ردّا على الخروف الضّال : آيات و أحاديث إسلامية عن المحبّة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

*اسلامي عزي* مسلم على منهج السنة والجماعة اكتشف المزيد حول *اسلامي عزي*
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *اسلامي عزي*
    مشرف عام

    عضو اللجنة العلمية
    • 2 ماي, 2012
    • 2997
    • مسلم على منهج السنة والجماعة

    سؤال عن الإسلام ردّا على الخروف الضّال : آيات و أحاديث إسلامية عن المحبّة








    اللهمّ صلّ و سلّم وزد و بارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،


    يو 10: 27
    خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.





    الرّد على الخرُوف الضّال ( مُنصّر حاقد كاره للإسلام و المسلمين ) الذي نفى جملة و تفصيلاً وجود نصوص قرآن كريم و سنّة نبوية تتحدث عن المحبّة .



    على سبيل المثال لا الحصر ،

    الردّ من شطرَي وحينا المقدّس و ذلك من باب :


    جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ

    ( أمثال 26 :5 )


    1- إشارة إلى أهمية المحبّة والتّعاون بين المؤمنين باعتبارهم إخوة في الدّين :
    الحجرات 10:
    إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

    المائدة : 2

    وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ



    2- محبة الله جلّ و علا لعباده التّائبين:
    البقرة : 222
    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

    3- محبة الله جلّ و علا للمُتّقين:
    آل عمران : 76


    بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

    4- الدّعوة و الحث علىالكلام الطيب والمحب للآخرين.
    البقرة :83
    وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا

    5- من باب محبّة الآخر ، الدعوة و الحث على العفو و الصفح :


    النور : 22
    وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ



    6- الدّعوة إلى إصلاح ذات البين بين الناس مما يعزز المحبة والتعاون بينهم :
    البقرة 224:

    وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ



    7- الدّعوة و الحث على إصلاح ذات البَيْن ، والحُكم بالعدل والمودة بين الزّوجين في حالة وقوع الخلاف :


    النساء : 35

    وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَاإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا



    8- الدّعوة إلى المحبّة و التّراحم بين المؤمنين كمثل الجسد الواحد :


    من صحيح الحديث النّبوي الشّريف :




    1- مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى.
    الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم : 2586 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



    2-لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا ، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ.
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم : 54 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



    و عشان المنصّر بيقاوح و عايز كلمة " محبّة " حرفيّااااااااا :


    طه : 39

    إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39)




    كُن معافى !










    لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
    وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
    مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


    ****

    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




    أنقر(ي) فضلاً هُنا :

  • *اسلامي عزي*
    مشرف عام

    عضو اللجنة العلمية
    • 2 ماي, 2012
    • 2997
    • مسلم على منهج السنة والجماعة

    #2

    في إطار مُتّصل ،

    صورة المحبّة المسيحية :





    لوقا 19 :27

    أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَاوَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي



    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	1.51 ميجابايت  الهوية:	848734


    بإحدى كنائس بينسيلفينيا ( USA ) و خلال إحتفال بزواج مسيحي ، ( مؤمنون ) يُظهرون محبّتهم الفائقة عن طريق مُباركة سلاح رشّاش نصف آلي ( االصورة أعلاه )






    قد يقول قائل : ماعلاقة المسيحيّة عموماً و ربّ و إله الكنيسة خصوصاً بهكذا سلاح ؟؟؟



    الجواب على لسان أحد القائمين على الكنيسة !
    يسوع الأناجيل سيحكم العالم خلال مجيئه الثاني بسلاح رشاش نصف آلي تحديداً من نوع
    AR- 15 ( الصورة أعلاه )

    الكلام أعلاه هو على عُهدة المتحدّث الرّسمي بإسم الكنيسة و الذي إستشهد على كلامه خلال مقابلة تلفزيونية بنص رؤيا أصحاح 2 عدد 27 !







    فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، كَمَا تُكْسَرُ آنِيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كَمَا أَخَذْتُ أَنَا أَيْضًا مِنْ عِنْدِ أَبِي،




    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	96.6 كيلوبايت  الهوية:	848735


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	65.9 كيلوبايت  الهوية:	848736
    للإطلاع على الخبر و أيضا مشاهدة المقابلة التلفزيونية من المصدر برجاء النقرهُنا
    عودة يسوع الإنجيلي ستكون وحشية ، دموية ، مذبحة تسيل فيها الدّماء انهاراً
    (
    تصل لمستوى لُجُم الخيل)
    الكلام أعلاه هو على عُهدة مفسّري الهولي بايبل :
    Albert Barnes' Notes on the Whole Bible
    Revelation book 's commentary












    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	56.2 كيلوبايت  الهوية:	848737


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	34.5 كيلوبايت  الهوية:	848738



    رومية 3 : 7
    فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟






    ولازال الكذب البُولُسي - الكوبَلزي المفضوح مستمرّا !!!!!
    في حين نصوص الهولي بايبل و أقوال مفسّريه تُفيد بأنّ عودة المصلوب ستكون وحشية،بلون الدّم القاني، يُصرّ لُصوص الأديان و قطّاع طرق الشّريعة على كذبهم البواح !
    شاهد و احكم بنفسك !!!!







    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	41.0 كيلوبايت  الهوية:	848739




    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	650.6 كيلوبايت  الهوية:	848740



    معبود الكنيسة يُحبّ غير المسيحيّين !


    بأمارة إنّ المصلوب خصّص لي بوصفي مُسلم ، رافض أن يملك على رقبتي بحيرة نار و كبريت و سلاح رشّاش نصف آلي
    !

    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي*; منذ 2 يوم.



    لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
    وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
    مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


    ****

    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




    أنقر(ي) فضلاً هُنا :

    تعليق

    • *اسلامي عزي*
      مشرف عام

      عضو اللجنة العلمية
      • 2 ماي, 2012
      • 2997
      • مسلم على منهج السنة والجماعة

      #3


      هي دي حقيقة المُنصّر الحاقد عابد إبليس/ لوسيفر ( إله الدّهر ) :
      بإذنه تعالى سنفضحه على رؤوس الأشهاد !


      و على نفسها جنت براقش !



      إشعياء ٤۰: ۲۸


      أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.



      مين إله الدّهر ده ؟؟
      خالق الأرض بحسب الإيمان المسيحيّ الرّاسخ ؟؟؟


      نترك الخروف الضّال عابد لوسيفر / إبليس يُجيب !



      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	11-01-2025.png  مشاهدات:	0  الحجم:	48.2 كيلوبايت  الهوية:	848743

      التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي*; منذ 2 يوم.



      لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
      وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
      مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


      ****

      سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
      منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
      وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
      الحمدُ لله حمداً حمداً ،
      الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
      الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
      اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
      لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
      اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
      تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




      أنقر(ي) فضلاً هُنا :

      تعليق

      • *اسلامي عزي*
        مشرف عام

        عضو اللجنة العلمية
        • 2 ماي, 2012
        • 2997
        • مسلم على منهج السنة والجماعة

        #4



        في سياق الردّ على الخروف الضالّ نورد هذا المقال :



        برجاء النّقر على الرّوابط أدناه :



        هل القرآن الكريم كلام شيطان ؟؟؟



        حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 2 -







        لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
        وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
        مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


        ****

        سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
        منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
        وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
        الحمدُ لله حمداً حمداً ،
        الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
        الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
        اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
        لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
        اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
        تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




        أنقر(ي) فضلاً هُنا :

        تعليق

        • *اسلامي عزي*
          مشرف عام

          عضو اللجنة العلمية
          • 2 ماي, 2012
          • 2997
          • مسلم على منهج السنة والجماعة

          #5


          يقول المَلِكُ سُبحانه :

          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ / البقرة (268)

          إِنَّ ا
          لشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ / فاطر (6)

          إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ / آل عمران (175)

          وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ
          الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ/ الزخرف (62)

          فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ
          فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ / النحل (98)

          وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ
          إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا / الإسراء (53)


