هل قوله تعالى أن بورك من في النار ومن حولها دليل على حلول الله في شجرة وبالتالي لايوجد مايمنع تجسده في جسد أكرم من نار وشجرة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamed ali مسلم اكتشف المزيد حول Mohamed ali
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Mohamed ali
    1- عضو جديد

    • منذ 3 يوم
    • 37
    • مقارنة اديان
    • مسلم

    هل قوله تعالى أن بورك من في النار ومن حولها دليل على حلول الله في شجرة وبالتالي لايوجد مايمنع تجسده في جسد أكرم من نار وشجرة

    من الأمور المضحكة أن النصارى يستنتجون من الآية الكريمة﴿ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
    [ سورة النمل: 8]
    على امكانية تجسد الإله فيقولون بأن الإنسان أكرم من النار حتى يحل ويتجسد فيه

    الرد
    لم تقل الآية الكريمة ولم يقل أحد من علماء المسلمين في تفسيره للاية بأن الله حل في شجرة وأن الله يتجسد كل هذا لايليق في حق الله أبداً
    وملخص لكلام العلماء
    منهم من قال بأن الملائكة هي التي كانت في النار وموسى كان حولها أو العكس موسى كان في النار كقول العرب للشخص القريب من المنزل فلان في المنزل مع أنه لم يصل إليه بعد والملائكة كانت حولها
    ويكون معنى الآية الكريمة ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
    نداء سمعه موسى من الله من ناحية الشجرة المشتعلة دون نزول الله من على عرشه ولا وجوده في النار

    والرأي الثاني من في النار عائدة على الله وقصد بها صوت الله فقد سمع صوت الله من الشجرة والله على عرشه دون النزول للشجرة مثلما يسمع الإنسان على الأرض صوت الطائرة مع أنها في السماء ولله المثل الأعلى
    وتؤكده الاية الكريمة
    ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
    [ سورة القصص: 30]

    والراي الثالث من في النار أي أن النار هي حجاب الله أمده من السماء إلى الأرض فكان الله على عرشه في حجابه دون تشبيه أو تمثيل أو تكييف
    ومعنى في النار لايستلزم الظرفية المكانية داخل النار ولكن بمعنى قريب من حجابه وهو على عرشه كقول العرب عندما يقترب الشخص من بيته، فلانا في المنزل مع أنه لم يصل المنزل بعد وقد تكون ظرفيه زمانية أي نودي أن بورك الله وقتما وصل حجابه إليهم دون أن ينزل من سمائه وقد تكون للمصاحبة أي بورك الله المصاحب لحجابه أي هذا الحجاب ملازماً لله دون أن ينزل الله من عرشه ولكن امتد حجابه للارض ولو قلنا بأنها ظرفية مكانية والله في حجابه حقيقة فهذا لايستلزم حلول الله فيه ولا تشبيهه بمخلوق موجود في شيء ولايستلزم أن يكون داخلاً في امتداد الحجاب للأرض ولا لنزول الله للأرض ولا أن الحجاب هو أكبر من الله
    فمثلا قد يقف إنسان خلف جدار كبير فيحجب الجدار نور الشمس عن الإنسان فهل هذا يعني أن الجدار هو أكبر من الشمس كلا ولله المثل الأعلى
    ويكون معنى الآية الكريمة
    ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
    [ سورة القصص: 30]

    أنه سمع صوت الله أيضاً من هذا الحجاب الممتد لله دون نزول الله من على عرشه

    ولو أن النصارى مصممون على حلول الإله في المخلوقات كما يحل المخلوق داخل المخلوق ويحل عندهم في رحم النساء وفي الاعضاء الجسدية ليسوع فهذا يدل على أن لديهم انتكاسة في الفطرة ويخالفون كتابهم الذي يرفض التجسد أصلا

    فلماذا يرفض الكتاب المقدس التجسد

    ١-لأن التجسد تغير في طبيعة الله ويوقع الإنسان في الشرك فبعد أن كان الله عبارة عن طبيعة إلهية فقط تعبد وحدها أصبح له طبيعة إنسانية أخرى تعبد معه
    يقول يوليوس أسقف روما في القرن الرابع "وإن كان الكلمة صار جسدًا كما هو مكتوب فإنه إذا سجد أحد للكلمة فقد سجد للجسد، وإذا سجد للجسد فقد سجد لللاهوت

    ٢-لأن بالتجسد يوصف الله بكل صفات النقص من جهل وعجز ومرض وموت
    يقول القديس غريغوريوس الكبير "لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط
    يقول القديس أثناسيوس " الغير الجسماني (الله الكلمة) كان يحسب ما يختص بالجسد انه له، ولذلك لما لطم الجندي الجسد، قال له لماذا تلطمني كأنه هو المتألم.. قال أسلم ظهره للسياط، وخديه للطم، ولم أرد وجهي عن خزي البصاق، والذي نال جسد الكلمة كان الكلمة يقبله كأنه له، لأنه متحد بالجسد

