ملف كامل عن أدلة وبراهين تحريف الانجيل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

منى محمد مسلم اكتشف المزيد حول منى محمد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • jesuslove
    1- عضو جديد
    • 19 ماي, 2010
    • 84
    • مبرمج كمبيوتر
    • مسيحى

    #31
    ماشى ياساره انا فهمت وجة نظرك لان مسلم للابد قالى على الموضوع ده انا فعلا مكنتش اعرف الموضوع ده

    بس برضه رغم وجود الخلع لسه العدل بين الرجل والمراه مش كامل لان الطلاق عند الرجل اسههل بكتتتتتير جدا من الخلع عن المراه

    تعليق

    • The Truth
      المشرف العام
      على أقسام النصرانيات

      • 28 يون, 2009
      • 2239
      • Chemist
      • مسلم

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة jesuslove
      بس الخلع ده مش قانون دينى مش فى الشريعه مالهوش ايه صريحه فى الدين ده قانون مدنى زى قضايا الطلاق وكلنا عارفين ان المراه عشان تتطلق من راجل مش عاوز يطلقها انه بيبهدلها وده مش كلامى ده كلام المسلمين اللى عملوا افلام زى اريد حلا مثلا

      ففى النهايه الانسان حاول انه يعطى المراه الحق فى الطلاق اللى ملقاهوش فى القران بابتداع قانون الخلع فليه الله مشرعش القانون ده فى القران من الاول

      هو الله هاينسى حقوق النساء؟

      كون حضرتك تأخذ معلومماتك عن الإسلام من أفلام أريد حلا وزوج تحت الطلب هذه مشكلة حضرتك

      جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ، ولكني لا أطيقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتردين عليه حديقته ) . قالت : نعم .
      الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5275
      خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




      جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق ، إلا أني أخاف الكفر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتردين عليه حديقته ) . قالت : نعم ، فردت عليه ، وأمره ففارقها .

      الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5276
      خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



      ==========

      ونأتي ألى سؤال الأن

      حضرتك تقول :

      المشاركة الأصلية بواسطة jesuslove
      هو الله هاينسى حقوق النساء؟
      الكتاب يقول :

      إنجيل متى 19: 9
      وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».


      2 إنجيل لوقا 16: 18
      كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي.


      فما ذنب المطلقة التي طلقت بسسب سوء أخلاق زوجها

      أن تكون زانيه إذا فكرت أن تتزوج ثانيا ؟؟

      وما ذنب الشخص الذي يريد أن يكفلها هي وأولادها أن يعتبر زانيا هو الآخر ؟؟


      تعليق

      • jesuslove
        1- عضو جديد
        • 19 ماي, 2010
        • 84
        • مبرمج كمبيوتر
        • مسيحى

        #33
        اخى the truth

        انت فهمت ايات الانجيل غلط المقصود من الايات ديه ان اللى يزنى الاول سواء الزوج او الزوجه يعطى الحريه للطرف الاخر انه يتزوج عادى مش اللى يطلق مراته يقوم يخليها هى اللى تزنى

        يعنى ببساطه العقد الزوجى فى المسيحيه لا ينفصل الا لو مات احد الاطراف او زنى احد الاطراف

        اما بالنسبه لموضوع فيلم اريد حلا فلو مكنش ده اللى بيحصل فى حالات الطلاق ففهمنى انت ايه اللى بيحصل

        هل من الممكن ان تطلق المراه زوجها بنفس السرعه اللى ممكن يطلق فيها الراجل مراته بمجرد بس انه يرمى الليمين عليها

        اما المراه بقى محامى ومحاكم وبهدله قدام المحاكم طب ليه ميبقوش زى بعض

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #34
          الزميل الفاضل أتمنى أن تطلع على هذا الموضوع فستجد فيه إجابات كثيره على ما يدور فى عقلك حول الخلع

          السؤال :
          إذا كان الطلاق بيد الرجل .. فما الذي جعله الشرع بيد المرأة ؟
          وما سبيلها إلى إنهاء العلاقة الزوجية مع زوجها إذا كرهت الحياة معه لغلظ طبعه , أو سوء خلقه , أو لتقصيره في حقوقها أو لعجزه البدني أو المالي عن الوفاء بهذه الحقوق أو لغير ذلك من الأسباب ؟؟
          الجواب :
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          أولاً : ينبغي أن يُعلم أن الحياة الزوجية قائمة على ركنين :
          المودّة والمحبة
          والرحمة المتبادلة
          وقد يضعف الركن الأول وعندها يجب أن يقوى الركن الثاني

          أما لماذا ؟
          فلأنه قد يكون هناك ما يدعو إلى بقاء هذه الحياة الزوجية بين الزوجين ، كوجود أولاد ونحو ذلك ، ولا يكون هناك بغض وكراهية ، بل تضعف المحبة والمودّة بين الزوجين .

          ولذا قال عمر رضي الله عنه : ليس كل البيوت يبنى على الحب ، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام .

          وقد يُحب الرجل في زوجته خلقا من الأخلاق أو صفة من الصفات فيُبقيها لأجل هذه الصفة ، ومثله الزوجة .
          إلا أنه ينبغي أن لا يغيب عن أذهان كل من الزوجين رحمة كل طرف بالآخر ، وإن ضعفت المحبة والمودّة .

          وأن تتذكّر المرأة فضل الصبر على الزوج ، وأنه يستحيل وجود زوج خال من العيوب .

          إذا عُلم هذا فيأتي الجواب عن الشق الأول من السؤال :

          وهو : ما الذي جعله الإسلام بيد المرأة ؟
          عندما يكره الرجل زوجته وتقع البغضاء وربما العداوة والشحناء ، وعندما يُخفق في علاج هذه الأمراض الأُسريّة فإنه قد يلجأ إلى الطلاق ، وإن كانت الشريعة الغراء قد وضعت ضوابط وحلول قبل الإقدام على الطلاق ، كأن لا يُطلّق في حيض ولا في طهر جامع فيه ، وأن يلجأ إلى التحكيم قبل الطلاق .

          وأما المرأة فإنها إذا وقع لها مثل ذلك فإنها تلجأ أولاً إلى الإصلاح ثم إلى التحاكم أيضا فإذا لم يُجد ذلك شيئا فإن لها حق المخالعة .
          فتتفق مع زوجها على أحد ثلاثة أمور :
          إما أن تُعيد له ما دفعه من مهر
          أو أقل منه
          أو أكثر

          فإذا لم يقبل بذلك فإن لها حق اللجوء إلى القضاء ثم للقاضي أن يخلع الزوجة من ذمة زوجها ولو بالقوّة .