          المُنصّر البائس و الخروف الضالّ ينطبق عليه وصف الكتاب :


          متى 22: 29

          فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:
          تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ





          لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
          وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
          مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


          ****

          سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
          منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
          وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
          الحمدُ لله حمداً حمداً ،
          الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
          الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
          اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
          لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
          اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
          تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




          أنقر(ي) فضلاً هُنا :

          تعليق

          • *اسلامي عزي*
            مشرف عام

            عضو اللجنة العلمية
            • 2 ماي, 2012
            • 2997
            • مسلم على منهج السنة والجماعة

            #6
            الخروف الضالّ عرّى حقيقة المحبّة المسيحيّة المزعومة ،
            مكان المسلم بحسب الإيمان المسيحيّ الرّاسخ هو قعر الجحيم !


            يسوع بيحبّك يا مُسلم !
            الدّليل :



            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12-01-2025.png 
مشاهدات:	5 
الحجم:	44.7 كيلوبايت 
الهوية:	848759



            لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
            وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
            مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


            ****

            سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
            منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
            وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
            الحمدُ لله حمداً حمداً ،
            الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
            الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
            اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
            لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
            اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
            تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




            أنقر(ي) فضلاً هُنا :

            تعليق

            • *اسلامي عزي*
              مشرف عام

              عضو اللجنة العلمية
              • 2 ماي, 2012
              • 2997
              • مسلم على منهج السنة والجماعة

              #7

              موضوع في الإطار ذاته ،
              يُرجى فضلاً النّقر
              هُنا



              لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
              وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
              مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


              ****

              سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
              منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
              وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
              الحمدُ لله حمداً حمداً ،
              الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
              الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
              اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
              لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
              اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
              تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




              أنقر(ي) فضلاً هُنا :

              تعليق

              • *اسلامي عزي*
                مشرف عام

                عضو اللجنة العلمية
                • 2 ماي, 2012
                • 2997
                • مسلم على منهج السنة والجماعة

                #8

                نقرأ من صحيح الحديث النّبويّ الشّريف :


                لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا ، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ،
                وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ.

                الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
                الصفحة أو الرقم : 2564 | خلاصة حكم المحدث : [
                صحيح]

                وشرحه :



