صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد الشامي1 مسلم اكتشف المزيد حول أحمد الشامي1
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الشامي1
    مشرف عام

    • 26 نوف, 2015
    • 142
    • صيدلي
    • مسلم

    صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى

    صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى
    د.أحمد الشامي
    ‏05‏/11‏/2024
    انظر المرفقات أيضاً



    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خاتم النبيين ،وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد..

    كتاب السنة لأبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل (290ه) من أهم الكتب التي تثبت عقيدة اهل السنة والجماعة، لكن في إسناد الكتاب شخص مجهول ألا وهو "أبو النضر السمسمار" ؛ فقد ورد سند الكتاب في مقدمته هكذا:
    «أَنْبَأَنَا الْأَشْيَاخُ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ القَطِيعِيُّ وَعُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْنُورِيُّ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ قُنَيْدَةَ وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرَانِ الدَّاهِرِيُّ وَغَيْرُهُمْ قَالُوا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الْأَوْلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ كِتَابِهِ أَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَرَّابُ كِتَابَةً، أَنَا أَبُو النَّصْرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ السِّمْسَارُ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ قَالَ:»[1].
    ولمن لا يعلم فالكتب كانت تنقل بالتحديث لضمان صحة النسخة، فبعدما تحصل على النسخة من أي مكان فإنه يجب أن تذهب لمجلس الإملاء الذي يعقده صاحب النسخة وتسمع منه نص النسخة حتى تضمن أنها لم تنحل أو تزور على لسانه.
    فاستغل أعداء السنة جهالة هذا الشخص للتشكيك في صحة الكتاب، والحقيقة أنه توجد عدة طرق يمكن التأكد بها من صحة محتوى الكتاب، منها طريقة المقارنة، فبعقد المقارنة بين الأحاديث المنسوبة لعبد الله بن أحمد في الكتاب وتلك الواردة في كتب أخرى عن عبد الله بن أحمد يمكننا التأكد من أمانة ناقلي كتاب السنة، فلو اتفقوا في جميع الروايات فهذا أعلى ما نطمح فيه، ولو اختلفوا في جميع ما نقلوه فهذا يقطع بكذب ناسخ كتاب السنة، ونفس الشئ لو تفرد ناسخ كتاب السنة بكل الروايات، بمعنى أننا لم نجد مما نقله عن عبد الله بن أحمد شيئاً قد نقله غيره عنه بالرغم من كثرة نقولاتهم عنه، أما إن وافقت مرويات كتاب السنة بعض ما روي عن عبد الله بن أحمد عن طرق تلامذته الآخرين مطابقة تامة، فإن هذا يثبت أمانة ناسخ كتاب السنة، بمعنى أننا مثلاً وجدنا في كتاب التوحيد لابن منده 15 رواية عن عبد الله بن أحمد، وابن منده بينه وبين عبد الله بن أحمد شخص واحد، ثم وجدنا من هذه ال15 رواية 14 رواية موجودة في كتاب السنة ومطابقة في نصها وسندها لها، فإن هذا يقطع بأمانة الناسخ، وأن عدم وجود رواية واحدة سببه أن عبد الله بن أحمد لم يكتب كل ما يعلمه فيكتاب السنة، بل روى الكثير من الروايات دون أن يوردها في كتابه السنة، دل على ذلك ما صح عنه من مرويات مختلفة في كتب صحيحة الإسناد ورغم ذلك لم تتشابه ، فكثير مما ورد في هذا الكتاب لم يذكره ذاك الكتاب عن عبد الله وكلاهما صحيح النسة لمؤلفه،فمثلاً قد روى له على بن الجعد في مسنده ما يقرب من بضع وثلاثين رواية ليس منها واحدة في كتابه السنن، ولا يكاد يخلو كتاب حديث روى له أحاديث إلا ومنها ما هو ليس في السنن.
    ثم يمكننا عقد المقارنة بين ما نسبه كتاب السنة لعبد الله بن أحمد عن أبيه الإمام أحمد بما كتبه الإمام أحمد في مسنده ، فإن وقع التطابق التام في الكثير من الروايات فهذا ما نطمح فيه، وقد كان، وجدنا أن جميع ما نسبه الكتاب من أحاديث نبوية عن عبد الله عن أبيه موجودة بالكامل في مسند أحمد ، بنسة 100% ومطابقة لها.
    مكنتنا المقارنة من اكتشاف كتاب كان ينقل عن نسخة مكتوبة من كتاب السنة وبإسناد غير إسناد السمسار ، ألا وهي نسخة كتاب " الرد على من يقول القرآن مخلوق" لأبي بكر النجاد، وبالمقارنة وجدنا التطابق حاصل بين ما نقلته نسخة النجاد المكتوبة مع نظيرها من كتاب السنة فيما نسبه كليهما لعبد الله بن أحمد.
    ثم بالمقارنة مع 4 مصادر من تلامذة تلامذة عبد الله بن أحمد حصلت المطابقة المنشودة.
    وبناءاً عليه فاعتماداً على المقارنة بين النسختين المكتوبتين (نسخة كتاب السنة) والنسخة التي كان يقتبس منها النجاد في كتابه ( الرد على من يقول القرآن مخلوق) ، والمرويات الشفهية الواردة في كتاب السنة مع 5 مصادر أخرى وجدنا التطابق التام، بل وفي ترتيب الأحاديث، بما يقطع بأمانة هذا الناسخ المجهول.