          ولكن وإن قلنا بالمخالعة وأنه يجوز للزوج أن يقبل ويأخذ ما دفعته الزوجة إلا أنه ينبغي على الزوج أن لا يغيب عن ذهنه قوله تبارك وتعالى : ( وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )

          وهنا قد يرد السؤال :
          لماذا جُعل الطلاق بيد الرجل دون المرأة ؟
          فأقول :
          القاعدة أن الغُنم بالغُرم
          ما معنى هذا الكلام ؟

          الغُنم من الغنيمة والكسب
          والغُرم هو من الغرامة والخسارة

          والعرب تقول : يتولّى حارّها من تولّى قارّها !
          أي من تولى بارد الشيء ويسيره يتولّى شدّته .

          فالذي تولّى النفقة وأُلزِم بها هو الذي يتولّى الطلاق
          ثم إنه حُمّل القوامة فيكون الطلاق بيده

          ثم إن المرأة عاطفية تغلب عليها العاطفة ، وهذا مدح وليس ذمّ ، إذ خلقها الله عز وجل عاطفية لحاجة الأم والولد إلى العاطفة وإلى مزيد من الحنان .

          إذا السبيل إلى إنهاء تلك الحياة الزوجية التي لم يُكتب لها الاستمرار هو الطلاق من قبل الزوج ، والخُلع من قبل المرأة .

          وهذا من حكمة الشريعة الإسلامية التي هي شريعة ربانية خالية من أهواء البشر

          إذ أن بعض الديانات – كالنصرانية – لا يُمكن أن يوقع الطلاق ، ولذا يلجأ بعض الأزواج إلى التخلّص من زوجته ، وهذا موجود في زماننا هذا بالأرقام والإحصائيات في أوربا وأمريكا .

          كما أنهم يجعلون الطلاق بيد المرأة !
          وهذا إجحاف في حق الزوج
          إذ الزوجة عندهم تُطلّق ، والزوج لا يستطيع ذلك !

          مع أن هذا بخلاف ما جاء في كتبهم المقدّسة وإن دخلها التحريف !

          السؤال :
          وما هي الأسباب الموجبة لإقرار الخلع والتي يحق للمرأة بموجبها طلب إنفاذ الخلع من زوجها ؟؟
          الجواب :
          أسبابه :
          = كراهية المرأة لزوجها ، دون أن يكون ذلك نتيجة سوء خُلق منه ، كما قالت زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنها وعنه .
          = عضل الزوج لزوجته ، بحيث يكره الزوج زوجته ولا يُريد أن يُطلّقها فيجعلها كالمعلّقة ، فتفتدي منه نفسها بمالها ، وإن كان يحرم عليه فعل ذلك .
          = سوء خُلُق الزوج مع زوجته فتُضطر الزوجة إلى المخالعة .
          = إذا خافت الزوجة الإثم بترك حقِّ زوجها .
          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :
          - ما هي الشروط الواجب توفرها لصحة الخلع ؟؟
          الجواب :
          أولاً : أن يكون هناك ما يدعو إليه ، إذ قد ورد الوعيد الشديد على من طلبت الطلاق دون سبب
          قال عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

          ثانيا : أن يكون على عِوض ، أي على مُقابل تدفعه الزوجة
          فإن لم يكن مُقابل فهو طلاق من جهة الزوج .

          ومن جهة الزوج أن لا يكون نتيجة عضل ومُضارّة بالزوجة لتخالعه ، لقوله تبارك وتعالى : ( وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً )

          ثم ذكّر الأزواج بما كان بينهم فقال : ( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا )

          - وما هي الأسباب الموجبة لإقرار الخلع والتي يحق للمرأة بموجبها طلب إنفاذ الخلع من زوجها ؟؟

          وأما الأسباب التي تدعو إلى الخُلع فقد سبقت الإشارة إليها .

          ويُضاف إليها أيضا ما لو كان الزوج ضعيف الدِّين ويرتكب بعض ما حرّم الله من الكبائر ولا تستطيع الزوجة الصبر على ذلك كما أنها لا تستطيع إثبات ذلك لدى المحاكم وهو لا يُريد أن يُطلّق فإنها تُخالعه .

          السؤال :

          - وهل يمكن اعتبار الخلع هو الحل للخلافات الزوجية وللعديد من القضايا التي قد تستمر في المحاكم لسنوات طويلة بدون حل ؟؟
          الجواب :
          والخُـلع هو أحد الحلول الشرعية للمشكلات الزوجية
          إذ أن بعض الأزواج يحمله سوء الخلق أو اللؤم أحيانا على مُعاشرة زوجة لا تُحبه بل تكرهه
          أو لا يُريد أن يوقع الطلاق بل يُريد أن تطلب منه ذلك ليذهب بما أعطاها من مهر أو يأخذ العِوض والمقابِل على الطلاق .

          ومثله التحاكم الذي شرعه الله عز وجل لعباده في حال وقوع الخلاف والشقاق بين الزوجين .

          السؤال :
          هل تمنع الزوجة من أن تشم رائحة الجنة إن طلبت الخلع كما في الطلاق ، حيث ان كل امرأة تطلب الطلاق من زوجها لا تشم رائحة الجنة ؟
          الجواب :
          سبقت الإشارة إلى حديث : أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة . رواه الإمام أحمد وغيره .
          وهذا الحديث رواه أبو داود في كتاب الطلاق . بابٌ في الخلع .

          وهذا مُقيّد بما إذا كان من غير بأس
          من غير سبب
          من غير وجود عُذر شرعي

          أما إذا وُجد السبب من كراهية أو شقاق وخلاف مستمر أو غير ذلك مما سبقت الإشارة إليه من الأسباب فيجوز لها أن تطلب الطلاق أو أن تُخالعه .

          ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُنكر على زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنها وعنه لما قالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
          قالت : نعم . رواه البخاري .
          وسبقت الإشارة إليه في المقدمة .

          ففي هذا الحديث أنها سألته الطلاق ؛ لأنها لم تُحبّـه
          وفيه أنها ردّت عليه المهر ؛ لأنها هي التي طلبت الطلاق .

