هل نص أبي يعمل حتى الان وأنا أعمل دليل الوهية المسيح
16 وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ.
17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
18 فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلًا نَفْسَهُ بِاللهِ
يزعم النصارى بأن المسيح قصد بأنه والاب لهم عمل واحد ويعمل عمل الاب أي الأعمال الإلهية الخاصة بالله ! وهذا ليس صحيحاً
فالمسيح لم يقصد أنه يعمل الاعمال الإلهية ولا أن عمل الاب هو نفس عمل المسيح أي يقوم بنفس أعمال الله !
ولكن قصد بأن الله يعمل أعماله الإلهية الخاصة به يوم السبت وكذلك المسيح يعمل أعماله النبوية والإنسانية يوم السبت وهذا رداً على اليهود الذين استنكروا عليه عمل المعجزة يوم السبت
ولهذا أراد اليهود أن يقتلوه لأنه عمل يوم السبت وهذا في نظرهم عدم التزام بوصية حفظ السبت وليس هذا فحسب ولأنه جدف وأعتقد أن عمله يوم السبت يقبله الرب و لايبعده من بنوة الرب بعكس ما يعتقد اليهود بأن بنوة الرب بالمعنى المجازي تطلق على الصالحين وغير المجدفين فقط ولأنه عادل نفسه بالله من حيث أنه غير ملتزم بحفظ السبت وأنه يعمل طالما الإله يعمل في السبت فهو في نظرهم عادل الله في هذه النقطة بحسب مفهوهم مع أنه لايعتبر عندهم أنه ادعاء الألوهية ولو افترضنا أنهم اعتقدوا بأن المسيح قصد ادعاء الألوهية فهذا زعم خاطيء منهم لم يقل به المسيح والفهم الخاطيء لهم ليس حجة
(١٩. فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: لا يستطيع الابن أن يفعل شيئا من عنده بل لا يفعل إلا ما يرى الآب يفعله. فما فعله الآب يفعله الابن على مثاله
الترجمة اليسوعية )
ولهذا رد المسيح بأنه لا يستطيع أن يفعل شيء من عنده بل لايفعل الا مايرى الاب يفعله فما فعله الاب يفعله الابن بمعنى فكما أن الله لم يحرم على نفسه العمل الإلهي الصالح يوم السبت فكذلك المسيح لايحرم على نفسه العمل النبوي والإنساني الصالح لأنه متمثل بالله )
20. لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما يفعل وسيريه أعمالا أعظم فتعجبون.
21. فكما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم فكذلك الابن يحيي من يشاء.
فقال لهم المسيح بأن الله سيريه أعماله الالهيه التي أجراها على يدي المسيح كمعجزات فعلها بسلطان من الله كما أحيى الأنبياء والتلاميذ الموتى
فكما ان الاب يقيم الموتى اي له القدرة الذاتية الالهية على هذا العمل فالمسيح سيقيم الموتى كمعجزة اي عمل نبوي انساني قام به بسلطان من الله لايختلف عن أي معجزة فعلها الأنبياء فعندما قام غير المسيح بعمل معجزة احياء الموتى كان الاب يعمل وهم يعملون أيضا لكن مع الاختلاف بين ان عمل الله هو عمل الهي من ذاته وعمل الأنبياء مجرد إجراء المعجزة على أيديهم بسلطان من الله
بدليل المسيح قال عن التلاميذ سيفعلون مثل معجزاته وأعظم منها فلو كانت معجزاته هي نفس أعمال الله لأصبح التلاميذ آلهة وفعلوا أعمال الله وأعظم منها
والدليل أن عمل المسيح ليس هو نفس العمل الإلهي قال لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا إلا ما ينظر الاب يعمل كما في عدد ١٩
فالله يقدر أن يفعل من نفسه ولكن المسيح لايقدر
وقال في نص آخر إن كنت بقدرة الله أخرج الشياطين ولم يقل بقدرتي ولكن الله يعمل بقدرته وهذا هو الفرق
وصلى لله قبل احياء العاذر لكي يمده بالمعجزة والله لا يصلي قبل أعماله فإذا فعل المسيح ليس هو نفس فعل الله الإلهي
16 وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ.