    جدول بملخص النتائج

    اسم الكتاب عدد أحاديث عبد الله بن أحمد في الكتاب عدد الأحاديث المطابقة له في كتاب السنة عدد الأحاديث المخالفة عدد الأحاديث في الكتاب وغير موجود في كتاب السنة
    التوحيد لابن منده (عن أحمد بن عمر عن عبد الله بن أحمد) 15 14 من 15 --- 1
    الإيمان لابن منده
    (عن أحمد بن عمر عن عبد الله بن أحمدبن حنبل)
    31 حديث لعبد الله
    منها 14 عن أحمد بن عمر عن عبد الله بن أحمد بن حنبل
    10 من 14 --- 4 (جميعها موجودة في مسند أحمد)
    كتاب"الرد على من يقول القرآن مخلوق" لأبي بكر النجاد 112 منها 48 سند هي طرق متنوعة لحديثين اثنين فقط ؛ وبالتالي فالرقم هو 66 حديث 63 من إجمالي 66 --- 3 (+ 48 آخرين لكنها عدة طرق متنوعة لحديثين اثنين فقط)
    كتاب "الحجة في بيان المحجة" لقوام السنة 15 7 --- 8
    كتاب "الأسماء والصفات للبيهقي 16 9 --- 7
    أحاديث رسول اللهe في كتاب السنة أول مائة حديث نبوي في كتاب السنة عن عبد الله عن أبيه الإمام أحمد وجدناها بحذافيرها سنداً ومتناً في مسند الإمام أحمد.







    1. التوحيد لابن منده:
    (قال ابن منده أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل)

    روى ابن منده في التوحيد عن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللبناني تلميذ عبد الله بن أحمد بن حنبل 16 رواية ، منها عن عبد الله بن أحمد بن حنبل 15 رواية، وجدنا منها في كتاب السنة 14 رواية، وهي مطابقة تماماً لما في كتاب السنة ، بما يعني أن نقلة كتاب السنة كانوا أمناء فيما نقلوه من روايات أحمد بن محمد بن عمر عن عبد الله بن أحمد.
    1. الاقتباس الأول:
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 452):
    1015 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَمِيرًا عَلَيْنَا فِي الْبَحْرِ سَنَةَ سِتِّينَ، فَخَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ، هُوَ رَجُلٌ ‌مَمْسُوحٌ، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَيْسَ بِأَعْوَرَ، لَيْسَ اللَّهُ عز وجل بِأَعْوَرَ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 58 ت الفقيهي):
    «423 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا عبد الله بن عون، عن مجاهد، قال: كان جنادة بن أبي أمية أمير علينا في البحر ست سنين، فخطبنا ذات يوم، فقال: دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: حدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنذركم المسيح، أنذركم المسيح، هو رجل ممسوح فاعلموا أن الله ليس ‌بأعور، ليس الله ‌بأعور، ليس الله ‌بأعور.»
    1. الاقتباس الثاني:
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 506):
    1174 - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ، نا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنُّ أَسْمَاءَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيْسَ أَحَدٌ ‌أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، عز وجل»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 250 ت الفقيهي):
    «785 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد بن حنبل، حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا حجاج بن أبي عثمان، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، حدثني عروة بن الزبير، أن أسماء حدثته، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس أحد أغير من الله.»
    1. الاقتباس الثالث:

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 494):
    1134 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ، نا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُؤْمِنُ ‌يَغَارُ وَاللَّهُ عز وجل ‌يَغَارُ وَمِنْ غَيْرَةِ اللَّهِ عز وجل أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 250 ت الفقيهي):
    «787 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد بن حنبل، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول: إن الله تعالى يغار، وغيرة المؤمن ما حرم عليه.»
    1. الاقتباس الرابع
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 280):
    «532 - حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولُ: " الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَيَقُولُ: كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى، وَقَالَ مَالِكٌ: اللَّهُ فِي السَّمَاءِ وَعِلْمُهُ فِي كُلِّ ‌مَكَانٍ ‌لَا ‌يَخْلُو مِنْهُ شَيْءٌ "»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 307 ت الفقيهي):
    «893 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا شريح بن… ، حدثني عبد الله بن نافع قال: كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل، وكان يقول: {كلم الله موسى تكليما} وقال مالك: الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء.»
    1. الاقتباس الخامس:
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 281):
    535 - سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ، يَقُولُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يَغْضَبُ وَلَا يَرْضَى - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ ‌هَذِهِ ‌الصِّفَاتِ - ‌فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ عز وجل إِنْ رَأَيْتُمُوهُ عَلَى بِئْرٍ وَاقِفًا فَأَلْقُوهُ فِيهَا بِهَذَا أَدِينُ اللَّهَ عز وجل، لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ بِاللَّهِ تَعَالَى»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 309 ت الفقيهي):
    «901 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد بن حنبل، قال سمعت: أبا معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي يقول: من زعم أن الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى، وذكر الأشياء من هذه الصفات فهو كافر بالله بهذا ندين الله عز وجل.»
    1. الاقتباس السادس:

