الرد على نص في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamed ali مسلم اكتشف المزيد حول Mohamed ali
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Mohamed ali
    1- عضو جديد

    • منذ 4 يوم
    • 53
    • مقارنة اديان
    • مسلم

    الرد على نص في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله

    فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ." (يو 1: 1).
    إن بداية يوحنا من أشهر النصوص التي يستدل به النصراني على ألوهية المسيح لأن النص بحسب ترجمة الفانديك يقول وكان الكلمة الله !!!!
    فيقولون بأن الكلمة هو المسيح فبالتالي المسيح هو الله
    الرد
    أولا :هنفترض جدلاً كما يزعم النصارى أن الكلمة أي المسيح أقنوماً إلهياً أي أنه هو الله وبالتالي يجب أن يكون فهمنا للنص في البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله !! فهل سيستقيم هذا الكلام فكيف يكون الله عند الله وكان الله الله !!! بلاشك لايستقيم وهذا يدل على بطلان ماذهبوا إليه
    ثانيا إن النص اليوناني المترجم منه الانجيل العربي لايقول وكان الكلمة الله ولكن وكان الكلمة إلهاً حيث أن كلمة ثيوس لم تأتي معرفة فالكلمة إلها وليس الله وفرق بين الأمرين لان كلمة إلهاً إذا أطلقت على الله فهي تعنى أنه الله الخالق وإذا أطلقت على غير الله لايراد منها أنه الله الخالق ولكن تعني بأن الشخص نبي أو عظيم عند الله مثلما قيل عن موسى أنا جعلتك إلهاً لفرعون وعن بني إسرائيل أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم

    ثالثا: إن النص يقول وكان الكلمة عند الله وعند تفيد المغايرة فلو اعتبر الكلمة أي المسيح وهو شخص الهي عند الله حقيقة فسيكون عندنا الله عند الله وبالتالي سيصبح هناك تعدد للآلهة

    فما هو تفسير الصحيح للنص
    يجب أن نعرف بأن اللفظ اليوناني الذي ترجم للكلمة هو لوجوس وبحسب الانجيل فقد أطلق على تعاليم الإله وكذلك على كلامه المنطوق ولكن عند اليونانيين الوثنيين قد أضافوا معنى ثالثاً عرفوه من قبل ولادة المسيح عليه السلام ألا وهو عقل الله وهو عندهم إله ثانوي قد استخدمه الإله للخلق والتعامل مع الكون لان الإله الاعظم عندهم لايمكن أن يتعامل مع الخلق وبلاشك هذه فكرة وثنية لم يقل بها الكتاب المقدس فلماذا إذاً يتشبث النصارى باستخدام هذا المعنى الوثني للكلمة حتى وإن زعموا بأن الكلمة هو الله المتساوي مع الله الاب ولكن تفسير الكلمة بمعنى عقل الله فكرة لها أصل وثني وغير واردة بالمرة في الانجيل

    فإذا ً يجب أن نأخذ المعنى الآخر للكلمة وهو كلام الله المنطوق أو تعاليمه التي أوحى بها لأنبيائه فإذا لقب المسيح بالكلمة فلايعني أنه هو الكلمة المنطوقة ذاتها فلايعتقد النصارى ولا غيرهم بهذا ولا أنه تعاليم الرب ذاتها فالتفسير الصحيح لتلقيب المسيح بكلمة الله أي أنه المخلوق بكلمة من الله أي بأمر إلهي منطوق أو المتكلم باسم الإله أي نبي أوحى الله إليه تعاليمه ليبلغها للناس
    مثلما أطلق الكتاب على ملاك القوة (جبريل) ومعناه قوة الله أي أن الله خلقه بقوته أو أنه المظهر لقوة الله فإذا يجب التفريق عندما نتكلم عن صفة الكلام المنطوق لله وبين المسيح كلمة الله أي المخلوق بكلمته أو المظهر أو المبلغ لتعاليمه مثلما نفرق بين صفة قوة الله وبين قولنا عن جبريل قوة الله أي المخلوق بقوة الله أو المظهر لقوته

    وبالتالي سيتضح لنا النص بصرف النظر عن المراد بالكلمة في العدد هل يراد بها صفة كلام الله أي أمره المنطوق أو المسيح كلمة الله أي المخلوق بكلمته أي بأمره المنطوق

    فممكن تفسير النص هكذا في البدء أي عندما أراد الله خلق المسيح في الوقت الذي حدده كان الكلمة أي أمر الله بخلقه بكلمة منه وكان الكلمة عند الله أي هذه الكلمة المنطوقة أي هذا الأمر الإلهي لخلق المسيح كان مقدراً أزلا عنده وكان الكلمة إلهاً أي وكان هذا الأمر المنطوق الهيا أي من الله نفسه وليس أمراً من غيره وبعد ذلك قال يوحنا في العدد التالي والكلمة صار إنسانا فلايراد بأن الكلمة الإلهية أي أمره الإلهي تغير لانسانا ولكن خلق المسيح الإنسان بسبب الأمر الإلهي