    ٣_لأن بالتجسد يخرج الإله فضلات نجسة يتأفف منها الإنسان فلا يليق بالاله أن يخرج النجاسة
    فنجد الإله في التوراة يأمر اليهود باخفاء الفضلات القذرة وإلا لن يكون معهم فهل يعقل أن يتخذ هو طبيعة تجعله يخرج الفضلات القذرة !!!!
    ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجًا وترجع وتغطي برازك. لأن الرب إلهك سائر في وسط محلَّتك لينقذك ويدفع أعدائك أمامك. فلتكن محلَّتك مقدَّسة لئلا يرى فيك قذر شيء فيرجع عنك" (تث 23: 12 - 14)

    ٤_لأن بالتجسد و الولادة بالجسد يكون سبباً في نجاسة الأم ولايليق بالله أن يتخذ طبيعة تكون سبباً في نجاسة الغير
    فحسب كتاب النصارى نجد مريم قد تنجست بولادة المسيح سبعة أيام وتطهرت حسب شريعة اليهود
    لوقا٢
    21 وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
    22 وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،
    23 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ.
    24 وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.
    اللاوين١٢
    1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا:
    2 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.
    3 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ.
    4 ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ، وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.
    5 وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا.
    6 وَمَتَى كَمُلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ، تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً، وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، إِلَى الْكَاهِنِ،
    7 فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا، فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى.
    8 وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً، وَالآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ».

    ٥_لأن بالتجسد ينزل الإله من فرج امرأة وتكون له أم من مخلوقاته فهل يليق بالله أن يكون له أم !!!
    فقد قام مجمع أفسس المسكوني المقدس الذي انعقد سنة 431 م. بحضور 200 من أساقفة العالم بإقرار أن مريم والدة الاله وتم وضع مقدمة قانون الإيمان التي وُرِدَ فيها: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتي وخلص نفوسنا"

    ٦_ لأن بالتجسد يكون الإله أقل من الملائكة فهل يعقل أن يتخذ الإله طبيعة تجعله أقل من الملائكة!!
    وَضَعْتَهُ قَلِيلًا عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ." (عب 2: 7).
    تفسير أنطونيوس فكري
    بولس الرسول رأى في هذه الآيات أن المسيح هو المقصود وأنه في تجسده وضع قليلًا عن الملائكة، بسبب آلامه وإهانته وصلبه وموته، كان كأنه أقل من الملائكة.

    ٧_لأن التجسد لا يجعل مزية بين الإنسان والبهيمة لأن الموت يقع على هذا الجسد فهل يليق للاله أن يتخذ طبيعة تجعله كالبهيمة!!!
    أَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ." (جا 3: 19)

    ٨_لأن التجسد يجعل للشيطان قدرة على تجربة الله كما حدث مع المسيح والله لا يمكن أن يتخذ طبيعة تجعل للشيطان القدرة على تجربته
    "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا." (يع 1: 13).
    لوقا ٤
    1 أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ
    2 أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيرًا

    ٩_لأن التجسد اعتقاد وثني نجس كماصرح بولس
    رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1
    23 وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ.
    24 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.
    25 الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ

    ١٠_لأن التجسد يجعل لله ظلاً والله لايتخذ طبيعة تجعل له ظلاً
    كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ." (يع 1: 17).

    ١١_ التجسد مرفوض لفساد سببه والنتيجة المترتبة عليه فالنصارى يعتقدون أن الإله تجسد ليعاقب على خطايا البشرية بدلاً منهم وهذا يخالف تعاليم الأنبياء التي تنفي جواز عقاب أحداً مكان آخر
    "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ." (حز 18: 20).
    ولأن الصلب يترتب عليه أن يصبح الإله لعنة ونجاسة وهذا لايليق بالله
    اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»." (غل 3: 13).
    فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا." (تث 21: 23).
    تفسير أنطونيوس فكري
    المعلق ملعون = هو معلق بين السماء والأرض فهو مرفوض من كليهما. فلا تنجس أرضك = إذًا كان يجب دفن المصلوب حتى لا تتنجس الأرض. من المؤكد أن موسى كتب هذا بروح النبوة عن المسيح الذي بدفنه حمل اللعنة والنجاسة. وكان كالبذرة التي دفنت لتأتي بثمر كثير. ومن الناحية الصحية لا يجب ترك الجثة حتى تتعفن ومن الناحية الإنسانية فإن الرب يرفق بهذه الجثة مهما كان صاحبها شريرًا ويرفق بأهله وذويه

    ١٢_لأن لوجاز تجسد الإله في رجل لجاز تجسده في صورة امرأة أو خنزير وهذا لايليق بالله

    ١٣_ ولأن التجسد عقيدة وثنية فقد اعتقد الوثنيين في مصر الفرعونية والوثنين الرومان واليونانين بتجسد الإله ولم يعتقد بذلك أي نبي من الأنبياء

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 2 ساعات
ردود 0
6 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 9 ساعات
ردود 0
9 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ يوم مضى
ردود 0
8 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 2 أسابيع
رد 1
20 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 3 أسابيع
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
يعمل...