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 452):
    1015 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَمِيرًا عَلَيْنَا فِي الْبَحْرِ سَنَةَ سِتِّينَ، فَخَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «‌أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ ‌أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ، هُوَ رَجُلٌ مَمْسُوحٌ، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَيْسَ بِأَعْوَرَ، لَيْسَ اللَّهُ عز وجل بِأَعْوَرَ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 58 ت الفقيهي):
    «423 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، حدثنا ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا عبد الله بن عون، عن مجاهد، قال: كان جنادة بن أبي أمية أمير علينا في البحر ست سنين، فخطبنا ذات يوم، فقال: دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: حدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنذركم المسيح، أنذركم المسيح، هو رجل ممسوح فاعلموا أن الله ليس بأعور، ليس الله بأعور، ليس الله بأعور.
    1. الاقتباس السابع:
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 250):
    «حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ ‌الْأَعْلَى ‌بْنُ ‌حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ جَهْضَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَفِيسِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو طَيْبَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ مَرْآةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ عز وجل لِتَكُونَ لَكُمْ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلَ وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى تَبَعٌ مِنْ بَعْدِكَ، قُلْتُ: مَا لَنَا فِيهَا؟ قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ، لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ عز وجل فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ عز وجل أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ إِلَّا ذُخِرَ لَهُ مَا أَعْظَمُ مِنْهُ، أَوْ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ شَرِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ تبارك وتعالى مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ حَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ يَجِيءُ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ عز وجل حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ عز وجل، أَعَادَهَا عَبْدُ الْأَعْلَى مَرَّتَيْنِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي، فَاسْأَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا، فَيَقُولُ: رِضَايَ أَحَلَّكُمْ دَارِي، وَإِنَّ لَكُمْ كَرَامَتِي، فَسَلُونِي، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يَصْعَدُ عَلَى كُرْسِيِّهِ فَيَصْعَدُ مَعَهُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ، وَهِيَ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ لَا فَصْمَ وَلَا قَصْمَ أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ أَوْ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ فِيهَا، أَوْ قَالَ مِنْهَا أَوْ كَمَا قَالَ، وَمِنْهَا غُرُفُهَا وَأَبْوَابُهَا مُطَّرِدَةٌ فِيهَا، أَنْهَارُهَا مُتَدَلِّيَةٌ فِيهَا، ثِمَارُهَا فِيهَا، أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا مِنْهُ كَرَامَةً وَلِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ عز وجل وَلِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمَ الْمَزِيدِ " أَوْ كَمَا قَالَ»


    «التوحيد لابن منده» (3/ 40 ت الفقيهي):
    «398 - أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر، حدثنا يونس، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي، حدثنا صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل بمثل المرآة، فقلت: ما هذه؟، قال: الجمعة، أرسلني الله بها إليك، وهو عندنا سيد الأيام، وهو عندنا يوم المزيد، وإن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل على كرسيه، وتنزل معه النبيون والصديقون والشهداء، ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة باللؤلؤ والزبرجد والياقوت، فجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء، ونزل أهل الغرف على الكثيب من المسك الأبيض، ويتجلى لهم ربهم، فينظرون إلى وجهه، فيقول: ألست الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، فيقولون: بلى يا ربنا،»

    ثم قال ابن منده :
    وأخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا عمر بن يونس، عن جهضم بن عبد الله، حدثنا أبو طيبة، عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
    وهذا يعني أنه رواه بالمعنى لا حرفياً.
    1. الاقتباس الثامن:


    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 500):
    «1155 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنِي حِرْمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُلْقَى فِي النَّارِ وَتَقُولُ: ‌هَلْ ‌مِنْ ‌مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ أَوْ رِجْلَهُ عَلَيْهَا، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ "»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 117 ت الفقيهي):
    «525 - أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر أبو الحسن الوراق، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حرمي بن عمارة، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يلقى في النار وتقول: هل من مزيد، ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع فيها رجله أو قدمه فتقول: قط قط.»
    1. الاقتباس التاسع:

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 504):
    1169 - وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُنْشِدَ قَوْلَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ:
    [البحر الطويل]
    رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ … وَالنَّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «‌صَدَقَ ‌صَدَقَ» وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَدَّقَ أُمَيَّةَ فِي شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ أَوْ فَأُنْشِدَ مِنْ شِعْرِهِ، قَالَ
    رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ … وَالنَّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ
    فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَدَقَ» قَالَ:
    وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ … حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ
    تَأْبَى فَمَا تَطْلُعُ لَنَا فِي رِسْلِهَا … إِلَّا مُعَذَّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ
    فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَدَقَ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 119 ت الفقيهي):
    «أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر الوراق، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا إبراهيم بن أبي الليث، حدثنا إبراهيم بن سعد جميعا، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة ابن المغيرة بن الأخنس، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشد قول أمية بن أبي الصلت:
    رجل وثور تحت رجل يمينه… والنسر للأخرى وليث مرصد
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق صدق وقال:
    والشمس تطلع كل آخر ليلة… حمراء يصبح لونها يتورد
    تأني فما تطلع لنا في رسلها… إلا معذبة وإلا تجلد
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق صدق»
    1. الاقتباس العاشر

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 298):
    577 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل اصْطَفَى إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ‌بِالْخُلَّةِ، وَاصْطَفَى مُوسَى عليه السلام بِالْكَلَامِ، وَاصْطَفَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالرُّؤْيَةِ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 146 ت الفقيهي):
    «580 - أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو عبد الرحمن، حدثنا محمد بن جعفر الودكاني ومحمد بن بكر، قالا: حدثنا إسماعيل بن زكريا الخلقاني، عن عاصم الأحول، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: إن الله اصطفى إبراهيم بالخلة واصطفى موسى بالكلام واصطفى محمدا بالرؤية.»
    1. الاقتباس الحادي عشر:

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 299):
    579 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «‌أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لِإِبْرَاهِيمَ وَالْكَلَامُ لِمُوسَى وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 146 ت الفقيهي):
    «أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي، عن قتادة بن دعامة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم.»
    1. الاقتباس الثاني عشر

