اللهم ّصل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلاما مزيدا مُباركا الى يوم الدين
بين الفينة و الآخرى تلوك الألسنة الخبيثة ، و القلوب المريضة سيرة رسولنا الكريم العطرة ، ولا عجب فقلوب و أدمغة القوم قد أدمنت و تشبّعت بنصوص نشيد الأنشاد و حزقيال الماجنة الدّاعرة .
يقول من سوّلت له نفسه أمرا ، رسول الاسلام - بأبي هو و أمي - مارس الفاحشة على جثة ميتة في لحدها ( قبرها ) ، يستند في ذلك على الحديث التالي :
((( لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم - أم علي بن أبي طالب - دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال : يرحمك الله ، فإنك كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينني ، وتعرين وتكسينني ، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة . ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه, وكفنها فوقه ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد, وأبا أيوب الأنصاري, وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ، ثم قال : الحمد لله الذي يحيي ويميت, وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، وأوسع عليها مدخلها, بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين . وكبر عليها أربعا, وأدخلوها اللحد, هو والعباس وأبو بكر الصديق
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/143
خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث عاصم والثوري لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح تفرد به
)))
لاقتلاع هذه الشبهة - الحمضانة - لا بدّ أن نُعرّف صاحبها بمعنى "اضطجع " و معنى " اللحد" :
1- اضطجع :
اضطجعَ يضطجع ، اضطجاعًا ، فهو مُضطجِع :
• اضطجع الشَّخصُ ضجَعَ ؛ اضَّجع ؛ استلقى ، وضع جنبه على الأرض أو نحوِها " اضطجع على الأرض ، - اضطجع في فِراشِه "
فضلا أنقر هنا
2- اللحد :
اللَّحْدُ : الشَّقُّ يكون في جانب القبر للميِّت . والجمع : أَلْحَادٌ ، و لُحُود .
لحد . جمع : لحود وألحاد . :
1 - مصدر لحد . 2 - شق محفور في أحد جانبي القبر . 3 - قبر .
فضلا أنقر هنا
و يبدو لي أنّ السّكْر طافح ، و الغباء البولسي - من قبيل : ليتكم تحتملون غباوتي قليلا - مُطِبق
فلم يُكلف النصراني المخبول المعتوه ( أقصد هنا النصراني طارح الشبهة طبعا ، حتى لا نُتهم جزافا بكوننا نقصد النصارى عامّة ) عناء السؤال :
كيف يمكن لرسولنا الكريم محمد أن يمارس الفاحشة في شق قبر لا يتسع حتى لشخص واحد فمابالكم باثنين ؟؟؟؟؟ و كيف يمكن أن يفعل الرسول الكريم ذلك في حضور صحابته و على مرأى ومسمع منهم ؟؟؟
انه الغلّ و الحقد الأعمى هو الذي دفع بهذا النصراني المخبول أن يتفوّه بمثل هكذا كلام مسموم ،
ولا عجب !!!!
فديدن نصارى المستنقعات اهالة التراب على ما في كتبهم ، واثارة الغبار حول معتقدات الآخرين
من باب : " رمتني بدائها و انسلت " .
.......
الآن ....
اقرأ في كتابكَ يا نصراني :
سفر الملوك الأول - الأصحاح 43/11 ( ترجمة يسوعية ) :
((( وآضجع سليمان مع آبائه ودفن في مدينة داود أبيه، وملك رحبعام آبنه مكانه )))
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
وآضجع سليمان مع آبائه
قياسا على بهتانكم و افترائكم ، هل مارس سليمان الفاحشة مع أبائه في القبر( وآضجع سليمان مع آبائه ) ؟؟؟
الجواب متروك لكم يا نصارى ...... يا حيارى !!!!!!
و الحمدُ لله ربّ العالمين .