          فهي لا تعيبه في خلق ولا دين ولكنها لا تُحبّه

          قال ابن حجر رحمه الله :
          قولها : ولكني أكره الكفر في الإسلام : أي أكره أن أقمت عنده أن أقع فيما يقتضي الكفر ، وانتفى أنها أرادت أن يحملها على الكفر ويأمرها به نفاقا بقولها : لا اعتب عليه في دين ، فتعيّن الحمل على ما قلناه . انتهى .

          فهي تكرهه ، ومعلوم أن الحب من الله لا يأتي بوصفه
          فبعض النساء من أول أيامها ربما لا تُطيق حتى النظر إلى زوجها
          والحب والمحبة من الله ، فلا تأتي بالقوّة !
          قال عليه الصلاة والسلام : إن الـمِـقَـة من الله . رواه الإمام أحمد وغيره .
          والمقة هي المحبة .

          السؤال :
          هل للزوجة عِـدّة بعد الخلع ؟
          الجواب :
          أما المختلِعة فقد اختلف العلماء في عِدّتها : هل تعتد بعد الخلع بحيضة أو تعتد كعدّة المطلّقة ؟

          والصحيح أنها تعتدّ بحيضة واحدة لما رواه أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدّتها حيضة .

          وروى ابن أبي شيبة عن نافع عن بن عمر أن الرُّبيِّع اختلعت من زوجها فأتى عمها عثمان ، فقال : تعتد بحيضة . وكان ابن عمر يقول : تعتد ثلاث حيض حتى قال هذا عثمان ، فكان يُفتي به ويقول : خيرنا وأعلمنا .
          يعني بذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه .

          فإذا حاضت بعد الخُلع ثم طهرت فقد انقضت عدّتها .

          والسبب في ذلك - والله أعلم -
          أن العِدّة جُعلت في حال الطلاق بثلاث حيض – في غير الحامل –
          حتى يحصّل التّروّي والمراجعة ، ولذلك لا يُخرج الرجل زوجته من بيته إذا طلّقها طلاقا رجعيا ولا يحل له ذلك .
          قال سبحانه وتعالى : ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )

          أما لماذا ؟
          فـ ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )

          ومن الحكمة أيضا في التروّي والمراجعة ورأب الصدع أن لا يقع الطلاق في طُهر وقع فيه جماع ، ولا يوقع في حال حيض لتغيّر نفسية المرأة في ذلك الوقت .

          السؤال :
          هل يجوز للزوجة ان تعود إلى زوجها..بعد الخلع ،، إن ندمت ؟
          وكيف يتم ذلك ؟
          الجواب :
          رجوع الزوجة إلى زوجها بعد المخالعة محلّ خلاف أيضا .

          والصحيح – والله أعلم – أنه يجوز لها أن ترجع إليه ، ولكن بعقد جديد ومهر جديد .

          فإذا ندمت الزوجة بعد وقوع الخلع ورغب بها الزوج فإنه لا بّد من عقد جديد وتسمية مهر جديد أيضا ولو كان يسيراً .

          السؤال :
          في كندا.. إن لم يكن هناك إمام، فهل يجوز أن يتم الخلع في المسجد مع وجود الشهود..؟
          الجواب :
          لا إشكال في أن يتم الخلع في المسجد ويشهد عليه الشهود لتُضبط الأمور .

          لأنه لا يقع إلا في حال شقاق ونزاع فيُخشى من إنكاره .

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :
          1- معلوم ان الخلع حق من حقوق الزوجة تتنازل بموجبه عن بعض الحقوق لتكسب حريتها المتمثلة بالطلاق متى يحق لها ان تستخدم هذا الحق ؟
          2- ما هي الظروف التي اذا وجدت تعطى المرأة الحق في طلب الخلع ؟
          الجواب :
          المعنى في السؤالين واحد :

          فيحق للزوجة أن تستخدم هذا الحق ( الخُلع ) عندما يكون هناك ما يُبرر طلب الطلاق .
          كأن تكون المرأة تكره زوجها كرها شديداً .
          أو لا ترضى دينه ( كأن يكون يشرب الخمر أو يتعاطى المخدّرات أو يرتكب فاحشة الزنا )
          أو يكون سيئ الخُلُق ، ولو كان على دين وصلاح .
          أو يكون كثير الضرب لها من غير مُبرر
          أو ترى المرأة أن زوجها يُبغضها ويُضيّق عليها ويؤذيها لأجل أن تطلب هي الطلاق حتى تُفاديه بمالٍ مُقابِل ذلك .

          ونحو هذه الأعذار

          فهذه أعذار تُجيز للمرأة أن تطلب الخُلع ، وإن كان الصبر – أحياناً – أفضل من المخالعة .

          وإنما جُعل الخُلع على عِوض ومُقابل مادي حتى لا تتسرّع إليه المرأة لأدنى سبب ، بل تعلم أنها سوف تدفع ما يُقابِل ذلك .

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :
          هل يصح الخلع في أي وقت ؟
          الجواب :
          المسألة محلّ خلاف بناء على الاختلاف : هل الخُلع طلاق أو فسخ ؟

          والذي يظهر أنه فسخ
          ولا يُشترط له ما يُشترط للطلاق مِن أن يكون الطلاق في طُهر لم يقع فيه جماع ، وأن لا يكون في وقت حيض .
          كما أنه لا يُشترط له – على الصحيح – عِـدّة ، كما سبق بيانه .

          والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنها وعنه تُريد مخالعة زوجها سألها إن كانت تردّ عليه المهر ، وهو الحديقة التي أهداها إياها ، فلما قالت : نعم أمره عليه الصلاة والسلام أن يُفارقها ، ولم يسألها عن حالها .

          بخلاف حال ابن عمر الذي طلّق في حال حيض فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يردّ زوجته لأن هذا من الطلاق البدعيّ .

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :

          هل يجوز لبعض الأزواج المطالبة ببدل نقدي مبالغ فيه عدا عن تنازل الزوجة عن جميع حقوقها المالية ؟؟!!
          الجواب :
          يجوز أن يكون الخُلع على مبلغ أقلّ من المهر
          ويجوز أن يكون على مبلغ أكثر ، إلا أن القاعدة : لا ضرر ولا ضرار .
          فلا يضارّ الزوج بزوجته
          والأغلب أن يكون على مقدار ما دفعه من مهر

          إلا أنه ينبغي أن تُبنى هذه الأمور على المسامحة لسابق العِشرة بين الزوجين .