                الأُلفةُ والمَحبَّةُ بيْن المسلِمينَ مِن أعظَمِ مَقاصِدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ المُطهَّرةِ؛ لذا جاء النَّهيُ عن كلِّ أسبابِ الفُرقةِ والتَّشاحُنِ في المجْتمعِ، وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ المؤمنينَ إخوةٌ في الدِّينِ، والأُخوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ، وتَقْتضي التَّوادُدَ والتَّناصُرَ وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنهم.
                وفي هذا الحديثِ نَهى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، ومِنها الحسدُ؛ فلا يَحسُدُ بعضُنا بعضًا، والحسدُ هو تَمَنِّي زَوالِ نِعمةِ المحسودِ، وهو اعتراضٌ على اللهِ تعالَى له حيثُ أنعَمَ على غيرِه، معَ مُحاولَتِه نَقْضَ فِعلِه تعالَى وإزالَةَ فضلِه سُبحانه، والحسدُ غيرُ الغِبطةِ، وهي أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيهِ؛ فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ -مِن صحَّةٍ، أو قوَّة، أو مَركزٍ، أو ولَدٍ- فلا بأْسَ بها، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مَطلوبةٌ شَرعًا، كما في الصَّحيحينِ مِن حَديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ آتاهُ اللهُ مَالًا، فسَلَّطَهُ على هَلَكَتِه في الحَقِّ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ حِكْمةً، فهُو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها»، وفي البُخاريِّ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القُرآنَ، فهُو يَتْلُوه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، فسَمِعَه جارٌ له، فقال: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فهوَ يُهْلِكُه في الحَقِّ، فقالَ رجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ».
                ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النَّجْشِ، وهو أنْ يَزيدَ الإنسانُ في سِعرِ السِّلعةِ لا لِرغبةٍ في شِرائِها؛ بَلْ لِيَخدَعَ غيرَه بتَكثيرِ الثَّمنِ عليه ليَشترِيَها بسِعرٍ زائدٍ، سَواءٌ كان بِمُواطأةِ البائعِ أم لا؛ لأنَّه غِشٌّ وخداعٌ، ويَحتمِلُ أنْ يُفسَّرَ التَّناجُشُ المنهيُّ عنه في هذا الحديثِ بما هو أعمُّ مِن ذلك؛ فإنَّ أصْلَ النَّجْشِ في اللُّغةِ إثارةُ الشَّيءِ بالمكرِ والحِيلةِ والمُخادَعةِ، وحينئذٍ يكونُ المعنى: لا تَتخادَعوا، ولا يُعامِلْ بعضُكم بعضًا بالمَكرِ والاحتيالِ، وإنَّما يُرادُ بالمَكرِ والمخادَعةِ إيصالُ الأذى إلى المسْلمِ.
                ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّباغُضِ، وهو ألَّا يَتَعاطى الرَّجَلُ أسبابَ البُغضِ لأخيهِ المسْلمِ؛ لأنَّ البُغضَ لا يُكتسَبُ ابتداءً، والبُغضُ هو النُّفرةُ عَنِ الشَّيءِ لِمعنًى فيه مُستقبَحٍ، وتُرادِفُه الكراهةُ، ثُمَّ هو بيْن اثْنينِ؛ إمَّا مِن جَانِبَيهِما أو مِن جانبِ أحدِهما، وعلى كلٍّ فهو إذا لم يكُنْ حَميَّةً للدِّينِ وغَيرةً على انتهاكِ مَحارمِ اللهِ؛ فهو مَنهيٌّ عنه، وأمَّا البُغضُ في اللهِ فإنَّه يُثابُ فاعلُه؛ لتَعظيمِ حقِّ اللهِ، فلا يَتباغَضُ المسْلِمون بيْنهم في غيرِ اللهِ تعالَى؛ فإنَّ اللهَ تعالَى جَعَلهم إخوةً، والإخوةُ يَتحابُّون بيْنهم ولا يَتباغَضُون.
                ثمَّ نَهى عن التَّدابرِ، وهو أنْ يُوَلِّيَ المسلِمُ أخاه المسْلمَ ظَهرَه ودُبُرَه؛ إمَّا حِسِّيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُرُ إليه، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِرُ الاهتمامَ به، والمقصودُ نَهيُهم عنِ التَّقاطُعِ والتَّهاجُرِ، فيُعرِضُ عمَّا يجِبُ لأخيهِ المسْلمِ مِن حُقوقِ الإسلامِ كَالإعانةِ والنَّصرِ، وإلقاءِ السَّلامِ عليه، وعدمِ الهجرانِ في الكلامِ أكثرَ مِن ثَلاثةِ أيَّامٍ إلَّا لِعُذرٍ شَرعيٍّ.
                ثمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ بَعضِهم على بَيعِ بعضٍ، فَلا يَصِحُّ لأحدٍ بِغيرِ إذنِ البائعِ أنْ يقولَ لِمُشتري سِلعةٍ في زَمنِ الخيارِ: افْسَخْ هذا البيعَ وأنا أَبيعُكَ مِثلَه بِأرخصَ مِن ثَمنِه أو أجودَ منه بِثمنِه؛ وذلك لِمَا فيه مِنَ الإيذاءِ المُوجبِ لِلتَّنافرِ وَالبُغضِ.
                ثُمَّ بيَّن لهمُ المنزلةَ الَّتي يَنبغي أنْ يَكونوا عليها، وهي الأُخُوَّةُ، كأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ، و
                المحبَّةِ والمُواساةِ، والمعاوَنةِ والنَّصيحةِ، فأمَرَهم أنْ يَأخُذوا بأسْبابِ كلِّ ما يُوصِلُهم لِمثْلِ الأُخُوَّةِ الحقيقيَّةِ مع صَفاءِ القلْبِ، والنَّصيحةِ بكلِّ حالٍ.
                ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المسلِمَ -سواءٌ كان حُرًّا أو عبْدًا، بالغًا أو غيرَ بالِغٍ- أخُو المسلِمِ في الإسلامِ، فهي أُخوَّة دِينيَّةٌ، وهي أعظمُ مِنَ الأخوَّةِ الحقيقيَّةِ؛ لأنَّ ثَمرةَ هذه دَنيويةٌ، وثَمرةَ تلكَ أُخرويَّةٌ، فالمسْلمُ لا يَظلِمُ المسْلمَ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانه حرَّمَ قَليلَ الظُّلمِ وكَثيرَه، وفي الوقتِ نفْسِه «لا يَخذُلُه»، أي: لا يَترُكُه إلى الظُّلمِ، ولا يَتْرُكُ إعانتَه ونَصْرَه، «ولا يَحقِرُه» فلا يَستصِغرُ شأْنَه ويَضَعُ مِن قَدْرِه؛ فَالاحتقارُ نَاشئٌ عَنِ الكبْرِ، فهو بذلكَ يحتقرُ غَيرَه ويَراه بِعينِ النَّقصِ، ولا يَراه أهلًا لأنْ يَقومَ بِحقِّه.
                ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المعنى الحقيقيَّ للتَّقْوى فقال: «التَّقوى هَاهنا» والتَّقوى هي الخوفُ مِن اللهِ واجتنابُ عَذابِه بِفعلِ المأمورِ وترْكِ المحظورِ، والمعنى: اجْعَلوا هذه الأُمورَ وِقايةً بيْنكم وبيْن النَّارِ، وإذا كان أصلُ التَّقوى الخوفَ، والخوفُ إنَّما يَنشَأُ عن المعرفةِ بجَلالِ اللهِ وعَظَمتِه وعَظيمِ سُلطانِه وعِقابهِ، والخوفُ والمعرفةُ مَحلُّهما القلبُ؛ فلذلك أشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِه إلى صَدْرِه ثَلاثَ مرَّاتٍ، أي: محلِّ مَادَّتِها مِنَ الخوفِ الحاصِلِ عليها القلبُ، الَّذي هو عِندَ الصَّدرِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ التَّقوى الحقيقيَّةَ هي ما كان مِن الأعمالِ والاعتقاداتِ الَّتي يُصدِّقُها القلبُ ويَعقِدُ عليها بالإخلاصِ، وليْس ما يكونُ مِن الأعمالِ الظَّاهرةِ الَّتي فيها رِياءٌ، وليْس فيها إخلاصٌ للهِ.
                ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِحسْبِ امْرئٍ»، أي: يَكفي الإنسانَ مِنَ الشَّرِّ؛ وذلكَ لِعِظَمِه في الشَّرِّ، كافٍ له عَنِ اكتسابٍ آخَرَ؛ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلمَ، فإنَّه النَّصيبُ الأكبرُ والحظُّ الأَوفى، ولذلك قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلُّ المسلمِ على المسلمِ حَرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُه»؛ فلا يَقتُلُ مُسلمٌ مُسلمًا، أو يَسرِقُه، أو يَزني بحَريمِه، ولا يَطعَنُ في شَرفِه.​




                لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
                وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
                مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


                ****

                سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
                منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
                وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
                الحمدُ لله حمداً حمداً ،
                الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
                الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
                اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
                لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
                اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
                تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




                أنقر(ي) فضلاً هُنا :

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
                ردود 7
                33 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 17 نوف, 2024, 07:40 م
                ردود 7
                68 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الفقير لله 3
                بواسطة الفقير لله 3
                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 15 نوف, 2024, 08:18 م
                رد 1
                16 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الفقير لله 3
                بواسطة الفقير لله 3
                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 15 نوف, 2024, 12:36 م
                ردود 0
                8 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الفقير لله 3
                بواسطة الفقير لله 3
                ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 10 نوف, 2024, 06:26 م
                ردود 0
                13 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الفقير لله 3
                بواسطة الفقير لله 3
                يعمل...