إن ترجمة الفانديك تخدع النصارى لتخفي خطأ علمي كبير في الكتاب المقدس بسبب تأثر الكاتب بالثقافة المغلوطة المنتشرة في زمانه
"الجالس على كرة الأرض" (إش ٤٠: ٢٢)
هل يحوي هذا النص معلومة علميّة عن كروية الأرض؟
---------------------
لأ؛
لا يحوي أي معلومة علمية، ولكنه خطأ علمي كارثي
النص العبري هو:
[הַיֹּשֵׁב֙ עַל־ח֣וּג הָאָ֔רֶץ]
הַיֹּשֵׁב֙ : الجالس
עַל־: على
ח֣וּג: دائرة
הָאָ֔רֶץ: الأرض
يعني النص هو: "الجالس على دائرة الأرض"
هنا المترجم "فانديك" ترجمها "كرة"، والترجمة دي غير دقيقة أبدًا، والمفروض يترجمها "دائرة". على الرغم إنه ترجم نفس الكلمة مرتين تاني "دائرة":
1. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. (أم ٨: ٢٧)
2. السَّحَابُ سِتْرٌ لَهُ فَلاَ يُرَى، وَعَلَى دَائِرَةِ السَّمَاوَاتِ يَتَمَشَّى. (أي ٢٢: ١٤).
يعني المفروض الكلمة تترجم دائرة زي بقى المواضع!
وفِي السبعينية γῦρος وتعني دائرة
وبالتالي مافيش أي إعجاز علمي في النص ولا معلومات علمية ولا الكاتب اليهودي كان عالم فضاء وخرج بره نطاق الأرض وشاف إن الأرض كرة.
الفكرة هنا ببساطة؛
إن زمان، في عالم الشرق الأدنى القديم (اللي منهم العبرانيين اليهود ككجزء من عالمهم الثقافي والحضاري) كان يُعتقد أن شكل الأرض "دائري".
هذكر بعض الأدلة التاريخية على الفكرة دي:
١. العالم الكبير "واين هوروويتز" (Wayne Horowitz) المتخصص في دراسات الشرق الأدنى القديم والآشوريات في كتابه المرجعي الهام جدًا "الجغرافيا الكونية لبلاد الرافدين" (Mesopotamian Cosmic Geography) في صفحة ٣٣٤ بيقول:
[بشكل أساسي توضح جميع الأدلة المتاحة، إنه كان يُعتقد أن سطح الأرض دائري الشكل. تأتي المصطلحات الجغرافية: kippat erseti "دائرة الأراضي" و kippat tubuqat erbetti "دائرة الأرض" و kippat tubuqat erbetti "دائرة الزوايا الأربع" و kippat sar erbetti "دائرة الرياح الأربعة" ودائرة الأربعة (المناطق)، (انظر CAD K 399 3)، إذا فهمت حرفيًا، توضح أن سطح الأرض كان دائرة.]
٢. فكرة الله الذي يعلق الأرض موجودة في الأدب البابلي، حيث تمت الإشادة بالإله "شمش" (Shamash)، وهو إله الشمس، باعتباره الشخص الذي يعلق من السماء دائرة الأرض. في "ترنيمة شمش" السطر رقم 22 (BWL 127:22) بيقول:
[أنتَ تُعلق دائرة الأرض من وسط السماء]
ممكن قراءة الترنيمة كلها من هنا:
https://www.soas.ac.uk/baplar/record...rtin-west.html
٣. ما يسمى بخريطة العالم البابلية وإعادة التكوين؛ يقع العالم في وسط المياه البدائية. حيث يرتفع نهر الفرات من الجبال في الأعلى ويتدفق في المستنقعات أدناه.
(لوح من الطين، من مدينة سيبار، القرن السادس / الخامس قبل الميلاد).
٤. حتى في مصر كان يُعتقد أن الأرض دائرية أيضًا.
فقد كانت إلهة السماء "نوت" تقوس الأرض، حيث تظهر الأرض كقرص دائري مع وجود مصر في الوسط (القرن الرابع قبل الميلاد).
٥. العالم الكبير "جون والتون" في تفسيره لهذا النص بيقول:
[دائرة الأرض: تشير كلمة "دائرة" هنا إلى قرص. وليست كرة (كرة بالعبرية هي דּוּר). حيث كان المنظور القديم الشائع للسماء في الشرق الأدنى يشبه وعاء مقلوب يغطي الأرض، وعليها من فوق المياه البدائية، التي تعلو العالم السفلي.] ويذكر والتون أيضًا ترنيمة الإله شمش.
(cultural background study bible, 1181)
٦. والعالم الكبير "برجز" (Berges) في تفسيره الموسوعي لسفر إشعياء (HTHKAT) بيأكد إن النص يقصد دائرة.
