اللهم صلّ و سلّم وزد و بارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
تنويه و تنبيه :
بحسب الإيمان الإسلامي فنسب المسيح عليه السّلام شريف ، طاهر ، نقيّ نقاوة البِلّور و هو بريء مما نسب إليه قلم الكَتَبة الكاذب براءة الذّئب من دم إبن يعقوب .
المسيح عليه السّلام و أمّه الطّاهرة ، العفيفة الشّريفة تاجان على رأس كلّ مسلم ومسلمة .
ما يُكتب أدناه هو نقل فقط لما وثّقته كُتب النّصارى و الهولي بايبل تحديداً
به وجب الإعلام و السّلام
ردّا على نِسبة معبود الكنيسة ( بحسب نصوص الهولي بايبل الموثّقة ) إلى مجموعة من الزّواني و المومسات ، لم يجد أحد غِلمان الزّريبة العربيّة سوى التمسّح بالنسب الشّريف الطّاهر لسيّدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم لعلّ و عسى يجد به ما يُغطّي على نسب معبوده المُخزي و ذلك من باب :
" اللي عندي عندك ، لا تعايرني و لا أعايرك ! "
هم بالحقيقة 5 جدّات ليسوع وهنّ كلّهن من الزواني :
1- ثامار
2- راحاب
3- بتشبع
4- راعوث الموآبية
5- كبرى بنات لوط التي زنت بوالدها :
تكوين 19 : 34
وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
تكوين 19 : 37
فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ
راعوث 1 : 4
فَأَخَذَا لَهُمَا امْرَأَتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْنِ، اسْمُ إِحْدَاهُمَا عُرْفَةُ وَاسْمُ الأُخْرَىرَاعُوثُ.
وَأَقَامَا هُنَاكَ نَحْوَ عَشَرِ سِنِينٍ.
الموضوع بتمامه مسبور هُنا
بيت القصيد : الزّانية السّاقطة تيتا ثامار
كما يُلاحظ المُتابع الكريم فمفسّرو الهولي بايبل المتكلّمون بإلهام و إرشاد و توجيه من رُوح النّصارى القُدُس هم من نَعَت - استناداً على نصوص الهولي بايبل - جدّة المصلوب ثامار بالسّاقطة كما وصفوا قصّتها بالمُخْزِيَة !
أكرّرها ثانية يا عابد الوثن :
المُخْزِيَة
المُخْزِيَة
المُخْزِيَة
المُخْزِيَة
المُخْزِيَة
في محاولة بائسة يائسة لحفظ ماء وجه المصلوب و نَسَبِه المُخزي للسّاقطة تيتا ثامار حاول المنصّر كعادة لصوص الأديان وقُطّاع طُرق الشّريعة أن يُمار س الدّجل و سِحر الحُواة فزعم أن القصّة المُخزية للزّانية ، السّاقطة بائعة الهوى تيتا ثامار هي رمز و إشارة فقط لقبول الأُمَِميّين ( من غير جنس اليهود ) في مملكة المسيح !
المنصّر البائس حاول الكذب ليزداد مجد ربّه ، لكن لم يدر في خلده أننا له و لمن يدور في فلكه بالمرصاد !
المسيح عليه السّلام قال بالفم الملآن أنه أُرْسِلَ حصراً لبيت بني إسرائيل دون سواه وقصّة المرأة الكنعانية تفضح المستور !
متى 15 : 21 -26
ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ للْكِلاَب».
وننزل بالتّفاسير المسيحيّة المعتمدة :
رومية 3 :7
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
ننتقل الآن إلى ما حاول تلميذ بولس التّرويج له زوراً و كذباً- استناداً للشّاهد الكتابي أعلاه -بخصوص نسبة الرّسول الأكرم سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم لثامار بائعة الهوى جدة المصلوب السّاقطة الزّانية .
يقول المنصّر في خضمّ تدليسه :
كما يُلا حظ المتابع الكريم فتلميذ بولُس عمل بمبدأ ويل للمصلّين !
أوّلاً : هل ذكر المصدر الذي استشهد به المنصّر إسمي ثامار أو يهوذا في سلسلة النّسب الشّريف للرّسول الأكرم صلّى الله عليه و سلّم !
قطعاً ..................................... لا .
كما يُلاحظ المُتابع الكريم فزارح المذكور في سلسلة النّسب الشريف يُنسب إلى " سمي " لا إلى يهوذا !
