يدعو ، فقال : " أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته : أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما : ما وجع الرجل ؟ قال الآخر : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم قال : فبم ؟ قال : في مشط ، ومشاطة ، وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ؟ قال : في ذي أروان . فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع أخبر عائشة ، فقال : كأن نخلها رءوس الشياطين ، وكأن ماءها نقاعة الحناء . فقلت : يا رسول الله أخرجه للناس . قال : أما أنا فقد شفاني الله ، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا
٥- بيان قدرة النبي و الصحابة وأهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام على تمييز حال النبي أثناء سحره وبعد شفائه فتيقن الجميع أن ماعدا فترة إصابته بالسحر على يد لبيد بن الاعصم فكان النبي عليه الصلاة والسلام في كامل عافيته وعدم إصابته بأي نوع من أنواع السحر فكان هذا دليل على صحة الوحي الإلهي
النقطة الثانية
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي اللفظ الآخر: مما بين لابتيها -يعني: المدينة- لم يضره سحر، ولا سم
فكيف أصابه السحر ؟؟
هناك ردود عدة محتملة لهذا الأمر
منها إن الحديث لايقول لن يصيبه السحر ولكن لن يضره السحر بمعنى إذا كان الإنسان مصدق لهذا الحديث بالتالي هو انسان مؤمن تقي وكان يتناول من تمر المدينة آخذاً بالاسباب فلن يسمح الله بسحره من باب الضرر والعقاب ولكن سيكون مجرد ابتلاء من الله
فالمؤمن يتضرر إذا كان المرض عقاباً من الله ولايتضرر إذا كان ابتلاء بل يفرح بالابتلاء ويرضى به
ويحتمل معنى الحديث لم يضره أي لن يصيبه فكيف إذا ً أصاب النبي عليه الصلاة والسلام
نقول إن أصابة النبي تفسر معنى الحديث فيكون المعنى لم يضره سحر ولا سم إلا إذا شاء الله غير ذلك وهذا تعليم للناس عدم التعلق بالاسباب ولكن التعليق برب الأسباب وأن هذه الأسباب مجرد وسيلة يجب أن نأخذ به ونرضى في النهاية بقضاء الله وقدره
ويحتمل أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نسى تناول التمر في هذا اليوم فسمح الله بإصابته حتى يحرص الإنسان على عدم نسيان الأخذ بالاسباب وبالتالي إذا تناول المسلم سبع تمرات من تمر المدينة آخذا بالاسباب وموقناً بها دون قصد تجربة الله فبلاشك سيقيه الله من السموم والأسحار
وليعلم المخالفين من النصارى بحسب كتابهم بأن سحرة فرعون قد سحروا موسى وهارون سحر التخيل وجعلوهم يرون العصي ثعابين والشيطان سحر عين يسوع وجعله يرى ممالك العالم من فوق الجبل
وكتابكم قال بأن المؤمن إذا تناول شيئاـ مميتا لن يضره أذى ومع ذلك فهناك مسيحين كثر يموتون بالسحر فلايوجد حل الا لو قالوا بأن معنى الآية بأن الأمر متعلق بمشيئة الرب أو يحكمون على كل شيء مسيحي مات بالسم أو كان مريضا وتناول طعاما معينة أثر عليه ومات بأنه غير مؤمن
مرقس ١٦
17 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ»
وهذا رداً على موضوع السبع تمرات
ثم ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام إذا تناول المسلم سبع من تمرات المدينة لايصيبه سم ولا سحر فكيف إذا أصابه السحر ؟؟؟
والرد
إن السحر هو أذى من الشيطان يصيب به الإنسان وهو انواع فقد يكون سحر تخيل أي يتخيل الإنسان أشياء قد تحدث وهي ليست حقيقة وقد يصيب الإنسان بأذى في عقلة فيجن أو بمرض في جسده وهكذا وقد يصاب به المؤمن ابتلاء
والله قد سمح بأن يسحر النبي عليه الصلاة والسلام سحر تخيل فكان يتخيل حدوث بعض الأمور الدنيوية وهي في الحقيقة لم تقع وكان هذا التخيل بعيداً عن الأمور الدينية ولكنه كان مجرد أذى وقع على بصره لأن الله تكفل بعصمته في مايخص الدين
روى عمر مولى غفرة - وهو تابعي أن لبيد بن أعصم سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى التبس بصره وعاده أصحابه أي زاروه ، ثم إن جبريل وميكائيل أخبراه ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف ، فاستخرج السحر من الجب ، ثم نزعه فحله ، فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعفا عنه .
