تويت
تخيلوا النصارى يتهمون الاسلام بعدم العدل ودينهم مبني على أساس باطل وهو تحميل البشر خطيئة آدم وينظرون للمولود ابن يوم واحد أنه تنجس بسبب خطيئة آدم وصار تحت لعنة
فالنصراني ال.ج.ا.هل
يظن أن الله يحمل النصارى واليهود البرييئين خطايا المسلم ويعذب الكتابي بدلاً من المسلم في النار
وهذا فهم سقيم الاسلام بريء منه فقد رفض الإسلام معاقبة إنسان مكان آخر فقال تعالى ولاتزروا وازرة وزرى أخرى
ولو كان الأمر كما فهم فلماذا توعد الله الكثير من المسلمين بالعذاب على خطاياهم فهناك من المسلمين من سيدخل جنهم ليعذبه على سيئاته
ولكن لابد أن يفهم حيثيات العدالة الإلهية يوم القيامة حيث أنها مبنية على الاقتصاص من الظالمين يوم القيامة من خلال مبادلة الحسنات والسيئات بين الظالم والمظلوم بمعنى أنك لو ظلمت إنساناً في الدنيا سيأخذ الله من حسناتك وسيعطيها للذي ظلمته وإذا لم تكن له حسنات فتؤخذ من سيئاتك وتوضع عليه بقدر ماظلمته في الدنيا وفي الحقيقة لايوجد أظلم من اليهود والنصارى للمسلمين في الدنيا لأسباب كثيرة فبالتالي ستؤخذ من سيئات المسلمين وتوضع عليهم بقدر ماظلمهم أهل الكتاب في الدنيا وهذا عين العدل فبالتالي إذا كان هناك مسلماً مستحقاً للنار يوم القيامة وليس كل المسلمين وهذا فارق هام لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث لايموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهودياً أي أن هذا الشخص المسلم كان مستحقاً للنار بسبب سيئاته ولأن هناك ظلم واقع من أهل الكتاب عليه في الدنيا فسيكون أساس فكاكه السيئات الكثيرة التي سترفع من على المسلم وتوضع على الشخص من أهل الكتاب بسبب ظلمه له في الدنيا فاذا كان مالحقه من أذى من هذا الكتابي كافي لإزالة سيئاته وقت الحساب فسيكون هذا الكتابي كافياً لفكاك المسلم من دخول النار ابتداء وإذا لم يكن كافياً فسيعذب المسلم على جزء من سيئاته وتوضع بقية السيئات على هذا الكتابي بقدر ظلمه للمسلم في الدنيا ويكون فكاكه من النار لاحقاً
فالنصراني ال.ج.ا.هل
يظن أن الله يحمل النصارى واليهود البرييئين خطايا المسلم ويعذب الكتابي بدلاً من المسلم في النار
وهذا فهم سقيم الاسلام بريء منه فقد رفض الإسلام معاقبة إنسان مكان آخر فقال تعالى ولاتزروا وازرة وزرى أخرى
ولو كان الأمر كما فهم فلماذا توعد الله الكثير من المسلمين بالعذاب على خطاياهم فهناك من المسلمين من سيدخل جنهم ليعذبه على سيئاته
ولكن لابد أن يفهم حيثيات العدالة الإلهية يوم القيامة حيث أنها مبنية على الاقتصاص من الظالمين يوم القيامة من خلال مبادلة الحسنات والسيئات بين الظالم والمظلوم بمعنى أنك لو ظلمت إنساناً في الدنيا سيأخذ الله من حسناتك وسيعطيها للذي ظلمته وإذا لم تكن له حسنات فتؤخذ من سيئاتك وتوضع عليه بقدر ماظلمته في الدنيا وفي الحقيقة لايوجد أظلم من اليهود والنصارى للمسلمين في الدنيا لأسباب كثيرة فبالتالي ستؤخذ من سيئات المسلمين وتوضع عليهم بقدر ماظلمهم أهل الكتاب في الدنيا وهذا عين العدل فبالتالي إذا كان هناك مسلماً مستحقاً للنار يوم القيامة وليس كل المسلمين وهذا فارق هام لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث لايموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهودياً أي أن هذا الشخص المسلم كان مستحقاً للنار بسبب سيئاته ولأن هناك ظلم واقع من أهل الكتاب عليه في الدنيا فسيكون أساس فكاكه السيئات الكثيرة التي سترفع من على المسلم وتوضع على الشخص من أهل الكتاب بسبب ظلمه له في الدنيا فاذا كان مالحقه من أذى من هذا الكتابي كافي لإزالة سيئاته وقت الحساب فسيكون هذا الكتابي كافياً لفكاك المسلم من دخول النار ابتداء وإذا لم يكن كافياً فسيعذب المسلم على جزء من سيئاته وتوضع بقية السيئات على هذا الكتابي بقدر ظلمه للمسلم في الدنيا ويكون فكاكه من النار لاحقاً