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 241):
    438 - حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٌ الْمَعْنِيُّ، قَالُوا: أَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ‌تُرْجُمَانٌ ثُمَّ يَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 149 ت الفقيهي):
    «588 - أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر الوراق، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، ووكيع، وابن نمير، قالوا: حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من رجل إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، ثم ينظر أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه، ثم ينظر أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار، قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن استطاع منكم أن يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل. قال وكيع في حديثه: لما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه.»
    1. الاقتباس الثالث عشر:
    غير موجود في كتاب السنة
    «التوحيد لابن منده» (ص635 ت الوهيبي والغصن):
    أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، حدثنا حجاج بن محمد، جميعاً عن ابن جريج، عن يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار، عن أبى هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة رجل يستشهد، فأتى الله به فعرفه نعمه فعرفها، فقال له: رما عملت؟ قال: قاتلت فى سبيلك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال فلان جرئ، وقد قيل ذلك، ثم أمر به فيسحب على وجهه إلى النار، وأتى الله برجل قد تعلم القرآن وعلمه، وقراء القرآن فعرفه نعمه فعرفها، فيقال له: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته فيك، رقرآت القرآن فيك، فيقال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال فلان عالم، وفلان قارئ، وقد قيل ذلك، ثم أمر به فسحب على وجهه إلى النار، وأتى برجل قد أعطاه الله عز وجل من أنواع المال كله فعرفه نعمه فعرفها فيقال له: ما عملت؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها فيقال: كذبت، ولكن أردت أن يقال: جواد، وقد قيل ذلك، ثم أمر به فسحب على وجهه ....
    1. الاقتباس الرابع عشر

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 494):
    1135 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَا: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ، كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ، فَوَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ، وَاللَّهُ عز وجل أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ ‌الْمَعَاذِيرُ مِنَ اللَّهِ عز وجل مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ اللَّهُ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ عز وجل مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ»

    «التوحيد لابن منده» (3/ 32 ت الفقيهي):
    «387 - أخبرنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عمر، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبيد الله القواريري، والمقدسي، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا غيور والله أغير مني، من أجل ذلك حرم الفواحش ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه المعاذير من الله، ولا شيء أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنة.»
    1. الإيمان لابن منده

    روى ابن منده عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتابه الإيمان 31 رواية؛ منها 14 رواية من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، وجدنا منها 10 راويات في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد، وبالمقارنة اتفقوا في جميع الروايات العشرة، وحدث اختلاف وحيد في سند الرواة عن أبي هريرة لا متن الرواية في أحد هذه الراويات. والأربعة الباقية في مسند أحمد وهي مطابقة له.
    وهناك ستة أخرون من تلامذة عبد الله بن أحمد روى عنهم ابن منده 9 أحاديث ليس منها شئ في كتاب السنة .
    1. احمد بن اسحاق بن أيوب (3 أحاديث)
    2. أحمد بن عبد الله بن الحسن
    3. محمد بن عبد الله بن معروف
    4. علي بن يعقوب بن ابراهيم
    5. علي بن محمد بن نصر
    6. محمد بن عبد الله بن أسيد (حديث واحد وهو موجود في كتاب السنة لكن بسند مختلف).
    • الأحاديث المروية عن أحمد بن محمد بن عمر عن عبد الله بن أحمد في كتاب الإيمان ولها نظير في كتاب السنة:-
    1. الرواية الأولى:

    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 415):
    «908 - قَالَ أَبِي: وَقَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَا: لَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ كَهْمَسٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ ‌السَّفَرِ، وَلَا نَعْرِفُهُ مَعَنَا، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَدَرِ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ»

    «الإيمان - ابن منده» (1/ 130):
    «6 - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَرَّاقُ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا ابْنُ بُرَيْدَةَ ح، وَيَزِيدُ، أَنْبَأَ كَهْمَسٌ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَهُ إِلَى رُكْبَتِهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ»

    2. الرواية الثانية
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 450):
    1009 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، أَلَا إِنَّهُ ‌أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ عز وجل لَيْسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ»

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 948):
    1049 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ابْنُ حَنْبَلٍ يَعْنِي ‌عَبْدَ ‌اللَّهِ ‌بْنَ ‌أَحْمَدَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلَّا حَذَّرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ الْكَذَّابَ فَاحْذَرُوهُ، فَإِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»


    3. الرواية الثالثة
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 248):
    «457 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهٍ رضي الله عنه يُسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ، فَقَالَ: " نُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَذَا وَكَذَا انْظُرْ أَيُّ ذَلِكَ فَوْقَ النَّاسِ، قَالَ: فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عز وجل بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: مَنْ تَنْظُرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْظُرُ رَبَّنَا عز وجل، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ فَيَتَجَلَّى تبارك وتعالى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ وَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ ‌الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ كَذَلِكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ، مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيُجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَّى يَنْبُتُوا نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَتَّى تُجْعَلَ لَهُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا مَعَهَا "»

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 823):
    «850 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُسْأَلُ عَنِ الْورُودِ، فَقَالَ: نَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَذَا وَكَذَا أَنْظُرُ أَيْ ذَلِكَ فَوْقَ النَّاسِ، قَالَ: " فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عز وجل بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: مَنْ تَنْتَظِرُونَ؟، فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عز وجل، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ وَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٍ، أَوْ مُؤْمِنٍ نُورًا ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَكُلُّ جِسْرِ جَهَنَّمَ حَسَكٌ، وَكَلَالِيبُ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَيُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ وَيَنْجُو الْمُؤْمِنِونَ، فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ كَذَلِكَ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ، وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَّى يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَتَّى تُجْعَلَ لَهُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا ".»