و عليه فعدنان جدّ الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وسلّم لم يكن " زارحيّا " أي من نسل زارح بن يهوذا.
ثانياً: هل ذِكْر شخص بإسم زارح في سلسلة النسب الشريف يعني أن المقصود هو زارح أخو فارص ثمرة زنى السّاقطة ثامار بحميها يهوذا مقابل جدي ماعز و خاتم و عصاية !
يقيناً ...............................لا .
فكم من شخص عربي أو مسلم يتسمّى بأسماء عبرانية كداود و إسحق و يعقوب فهل هذا يعني أنّ هؤلاء أجداد لهم ؟؟؟؟
قطعاً ................ لا !
تحت اسم "زارح" نقرأ من قاموس الهولي بايبل :
زَارَحُ
اسم عبري معناه [بزوغ النور]، وقد تسمى بهذا الاسم عدد من رجال العهد القديم: 1- أدومي من سلالة إسماعيل وحفيد عيسو وابن رعوئيل (تك36: 3 و4 و13 و17 و33 و1 أخ 1: 37 و44). 2-أحد التوأمين اللذين ولدتهما ثامار ليهوذا حميها، ومؤسس عشيرة الزارحيين في سبط يهوذا (عد26: 20) وإلى هذه العشيرة انتمى عخان بن كرمي (يش7: 1 و17 و18 و24) كما انتمى إليها اثنان من القادة في جيش داود (1 أخ 27: 11 و13).3- واحد من بني شمعون، ومؤسس عشيرة الزارحيين في سبط شمعون (عد26: 12 و13 و1 أخ 4: 24) ويدعى أيضا صوحر (تك46: 10 وخر6: 15). 4- لاوي من بني جرشوم (1 أخ 6: 21 و41).5- ملك كوشي خرج بجيش جرار بلغ مليون رجل لمحاربة يهوذا في أيام آسا الملك، وانهزم في مريشة في وادي صفاتة (2 أخ 14: 9) ويظن بعضهم أنه [أوسوركون الأول أو الثاني] من الأسرة الثانية والعشرين التي حكمت مصر. كما يعتقد آخرون أن اللفظ [كوشي] يرجع إلى أصل عربي فيكون الملك زارح وجيشه من الأعراب بحسب هذا الاعتقاد.
اسم عبري معناه [بزوغ النور]، وقد تسمى بهذا الاسم عدد من رجال العهد القديم: 1- أدومي من سلالة إسماعيل وحفيد عيسو وابن رعوئيل (تك36: 3 و4 و13 و17 و33 و1 أخ 1: 37 و44). 2-أحد التوأمين اللذين ولدتهما ثامار ليهوذا حميها، ومؤسس عشيرة الزارحيين في سبط يهوذا (عد26: 20) وإلى هذه العشيرة انتمى عخان بن كرمي (يش7: 1 و17 و18 و24) كما انتمى إليها اثنان من القادة في جيش داود (1 أخ 27: 11 و13).3- واحد من بني شمعون، ومؤسس عشيرة الزارحيين في سبط شمعون (عد26: 12 و13 و1 أخ 4: 24) ويدعى أيضا صوحر (تك46: 10 وخر6: 15). 4- لاوي من بني جرشوم (1 أخ 6: 21 و41).5- ملك كوشي خرج بجيش جرار بلغ مليون رجل لمحاربة يهوذا في أيام آسا الملك، وانهزم في مريشة في وادي صفاتة (2 أخ 14: 9) ويظن بعضهم أنه [أوسوركون الأول أو الثاني] من الأسرة الثانية والعشرين التي حكمت مصر. كما يعتقد آخرون أن اللفظ [كوشي] يرجع إلى أصل عربي فيكون الملك زارح وجيشه من الأعراب بحسب هذا الاعتقاد.
كما يُلا حظ المتابع الكريم فقاموس الهولي بايبل يُثبت بما لا يدع مجالاً للشكّ أن زارح بن سمي الإسماعيلي المذكور في سلسلة النّسب الشريف للرسول الأكرم صلى الله عليه و سلّم هو غير زارح بن يهوذا مؤسس عشيرة الزارحيين في سبط يهوذا !
التوثيق :
إلى هُنا انتهت مغامرة تابع الكذّاب الأشر بولُس و الذي تحوّل من صيّاد إلى طريدة !