تلقي أساتذة بالأزهر دعوات للمسيحية
اتهم العالم الجيولوجي والداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار، الكنيسة الأرثوذكسية مجددًا برعاية حملات التنصير في مصر، وبناء كنائس على أراض منهوبة، فضلاً عن التوسع في بناء كنائس سرية وتعمد بناء صلبان كثيرة جدًا بشكل مستفز فوق الكنائس، مرجعًا ذلك إلى الموقف الضعيف للحكومة المصرية.
وقال النجار لـ المصريون: القائمون على الكنيسة يستغلون ضعف موقف الدولة في القيام بهذه الممارسات، رغم مزاعمهم بحظر الممارسات التنصيرية في أوساط المسلمين حفاظًا على الوحدة الوطنية، وأشار إلى أن الأمر بلغ حد تلقي أساتذة بجامعة الأزهر خطابات تدعوهم لاعتناق المسيحية في عمل مثير للاستفزاز.
واتهم النجار، القائمين على الكنيسة بالاستقواء بالخارج ضد الحكومة المصرية، وذلك بهدف إجبارها على تقديم تنازلات في كافة الملفات، رغم مزاعمهم عن الدور الوطني للكنيسة والعمل من أجل رفعة هذا البلد، كما يقولون في تصريحاتهم، بشكل يتنافى مع المواطنة وجميع الاعتبارات التي يتحدثون عنها ليلا نهارا.
ورأى في حضور السفيرين الأمريكي والبريطاني لدى مصر لقداسها في عيد الميلاد المجيد، ودعوة 19 من أعضاء الكونجرس لحضوره يعد استعراضا للقوة واستقواءً بالخارج من جانب القائمين على الكنيسة ضد الدولة المصرية.
وحمل المفكر الإسلامي بشدة على الحكومة المصرية التي جعلت النشطاء المسيحيين وما يطلق عليهم أقباط المهجر يتخذون مواقف تحد للدولة والسلطة لم يجرؤ غيرهم على اتخاذها على مدار عقود.
وكان البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ومعه عدد من المحامين الأقباط قد أقام دعوى ضد العالم والمفكر الإسلامي، بسبب موقفه من إساءات القس المسيحي زكريا بطرس للرسول صلى الله عليه وسلم، ووصفه لهذا القس بالشيطان الأكبر.
واعتبر النجار تلك الدعوى تعكس سيطرة الفكر الطائفي المتطرف، محذرًا من أن إصرار القائمين على الكنيسة على إطلاق لفظ الأقباط عليهم يشكل منحى طائفيًا متطرفًا ورغبة في استبعاد الغالبية العظمى من المواطنين، الذين يشتركون معهم في الخلفية القبطية التي تعني المصرية.
ودأب القس زكريا بطرس الذي وصفه الدكتور زغلول النجار بأنه شيطان أكبر على مهاجمة الإسلام والتشكيك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن في مصداقية القرآن الكريم، واعتباره كتاباً محرفاً ومنقولاً من الكتب القديمة، ويزعم احتواء الإسلام على خرافات وبذور التطرف، واضطهاد الآخرين والتضييق على أصحاب الديانات الأخرى.
ورغم إعلان الكنيسة شلحه، إلا أن النجار ينفي ذلك، ويقول إن هذا القس ليس مشلوحا، وأن مواقفه المسيئة للإسلام يتم بالتنسيق مع أقباط المهجر والبابا شنودة، كما اتهمه بالعمل مع المخابرات الأمريكية بما يعرض أمن مصر واستقرارها للخطر، والتآمر على وطنه لتشويه صورته.
المصدر:
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=44731
اتهم العالم الجيولوجي والداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار، الكنيسة الأرثوذكسية مجددًا برعاية حملات التنصير في مصر، وبناء كنائس على أراض منهوبة، فضلاً عن التوسع في بناء كنائس سرية وتعمد بناء صلبان كثيرة جدًا بشكل مستفز فوق الكنائس، مرجعًا ذلك إلى الموقف الضعيف للحكومة المصرية.
وقال النجار لـ المصريون: القائمون على الكنيسة يستغلون ضعف موقف الدولة في القيام بهذه الممارسات، رغم مزاعمهم بحظر الممارسات التنصيرية في أوساط المسلمين حفاظًا على الوحدة الوطنية، وأشار إلى أن الأمر بلغ حد تلقي أساتذة بجامعة الأزهر خطابات تدعوهم لاعتناق المسيحية في عمل مثير للاستفزاز.
واتهم النجار، القائمين على الكنيسة بالاستقواء بالخارج ضد الحكومة المصرية، وذلك بهدف إجبارها على تقديم تنازلات في كافة الملفات، رغم مزاعمهم عن الدور الوطني للكنيسة والعمل من أجل رفعة هذا البلد، كما يقولون في تصريحاتهم، بشكل يتنافى مع المواطنة وجميع الاعتبارات التي يتحدثون عنها ليلا نهارا.
ورأى في حضور السفيرين الأمريكي والبريطاني لدى مصر لقداسها في عيد الميلاد المجيد، ودعوة 19 من أعضاء الكونجرس لحضوره يعد استعراضا للقوة واستقواءً بالخارج من جانب القائمين على الكنيسة ضد الدولة المصرية.
وحمل المفكر الإسلامي بشدة على الحكومة المصرية التي جعلت النشطاء المسيحيين وما يطلق عليهم أقباط المهجر يتخذون مواقف تحد للدولة والسلطة لم يجرؤ غيرهم على اتخاذها على مدار عقود.
وكان البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ومعه عدد من المحامين الأقباط قد أقام دعوى ضد العالم والمفكر الإسلامي، بسبب موقفه من إساءات القس المسيحي زكريا بطرس للرسول صلى الله عليه وسلم، ووصفه لهذا القس بالشيطان الأكبر.
واعتبر النجار تلك الدعوى تعكس سيطرة الفكر الطائفي المتطرف، محذرًا من أن إصرار القائمين على الكنيسة على إطلاق لفظ الأقباط عليهم يشكل منحى طائفيًا متطرفًا ورغبة في استبعاد الغالبية العظمى من المواطنين، الذين يشتركون معهم في الخلفية القبطية التي تعني المصرية.
ودأب القس زكريا بطرس الذي وصفه الدكتور زغلول النجار بأنه شيطان أكبر على مهاجمة الإسلام والتشكيك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن في مصداقية القرآن الكريم، واعتباره كتاباً محرفاً ومنقولاً من الكتب القديمة، ويزعم احتواء الإسلام على خرافات وبذور التطرف، واضطهاد الآخرين والتضييق على أصحاب الديانات الأخرى.
ورغم إعلان الكنيسة شلحه، إلا أن النجار ينفي ذلك، ويقول إن هذا القس ليس مشلوحا، وأن مواقفه المسيئة للإسلام يتم بالتنسيق مع أقباط المهجر والبابا شنودة، كما اتهمه بالعمل مع المخابرات الأمريكية بما يعرض أمن مصر واستقرارها للخطر، والتآمر على وطنه لتشويه صورته.
المصدر:
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=44731
تعليق