تويت
الرد على شبهة طواف النبي عليه الصلاة والسلام على نسائه بغسل واحد
قواعد :
١-إن الله سبحانه وتعالى قد شرع تعدد الزيجات وسمح للأنبياء بالزواج بعدد أكثر من غيرهم لان أغراض تعدد الزيجات بالنسبة للأنبياء أكثر من غيرهم فلذلك أباح الله لهم عدداً أكثر من غيرهم
والنبي محمد عليه الصلاة والسلام ليس وحده من عدد الزيجات ولكن نجد أنبياء كثر في التوراة تزوجوا بعدد كثير من النساء مثل داود وسليمان عليهما السلام
٢-كون أن الله سمح بالتعدد فلابد أن يعدل الرجل بين النساء في جميع احتياجتهن والا فسوف يكون ظالماً لذلك نظم الاسلام هذا الأمر فكان يقسم النبي عليه الصلاة والسلام الليالي بين زوجاته إلا إذا كان مسافراً أو قادم من سفر أو سينشغل بأمور معينة فكان يمر على جميع نسائه في اليوم الواحد لرعايتهن من كل جانب فدوره كنبي وكقائد دولة لم يجعله يقصر في رعاية زوجاته وهذا ماتميز به الإسلام فلم يخبرنا كتاب اليهود والنصارى كيف كان داود يوفق بين عبادته وكونه نبي وبين انشغاله بملكه على شعب اسرائيل وبين رعايته
لزوجاته
٣-من مظاهر اعتناء النبي عليه الصلاة والسلام بزوجاته أنه كان يلتزم بعلاقته الشرعية معهن ولايقصر في ذلك لأن هذا هو الواجب عليه وهذا أمر عظيم يثاب عليه شرعاً لان لايجوز انقاص حق الزوجة في هذا الامر
ونجد بأن التوراة تأمر بعدم التقصير في معاشرة الزوجة
إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا." (خر 21: 10).
٤-أحيانا كان النبي عليه الصلاة والسلام يجتمع مع زوجاته ولكن كان يكتفي بغسل واحد وأحيانا يغتسل بعد كل مرة وكان يفعل ذلك رفقاً بالناس فقد تكون المياة قليلة أو بعيدة عن مسكن الزوجية وكذلك أراد أن يصحح اعتقاد اليهود بأن جماع الزوجة ليس نجاسة ولاينجس الإنسان كل شيء يلمسه من زوجة أو متاع ولايجب الغسل في الحال في صورة تظهر الإنسان أنه كالخنزير الذي يجب أن يخفف من نجاسته بالاغتسال وحتى لو اغتسل سوف ينجس جميع نسائه إذا عاشرهن ولاشك أن في هذا تقليل من الرجل ومن زوجته الذي عاشرها لأنها العلاقة معها أصبحت منجسة للغير
اللاويين ١٥
16 «وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
17 وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
18 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ
٥- إذا لم يغتسل النبي عليه الصلاة والسلام بعد كل جماع فهذا لن يتنافى مع نظافته لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لاضرر ولا ضرار وإذا حث النبي عليه الصلاة والسلام الإنسان على الوضوء وهذا يستلزم منه غسل عضو الرجل إذا أراد أن يعاود الرجل في جماع زوجته الواحدة من باب الاستحباب لمزيد من النظافة إذا لم تتأذى من معاودة الجماع دون غسل فمن باب أولى يجب الوضوء وغسل الإنسان عضوه إذا جمع بين أكثر من زوجة بغسل واحد وكان هذا سيؤذي الزوجة الأخرى من منظر أو رائحة ما أو مرض معين والنبي عليه الصلاة والسلام هو أحرص الناس على غيره فبلاشك أنه راعى كل هذه الأمور
- عن أبي سعيدٍ الخدري قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعود فليتوضَّأ بينهما وضوءًا رواه مسلم.
