إنجيل لوقا
تضمّن نصًّا مبهمًا وغامضًا
يتحدّث عن شخصٍ ما فتح فمه وتكلّم
ما أخاف من حوله وأصبح الناس يتعجّبون من أمره،
حيث جاء النص على هذا النحو:
"فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر، ثم رجعت إلى بيتها. وأما أليصابات فتم زمانها لتلد، فولدت ابنًا. وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظم رحمته لها، ففرحوا معها.
وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي، وسموه باسم أبيه زكريا. فأجابت أمه وقالت: لا! بل يسمى يوحنا.
فقالوا لها: ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم أومأوا إلى أبيه، ماذا يريد أن يسمى. فطلب لوحًا وكتب قائلا: "اسمه يوحنا". فتعجب الجميع.
وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله.
فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية،
فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين: أترى ماذا يكون هذا الصبي؟ وكانت يد الرب معه". (لوقا 1: 56 – 66).
النصارى يقولون إن المتحدّث هنا هو زكريا أو ابنه يوحنا، وهذا محال
لأنه لا يوجد سبب لتكلم يوحنا بعد أن أنجبه أبواه، كما أن تحدّث زكريا بعد صمت دام ثلاثة أيام لن يخيف من حوله أو يثير إعجابهم، أو يصبح حدثًا عظيمًا يتناقله الناس!
كما أن تعجّب الحاضرين كان من الصبي ولذلك قالوا: "أترى ماذا يكون هذا الصبي؟".
الذي يظهر لنا من هذا النص -والله أعلم- أن لوقا قد خلط بين مولد يوحنا (يحيى) والمسيح! ويوجد مثل هذا الخلط في أكثر من موضع في هذا الإنجيل!
إن إنكار النصارى لتكلّم المسيح –عليه السلام- في المهد
يجعل القرآن العظيم ينفرد بذكر هذه المعجزة، ما يعزّز عظمته وهيمنته على كتب السابقين!
وبذلك فإن القرآن يجيب وحده عن هذا السؤال المحوري:
كيف أقنعت مريم اليهود بصدق قصتها،
وأنها بريئة وأنقذت بذلك نفسها من عقوبة الحرق بالنار؟
القرآن الكريم يقول إن كلام المسيح في المهد هو الذي أقام الحجة على اليهود وأثبت براءة مريم!
وقد أشار القرآن إلى حديث المسيح عيسى –عليه السلام- في المهد في ثلاثة مواضع.
ولكن ماذا كان قوله في المهد؟
إن القرآن الكريم يخبرنا بأوّل ما نطق به المسيح عيسى -عليه السلام- وهو في المهد:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
أوّل ما قاله ثلاث كلمات: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ!
فكيف إذًا جعلتم منه إلهًا تعبدونه من دون اللَّه؟! وكيف جعلتموه ابنًا وشريكًا للَّه؟
في المشهد التالي سوف نستمع إلى المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- وهو يتكلَّم في المهد فيخاطب أمه أوّلًا،
ثم يخاطب قومه بعدد من الكلمات. وقد اقترن اسم عيسى مع أمِّه مريم -عليهما السلام- في 23 موضعًا من القرآن الكريم،
ولم يخاطب أمَّه إلا في موضع واحد فقط،
حيث خاطبها وهو في مهدها ليخفِّف عنها من صدمة الخطب العظيم الذي انتابها بعد ولادته من دون أب،
وهي المرأة العفيفة الطاهرة، التي اصطفاها اللَّه عزّ وجلّ على نساء العالمين، وهي التي يجمع المسلمون على محبتها وتبجيلها.
لقد جاء خطاب عيسى -عليه السلام- لأمه في 33 كلمة وهي التي تحتها خطّ في هذه الآيات:
فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26)
بعد هذه الكلمات التي تلقّتها من وليدها، أتت به قومها تحمله،
وكان ردَّ فعلهم قاسيًا، ولذلك أخذت بنصيحة ابنها ولم تكلمهم،
وإنما أشارت إلى من في مهدها، وهو المسيح عيسى -عليه السلام-
وقد صوّر لنا القرآن العظيم هذا المشهد في 33 كلمة، فتأمّل:
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)
كلمات هذه الآيات عددها 33 كلمة، والعجيب أن مجموع النقاط على حروف هذه الكلمات 66 نقطة، ويساوي 33 + 33
بعد أن تلقى إشارة أمِّه انطلق المسيح عيسى -عليه السلام- وهو في مهدها يخاطب قومه،
وقد جاء خطابه لهم في 33 كلمة أيضًا انتهت بنهاية الآية رقم 33 على النحو الآتي:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
بعد أن انتهى كلام عيسى -عليه السلام- بنهاية الآية رقم 33، جاء بعدها مباشرة تعقيب القرآن العظيم على هذه الحادثة، ليدحض افتراءات النصارى في كل زمان ومكان،
ويؤكد لهم ما قاله عيسى -عليه السلام- لقومه، وقد ورد ذلك في 33 كلمة أيضًا على النحو التالي:
ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36)
الآن توقَّف وتأمّل..