    4.
    الرواية الرابعة
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 238):
    434 - وَحَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، مَرَّةً أُخْرَى أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ عز وجل {كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا} [الجاثية: 28] عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ ‌نَرَى ‌رَبَّنَا عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ سَحَابٌ؟» فَقَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي كَانُوا يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبَّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ " قَالَ: " فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ " قَالَ: «فَيُضْرَبُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ» قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ، وَبِهَا كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ تَتَخَطَّفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ


    «الإيمان - ابن منده» (2/ 784):
    803 - وَأَنْبَأَ أَحْمَدْ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ...هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟» ، قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟» ، قَالُوا: لَا، قَالَ: " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَجْمَعُ اللَّهُ عز وجل النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ، فَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ، وَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا شَافِعُوهَا أَوْ مُنَافِقُوهَا، شَكَّ إِبْرَاهِيمُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ عز وجل فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا عز وجل، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ عز وجل فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُضْرَبُ الْحِجَابُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا الرُّسُلُ، وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، هَلْ رَأَيْتُمُ السَّعْدَانَ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، فِيهِمُ الْمُؤْمِنُ بَقِيَ بِعَمَلِهِ أَوْ الْمُوثَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمُ الْمُخَرْدَلُ، أَوِ الْمُجَازَى أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْكَلَامِ، يُنَجَّى حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ عز وجل مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ بِرَحْمَتِهِ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مِمَّنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَيَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ بِأَثَرِ السُّجُودِ، تَأْكُلُ النَّارُ ابْنَ آدَمَ إِلَّا أَثَرَ السُّجُودِ، فَيُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ تَحْتَهُ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ عز وجل مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَيَبْقَى رَجُلٌ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ هُوَ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، فَإِنَّهُ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا، فَيَدْعُو اللَّهَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَهَ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَهُ: هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ، فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكُ غَيْرَهُ، وَيُعْطِي رَبَّهُ عز وجل مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ مَا شَاءَ اللَّهُ عز وجل فَيَصْرِفُ اللَّهُ عز وجل وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ، فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَى الْجَنَّةِ وَرَآهَا سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَهُ: أَلَسْتَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ؟، وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَيَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَقُولَ اللَّهُ عز وجل: هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ؟، فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكُ غَيْرَهُ، وَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ، فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ وَارْتَفَعَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالسُّرُورِ وَسَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لَا تَسْأَلَ غَيْرَ مَا أَعْطَيْتُكَ؟، وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ لَا أَكُونُ أَشْقَى خَلَقِكَ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ، فَإِذَا ضَحِكَ اللَّهُ مِنْهُ قَالَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَإِذَا دَخَلَهَا قَالَ لَهُ: تَمَنَّ، فَسَأَلَ رَبَّهُ وَتَمَنَّى حَتَّى أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَيُذَكِّرُهُ يَقُولُ: مِنْ كَذَا وَكَذَا فَسَلْ، حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ: ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ ". قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ: وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا يَرُدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا، حَتَّى إِذَا حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " أَنَّ اللَّهُ قَالَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ: ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ "، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلَهُ: «ذَلِكَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ» .

    5.الرواية الخامسة:
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 527):
    «1213 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ ‌جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ ‌الْبَدْرِ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ إِلَّا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130]»

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 779):
    792 - وَأَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْبَصْرِيُّ، ح وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ بَكْرِ بْنِ فَرْقَدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: «أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، أَوْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ ‌غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ ‌غُرُوبِهَا} [طه: 130]

    6.الراوية السادسة
    اختلاف في السند عن ابي هريرة
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 351):
    754 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، نا عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: «لَا ‌يَزْنِي الزَّانِي حِينَ ‌يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ» قَالَ عَطَاءٌ: يَتَنَحَّى عَنْهُ الْإِيمَانُ

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 599):
    518 - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ»

    7.الراوية السابعة«السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 460):

    1044 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: «‌رَأَى ‌مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ، عز وجل»

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 760):
    760 - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ح وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدِ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ عز وجل» .

    8.الرواية الثامنة
    «السنة لعبد الله بن أحمد» (1/ 244):
    446 - حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ «‌فَيَتَجَلَّى اللَّهُ عز وجل لَهُمْ، فَمَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عز وجل شَيْئًا كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ»


    «الإيمان - ابن منده» (2/ 772):
    783 - أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالُوا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] ، قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ، فَقَالُوا: أَلَمْ يُثَقِّلِ اللَّهُ مَوَازِينَنَا، وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ؟، قَالَ: فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ ". وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا حَمَّادٌ نَحْوَهُ وَفِيهِ: قَالَ: «فَيَتَجَلَّى اللَّهُ لَهُمْ»

    9.الرواية التاسعة
    «الإيمان - ابن منده» (2/ 776):
    «790 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، أَنْبَأَ أَبُو دَاوُدَ، ح وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا هِشَامُ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " يُدْنَى الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفُهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟، فَيَقُولُ: رَبِّ أَعْرِفُ، قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ.»
    10.الرواية العاشرة«السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 451):
    1012 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَا عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنه: كُنَّا نُحَدِّثُ بِحَجَّةِ الْوَدَاعِ وَلَا نَدْرِي أَنَّهُ الْوَدَاعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهِ، ثُمَّ قَالَ «مَا بَعَثَ اللَّهُ عز وجل مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَهُ أُمَّتَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا مَا ‌خَفِيَ ‌عَلَيْكُمْ مِنْ شَأْنِهِ، فَلَا يَخْفَيَنَّ عَلَيْكُمْ، إِنَّ رَبَّكُمْ عز وجل لَيْسَ بِأَعْوَرَ إِلَّا مَا ‌خَفِيَ ‌عَلَيْكُمْ»