          السؤال :
          - وهل يُشترط في الخلع التلفظ أم أن الكتابة تكون كافية ويُعتبر الخلع صحيح ونافذ ؟؟!!
          الجواب :
          إذا كانت الكتابة مِن قِبَل الزوج فتعتبر كافية
          وهذا من إقامة الكتابة مقام العبارة ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

          السؤال :
          يرى بعض المحللين والمراقبين لتطبيق قانون الخلع في بعض الدول العربية مؤخراً أن قانون الخلع لا يُنصف الزوجات لأنهن سوف يتنازلن عن كل مستحقاتهن المالية ويخسرن جميع الحقوق المستحقة لهن من مؤخر صداق وأثاث منزلي وغير ذلك . ولذلك فعند حدوث أي مشكلة فالزوجات يرفضن اللجوء إلى الخلع لأن طرق التقاضي بالطلاق تحفظ لها حقوق عديدة لا يكفلها الخلع .
          فما رأي فضيلتكم في هذا الرأي ؟؟ وبماذا تردون عليهم ؟؟
          الجواب :
          الخُـلع ليس ورقة رابحة في يد المرأة تلوّح بها متى شاءت !
          وإنما هو حل من الحلول
          والحلول منها ما يمكن أن يكون أولـيّـاً ومنها ما يكون كمبضع الجرّاح .
          كما تكون الحلول في علاج النشوز ( وعظ فهجر فضرب غير مبرّح )

          وقد يكون العلاج مؤلما ساعة تلقي المريض له ، ولكن عاقبته سليمة
          وكذلك الأمر بالنسبة للخلع
          لا تُكره عليه المرأة ولكنه حق من حقوقها إذا ما كانت الأسباب الداعية إليه من قِبلها أو أرادت أن تشتري كرامتها وتحفظ نفسها من أن تُهان .
          وإن كان هذا الأمر محرّم في حق الرجل
          أي أن يؤذيها ويعضلها حتى تطلب منه الطلاق .
          قال سبحانه وتعالى : (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )

          ولكن الزوجة قد تجد نفسها مُضطرّة لمخالعة زوجها في ظروف معينة .
          والعلماء يُشبّهون المخالعة بفكاك الأسير نفسه من آسره .

          السؤال :
          هل حكم الخلع في الإسلام مثل حكم الطلاق .. أم أن هناك فرق بينهما ؟؟ أي هل يعتبر الخلع طلقة أم لا ؟؟
          الجواب :
          هناك فروقات بين الخلع والطلاق سبقت الإشارة إلى بعضها
          ففرق بين الخلع والطلاق من حيث العِدّة
          وفي وقت إيقاع كل منهما
          ولا يترتب عليه نفقة ، بخلاف الطلاق الرجعي

          وأما هل يُعتبر طلاقا أو لا ؟
          فتقدمت الإشارة إلى خلاف العلماء : هل هو طلاق أو فسخ ؟
          والتفصيل والترجيح .. كل ذلك تقدّم .

          ولا يُعتبر طلاقا على الصحيح من أقوال أهل العلم .
          وإن كانت تحصل به الفُرقة بين الزوجين كما سبق بيانه .

          السؤال :
          هل يُشترط إثبات المخالعة رسمياً في المحاكم أم تصح بمجرد وجود شهود عليها ؟؟
          الجواب :
          لا يُشترط أن يكون إثبات الخلع في المحاكم ، إلا أنه أثبت وأضبط للأمور إذا ضُبِطت وقُيّدت بالمحاكم الشرعية .

          السؤال :
          هل يُشترط أن يكون الخلع مشروطاً بدفع النقود المتداولة بين الناس أم يجوز فيه أي منفعة تقابل بالأموال ؟؟
          الجواب :
          لا يُشترط في الخلع أن يكون نقدا بل إذا كان المهر عيناً أو منفعة وردّتها إليه صح أن يكون خُلعا
          ومثله لو اتفقت الزوجة مع زوجها على وضع مؤخر الصّداق – مثلا – جاز
          ويصح أن يكون مُقابل أن تُسقط عنه نفقتها إذا كانت حاملا ؛ لأن الحامل تجب لها النفقة ، لقوله تعالى : ( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )
          ويصحّ الخلع مُقابل مجهول ، كأن تُخالعه على شاة من غنمها ونحو ذلك .

          السؤال :
          وهل يجوز أن يكون التخلي عن الأطفال هو بدل للخلع ؟؟
          الجواب :
          يجوز أن يكون تخلّي الزوجة عن حضانة أطفالها مُقابل الخُلع ؛ لأن الزوجة أولى بحضانة أطفالها ما لم تتزوّج .
          والله أعلم .

          السؤال :
          ما أوجه الشبه والاختلاف بين الخلع وبين المباراة ؟؟
          الجواب :
          المباراة يُملِّكون بها المرأة أمر نفسها
          ولا يُشترط فيها أن تكون على عِوض

          بخلاف الخُلع
          فإنه لا يُجعل فيه أمر المرأة إلى نفسها بل هو فسخ كما تقدّم بيانه
          ويُشترط فيه أن يكون على عِوض

          السؤال :
          نرجو أن تحدثنا شيخنا الكريم - بحكم موقعكم ومكانتكم الكريمة - عن مدى تطبيق هذا الحكم الشرعي ( الخلع ) في محاكم المملكة العربية السعودية .. ؟؟
          الجواب :
          = أما ما أعرفه عن المحاكم أنه يُطبق فيها ، وهو حُكم شرعي لا حرج فيه ولا في طلبه من قِبل المرأة

          السؤال :
          وهل تجد النساء هناك حرجاً في اللجوء إلى هذا المنفذ - الذي أباحه الله لها ؟؟
          الجواب :
          وتلجأ بعض النساء إليه في بعض الظروف
          وقد يتولّى المطالبة به أحيانا وليّ المرأة إذا وكّلته على ذلك .

          السؤال :
          امرأة كانت ذات زوج فطلقها .. ثم تزوجت غيره فطلبت الخلع لعلةٍ شرعية ..
          هل يجوز لها أن ترجع لزوجها الأول ؟؟ أم لابد أن يكون الزواج الثاني انتهى بطلاق لا بخلع .
          الجواب :
          شرط عودتها لزوجها السابق أن تنكح زوجا غيره بغير قصد التحليل
          لقوله تبارك وتعالى : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ )
          فقوله : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا ) يعني الطلقة الثالثة .

