الاعتراف الأول :
لقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله
لذلك فهو ينسب لإرميا في ( 23 : 36 )
توبيخ النبي إرميا لليهود :
(( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد
لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه
إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا .)) ترجمة الفانديك
الإعتراف الثاني :
: ان كاتب المزمور ( 56 : 4 )
ينسب إلى داود عليه السلام
بأن أعدائه طوال اليوم يحرفون كلامه :
(( ماذا يصنعه بي البشر. اليوم كله
يحرفون كلامي. عليّ كل افكارهم بالشر. )) ترجمة الفاندايك
الإعتراف الثالث :
ونجد أيضاً ان كاتب سفر ارميا ينسب لإرميا توبيخه وتبكيته لليهود لقيامهم
بتحريف كلمة الرب :
(( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟
حقاً إنه إلى الكذب حوَّلها قلم الكتبة الكاذب. ))
الإعتراف الرابع :
وكاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود :
(( ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب
فتصير أعمالهم في الظلمة
ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا :
يالتحريفكم . ))
ويتسائل بعض المسيحيون الذين يتجاهلون الشواهد والادلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين :
عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده
فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟
نقول لهؤلاء الذين يتجاهلون الأدلة والشواهد الدالة على تحريف كتابهم المقدس :
نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته
ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود
ولم يتكفل هو بحفظها
فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فتنة لهم هل ينفذون أوامر الله أم يحرفون فيستحقون عقابه
فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً
وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين
فالرب استحفظهم على كتابه
ولم يتكفل هو بحفظه
وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا :
جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :
(( وَالآنَ أَصْغُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أُعَلِّمُهَا لَكُمْ
لِتَعْمَلُوا بِهَا، فَتَحْيَوْا وَتَدْخُلُوا لاِمْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي يُوَرِّثُهَا لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ
لاَ تزيدوا عَلَى الكلام الذي أنا أوصيكم به ،
وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْه ُ،
لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها .))
وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :
(( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه
لاتزد عليه ولا تنقص منه . ))
وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :
(( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به.
لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))
وقد جاء في سفر الرؤيا [22 : 18 ] قول الكاتب :
(( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا:
إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات
وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .))
ان هذا النص تعبير واضح من الكاتب
بأن الله لم يتكفل بحفظ هذا الكتاب
لأنه جعل عقوبة من زاد شيئاَ كذا … وعقوبة من حذف شيئاً كذا . ..
فهذا دليل واضح بأن الله لم يتكفل بحفظ الكتاب .
وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ،
وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام :
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ
وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء
فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) المائدة : 44
ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .
وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا
، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _
ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ،
بل جعل اليهود أمناء عليه .
ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام
ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟
مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم .
كان هذا تلخيص لموضوع على رابط
https://www.hurras.org/vb/node/840513
لقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله
لذلك فهو ينسب لإرميا في ( 23 : 36 )
توبيخ النبي إرميا لليهود :
(( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد
لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه
إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا .)) ترجمة الفانديك
الإعتراف الثاني :
: ان كاتب المزمور ( 56 : 4 )
ينسب إلى داود عليه السلام
بأن أعدائه طوال اليوم يحرفون كلامه :
(( ماذا يصنعه بي البشر. اليوم كله
يحرفون كلامي. عليّ كل افكارهم بالشر. )) ترجمة الفاندايك
الإعتراف الثالث :
ونجد أيضاً ان كاتب سفر ارميا ينسب لإرميا توبيخه وتبكيته لليهود لقيامهم
بتحريف كلمة الرب :
(( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟
حقاً إنه إلى الكذب حوَّلها قلم الكتبة الكاذب. ))
الإعتراف الرابع :
وكاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود :
(( ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب
فتصير أعمالهم في الظلمة
ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا :
يالتحريفكم . ))
ويتسائل بعض المسيحيون الذين يتجاهلون الشواهد والادلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين :
عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده
فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟
نقول لهؤلاء الذين يتجاهلون الأدلة والشواهد الدالة على تحريف كتابهم المقدس :
نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته
ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود
ولم يتكفل هو بحفظها
فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فتنة لهم هل ينفذون أوامر الله أم يحرفون فيستحقون عقابه
فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً
وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين
فالرب استحفظهم على كتابه
ولم يتكفل هو بحفظه
وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا :
جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :
(( وَالآنَ أَصْغُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أُعَلِّمُهَا لَكُمْ
لِتَعْمَلُوا بِهَا، فَتَحْيَوْا وَتَدْخُلُوا لاِمْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي يُوَرِّثُهَا لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ
لاَ تزيدوا عَلَى الكلام الذي أنا أوصيكم به ،
وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْه ُ،
لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها .))
وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :
(( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه
لاتزد عليه ولا تنقص منه . ))
وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :
(( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به.
لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))
وقد جاء في سفر الرؤيا [22 : 18 ] قول الكاتب :
(( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا:
إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات
وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .))
ان هذا النص تعبير واضح من الكاتب
بأن الله لم يتكفل بحفظ هذا الكتاب
لأنه جعل عقوبة من زاد شيئاَ كذا … وعقوبة من حذف شيئاً كذا . ..
فهذا دليل واضح بأن الله لم يتكفل بحفظ الكتاب .
وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ،
وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام :
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ
وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء
فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) المائدة : 44
ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .
وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا
، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _
ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ،
بل جعل اليهود أمناء عليه .
ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام
ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟
مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم .
كان هذا تلخيص لموضوع على رابط
https://www.hurras.org/vb/node/840513
تعليق