هل نص روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني يراد بها أن الروح القدس هو الله وأنه أداة في يد الخالق يستخدمها في الخلق وأنه شريك مع الله في الخلق كما يزعم الجهال ؟؟
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: FB_IMG_1739265714405.jpg
مشاهدات: 17
الحجم: 102.5 كيلوبايت
الهوية: 849111](filedata/fetch?id=849111&d=1739265824)
السؤال كيف يكون الله أداة في يد الله يستخدمها في الخلق ويكف يكون لله شريك في الخلق ؟
ثانيا إن ألياهو ذاكر هذا الكلام ليس بنبي فلا نثق في صحة أقوالة ولا في حسن صياغة عباراته
ثالثا نعلم بأن الادب العبري خاصة في التوراة يؤكد المعني بأكثر من عبارة مختلفة فعبارة نسمة القدير أحيتني هي تأكيد لمعنى عبارة روح الله صنعني والمراد بهذا الكلام أي أن الروح القدس هو الموكل من الله لتعليم وإرشاد الآخرين فهو الذي صنعهم بمعنى أسسهم في المعرفة كما نقول عن المدرس الفلاني هو الذي أسسني ولايراد من ذلك أنه خلقني ولكنه علمني
ولهذا أكدت التوراة السبعينية هذا المعنى وهي تعبر تفسيرية للنص الماسوري العبري فقالت روح الله أنشئني ونسمة القدير علمتني
وهذا ماذكره مفسر الكنيسة أنطونيوس فكري وهو أن الله يعلم الناس من خلال الروح القدس
أليهو هنا يقنع أيوب، أنه إنما يتكلم لفائدته وليس لغرض شخصي. فتحت فمي= بعد أن سكت طويلًا، فأعطني فرصة لأشرح لك. استقامة قلبي كلامي= أي كلماتي تصدر من قلب مستقيم. ومعرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة= شفتاي تتحدثان بإخلاص بما أعلم، وبما كشفه لي روح الله. ومعنى كلامه هنا أنه لن يكون منحازًا لأحد، ولا حتى لرأي شخصي، ولا لنظرية يحاول إثباتها أو تطبيقها على أيوب، كما حاول أليفاز وصاحبيه أن يطبقوا نظرية خاصة على أيوب، ربما كانوا هم أول المقتنعين بأنها لا تنطبق عليه، فهم بالتأكيد كانوا يعرفون بره. روح الله صنعني هذا مصدر حكمة أليهو، الإعلانات التي يعلنها الله له، فالله هو المصدر وليس خبرته الشخصية، ومعنى كلامه، لا تحتقروا ما سوف أقول بسبب صغر سني.
وقد أكدت الموسوعة الكنسية أنه يقصد التعليم وليس الخلق من العدم
ع1-4: بدأ أليهو حديثه مع أيوب، فأوضح له أن ما سيقوله له ناتج من قلب مستقيم وشفتان تنطقان بمعرفة الله بكل إخلاص؛ لأن روح الله التي فيه هي التي تتكلم، وليس له اعتماد على نظريات قديمة، أو أحلام ورؤى، أو خبرات خاصة، كما فعل الأصدقاء الثلاثة.![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: FB_IMG_1739265716634.jpg
مشاهدات: 11
الحجم: 100.1 كيلوبايت
الهوية: 849112](filedata/fetch?id=849112&d=1739265838)
السؤال كيف يكون الله أداة في يد الله يستخدمها في الخلق ويكف يكون لله شريك في الخلق ؟
ثانيا إن ألياهو ذاكر هذا الكلام ليس بنبي فلا نثق في صحة أقوالة ولا في حسن صياغة عباراته
ثالثا نعلم بأن الادب العبري خاصة في التوراة يؤكد المعني بأكثر من عبارة مختلفة فعبارة نسمة القدير أحيتني هي تأكيد لمعنى عبارة روح الله صنعني والمراد بهذا الكلام أي أن الروح القدس هو الموكل من الله لتعليم وإرشاد الآخرين فهو الذي صنعهم بمعنى أسسهم في المعرفة كما نقول عن المدرس الفلاني هو الذي أسسني ولايراد من ذلك أنه خلقني ولكنه علمني
ولهذا أكدت التوراة السبعينية هذا المعنى وهي تعبر تفسيرية للنص الماسوري العبري فقالت روح الله أنشئني ونسمة القدير علمتني
وهذا ماذكره مفسر الكنيسة أنطونيوس فكري وهو أن الله يعلم الناس من خلال الروح القدس
أليهو هنا يقنع أيوب، أنه إنما يتكلم لفائدته وليس لغرض شخصي. فتحت فمي= بعد أن سكت طويلًا، فأعطني فرصة لأشرح لك. استقامة قلبي كلامي= أي كلماتي تصدر من قلب مستقيم. ومعرفة شفتي هما تنطقان بها خالصة= شفتاي تتحدثان بإخلاص بما أعلم، وبما كشفه لي روح الله. ومعنى كلامه هنا أنه لن يكون منحازًا لأحد، ولا حتى لرأي شخصي، ولا لنظرية يحاول إثباتها أو تطبيقها على أيوب، كما حاول أليفاز وصاحبيه أن يطبقوا نظرية خاصة على أيوب، ربما كانوا هم أول المقتنعين بأنها لا تنطبق عليه، فهم بالتأكيد كانوا يعرفون بره. روح الله صنعني هذا مصدر حكمة أليهو، الإعلانات التي يعلنها الله له، فالله هو المصدر وليس خبرته الشخصية، ومعنى كلامه، لا تحتقروا ما سوف أقول بسبب صغر سني.
وقد أكدت الموسوعة الكنسية أنه يقصد التعليم وليس الخلق من العدم
ع1-4: بدأ أليهو حديثه مع أيوب، فأوضح له أن ما سيقوله له ناتج من قلب مستقيم وشفتان تنطقان بمعرفة الله بكل إخلاص؛ لأن روح الله التي فيه هي التي تتكلم، وليس له اعتماد على نظريات قديمة، أو أحلام ورؤى، أو خبرات خاصة، كما فعل الأصدقاء الثلاثة.