          والمقصود أن تنكح زوجا غيره .
          ويُشترط أن لا يكون تزوجها ليُحلِّلها لزوجها الأول
          ولقوله عليه الصلاة والسلام : ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : هو المحلِّل ، لعن الله المحلِّل والمحلَّل له . رواه أبو داود .

          ويُشترط في هذا النكاح أن تقع المعاشرة بين الزوجة وزوجها الثاني حتى تحلّ لزوجها الأول

          فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : كنت عند رفاعة فطلقني فَأَبَتّ طلاقي ، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب ! فقال : أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك . وأبو بكر جالس عنده وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يُؤذن له ، فقال : يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فلا والله ما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم !

          وقد أشرت فيما سبق إلى إمكان رجوع الزوجة إلى زوجها ولو بعد الخلع ، ولكن بعقد جديد ومهر جديد .

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :
          هناك من النساء . من تستخدم الخلع .. لكي تتخلص من زوجها لأسباب تافهة أو أعذار واهية لا تستدعي فسخ هذه العلاقة الزوجية .. وعندما تنصح بأن تتقي الله وتحافظ على زوجها وأسرتها تحتج بأن الشرع أعطاها هذا الحق ولها أن تستخدمه وقتما تشاء .
          ونحن نعلم أنه الشرع أعطاها هذا الحق إذا كانت الحياة مع زوجها لا تطاق أو استفحل أن تعود المياه بينهما إلى مجاريها .
          فما حكم فعلها ذلك .. وما هي نصيحتكم لمن تحاول أن تسلك هذا المسلك ؟؟
          الجواب :
          تقدّم أن الخُلع حل من الحلول للحياة التي تصل إلى طريق مسدود
          وأنه ليست ورقة رابحة في يد المرأة تستعمله متى شاءت

          كما سبقت الإشارة إلى أن قوله عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة . رواه الإمام أحمد ، ورواه أبو داود في كتاب الطلاق . بابٌ في الخلع .
          وأن هذا الوعيد يشمل الخُلع الطلاق .

          وأُشير هنا إلى قوله عليه الصلاة والسلام : المختلعات هُنّ المنافقات . رواه الترمذي ، وصححه الألباني .

          وهذا إذا كان الخُلع من غير سبب .

          فالخُلع يُشبه الكيّ ، لا يُلجأ إليه عند الاضطرار إليه .

          ومما ينبغي أن يُعلم أن الخُلع يأخذ الأحكام الخمسة ، فيكون في بعض الحالات :
          حراماً
          أو مكروها
          أو جائزا
          أو مستحبا
          أو واجباً

          وتفصيل الحالات في كُتب الفقه .

          وهذا يعني أنه ليس تسلية ولا ألعوبة في أيدي الناس !

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :
          من خلال دراسة لقوانين الأحوال الشخصية في أثنى عشرة دولة عربية وموقفها من طلاق الخلع بحكم القضاء باعتباره من الحقوق الشرعية للمرأة، تبين الاختلاف البين حيال هذا الحق للزوجة حيث اشترطت غالبية القوانين توافر الرضا الصريح والمسبق للزوج قبل الحكم بها من القضاء في ثلاث دول عربية (الجزائر، ليبيا، ومصر) مما يؤكد أن الطبيعة القانونية لطلاق الخلع غير محددة في هذه القوانين ..
          فهل يُشترط شيخنا الفاضل موافقة الزوج ورضاه قبل المباشرة بتطبيق الخلع ؟؟
          الجواب :
          يحتاج الكلام أحيانا إلى الدّقَّـة عند الإطلاق ، فالقول بأن دراسة القوانين في اثنتي عشرة دولة بحاجة إلى أن تكون الدراسة توافق الواقع .
          هذا من ناحية
          ومن ناحية أخرى فإن أكثر الدول العربية لا ترفع بحكم الله رأساً ، ولا تعبأ به أصلاً .
          أما اشتراط رضا الزوج ففيه تفصيل :
          إن كان ابتداء فيُشترط رضاه ، نظرا لعِظم حق الزوج .
          وإن امتنع فللقاضي أن يخلع الزوجة من زوجها ولو بغير رضاه .

          السؤال :
          وهل يجوز لشخص أجنبي أن يتفق مع الزوج على أن يخلع الزوج زوجته بحيث يتعهد هذا الشخص بدفع بدل الخلع للزوج لتتم الفرقة بينهما ؟؟
          الجواب :
          يجوز لشخص أجنبي أن يتبرّع ببذل العِوض
          ونص العلماء على أنه يصحّ بذل العوض ممن يصحّ تبرّعه ، وهو العاقل الرشيد .
          وعلّلوا ذلك بأنه بذل مال في غير مُقابلة ولا منفعة .

          ولكن ينبغي التنبه هنا إلى أنه لا يجوز لشخص أجنبي أن يتفق مع ذات زوج لا تُريده فيتّفق معها على أن تُخالِع زوجها ويدفع هو العِوض على أن تتزوّجه
          لأن هذا من المواعدة في السرّ التي نهى الله عنها بقوله : (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفًا )

          ولأن هذا من إفساد الحياة الزوجية بين الأزواج ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ليس منا من خَـبّب امرأة على زوجها . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

          السؤال :
          وهل يتقيد الخلع بوقت معين أو حال معين بالنسبة للمرأة ( مثل الحيض والنفاس ) كما هو في حال الطلاق ؟؟
          الجواب :
          لا يتقيّد الخلع بما يتقيّد به الطلاق
          وقد تقدّم الكلام حول هذه المسألة ، وأن الخُلع فسخ وليس طلاقاً ، وسبقت الإشارة إلى الخلاف في المسألة .

          كما سبقت الإشارة إلى سبب ذلك .

          والله تعالى أعلى وأعلم .

          السؤال :

          شيخنا الفاضل ..
          قبل أن ننهي لقاءنا المبارك مع فضيلتكم .. نرجو أن تتفضلوا بتوجيه كلمات ناصحة وبعض التوصيات للمرأة المسلمة تعينها على إصلاح حياتها الزوجية مما لا يضطرها إلى اللجوء إلى طلب الطلاق أو الخلع اللذان قد ينبني عليهما الكثير من المشاكل والأحقاد والظلم للأبناء كما نرى ذلك في كثير من الأسر في وقتنا الحاضر ؟؟
          الجواب :
          أما الوصية فهي وصية الله للأولين والآخرين ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )
          ووصيته لعباده المؤمنين : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

          قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير هذه الآية : حقّ تقاته : أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُذكر فلا يُنسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر .

          والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأزواج فقال : استوصوا بالنساء خيرا . رواه البخاري ومسلم .

          وقال : لا يَفْرك مؤمن مؤمنه ؛ إن كره منها خُلًقاً رضيَ منها آخر . رواه مسلم .

          ويُقال مثل ذلك في حق المرأة
          وإن كان حق الزوج على زوجته أعظم
          وسبقت الإشارة إلى ذلك هنا :
          http://www.almeshkat.net/vb/showthre...787&highlight=

          وهنا :
          http://www.almeshkat.net/vb/showthre...6221#post96221

          ثم ليُعلم أنه ليس كل البيوت يتُبنى على الحب ، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام . كما قال عمر رضي الله عنه .

          فلا تتصوّر المرأة أن توجد حياة زوجية خالية مما يشوبها أو يُكدّرها ولو في وقت من الأوقات ، إذ هذه طبيعة هذه الحياة الدنيا :
          طُبعت على كدر وأنت تُريدها = صفواً من الأقذاء والأكدار !

          وقول الله أصدق وأبلغ : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ)

          ولا يتصور الزوج أيضا أن يجد زوجة خالية من العيوب

          ولكن الحياة تؤخذ على التسديد والمقاربة
          وتؤخذ على العفو والمسامحة

          وليُعلم أيضا أن أحب شيء إلى إبليس هو الطلاق
          فهو يسعى إليه جاهدا ، بل ويُرسل جنوده في ذلك ، ويؤزّهم أزّا ، ويدفعن دفعا ، لأجل التفريق بين الأزواج .
          بل إن إبليس ليفرح إذا وقع الطلاق
          وإذا ما توصّل جندي من جنوده إلى ذلك جعله مُقرّبا منه ، وأدناه إليه ، وضمّـه وأكرمه !

          أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام بقوله :
          إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ؛ يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا ! قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ! قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِـعْـمَ أنت ! قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .

          فإذا رُزقت المرأة بزوج صالح يحفظها ويرعاها فلتعلم أن هذه نعمة يجب شُكرها .

          وإن طلب الطلاق من غير سبب هو كُفران لهذه النعمة

          ولذا قال عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة . وقد سبقت الإشارة إليه .

          وإن مِن كرام الرجال من يأبى عليه كرمه أن يعود في شيء بذله

          فقد ذكر الأمير أسامة بن منقذ أن امرأة وُصِفت لعمِّه عز الدين أبي العساكر ، قال : فأرسل عمّي عجوزاً من أصحابه تُبصرها ، وعادت تصفها وجمالها وعقلها ! إما لرغبة بذلوها لها ، وإما أرَوها غيرها ، فخطبها عمّي وتزوجها . فلما دخلت عليه رأى غير ما وُصف له منها . ثم هي خرساء !
          فوفّاها مهرها ، وردّها إلى قومها .
          فأُسِرتْ من بيوت قومها – بعد ذلك – فقال عمّي : ما أدع امرأة تزوجتها - وانكشفت عليّ – في أسْر الإفرنج . فاشتراها بخمسمائة دينار ، وسلّمها إلى أهلها . اهـ .
          هكذا تكون مكارم الأخلاق .

          وهكذا يجب أن تكون العِشرة ولو بعد الفراق

          وهذا من حفظ العهد .

          والله تعالى أعلى وأعلم .
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          • (((ساره)))
            مشرفة الأقسام النصرانية
            والمشرفة العامة على
            صفحة الفيسبوك للمنتدى

            • 11 سبت, 2006
            • 9472
            • مسلمة ولله الحمد والمنة

            #35
            اما بالنسبه لطلبات الطلاق المقدمه للكنيسه فكتييييييير جدا وده شىء ميعبش المسيحيه فى شىء فكون الانسان انه عاجز عن تنفيذ احكام الله عشان بيسعى وراء شهواته ومش عاوز يسامح مراته ومش عاوزه تسامح جوزها وصدقنى اغلب حالات الطلاق مش بتبقى بسبب المرض او الجنون بتبقى اغلبها على حاجات هايفه وازواج بتتلكك على اتفه الاسباب
            السبب التافه بالنسبة لك ... قد يكون جوهري بالنسبة لغيرك ... من قال لك أن كل أسباب الطلاق تافهة ؟؟؟!!!

            إن كانت كلها تافهة فنحن معك في ذلك .... ولكن ماذا لو كانت أغلبها أسباب جوهرية فعلًا ؟؟!!!!

            وكون مثلا انه ان جميع الاديان بتحرم شرب المخدرات والادمان مثلا ويبقى يكون اعداد كيره جدا من المدمينن حول العالم او بيشربوا سجاير مثلا ده مش معنها انه الدين غلط لما قال متشربوش سجاير ولا مخدرات ده غلط الناس
            طبعًا القياس فاسد ... لأن المخدرات ليست ضرورة من ضرورات الحياة ... كما أن من يتعاطاها يعلم بأضرارها رغم كل شئ ... ولكن ما ذنب رجل تزوج بامرأة طيبة وانقلبت بعد الزواج 180 درجة وفشل تمامًا في اصلاحها ونصحها ؟؟!!!

            وما ذنب الزوجة التي لا تطيق أن تعيش مع زوج لها شرير ولم يكن كذلك عند تقدمه لخطبتها ؟؟!!!

            ما ذنب هذه النماذج أن تعيش في سجن إلى الأبد ...؟؟!!!

            وهل تتوقع أن يصبح أطفالهم أسوياء في ظل الخلافات الدائمة أم ماذا ؟؟!!!

