الرد على شبهة النصارى حول حديث لايدخل الجنة ابن زنا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو تيميه الحنبلي مسلم اكتشف المزيد حول أبو تيميه الحنبلي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو تيميه الحنبلي
    1- عضو جديد

    • منذ 3 أسابيع
    • 38
    • مقارنة اديان
    • مسلم

    الرد على شبهة النصارى حول حديث لايدخل الجنة ابن زنا

    هل قال النبي عليه الصلاة والسلام أو أحد من العلماء بأن ابن ال..ز..نا لايدخل الجنة بسبب توارث خطيئة الز.ن.ا التي ارتكبها أبوه ولم يرتكبها الابن كما تزعمون في توارث خطيئة آدم ك
    وهذا عكس ماجاء في الاسلام فلا يوجد توارث خطايا ولا معاقبة أحد بذنب آخر
    فقد قال الله سبحانه ولاتعالى ولا تزروا وارزة وزر أخرى
    فماذا قال العلماء في التفسير
    هناك من العلماء من قال بان النبي عليه الصلاة والسلام يتحدث عن شخص معين ابن ز.ن.ا كان يؤذيه فإذا سبب عدم دخوله الجنه لكونه آذى النبي عليه الصلاة والسلام وليس لكونه ابن ززز
    ومنهم من قال كل ابن ز.ن.ا تطبع بطبع أبيه الز.ا.ني لان عرف بأنه لن يذم شخص على معصية أبيه الا لو اقترف ذنبه فلو كان شخصا ز.ا.ن.يا وابنه طبيب محترم يتقي الله فلن يقل عنه أحد أنه ابن ز.ن.ا ولكن لو كان له ابن يفعل أفعال أبيه سيقول الناس عنه ياه ده ابن حرام او ابن ز.ن.ا

    وهناك معنى ثالث ولاحظ هذا اختلاف تنوع مفاده أن الشخص لايحاسب على ذنب أبيه
    وهو ليس المراد بابن ال.ز.نا هنا على الحقيقة ولكنه لقب أطلق على الشخص الفاجر الفاسق ال.ز.اني كما يقول الناس عن الشخص الفاجر ياه ده ابن حرام حتى وإن لم يكن ابن ز.نا على الحقيقة

    المضحك بأن كتاب النصارى قال بأن ابن الز.ن.ا لايدخل جماعة الرب فهل معنى الكلام تحميل ابن الز.ن.ا ذنب أبيه وبالتالي يعاقب بعدم دخوله في جماعة الرب

    الملفات المرفقة
  • الراجى رضا الله
    مشرف عام

    حارس من حراس العقيدة
    • 15 أكت, 2009
    • 527
    • مهندس
    • مسلم والحمد لله

    #2
    حديث (لا يدخل الجنة ولد زانية) معلول لا يصح ، وأن كل طرقه لا تخلو من ضعف ظاهر. ولا يصح الاحتجاج بهذا الحديث ونحوه، في مثل هذه المسألة الكبيرة ، ولا يلزم لها التأويل ، فإنه فرع عن التصحيح .

    رُوي هذا الحديث عن ثلاثة من الصحابة، وهم ( عبد الله بن عمرو بن العاص، أبو هريرة، عثمان بن أبي العاص ) رضي الله عنهم، ولا يصح عن واحد منهم .

    وروي كذلك عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري، لكنه من الاختلاف على مجاهد، فهو حديث واحد كما سنذكر .

    وإليك تفصيل ذلك :

    أما حديث عبد الله بن عمرو، فهو مضطرب سندا ومتنا، وبه أعله الدارقطني كما في "القول المسدد" (ص40) .

    فإنه اختلف فيه على منصور، فرواه عنه شعبة والثوري وجرير وهمام وابن أبي ليلى .

    فرواه الثوري، كما عند النسائي في "السنن الكبرى" (4895)، وابن حبان في "صحيحه" (3383)، وابن أبي ليلي كما عند الطبراني في "المعجم الكبير" (13/536)، وجرير كما عند ابن خزيمة في "التوحيد" (2/865) ثلاثتهم عن منصور، عن سالم، عن جابان، عن عبد الله بن عمرو، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلَا مَنَّانٌ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ وَلَا وَلَدُ زِنَا ، وفي لفظ " ولا ولد زنية ".