احسب بنفسك كلمات المسيح عيسى في النصوص الأربعة المتتالية الموجّهة إلى أمه -عليهما السلام-.. إنها 33 كلمة،
واحسب كلمات القرآن الكريم وهو يصوّر مشهد قدوم مريم على قومها وهي تحمل ابنها -عليهما السلام- ورَدّ فعلهم على ذلك.. إنها 33 كلمة،
واحسب كلمات المسيح -عليه السلام- الموجّهة إلى قومه.. إنها 33 كلمة،
وتأمّل الآية التي انتهى فيها كلام المسيح -عليه السلام- تمامًا.. إنها الآية رقم 33،
واحسب كلمات القرآن الكريم وهو يعقّب على هذه الحادثة.. إنها 33 كلمة!
ومعلوم أن عدد الأعوام التي قضاها عيسى -عليه السلام- في الأرض قبل أن يرفعه اللَّه عزّ وجلّ إليه 33 عامًا!
المسلمون يؤمنون بأن عيسى -عليه السلام- رفع إلى السماء، وعمره 33 عامًا!
النصارى يزعمون بأن عيسى -عليه السلام- (قُتل وصلب)، وعمره 33 عامًا!
وفي جميع الحالات، فإن العدد 33 متفق عليه!
الآن ما رأيكم في هذه الحقائق؟!
هل يستطيع أحد أن ينكر منها شيئًا وهذه النصوص كما هي بين أيدينا؟!
وهل يستطيع أحد أن يزعم أن العدد 33 تكرّر عشوائيًّا بهذه الطرق المتتالية!
وهل يستطيع أحد أن يزعم أن مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم-
كان يحرص على عد كلمات القرآن الكريم بهذه الطريقة المحكمة
حتى يوافق العدد المضمون الذي يتحدّث عنه النص؟!
تضمّن نصًّا مبهمًا وغامضًا
يتحدّث عن شخصٍ ما فتح فمه وتكلّم
ما أخاف من حوله وأصبح الناس يتعجّبون من أمره،
حيث جاء النص على هذا النحو:
"فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر، ثم رجعت إلى بيتها. وأما أليصابات فتم زمانها لتلد، فولدت ابنًا. وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظم رحمته لها، ففرحوا معها.
وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي، وسموه باسم أبيه زكريا. فأجابت أمه وقالت: لا! بل يسمى يوحنا.
فقالوا لها: ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم أومأوا إلى أبيه، ماذا يريد أن يسمى. فطلب لوحًا وكتب قائلا: "اسمه يوحنا". فتعجب الجميع.
وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله.
فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية،
فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين: أترى ماذا يكون هذا الصبي؟ وكانت يد الرب معه". (لوقا 1: 56 – 66).
النصارى يقولون إن المتحدّث هنا هو زكريا أو ابنه يوحنا، وهذا محال
لأنه لا يوجد سبب لتكلم يوحنا بعد أن أنجبه أبواه، كما أن تحدّث زكريا بعد صمت دام ثلاثة أيام لن يخيف من حوله أو يثير إعجابهم، أو يصبح حدثًا عظيمًا يتناقله الناس!
كما أن تعجّب الحاضرين كان من الصبي ولذلك قالوا: "أترى ماذا يكون هذا الصبي؟".
الذي يظهر لنا من هذا النص -والله أعلم- أن لوقا قد خلط بين مولد يوحنا (يحيى) والمسيح! ويوجد مثل هذا الخلط في أكثر من موضع في هذا الإنجيل!
إن إنكار النصارى لتكلّم المسيح –عليه السلام- في المهد
يجعل القرآن العظيم ينفرد بذكر هذه المعجزة، ما يعزّز عظمته وهيمنته على كتب السابقين!
وبذلك فإن القرآن يجيب وحده عن هذا السؤال المحوري:
كيف أقنعت مريم اليهود بصدق قصتها،
وأنها بريئة وأنقذت بذلك نفسها من عقوبة الحرق بالنار؟
القرآن الكريم يقول إن كلام المسيح في المهد هو الذي أقام الحجة على اليهود وأثبت براءة مريم!