            [quote]فمنطق ان االاسلام اباح الطلاق لتخليص الانسان من زواج محال وسىء جدا غير حقيقى لانه لو كان هذا هدف الطلاق فى الاسلام لكان حق الطلاق فى يد كل من الرجل والمراه معا[/quote]
            لم أفهم هذه العبارة ... عمومًا بخصوص الطلاق ففي مقابله الخلع ..
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق

            • مسلم للأبد
              مشرف الأقسام العامة

              • 20 ماي, 2008
              • 11698
              • محاسب
              • مسلم

              #36
              أنا هستأذن من الزميل الفاضل لإرتباطى بمواعيد

              وأقول لك كلمة من قلبى ويعلم الله أنها من قلبى

              توجه إلى الله الحق خالقى وخالقك وأدعوا الله أن يرزقك الطريق الحق وأن يهديك إليه وأن يظهر لك الحق حقا وتتبعه وأن يظهر لك الباطل باطل وتتجنبه

              إحنا يا زميلى الفاضل نتمنى لك أن يهديك الله عز وجل وأن تسير إلى طريق الله عز وجل

              وأستاذن من الأخوة الكرام

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق

              • jesuslove
                1- عضو جديد
                • 19 ماي, 2010
                • 84
                • مبرمج كمبيوتر
                • مسيحى

                #37
                لماذا جُعل الطلاق بيد الرجل دون المرأة ؟

                ممكن اخى مسلم للابد تفهمنى اجابة السؤال ده لانى انا مش فاهم السبب بالظبط فبدل ما افتى فهمنى انت زى مانت فاهمه

                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى

                  • 11 سبت, 2006
                  • 9472
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  #38
                  اما بالنسبه لمحمد نبى الاسلام فانا لا احبه والسبب اننى احببت محرف الانجيل اكثر منه اذ انه اتى بما هو افضل
                  أرأيت أن "أحبوا أعدائكم" ... ضد الفطرة ؟؟؟!!!

                  ماذا لو أجبرتك على أن تحب عدو لك رغم أنفك ؟؟؟!!!

                  أرأيت أنك لن تستطيع تطبيق هذا العدد ( ولست أنت فقط بالمناسبة ) ؟؟!!!

                  لو كان من عند الله ... لاستطعت تطبيقه ... لهذا سألتك هذا السؤال ...

                  بالنسبة لقولك أنك أحببت محرف الإنجيل ... فهذا نعتبره منك اعترافًا أن الإنجيل محرف وفيه كثير من الأجزاء ليست من عند الله ...

                  أما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لم يأتِ بشئ من عنده ... إنما أتاه الله إياه ... كذلك أنا متأكدة أنك لا تعرف شئ عن الإسلام لذلك لن أتطرق لهذا الأمر كثيرًا الآن ... فقط حاول أن تقرأ روابط تعاليم الإسلام التي وضعتها لك بالأعلى ..
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • jesuslove
                    1- عضو جديد
                    • 19 ماي, 2010
                    • 84
                    • مبرمج كمبيوتر
                    • مسيحى

                    #39
                    ما شى يا اخى مسلم للابد

                    بالنسبه للاخت ساره فان اكنت لا ترين ان هناك اسباب الطلاق ليست تافهه فدعنينا نفترض انها ان زوج انقلب 180 درجه زى مانت قلتى تقدرى تقوليلى ايه لزمة الطلاق

                    طب ما تنفصل عنه بدون طلاق ولا داعى للزواج ثانية اما اللى عاوز يطلق ده يعنى عاوز يتجوز تانى

                    طب ولما تتجوز تانى بقى تضمن منين انك متاخدش مقلب تانى وتضطر تطلق تانى فالموضوع مش هايخلص لو كل واحد اتضايق من مراته طول ماهو شايف انه فيه طلاق هايطلق ومش هايتعب نفسه حتى بحل المشاكل

                    اما بالنسبه لموضوع الخع فهذا لا يساوى الطلاق تماما لانه اصعب بكتييييير جدا ولازم يكون ليه سبب فلو مثلا الزوج لو تزوج على مراته ممكن المراه تشوف انه ده سبب كافى لطلب الطلاق والمحكمه تشوف انه ده سبب غير كافى لانه الزوج لم يكسر شريعه الله بزواجه

                    تعليق

                    • (((ساره)))
                      مشرفة الأقسام النصرانية
                      والمشرفة العامة على
                      صفحة الفيسبوك للمنتدى

                      • 11 سبت, 2006
                      • 9472
                      • مسلمة ولله الحمد والمنة

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة jesuslove
                      ماشى ياساره انا فهمت وجة نظرك لان مسلم للابد قالى على الموضوع ده انا فعلا مكنتش اعرف الموضوع ده

                      بس برضه رغم وجود الخلع لسه العدل بين الرجل والمراه مش كامل لان الطلاق عند الرجل اسههل بكتتتتتير جدا من الخلع عن المراه
                      لأن المرأة عاطفية ممكن في لحظة تهدم الأسرة لأجل سبب غير حقيقي أو بسبب انفعالها ... وأعتقد أن هذا الأمر معروف ..
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق

                      • jesuslove
                        1- عضو جديد
                        • 19 ماي, 2010
                        • 84
                        • مبرمج كمبيوتر
                        • مسيحى

                        #41
                        نعم اختى ساره رغم انى مؤمن تماما بان الانجيل غير محرف ولكن لو كان الانجيل هو المحرف ومش كلام الله والقران هو كلام الله يبقى بالنسبه لى يامرحبا بالجحيم فلن اعبد لها شرع الزواج من اربعه وهذا ليس سخريه وا اساءه لكم لكن هذا بالنسبه لى فانا فقط لا استطيع ان اتخيل نفسى اسجد امام اله يقول لى تزوج من اربعه

                        تعليق

                        • The Truth
                          المشرف العام
                          على أقسام النصرانيات

                          • 28 يون, 2009
                          • 2239
                          • Chemist
                          • مسلم

                          #42
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          مرحبا بحضرتك ثانيا أستاذ jesuslove

                          المشاركة الأصلية بواسطة jesuslove

                          اخى the truth

                          انت فهمت ايات الانجيل غلط المقصود من الايات ديه ان اللى يزنى الاول سواء الزوج او الزوجه يعطى الحريه للطرف الاخر انه يتزوج عادى مش اللى يطلق مراته يقوم يخليها هى اللى تزنى

                          رجاء ضيفنا الكريم

                          أن تتكلم بما جاء في تفسير الكتاب المقدس المعتمدة لا من كلام حضرتك

                          النص يقول :



                          إنجيل متى 19: 9
                          وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».


                          2 إنجيل لوقا 16: 18
                          كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي.