    ورواه شعبة، كما عند أبي داود الطيالسي في "مسنده" (2409)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (25414)، والدارمي كما في "سننه" (2139)،عن شعبة، عن منصور، عن سالم، عن جابان، عن نبيط، عن عبد الله بن عمرو به .

    وبعضهم يرويه بلفظ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنَّانٌ، وَلَا عَاقٌّ وَالِدَيْهِ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ . وبعضهم يرويه بزيادة : ولا ولد زنا ".

    ثم إنه مع اضطرابه ضعيف فيه انقطاع، فالحديث مداره على جابان، وهو مجهول، ولا يعرف له سماع من عبد الله بن عمرو بن العاص .

    قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (2/564) : شيخ ". اهـ، وقال ابن خزيمة في "التوحيد" (2/864) :" مجهول ". اهـ، وقال أحمد كما في "بحر الدم" (1315) :" لا أعرفه ". اهـ، وقال ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكون" (623) :" مجهول" انتهى، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (1410) :" لا يدرى من هو " انتهى .

    وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (2/257) :" وَلا يعرف لجابان سماع من عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، وَلا لسالم من جابان وَلا من نبيط " انتهى .

    وفيه " سالم بن أبي الجعد "، ثقة إلا أنه مدلس، وقد عنعن، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/109) :" من ثقات التابعين، لكنه يدلس ويرسل " انتهى .

    وهذا الطريق ضعفه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2/281) فقال :" قلت: وعلة هذا الإسناد، جابان هذا، فإنه لا يدرى من هو كما قال الذهبي، وإن وثقه ابن حبان على قاعدته . والزيادة التي في آخره منكرة لأنها بظاهرها تخالف النصوص القاطعة بأن أحدا لا يحمل وزر أحد، وأنه لا يجني أحد على أحد، وفي ذلك غير الآية أحاديث كثيرة، خرجتها في " الإرواء " (2362)، ولذلك أنكرتها السيدة عائشة رضي الله عنها، فقد روى عبد الرزاق عنها أنها كانت تعيب ذلك وتقول :" ما عليه من وزر أبويه، قال الله تعالى :" ولا تزر وازرة وزر أخرى". وإسناده صحيح " انتهى .

    وأما حديث أبي هريرة، فمداره على مجاهد، وقد اختلف عليه اختلافا كبيرا، حتى إنه رُوي عنه على عشرة أوجه لا يمكن الجمع بينها، فهو حديث مضطرب معلول .

    فرواه عنه الحسن بن عمرو والمنهال بن عمرو والحكم، كما في "السنن الكبرى للنسائي" (4904)، و(4905)، و(4906)، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعيد بن أبي ذباب، عن أبي هريرة مرفوعا، بلفظ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زِنْيَةٍ .

    ورواه الحسن بن عمرو عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا به، كما في "السنن الكبرى" للنسائي (4903) .

    ورواه موسى الجهني عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة موقوفا عليه، كما في "السنن الكبرى" للنسائي (4901)، بلفظ : أَرْبَعَةٌ لَا يَلِجُونَ الْجَنَّةَ عَاقٌّ بِوَالِدَيْهِ، وَمُدْمِنُ خَمْرٍ، وَمَنَّانٌ وَوَلَدُ زِنَا

    ورواه منصور عن مجاهد عن مولى لأبي قتادة عن أبي قتادة مرفوعا، بلفظ : لا يدخل الجنة عاق لوالديه ولا ولد زنى ولا مدمن خمر ، كما في "تهذيب الآثار" (312) .

    ورواه يونس بن خباب عن مجاهد عن ابن عمر به مرفوعا بلفظ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زِنَا وَلَا الثَّانِي وَلَا الثَّالِثُ ، كما في " السنن الكبرى" للنسائي (4908)

    ورواه زياد بن أبي زياد عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري مرفوعا، بلفظ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زِنَا، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلَا عَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَلَا مَنَّانٌ ، كما في "شعب الإيمان" للبيهقي (7489).

    ورواه عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا بلفظ : لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا ولد زنى ولا من أتى ذات محرم ولا مرتدا أعرابيا بعد هجرة ، كما في "تهذيب الآثار" للطبري (308)

    ورواه خصيف عن مجاهد عن ابن عباس به مرفوعا، كما في "حلية الأولياء" (3/308)، بلفظ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلَا عَاقٌّ، وَلَا مَنَّانٌ .