    «الإيمان - ابن منده» (2/ 947):
    1047 - أَخْبَرَنَا ‌أَحْمَدُ ‌بْنُ ‌مُحَمَّدِ ‌بْنِ ‌عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَخِيهِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: كُنَّا نُحَدِّثُ بِحَجَّةِ الْوَدَاعِ وَلَا نَدْرِي أَنَّهُ الْوَدَاعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ وَالَّتِي بَعْدُ إِلَّا مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأْنِهِ فَلَا يَخْفَيَنَّ عَلَيْكُمْ، إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، إِلَّا مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ» .
    • الروايات الأربعة التي أوردها بن منده عن عبد الله بن أحمد وليست في كتاب السنة

    «الإيمان - ابن منده» (1/ 389):
    226 - ...وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا كُفِّرَ كُلُّ ذَنْبٍ كَانَ قَبْلَهُ» رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، فَقَالَ: «غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .

    وهو في مسند أحمد:
    «مسند أحمد» (12/ 91 ط الرسالة):
    «7170 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ -، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ‌مَنْ ‌صَامَ ‌رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
    • الحديث الثاني:
    «الإيمان - ابن منده» (1/ 528):
    440 -...وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ أَفْئِدَةً الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» .

    وهو في مسند أحمد:
    «مسند أحمد» (12/ 133 ط الرسالة):
    «7202 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ‌أَتَاكُمْ ‌أَهْلُ ‌الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ " (1).»


    الحديث الثالث:
    «الإيمان - ابن منده» (2/ 767):
    وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبِي، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، ح وَأَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، قَالُوا: أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ عز وجل؟، فَقَالَ: «نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ؟»

    وهو في مسند أحمد:
    «مسند أحمد» (35/ 311 ط الرسالة):
    «21392 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَبَهْزٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ - قَالَ بَهْزٌ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ: لَوْ أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ. قَالَ: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ؟ قُلْتُ: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " ‌نُورٌ ‌أَنَّى أَرَاهُ (4) ".»
    الحديث الرابع:
    «الإيمان - ابن منده» (2/ 640):
    594 - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى الْآخَرِ» . وَأَنْبَأَ ‌أَحْمَدُ ‌بْنُ ‌مُحَمَّدِ ‌بْنِ ‌عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا غُنْدَرٌ نَحْوَهُ
    وهو في مسند أحمد:
    «مسند أحمد» (4/ 489 ت أحمد شاكر):
    «5035 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعْبة عن عبد الله بن دينار سمعت ابن عمريحدث عن النبي -صلي الله عليه وسلم -أَنه قال: "إذا قال الرجل للرجَل: ‌يا ‌كافر، فقد باءَ به أحدهما، إِن كما أَن كما قال، وإلَاّ رجعت على الآخر".»


    «السنة لعبد الله بن أحمد» (2/ 573):
    «1348 - سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: وَالْخِلَافَةُ عَلَى مَا رَوَى سَفِينَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ‌ثَلَاثُونَ ‌سَنَةً،

    «السنة لأبي بكر بن الخلال» (2/ 424):
    640 - وَأَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنِ الْخِلَافَةِ، فَذَكَرَ الْمَسْأَلَةَ، قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: " وَالْخِلَافَةُ عَلَى مَا رَوَى سَفِينَةُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً»
    1. كتاب" الرد على من يقول القرآن مخلوق" لأبي بكر النجاد

    الأحاديث من 2 إلى 17 في كتاب أبي بكر النجاد منقولة حرفياً وبنفس الترتيب وبنفس التعليقات من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بصيغة التحديث ، وهي تقابل الأحاديث من 532 إلى 548 في كتاب السنة متتالية ؛ كما أن لديه 14 حديث متتالي من 94 إلى 107 تطابق 14 حديث متتالي في كتاب السنة عن عبد الله بن أحمد وهي الأحاديث من 567إلى 583 باستثناء ( 577 و 78 و79)؛ بالإضافة للتطابق في 7 أحاديث متتالية 104: 112 عن أبي بكر النجاد مقابل الأحاديث من 206إلى 212 عن عبد الله بن أحمد؛ أي أن لدينا 37 حديث من إجمالي 112 حديث متطابقة في السند والمتن بل والترتيب مع كتاب السنة لعبد الله بن أحمد.
    ومن بين 112 حديث هي جميع أحاديث كتاب أبي بكر النجاد عن عبد الله بن أحمد وجدنا 65 حديث منها في كتاب السنة وهي مطابقة لكتاب السنة؛ والأحاديث الثمانية والأربعين الباقية الغير موجودة في كتاب السنة ما هي إلا عدة طرق لحديثين اثنين، الأول حديث محاجة آدم لموسى، جمع طرقه في الأحاديث من 30 إلى 54، والأحاديث من 72 إلى 93 ما هي إلا طرق حديث "رأيت ربي..." ، حيث قرر أن يجمع أكبر عدد ممكن من الطرق له، منها الأحاديث من 85 إلى 90 ليست طرقا للحديث ولكنها تتكلم عن مسألة رؤية الله عموماً، وبالتالي فعند التحقيق هو لم يرو مما ليس في كتاب السنة إلا ثلاثة أحاديث 21 و 22 و 29، والباقي لم يكن إلا تعديد لطرق حديثين اثنين.
    وبالتالي فتقريباً جميع أحاديث أبي بكر هي أحاديث كتاب السنة بل وما يزيد عن نصفها مطابق لنفس الترتيب (37 حديث من 65 حديث بعد استثناء تكرار طرق حديثي الرؤية والمحاجة). بما يقطع أن أبو بكر نقل الأحاديث من كتاب السنة؛ وذلك من مجلس من مجالس الأمالي ولذا نقلها بصيغة التحديث؛ كما أنه نقل نفس التعليقات مثل لفظة (ونعم الزيد) في حديث :
    «الرد على من يقول القرآن مخلوق» (ص52):
    «67 - حَدثنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ الْعَبَّاسُ بن عبد الْعَظِيم بِخَط بِيَدِهِ قَالَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ وَنِعْمَ الزَّيْدُ....»
    فيما يلي رقم الحديث عند أبي بكر النجاد و نظيره في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
    أبوبكر النجاد السنة لعبد الله بن أحمد
    1 44
    2إلى 17 532 إلى 548
    20 1178
    21 --
    22 --
    23- 27 901
    28 581
    29 ---
    30-54 -- طرق متعددة لنفس الخديث
    55 555
    56 557
    58 578
    59 1043
    60 1212
    61 566
    62 1175
    65 556
    66 560
    67 561
    68 562
    69 215
    70 581
    71 216
    من 72 إلى 90 أحاديث متنوعة عن رؤية الله ،ليس لها مقابل في كتاب السنة:
    72: 84؛ 91: 93 (عدا 76 يوازي 1121) طرق حديث "رأيت ربي".
    و من 85 إلى 90 أحاديث عن رؤية الله غير حديث رأيت ربي.
    ---
    94 571
    95 568
    96 569
    97 567
    98 570
    99 573
    100 574
    101 576
    102 572
    103 580
    104 582
    105 583
    106 206
    107 207
    108 208
    109 209
    110 210
    111 211
    112 212






















