وقال تعالى
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
وكانت مدة العمل السحري ستة أشهر ولكن فترة تأثره كانت أربعين يوماً فقط
وأما ماجاء في قول الكافرين عن النبي إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً فهي من جملة الاتهامات الباطلة من بداية الدعوة وقبل حادثة سحره على يدي اليهود لأنهم قصدوا بان الشيطان قد غلب عقل النبي عليه الصلاة والسلام وأثر على عقله ولبس عليه فأصبح يفتري هذا الوحي كما افترى الكافرين على الأنبياء في كل عصر ومصر وقد رد القرآن عليهم فقال تعالى انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلايستطيعون سبيلا
وقد سمح الله بوقوع هذا السحر على يدي اليهود لأسباب عديدة منها
١- ابتلاء للنبي عليه الصلاة والسلام
٢- بيان قبح الي..h. ود وأنهم ماتركوا نبياً إلا وقد آذوه
٣- عدم التهكم والنظرة الدونية لمن يصاب بالسحر وعدم اتهامه في إيمانه لان الله قد يسمح بإصابة الأتقياء بالسحر من باب الابتلاء
٤- حدوث معجزة الشفاء من السحر فلولم يكن قد أصيب به فكيف كان سيظهر قدرته على شفاء نفسه من السحر ولو حدثت مع غيره لربما قال البعض إنه اتفاق مع المسحور وليست معجزة شفاء حقيقية ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كان بينهم بعد ذلك وتيقنوا من حدوث الشفاء
قال وهيب ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر ، حتى كان يخيل إليه أنه يصنع الشيء ولم يصنعه ، حتى إذا كان ذات يوم رأيته يدعو ، فقال : " أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته : أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما : ما وجع الرجل ؟ قال الآخر : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم قال : فبم ؟ قال : في مشط ، ومشاطة ، وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ؟ قال : في ذي أروان . فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع أخبر عائشة ، فقال : كأن نخلها رءوس الشياطين ، وكأن ماءها نقاعة الحناء . فقلت : يا رسول الله أخرجه للناس . قال : أما أنا فقد شفاني الله ، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا
٥- بيان قدرة النبي و الصحابة وأهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام على تمييز حال النبي أثناء سحره وبعد شفائه فتيقن الجميع أن ماعدا فترة إصابته بالسحر على يد لبيد بن الاعصم فكان النبي عليه الصلاة والسلام في كامل عافيته وعدم إصابته بأي نوع من أنواع السحر فكان هذا دليل على صحة الوحي الإلهي
النقطة الثانية
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة وفي اللفظ الآخر: مما بين لابتيها -يعني: المدينة- لم يضره سحر، ولا سم
فكيف أصابه السحر ؟؟
هناك ردود عدة محتملة لهذا الأمر
منها إن الحديث لايقول لن يصيبه السحر ولكن لن يضره السحر بمعنى إذا كان الإنسان مصدق لهذا الحديث بالتالي هو انسان مؤمن تقي وكان يتناول من تمر المدينة آخذاً بالاسباب فلن يسمح الله بسحره من باب الضرر والعقاب ولكن سيكون مجرد ابتلاء من الله
فالمؤمن يتضرر إذا كان المرض عقاباً من الله ولايتضرر إذا كان ابتلاء بل يفرح بالابتلاء ويرضى به
ويحتمل معنى الحديث لم يضره أي لن يصيبه فكيف إذا ً أصاب النبي عليه الصلاة والسلام
نقول إن أصابة النبي تفسر معنى الحديث فيكون المعنى لم يضره سحر ولا سم إلا إذا شاء الله غير ذلك وهذا تعليم للناس عدم التعلق بالاسباب ولكن التعليق برب الأسباب وأن هذه الأسباب مجرد وسيلة يجب أن نأخذ به ونرضى في النهاية بقضاء الله وقدره
ويحتمل أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نسى تناول التمر في هذا اليوم فسمح الله بإصابته حتى يحرص الإنسان على عدم نسيان الأخذ بالاسباب وبالتالي إذا تناول المسلم سبع تمرات من تمر المدينة آخذا بالاسباب وموقناً بها دون قصد تجربة الله فبلاشك سيقيه الله من السموم والأسحار
وليعلم المخالفين من النصارى بحسب كتابهم بأن سحرة فرعون قد سحروا موسى وهارون سحر التخيل وجعلوهم يرون العصي ثعابين والشيطان سحر عين يسوع وجعله يرى ممالك العالم من فوق الجبل
وكتابكم قال بأن المؤمن إذا تناول شيئاـ مميتا لن يضره أذى ومع ذلك فهناك مسيحين كثر يموتون بالسحر فلايوجد حل الا لو قالوا بأن معنى الآية بأن الأمر متعلق بمشيئة الرب أو يحكمون على كل شيء مسيحي مات بالسم أو كان مريضا وتناول طعاما معينة أثر عليه ومات بأنه غير مؤمن
مرقس ١٦
17 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ»
وهذا رداً على موضوع السبع تمرات