    ورواه إبراهيم بن أبي المهاجر عن مجاهد عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، مرفوعا، بلفظ : لَا يَدْخُلُ وَلَدُ الزِّنَا وَلَا شَيْءٌ مِنْ نَسْلِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ الْجَنَّةَ ، كما في "مسند عبد بن حميد" (1464) .

    قال أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/307) :" اخْتُلِفَ عَلَى مُجَاهِدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَقَاوِيلَ عَشَرَةٍ ". انتهى.

    وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/111) :" قال الدار قطني: ثم اختلف على مجاهد في هذا الحديث على عشرة أوجه، فتارة يروى عن مجاهد عن أبى هريرة، وتارة عن مجاهد عن ابن عمر، وتارة عن مجاهد عن أبى ذئاب، وتارة يروى موقوفا، إلى غير ذلك، وكله من تخليط الرواة ". انتهى .

    رواية عثمان بن أبي العاص :

    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (1874)، من طريق إبراهيم بن الحسن، قال ثنا عبد الله بن عيسى، رجل من أهل البصرة عن أبي الحكم، مولى أبي العاص، عن عثمان بن أبي العاص، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة ولد زنا، ولا عاق لوالديه، ولا مدمن خمر . . قيل : يا رسول الله، وما مدمن خمر ؟ قال: ثلاث سنين، في كل سنة مرة .

    وإسناده ضعيف جدا، مسلسل بالمجاهيل .

    فيه " أبو الحكم مولى أبي العاص "، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/516) :" لا يعرف " انتهى .

    وكذلك فيه " إبراهيم بن الحسن الكندي، وعبد الله بن عيسى " : مجهولان، كما قال علي بن المديني في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (2/93) .

    والحديث لضعفه واضطراب طرقه سندا ومتنا، ضعفه جماهير أهل العلم، حتى قال العجلوني في "كشف الخفاء" (2/413)، والقاري في "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" (391) :" لا أصل له ". انتهى، بل حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/109) .

    وصحح أحد طرقه الحافظ السخاوي كما في "الأجوبة المرضية" (1/96)، وهو طريق الحسن بن عمرو الفقيمي عن مجاهد قال: كنت نازلاً بالمدينة على عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن أبي ذئاب، فحدثنا عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة ولد زنية ".

    وتردد فيه الشيخ الألباني، فقال في "السلسلة الضعيفة" (3/449) :" وقد تكلم على الحديث جماعة من العلماء، كالحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " (4/176/210) والسخاوي في " المقاصد الحسنة " (470/1322) وابن طاهر في " تذكرة الموضوعات " (ص 109) وابن القيم في " المنار " (ص 48) واتفقوا جميعا على أنه ليس على ظاهره، وعلى أنه ليس له إسناد صالح للاحتجاج به . وغاية ما ادعاه بعضهم ردا على ابن طاهر وابن الجوزي: أنه ليس بموضوع! ولذلك تكلفوا في تأويله حتى لا يتعارض مع الأصل المتقدم، بما تراه مشروحا في كثير من المصادر المتقدمة . وأنا أرى أنه لا مسوغ لتكلف تأويله بعد ثبوت ضعفه من جميع طرقه، ولذلك فقد أحسن صنعا من حكم عليه بالوضع كابن طاهر وابن الجوزي، والله أعلم " انتهى .

    ثم عاد الشيخ الألباني فقوى الحديث بالشواهد في "السلسلة الصحيحة" (2/282)، فقال :" وقد وجدت للحديث شواهد يتقوى بها، فقال الطحاوي (1 / 395) : حدثنا أبو أمية حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن أبي الحجاج، عن مولى لأبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بتمامه. قلت: وهذا شاهد قوي رجاله كلهم ثقات غير مولى أبي قتادة، فلم أعرفه، لكنه إن كان صحابيا، فلا تضر الجهالة به لأن الصحابة كلهم عدول كما هو معلوم، ومن المحتمل أن يكون منهم لأن الراوي عنه، أبا الحجاج، هو مجاهد بن جبر التابعي المشهور ". انتهى.
    الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 3 يوم
    ردود 0
    9 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
    ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 3 يوم
    رد 1
    13 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 3 يوم
    ردود 0
    11 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54 م
    ردود 0
    163 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 أكت, 2024, 08:43 م
    ردود 0
    44 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    يعمل...