    1. كتاب "الحجة في بيان المحجة" للإمام قوام السنة أبو القاسم التيمي

    قد صرح رحمه الله باطلاعه على النسخة المكتوبة للكتاب فقال :
    «الحجة في بيان المحجة» (1/ 258):
    «وَيشْهد لهَذَا الْفَصْل الْمَجْمُوع من السّنة كتب الْأَئِمَّة، فَأول ذَلِك: كتاب السّنة عَن ‌عَبْد ‌اللَّهِ ‌بْن ‌أَحْمَد بْن حَنْبَل وَكتاب السّنة لأبي مَسْعُود وَأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم، وَكتاب السّنة لعبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان، وَكتاب السّنة لأبي عبد الله مُحَمَّد ابْن يُوسُف الْبَنَّا الصُّوفِي رحمهم الله أَجْمَعِينَ.»
    وقد نقل أحاديث عبد الله بن أحمد مشافهة ، وهو تلميذ تلامذة عبد الله بن أحمد.
    ومن بين 15 حديث نقلها عن عبد الله بن أحمد وجدنا منها 7 في كتاب السنة، ووجدنا التطابق في الأحاديث السبعة بين الكتابين.
    فيما يلي رقم الحديث عند قوام السنة و نظيره في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
    كتاب الحجة كتاب السنة
    5 860
    حديث ج2 ص76" قدم الْحسن.." 942
    64 1015
    151 1099
    155 544
    168 ---
    267 1051 مع اختلاف في السند
    271 ---
    303 ---
    306 ---
    307 ---
    328 ---
    340 577
    342 1116
    364 --
    1. الأسماء والصفات للبيهقي
    ورد به 16 حديث من طريق عبد الله بن أحمد، منها 9 أحاديث وجدتها في كتاب السنن وهي مطابقة لها.
    الأسماء والصفات السنة لعبد الله بن أحمد
    124 ---
    259 ---
    303 ---
    389 ---
    116 510
    135 534
    144 543
    44 545
    4 568
    183 590 (متقارب الألفاظ)
    496 637 (قال البيهقي: وَرُوِيَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا)
    1155 754
    216 903
    1. أحاديث كتاب السنة
    لا يكاد يوجد حديث عن رسول اللهI في كتاب السنة إلا وهو موجود في غيره وعن نفس الأشخاص الذين نسب إليهم كتاب السنة هذا الحديث، على سبيل المثال هذه قائمة بمائة حديث من كتاب السنة، بدءاً من الحديث رقم 412 وانتهاءاً ب 512، وسبب البداية بالحديث 412 هو أنه أول حديث مسند لرسول الله t في كتاب السنة، وفقاً لطبعة المحقق " أبو عبد الله عادل بن عبد الله آل حمدان".
    فمن إجمالي هذه ال 100 حديث في كتاب السنة وجدنا منها 94 في كتب حديث أخرى، والاحاديث الستة الغائبة هي آثار عن علماء لا أحاديث نبوية.
    رقم الحديث في كتاب السنة رقم الحديث الكتب الأخرى
    412 حديث وكيع "أما إنكم ستعرضون...." مسند أحمد 19251
    413 798 "الإيمان لابن منده"
    414 573" صحيح البخاري".
    415 7717 مسند أحمد.
    416 20"رؤية الله، للدارقطني".
    417 "يجمع الناس يوم القيامة" 8817"مسند أحمد".
    418"قال رجل لابن عمر كيف..." 5825"مسند أحمد
    419"ما منكم من رجلٍ إلا...." 6593"صحيح البخاري".
    420"ما منكم من رجلٍ إلا...." 190"المعجم الكبير للطبراني".
    421"ما منكم من رجلٍ إلا...." 5191"مسند أبي يعلى".
    422 6593"صحيح البخاري".
    423 6593"صحيح البخاري".
    424 34"الأربعين للهروي".
    425 156"الرؤية للدارقطني"
    426 192"الرد على الجهمية للدارمي".
    427 18936"مسند أحمد"
    428 4731" سنن أبي داود".
    429 4731" سنن أبي داود".
    430 427"صحيح مسلم".
    431 16188"مسند أحمد".
    432 16186"مسند أحمد".
    433 16187"مسند أحمد".
    434 18198"السنن الكبرى للبيهقي".
    435 16201"مسند أحمد".
    436 16192"مسند أحمد".
    437 455"مسند أحمد".
    438 45"العرش لابن أبي شيبة".
    439 850"الإيمان لابن منده".
    440 851"الإيمان لابن منده".
    441 369 "صحيح مسلم".
    442 145"الرد على الجهمية للدارمي".
    443 4623"مسند أحمد".
    444 5317"مسند أحمد".
    445 2636"الإبانة لابن بطة".
    446 511"رؤية الله لابن النحاس".
    447 169"الرد على الجهمية".