17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
18 فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلًا نَفْسَهُ بِاللهِ
يزعم النصارى بأن المسيح قصد بأنه والاب لهم عمل واحد ويعمل عمل الاب أي الأعمال الإلهية الخاصة بالله ! وهذا ليس صحيحاً
فالمسيح لم يقصد أنه يعمل الاعمال الإلهية ولا أن عمل الاب هو نفس عمل المسيح أي يقوم بنفس أعمال الله !
ولكن قصد بأن الله يعمل أعماله الإلهية الخاصة به يوم السبت وكذلك المسيح يعمل أعماله النبوية والإنسانية يوم السبت وهذا رداً على اليهود الذين استنكروا عليه عمل المعجزة يوم السبت
ولهذا أراد اليهود أن يقتلوه لأنه عمل يوم السبت وهذا في نظرهم عدم التزام بوصية حفظ السبت وليس هذا فحسب ولأنه جدف وأعتقد أن عمله يوم السبت يقبله الرب و لايبعده من بنوة الرب بعكس ما يعتقد اليهود بأن بنوة الرب بالمعنى المجازي تطلق على الصالحين وغير المجدفين فقط ولأنه عادل نفسه بالله من حيث أنه غير ملتزم بحفظ السبت وأنه يعمل طالما الإله يعمل في السبت فهو في نظرهم عادل الله في هذه النقطة بحسب مفهوهم مع أنه لايعتبر عندهم أنه ادعاء الألوهية ولو افترضنا أنهم اعتقدوا بأن المسيح قصد ادعاء الألوهية فهذا زعم خاطيء منهم لم يقل به المسيح والفهم الخاطيء لهم ليس حجة
(١٩. فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: لا يستطيع الابن أن يفعل شيئا من عنده بل لا يفعل إلا ما يرى الآب يفعله. فما فعله الآب يفعله الابن على مثاله
الترجمة اليسوعية )
ولهذا رد المسيح بأنه لا يستطيع أن يفعل شيء من عنده بل لايفعل الا مايرى الاب يفعله فما فعله الاب يفعله الابن بمعنى فكما أن الله لم يحرم على نفسه العمل الإلهي الصالح يوم السبت فكذلك المسيح لايحرم على نفسه العمل النبوي والإنساني الصالح لأنه متمثل بالله )
20. لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما يفعل وسيريه أعمالا أعظم فتعجبون.
21. فكما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم فكذلك الابن يحيي من يشاء.
فقال لهم المسيح بأن الله سيريه أعماله الالهيه التي أجراها على يدي المسيح كمعجزات فعلها بسلطان من الله كما أحيى الأنبياء والتلاميذ الموتى
فكما ان الاب يقيم الموتى اي له القدرة الذاتية الالهية على هذا العمل فالمسيح سيقيم الموتى كمعجزة اي عمل نبوي انساني قام به بسلطان من الله لايختلف عن أي معجزة فعلها الأنبياء فعندما قام غير المسيح بعمل معجزة احياء الموتى كان الاب يعمل وهم يعملون أيضا لكن مع الاختلاف بين ان عمل الله هو عمل الهي من ذاته وعمل الأنبياء مجرد إجراء المعجزة على أيديهم بسلطان من الله
بدليل المسيح قال عن التلاميذ سيفعلون مثل معجزاته وأعظم منها فلو كانت معجزاته هي نفس أعمال الله لأصبح التلاميذ آلهة وفعلوا أعمال الله وأعظم منها
والدليل أن عمل المسيح ليس هو نفس العمل الإلهي قال لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا إلا ما ينظر الاب يعمل كما في عدد ١٩
فالله يقدر أن يفعل من نفسه ولكن المسيح لايقدر
وقال في نص آخر إن كنت بقدرة الله أخرج الشياطين ولم يقل بقدرتي ولكن الله يعمل بقدرته وهذا هو الفرق
وصلى لله قبل احياء العاذر لكي يمده بالمعجزة والله لا يصلي قبل أعماله فإذا فعل المسيح ليس هو نفس فعل الله الإلهي