وقد أشار القرآن إلى حديث المسيح عيسى –عليه السلام- في المهد في ثلاثة مواضع.
ولكن ماذا كان قوله في المهد؟
إن القرآن الكريم يخبرنا بأوّل ما نطق به المسيح عيسى -عليه السلام- وهو في المهد:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
أوّل ما قاله ثلاث كلمات: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ!
فكيف إذًا جعلتم منه إلهًا تعبدونه من دون اللَّه؟! وكيف جعلتموه ابنًا وشريكًا للَّه؟
في المشهد التالي سوف نستمع إلى المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- وهو يتكلَّم في المهد فيخاطب أمه أوّلًا،
ثم يخاطب قومه بعدد من الكلمات. وقد اقترن اسم عيسى مع أمِّه مريم -عليهما السلام- في 23 موضعًا من القرآن الكريم،
ولم يخاطب أمَّه إلا في موضع واحد فقط،
حيث خاطبها وهو في مهدها ليخفِّف عنها من صدمة الخطب العظيم الذي انتابها بعد ولادته من دون أب،
وهي المرأة العفيفة الطاهرة، التي اصطفاها اللَّه عزّ وجلّ على نساء العالمين، وهي التي يجمع المسلمون على محبتها وتبجيلها.
لقد جاء خطاب عيسى -عليه السلام- لأمه في 33 كلمة وهي التي تحتها خطّ في هذه الآيات:
فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26)
بعد هذه الكلمات التي تلقّتها من وليدها، أتت به قومها تحمله،
وكان ردَّ فعلهم قاسيًا، ولذلك أخذت بنصيحة ابنها ولم تكلمهم،
وإنما أشارت إلى من في مهدها، وهو المسيح عيسى -عليه السلام-
وقد صوّر لنا القرآن العظيم هذا المشهد في 33 كلمة، فتأمّل:
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)
كلمات هذه الآيات عددها 33 كلمة، والعجيب أن مجموع النقاط على حروف هذه الكلمات 66 نقطة، ويساوي 33 + 33
بعد أن تلقى إشارة أمِّه انطلق المسيح عيسى -عليه السلام- وهو في مهدها يخاطب قومه،
وقد جاء خطابه لهم في 33 كلمة أيضًا انتهت بنهاية الآية رقم 33 على النحو الآتي:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
بعد أن انتهى كلام عيسى -عليه السلام- بنهاية الآية رقم 33، جاء بعدها مباشرة تعقيب القرآن العظيم على هذه الحادثة، ليدحض افتراءات النصارى في كل زمان ومكان،
ويؤكد لهم ما قاله عيسى -عليه السلام- لقومه، وقد ورد ذلك في 33 كلمة أيضًا على النحو التالي:
ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36)
الآن توقَّف وتأمّل..
احسب بنفسك كلمات المسيح عيسى في النصوص الأربعة المتتالية الموجّهة إلى أمه -عليهما السلام-.. إنها 33 كلمة،
واحسب كلمات القرآن الكريم وهو يصوّر مشهد قدوم مريم على قومها وهي تحمل ابنها -عليهما السلام- ورَدّ فعلهم على ذلك.. إنها 33 كلمة،
واحسب كلمات المسيح -عليه السلام- الموجّهة إلى قومه.. إنها 33 كلمة،
وتأمّل الآية التي انتهى فيها كلام المسيح -عليه السلام- تمامًا.. إنها الآية رقم 33،
واحسب كلمات القرآن الكريم وهو يعقّب على هذه الحادثة.. إنها 33 كلمة!
ومعلوم أن عدد الأعوام التي قضاها عيسى -عليه السلام- في الأرض قبل أن يرفعه اللَّه عزّ وجلّ إليه 33 عامًا!
المسلمون يؤمنون بأن عيسى -عليه السلام- رفع إلى السماء، وعمره 33 عامًا!
النصارى يزعمون بأن عيسى -عليه السلام- (قُتل وصلب)، وعمره 33 عامًا!
وفي جميع الحالات، فإن العدد 33 متفق عليه!
الآن ما رأيكم في هذه الحقائق؟!
هل يستطيع أحد أن ينكر منها شيئًا وهذه النصوص كما هي بين أيدينا؟!
وهل يستطيع أحد أن يزعم أن العدد 33 تكرّر عشوائيًّا بهذه الطرق المتتالية!
وهل يستطيع أحد أن يزعم أن مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم-
كان يحرص على عد كلمات القرآن الكريم بهذه الطريقة المحكمة
حتى يوافق العدد المضمون الذي يتحدّث عنه النص؟!