٦ـ إن النصرانية لاتقول بوجوب الغسل بسبب العلاقة الجنسية بمعنى لو جامع الرجل زوجته ألف مرة وذهب للكنيسة فليصلي في كل مرة ولا يغتسل وهذا يفسر الرائحة الخبيثة لكثير من القوم
٧-إن النصراني إذا كان متزوجاً و عاشر زوجته ثم ماتت وبعد ذلك تزوج وأراد أن يعاشر زوجته الجديدة فلايجب عليه الغسل من جماع زوجته الأولى ولا من الثانية طوال العمر لأن عدم النظافة هي من صفات كثير من القوم والحمد لله على نعمة الاسلام والطهارة
-
قواعد :
١-إن الله سبحانه وتعالى قد شرع تعدد الزيجات وسمح للأنبياء بالزواج بعدد أكثر من غيرهم لان أغراض تعدد الزيجات بالنسبة للأنبياء أكثر من غيرهم فلذلك أباح الله لهم عدداً أكثر من غيرهم
والنبي محمد عليه الصلاة والسلام ليس وحده من عدد الزيجات ولكن نجد أنبياء كثر في التوراة تزوجوا بعدد كثير من النساء مثل داود وسليمان عليهما السلام
٢-كون أن الله سمح بالتعدد فلابد أن يعدل الرجل بين النساء في جميع احتياجتهن والا فسوف يكون ظالماً لذلك نظم الاسلام هذا الأمر فكان يقسم النبي عليه الصلاة والسلام الليالي بين زوجاته إلا إذا كان مسافراً أو قادم من سفر أو سينشغل بأمور معينة فكان يمر على جميع نسائه في اليوم الواحد لرعايتهن من كل جانب فدوره كنبي وكقائد دولة لم يجعله يقصر في رعاية زوجاته وهذا ماتميز به الإسلام فلم يخبرنا كتاب اليهود والنصارى كيف كان داود يوفق بين عبادته وكونه نبي وبين انشغاله بملكه على شعب اسرائيل وبين رعايته
لزوجاته
٣-من مظاهر اعتناء النبي عليه الصلاة والسلام بزوجاته أنه كان يلتزم بعلاقته الشرعية معهن ولايقصر في ذلك لأن هذا هو الواجب عليه وهذا أمر عظيم يثاب عليه شرعاً لان لايجوز انقاص حق الزوجة في هذا الامر
ونجد بأن التوراة تأمر بعدم التقصير في معاشرة الزوجة
إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا." (خر 21: 10).
٤-أحيانا كان النبي عليه الصلاة والسلام يجتمع مع زوجاته ولكن كان يكتفي بغسل واحد وأحيانا يغتسل بعد كل مرة وكان يفعل ذلك رفقاً بالناس فقد تكون المياة قليلة أو بعيدة عن مسكن الزوجية وكذلك أراد أن يصحح اعتقاد اليهود بأن جماع الزوجة ليس نجاسة ولاينجس الإنسان كل شيء يلمسه من زوجة أو متاع ولايجب الغسل في الحال في صورة تظهر الإنسان أنه كالخنزير الذي يجب أن يخفف من نجاسته بالاغتسال وحتى لو اغتسل سوف ينجس جميع نسائه إذا عاشرهن ولاشك أن في هذا تقليل من الرجل ومن زوجته الذي عاشرها لأنها العلاقة معها أصبحت منجسة للغير
اللاويين ١٥
16 «وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
17 وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
18 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ
٥- إذا لم يغتسل النبي عليه الصلاة والسلام بعد كل جماع فهذا لن يتنافى مع نظافته لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لاضرر ولا ضرار وإذا حث النبي عليه الصلاة والسلام الإنسان على الوضوء وهذا يستلزم منه غسل عضو الرجل إذا أراد أن يعاود الرجل في جماع زوجته الواحدة من باب الاستحباب لمزيد من النظافة إذا لم تتأذى من معاودة الجماع دون غسل فمن باب أولى يجب الوضوء وغسل الإنسان عضوه إذا جمع بين أكثر من زوجة بغسل واحد وكان هذا سيؤذي الزوجة الأخرى من منظر أو رائحة ما أو مرض معين والنبي عليه الصلاة والسلام هو أحرص الناس على غيره فبلاشك أنه راعى كل هذه الأمور
- عن أبي سعيدٍ الخدري قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعود فليتوضَّأ بينهما وضوءًا رواه مسلم.
٦ـ إن النصرانية لاتقول بوجوب الغسل بسبب العلاقة الجنسية بمعنى لو جامع الرجل زوجته ألف مرة وذهب للكنيسة فليصلي في كل مرة ولا يغتسل وهذا يفسر الرائحة الخبيثة لكثير من القوم
٧-إن النصراني إذا كان متزوجاً و عاشر زوجته ثم ماتت وبعد ذلك تزوج وأراد أن يعاشر زوجته الجديدة فلايجب عليه الغسل من جماع زوجته الأولى ولا من الثانية طوال العمر لأن عدم النظافة هي من صفات كثير من القوم والحمد لله على نعمة الاسلام والطهارة
-
الملفات المرفقة
