الرد على شبهة زواج المتعة في الاسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamed ali مسلم اكتشف المزيد حول Mohamed ali
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 8 (0 أعضاء و 8 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Mohamed ali
    1- عضو جديد

    • منذ 2 يوم
    • 36
    • مقارنة اديان
    • مسلم

    الرد على شبهة زواج المتعة في الاسلام

    الرد على شبهة زواج المتعة
    فما هو تعريف زواج المتعة:
    هو عقد اتفاق بين رجل وامرأة على الزواج لفترة محددة
    وسمي استمتاعاً لأن الرجل والمرأة ينتفعان منه بجميع منافع الزواج الدائم من الوطأ والسكن المادي والمعنوي وإنجاب الأولاد والمهر وهو من جملة الزيجات التي كان يفعلها العرب قبل الاسلام بل كانت هي أفضلهم بعد الزواج الدائم
    وقد جاء في زواج المتعة
    ما ثبت في "الصحيحين"، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر) متفق عليه.
    وفي صحيح مسلم عن سبرة بن معبد الجهني: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس، إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء، فليخلِّ سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً)، وفي رواية أخرى لـ مسلم أن ذلك كان في حجة الوداع

    وقد يفهم من الحديث أن المتعة أبيحت ونسخت مرتين
    فقد أبيحت ثم نسخت يوم خيبر ثم أبيحت يوم فتح مكة لأيام قليلة ثم حرمت نهائيا يوم حجة الوداع
    ويحتمل أن الأمر ليس نسخاً متكرراً ولكن سمح بها في وقت السفر وسواء كان هذا أو ذاك فهذا كان تدرجاً في ضبط أخلاق الصحابة خاصة أنهم قد جائوا من مجتمع وثقافة قد انتشرت فيها العلاقات الجنسية بلا ضوابط أخلاقية فاختار الاسلام أقل أنواع هذه الزيجات انحلالاً وسمح بها في البداية ليتدرج في ضبط أخلاقهم مثلما تدرج الاسلام في تحريم الخمر وسمح به في بعض الأحوال حتى حرم نهائياً ومما لاشك فيه فهذا دليل على عبقرية الاسلام في معالجة القضايا

    فالثابت كما بينا من هذه الأحاديث أن النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي حرمها وأما من فهم بأن سيدنا عمر هو الذي حرمها مستدلين بهذه الرواية
    روى الإمام مسلم (1405) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: " كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بِالْقَبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ، الْأَيَّامَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، حَتَّى نَهَى عَنْهُ عُمَرُ فِي شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ

    فنقول بأن حكم التحريم قد خفي على بعض الصحابة ففعلوها في خلافة سيدنا أبوبكر ولما استقرت أمور الحكم والدولة وضبط الأحكام الشرعية في زمن سيدنا عمر واكتشف أن هناك من يخفى عليه الحكم قام بتأكيد الحكم بتحريمها فهو لم يحرمها استقلالاً ولكن حرمها لتحريم النبي عليه الصلاة والسلام
    وأما جاء عن ابن عباس أنه كان يجيزها فبلاشك أنه كان داخلاً من جملة ماخفي عنه الحكم في البداية ثم تراجع عن الإباحة بمجرد اخبار الصحابة له فلايعقل بمثل ابن عباس أن يخالف رأي إجماع الصحابة وأما مانقل عنه أنه قرأ فما اسمتعتم به منهن إلى أجل فهذا يؤكد عندنا بأن عبارة إلى أجل منسوخة بنسخ حكم المتعة لأن القرآن الذي وصلنا بالتواتر عن الصحابة ومنهم ابن عباس ليس فيه جملة إلى أجل مسمى فأصبحت الآية تتكلم عن النكاح الدائم واستشهاد ابن عباس بقوله إلى أجل فهذا قبل عمله بالنسخ ولكن لما علم بالنسخ تراجع ونقل الينا القرآن دون جملة إلى أجل وهذا دليل على أنه حرم زواج المتعة

    وأما بالنسبة للنصارى الذين يدندون بالشبهة ويهاجمون الاسلام مع أنهم يرقعون لعلاقات نسائيه محرمة وتبريرهم هو أن إلههم سمح بذلك فمثلاً عندهم إبراهيم تزوج من أخته سارة فأيهما أبشع أن يجيز الإله الزواج المؤقت بين رجل وامرأة ليست من محارمه أم الزواج الدائم بين الاخ وأخته ؟؟
    ألم يقل كتابكم بأن داود جلب أبيشج الشونمية لتحضنه كي تدفئه حتى وإن لم يعاشرها كماقال كتابكم ولكن حضنها كما يحضن الرجل زوجته واستمتع بسخونة هذه الاحضان ومامنعه من معاشرتها الا عجزه الجنسي كماقال علماؤكم والا فالمعاشرة الجنسية جائزة طالما علاقة الاحضان الدافئة جائزه (متعة الاحضان)
    أليس في كتابكم بأن إبراهيم تزوج هاجر زواجاً مؤقتا ثم طلقها عندما أنجبت له أي نعم قال مفسريكم أنه رغب في الولد فقط وليس للشهوة حسناً هنفترض إن بحسب القصة التوراتية فإنه لم يتزوجها من البداية شهوة ولكن ليستمتع بانجابها للاولاد فهذا لايخرج العلاقة عن كونها زواج مؤقت وانه استمتع بمعاشرتها بعد ذلك أم كان يعاشرها دون لذة الشهوة !!
    وكون أن الاستمتاع الجنسي من جملة ما أباحه إلهكم من الارتباط بالنساء فهذا يعني إباحة أن يتزوج الرجل مؤقتا كما فعل ابراهيم رغبة في الانجاب أو الاستمتاع الجنسي سواء رغبة ابتدائية أو رغبة وواقع لامحالة سيعيشه الرجل مع زوجته فيما بعد رغم أنفه إلا لو قالوا بأن إبراهيم كان بلا إحساس مع هاجر وأخرجوه عن كونه بشراً
    يقول القديس أغسطينوس إن تصرف إبراهيم أب الآباء أنه لم يطلب الالتصاق بهاجر لشهوة جسدية وإنما لطلب الذرية وكطلب زوجته، وقد أظهر تمام حبه لزوجته بترك الجارية بين يديها تفعل بها ما تشاء، لكننا لا نقدر أن نقبل مثل هذا التصرف خاصة في ظل النعمة الإلهية،

    والتلمود الذي يمثل التوراة الشفوية عند اليهود يقول بأن أحبار اليهود يتزوجون كلما نزلوا مدينة من المدن ولو ليوم واحد ويجب على النصارى أن يتلزموا بأفعالهم كما أمرهم المسيح
    فَكُلُّ مَا قَالُوا لَكُمْ أَنْ تَحْفَظُوهُ فَاحْفَظُوهُ وَافْعَلُوهُ، وَلكِنْ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ لاَ تَعْمَلُوا، لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ." (مت 23: 3).

    https://www.chabad.org/parshah/artic...y-Marriage.htm

    https://www.sefaria.org/Yoma.18b?lang=bi
    الملفات المرفقة

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ 4 ساعات
ردود 0
7 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة Mohamed ali, منذ يوم مضى
ردود 0
8 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed ali
بواسطة Mohamed ali
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 2 أسابيع
رد 1
20 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 3 أسابيع
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
ردود 2
23 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...