Berges: Jesaja 40 - 48, 149.
"الجالس على كرة الأرض" (إش ٤٠: ٢٢)
هل يحوي هذا النص معلومة علميّة عن كروية الأرض؟
---------------------
لأ؛
لا يحوي أي معلومة علمية، ولكنه خطأ علمي كارثي
النص العبري هو:
[הַיֹּשֵׁב֙ עַל־ח֣וּג הָאָ֔רֶץ]
הַיֹּשֵׁב֙ : الجالس
עַל־: على
ח֣וּג: دائرة
הָאָ֔רֶץ: الأرض
يعني النص هو: "الجالس على دائرة الأرض"
هنا المترجم "فانديك" ترجمها "كرة"، والترجمة دي غير دقيقة أبدًا، والمفروض يترجمها "دائرة". على الرغم إنه ترجم نفس الكلمة مرتين تاني "دائرة":
1. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. (أم ٨: ٢٧)
2. السَّحَابُ سِتْرٌ لَهُ فَلاَ يُرَى، وَعَلَى دَائِرَةِ السَّمَاوَاتِ يَتَمَشَّى. (أي ٢٢: ١٤).
يعني المفروض الكلمة تترجم دائرة زي بقى المواضع!
وفِي السبعينية γῦρος وتعني دائرة
وبالتالي مافيش أي إعجاز علمي في النص ولا معلومات علمية ولا الكاتب اليهودي كان عالم فضاء وخرج بره نطاق الأرض وشاف إن الأرض كرة.
الفكرة هنا ببساطة؛
إن زمان، في عالم الشرق الأدنى القديم (اللي منهم العبرانيين اليهود ككجزء من عالمهم الثقافي والحضاري) كان يُعتقد أن شكل الأرض "دائري".
هذكر بعض الأدلة التاريخية على الفكرة دي:
١. العالم الكبير "واين هوروويتز" (Wayne Horowitz) المتخصص في دراسات الشرق الأدنى القديم والآشوريات في كتابه المرجعي الهام جدًا "الجغرافيا الكونية لبلاد الرافدين" (Mesopotamian Cosmic Geography) في صفحة ٣٣٤ بيقول:
[بشكل أساسي توضح جميع الأدلة المتاحة، إنه كان يُعتقد أن سطح الأرض دائري الشكل. تأتي المصطلحات الجغرافية: kippat erseti "دائرة الأراضي" و kippat tubuqat erbetti "دائرة الأرض" و kippat tubuqat erbetti "دائرة الزوايا الأربع" و kippat sar erbetti "دائرة الرياح الأربعة" ودائرة الأربعة (المناطق)، (انظر CAD K 399 3)، إذا فهمت حرفيًا، توضح أن سطح الأرض كان دائرة.]
٢. فكرة الله الذي يعلق الأرض موجودة في الأدب البابلي، حيث تمت الإشادة بالإله "شمش" (Shamash)، وهو إله الشمس، باعتباره الشخص الذي يعلق من السماء دائرة الأرض. في "ترنيمة شمش" السطر رقم 22 (BWL 127:22) بيقول:
[أنتَ تُعلق دائرة الأرض من وسط السماء]
ممكن قراءة الترنيمة كلها من هنا:
https://www.soas.ac.uk/baplar/record...rtin-west.html
٣. ما يسمى بخريطة العالم البابلية وإعادة التكوين؛ يقع العالم في وسط المياه البدائية. حيث يرتفع نهر الفرات من الجبال في الأعلى ويتدفق في المستنقعات أدناه.
(لوح من الطين، من مدينة سيبار، القرن السادس / الخامس قبل الميلاد).
٤. حتى في مصر كان يُعتقد أن الأرض دائرية أيضًا.
فقد كانت إلهة السماء "نوت" تقوس الأرض، حيث تظهر الأرض كقرص دائري مع وجود مصر في الوسط (القرن الرابع قبل الميلاد).
٥. العالم الكبير "جون والتون" في تفسيره لهذا النص بيقول:
[دائرة الأرض: تشير كلمة "دائرة" هنا إلى قرص. وليست كرة (كرة بالعبرية هي דּוּר). حيث كان المنظور القديم الشائع للسماء في الشرق الأدنى يشبه وعاء مقلوب يغطي الأرض، وعليها من فوق المياه البدائية، التي تعلو العالم السفلي.] ويذكر والتون أيضًا ترنيمة الإله شمش.
(cultural background study bible, 1181)
٦. والعالم الكبير "برجز" (Berges) في تفسيره الموسوعي لسفر إشعياء (HTHKAT) بيأكد إن النص يقصد دائرة.
Berges: Jesaja 40 - 48, 149.