    وممكن تفسير النص هكذا في البدء كان الكلمة أي عندما حملت مريم بالمسيح أو عندما أرسل الله المسيح الى قومه لان كلمة البدء تدل على بداية زمنية ويراد بالكلمة هنا المسيح أي المخلوق بكلمة من الله أو المظهر لتعاليمه والكلمة كان عند الله أي المسيح كان عند الله أي في علمه أو في تقديره الأزلي أو أن الله الذي أرسله وان المسيح مرتبط روحيا بالسماء كما قال الانجيل عند التلاميذ أنتم من فوق ولستم من العالم ومثلما قالت حواء اقتنيت رجلا من عند الرب ولايعني أن آدم والتلاميذ أو المسيح كانوا عند الله حقيقية وكان الكلمة إلها أي أن المسيح إلها مثل موسى وبني اسرائيل بالمعنى المجازي المعروف والكلمة صار إنسانا أي أن المسيح الكلمة بولادته من مريم كان إنسانا حقيقية وليس خيالا كما كان يزعم بعض الهراطقة فهنا يوحنا يرد عليهم ويؤكد إنسانية المسيح الحقيقية كما قال المفسرون بأن يوحنا في انجيله كان يرد على من اعتقد بأن المسيح ليس جسدا حقيقياً

    وتأكيدا لايمكن تفسير النص بأن المسيح كلمة الله أي عقل الله لأن بهذا سيكون لله عقل يعطيه المعرفة وهذا نقص في حق الله ثم كيف يكون المسيح هو عقل الله الناطق والكتاب يقول بأن المسيح نفي أن تكون تعاليم الانجيل له ولكن نسبها لله وأن المسيح لايتكلم من نفسه ولكن يتكلم بمايسمع من الله
    لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ." (يو 12: 49).

    اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كَلاَمِي. وَالْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي." (يو 14: 24).

    ويحاول النصارى لتأكيد الوهية المسيح بما في جاء بعد ذلك في عدد ٣ و١٠ ليثبتوا أن المسيح هو الله الخالق

    يوحنا1
    3 (كُلُّ )شَيْءٍ بِهِ( كَانَ)، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.

    10 كَانَ فِي الْعَالَمِ، (وَكُوِّنَ) الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.

    فلكي نفهم هذه النصوص لابد أن نعود للنص اليوناني ونحلل الكلمات كي نفهم المراد بالضبط

    كلمة كل باليونانية πᾶς قد يراد منها شمول كل الأفراد أو الأشياء وقد لايراد منها ذلك فعلى سبيل المثال

    أَمَّا الرُّعَاةُ فَهَرَبُوا وَمَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَأَخْبَرُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَنْ أَمْرِ الْمَجْنُونَيْنِ." (مت 8: 33).
    فهذا النص يتحدث عن إخبار رعاة الخنازير عن كل شيء ولايراد من ذلك الحديث عن كل ماحدث في حياتهم أو حياة غيرهم ولكن يراد التحدث عن أمر محدد و هو إدخال يسوع للشياطين في الخنازير ثم هلاكهم

    وكلمة كان أو كوِّن باليونانية γίνομαι وتأتي بمعاني
    يصير، يكون (المعاني الاخرى التي اقتضتها الترجمة): يحدث، يجرى، يحصل، يتفق، يعرض. يكوّن، يتكوّن، يجعل، يصنع، مولود. يتحوّل، متحوّل. يقع، يسقط

    فإذا قد يكون المراد من هذا العدد بأن كل شيء وكل العالم من خلال المسيح قد تحول بمعنى من خلال صلبه المزعوم قد تحول العالم من الوقوع تحت لعنة الخطيئة إلى بركة البر والخلاص

    وقد يراد بكل شيء أي إبليس رئيس العالم وأعوانه والخطايا واللعنة ويكون المعني من خلال المسيح سقط الشيطان وأعوانه وسقط العالم الذي هو في نظر الانجيل مملكة الشيطان حيث أن المسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم

    ولو أخذنا المعنى الذي يريده النصارى وهو صار أي خلق فيكون المراد أي الخليقة الجديدة الذي حصلت بسبب الصلب ورفع اللعنة وليس الايجاد من عدم
    إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17).
    الملفات المرفقة

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 12 ساعات
ردود 0
6 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ يوم مضى
ردود 0
7 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ يوم مضى
ردود 0
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 3 يوم
ردود 0
7 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 3 يوم
ردود 0
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
يعمل...