                          تفسير القمص أنطونيوس فكري :




                          رغم أن النص لا يتكلم عن التعدد من قريب او بعيد والربط بينهم غير مقفبول وتم الرد على كل النصوص التي يعتقد انها تحرم التعدد في المسيحة في هذا الموضوع

                          تعدد الزوجات بين الشرائع و العلم و الواقع

                          ففي هذا الموضوع الإثبات التام أن تعدد الزوجات في لمسيحية مفتوح إلى الآن دون حد علوي

                          ولكن ما يهم هنا قول التفسير


                          ((فإذا
                          كان من طلق إمرأته (بحكم من المحكمة) يزنى إن تزوج بأخرى.

                          فالتي تطلق حتى بعد حكم المحكمة وتفكر في الواج مرة أخرى وإن كان زوجها هو المذنب تعتبر زانية بنص الكتاب .

                          ونسأل ما ذنب المراة ؟؟


                          =============

                          اما بالنسبه لموضوع فيلم اريد حلا فلو مكنش ده اللى بيحصل فى حالات الطلاق ففهمنى انت ايه اللى بيحصل

                          هل من الممكن ان تطلق المراه زوجها بنفس السرعه اللى ممكن يطلق فيها الراجل مراته بمجرد بس انه يرمى الليمين عليها

                          اما المراه بقى محامى ومحاكم وبهدله قدام المحاكم طب ليه ميبقوش زى بعض
                          كما رأيت في موقف الرسول

                          حينما فقط إشتكت المرأة بأنها لم تعد تحب زوجها

                          فطلب منها الرسول أن تعيد عليه حديقته وتم التفريق بينهما


                          جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ، ولكني لا أطيقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتردين عليه حديقته ) . قالت : نعم .
                          الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5275
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




                          جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق ، إلا أني أخاف الكفر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتردين عليه حديقته ) . قالت : نعم ، فردت عليه ، وأمره ففارقها .

                          الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5276
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                          =============

                          حضرتك لم تجب على نقطة واحدة في هذه المداخلة ضيفنا هنا

                          تحياتي لحضرتك


                          تعليق

                          • jesuslove
                            1- عضو جديد
                            • 19 ماي, 2010
                            • 84
                            • مبرمج كمبيوتر
                            • مسيحى

                            #43
                            هل الاسلام يرى ان عاطفه المراه تقلل من عقلها بحيث انها لاتستطيع ان تاخد قرارا بهذه الاهميه

                            فان كانت لا تستطيع المراه فى نظر الاسلام ان اتاخد القرارات المهمه مثل الطلاق فيكف لها ان تاخد اى قرار اخر مهم فى الحياه

                            تعليق

                            • (((ساره)))
                              مشرفة الأقسام النصرانية
                              والمشرفة العامة على
                              صفحة الفيسبوك للمنتدى

                              • 11 سبت, 2006
                              • 9472
                              • مسلمة ولله الحمد والمنة

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة jesuslove
                              ما شى يا اخى مسلم للابد

                              بالنسبه للاخت ساره فان اكنت لا ترين ان هناك اسباب الطلاق ليست تافهه فدعنينا نفترض انها ان زوج انقلب 180 درجه زى مانت قلتى تقدرى تقوليلى ايه لزمة الطلاق

                              طب ما تنفصل عنه بدون طلاق ولا داعى للزواج ثانية اما اللى عاوز يطلق ده يعنى عاوز يتجوز تانى
                              إذا انفصلت عنه بدون طلاق تبقى كالمعلقة هكذا ؟؟!!

                              تخيل مثلًا أن امرأة تزوجت وهي في ريعان شبابها ... وكانت لها أسباب قوية جدًا تجعلها تنفصل عن زوجها ... هل يصح أن ينفصلا بدون طلاق وتنتهي حياة كل منهما عند ذلك ؟؟!!!

                              إنها نهاية الحياة بالنسبة لكليهما ولا يحق أن يبدأ كل منهما حياته من جديد بشكل آخر ... وهذا الأمر منافي للفطرة وطبيعة الإنسان ...

                              ومن قال لك أن الذي يريد أن يطلق يطلق فقط ليتزوج بأخرى ؟؟؟!!!

                              هذا الأمر غير حقيقي فلن يمنعه الزواج بأخرى أي شئ في ظل إباحة تعدد الزوجات في الإسلام ...


                              طب ولما تتجوز تانى بقى تضمن منين انك متاخدش مقلب تانى وتضطر تطلق تانى فالموضوع مش هايخلص لو كل واحد اتضايق من مراته طول ماهو شايف انه فيه طلاق هايطلق ومش هايتعب نفسه حتى بحل المشاكل
                              الضمان من عند الله ...ثم أنه لو اشتريت حذاء وطلع ضيق عليك ... تلبسه وتؤلم قدمك ... أم تشتري جديد لترتاح ؟؟؟!!!!


                              اما بالنسبه لموضوع الخع فهذا لا يساوى الطلاق تماما لانه اصعب بكتييييير جدا ولازم يكون ليه سبب فلو مثلا الزوج لو تزوج على مراته ممكن المراه تشوف انه ده سبب كافى لطلب الطلاق والمحكمه تشوف انه ده سبب غير كافى لانه الزوج لم يكسر شريعه الله بزواجه
                              محكمة ايه يا أستاذ ...؟؟!!! بنقول لك شرع ربنا .. تقول المحكمة ؟؟!!!!
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              • jesuslove
                                1- عضو جديد
                                • 19 ماي, 2010
                                • 84
                                • مبرمج كمبيوتر
                                • مسيحى

                                #45
                                اولا اخى the truth

                                المسيحيه لا تعترف باحكم طلاق المحكمه فمثلا لو قام زوج بتطليق زوجته فى المحكمه ففى نظر المسيحيه كان شىء لم يحدث ولكن الزواجان الان منفصلان عن بعضهما وطول ما هما مبيجوزوش حد تانى مفيش اى مشكله انما المشكله تيجى من اللى هايتجوز الاول فذلك هو اللى يعتبر زانى اما التانى يقدر يتزوج عادى

                                وديه حاجات معروفه اوى فى الكنيسه مش محتاجه تفاسير زى مانتم المسلمين مثلا كلكم عارفين انه فيه زواج من اربعه والطلاق لازم يكون تلات طلقات يعنى اقصد انها بتبقى حاجات شهيره اوى لا يختلف عليها

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 08:36 م
                                ردود 0
                                230 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 07:03 م
                                ردود 0
                                171 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 06:49 م
                                ردود 0
                                68 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 ماي, 2024, 03:38 ص
                                رد 1
                                54 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
                                ردود 0
                                84 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة زين الراكعين
                                يعمل...