    448 18325 "مسند أحمد"
    449 9397 "المصنف لابن أبي شيبة"
    450 20"مجالس من أمالي بن منده".
    451 216"التوحيد لابن خزيمة".
    452 --- (أثر عن وكيع)
    453 483"السنة لابن أبي عاصم".
    454 342"صفة الجنة لابن أبي الدنيا"
    455 194"الرد على الجهمية للدارمي"
    456 35952"المصنف لابن أبي شيبة".
    457 35952"المصنف لابن أبي شيبة".
    458 217"التوحيد لابن خزيمة".
    459 345"البعث والنشور للبيهقي".
    460 165"الرؤية للدارقطني" مع اختلاف في أول السند.
    461 582"الشريعة للآجري"
    462 --- (أثر عن عبد الرحمن بن سابط)
    463 266"التوحيد لابن خزيمة".
    464 1429"مسند اسحاق بن راهويه".
    465 803"شرح أصول الاعتقاد للالكائي".
    466 38104"المصنف لابن أبي شيبة".
    467 --- أثر عن أبي صالح
    468 780"شرح أصول الاعتقاد للالكائي".
    469 584"الشريعة للآجري"
    470 571"الشريعة للآجري".
    471 39"الإبانة".
    472 4087"مسند أحمد".
    473 4087"مسند أحمد".
    474 4368"مسند أحمد".
    475 2786"صحيح مسلم".
    476 2786"صحيح مسلم".
    477 3240"سنن الترمذي".
    478 2267"مسند أحمد".
    479 62 "الصفات للدارقطني" مختصراً.
    480 7323"مسند أحمد".
    481 "السنة للخلال، نقلا عن تلبيس الجهمية6/ 415".
    482 529"السنة لابن أبي عاصم".
    483 29"الرد على الجهمية للدارمي".
    484 12260"مسند أحمد".
    485 --- (أثر عن معاذ).
    486 71"الرد على الجهمية لابن منده".
    487 ---(أثر عن حماد بن سلمة).
    488 12260"مسند أحمد".
    489 494"السنة لابن أبي عاصم".
    490 ابن المنذر في تفسيره" الدر المنثور 3/ 546".
    491 795"السنة للخلال".
    492 2898"مصنف عبد الرزاق".
    493 695"الشريعة للآجري".
    494 991"التوحيد لابن منده".
    495 ---(أثر عن ابن علية).
    496 522"شرح أصول الاعتقاد للالكائي".
    497 2010"السنة للخلال".
    498 351"الرد على الجهمية للدارمي".
    499 --- (أثر عن عتاب بن بشير)
    500 320"شرح أصول الاعتقاد للالكائي".
    501 "نقض الدارمي على المريسي ج1 صـ62".
    502 --- "أثر عن المستملي".
    503 "السنن الكبرى 3/ 83".
    504 201"العلل ومعرفة الرجال".
    505 5569"مصنف عبد الرزاق".
    506 62 "الصفات للدارقطني" مختصراً.
    507 "تفسير الطبري2/ 158".
    508 201"الرد على الجهمية للدارمي".
    509 "تاريخ دمشق لابن عساكر 61/ 120".
    510 17206"مسند أحمد".
    511 1800"السنة للخلال".
    أما آثار العلماء فمن بين أول 29 أثر في الكتاب وجدنا منها 20 في كتب أخرى،:
    • الآثار التي تفرد بها كتاب السنة " 1 ، 2، 13، 16، 17، 23، 27، 28، 30".
    • الآثار التي لها وجود في كتب أخرى:
    رقم الأثر في كتاب السنة رقم الأثر في المصادر الأخرى
    1 1804 "السنة للخلال"
    3 حديث رقم 600 شرح أصول الاعتقاد للالكائي.| المحنة رواية حنبل " الجامع لعلوم الإمام أحمد، العقدية ج3 ص334".
    5 1148، 1151، 1712، 1715 "السنة للخلال".
    6 414 الإبانة لابن بطة.
    7 1692 "السنة للخلال.
    8 340"الإبانة لابن بطة".
    9 372 "الرد على الجهمية للدارمي".
    10 1691"السنة للخلال".
    11 166"الشريعة للآجري".
    12 16"الإبانة لأبي الحسن الأشعري".
    14 20931"السنن الكبرى للبيهقي".
    15 26"شرح المذاهب لابن شاهين".
    18 328"الإبانة لابن بطة".
    19 229"الابانة لابن بطة".
    20 229"الابانة لابن بطة".
    21 251"الإبانة لابن بطة".
    22 399"العلو للذهبي"| "التمهيد لابن عبد البر ج5 صـ154"| 112"الإبانة لابن بطة".
    24 328"الإبانة لابن بطة".
    25 870"صفات رب العالمين؛ لشمس الدين بن المحب".
    26 "خلق أفعال العباد؛ للبخاري؛ صـ37".
    29 2666 "المجالسة لأبي بكر الدينوري".
    وهذا يقطع بأمانة نقلة كتاب السنة.
    في الأخير فإنه يمكن توسعة قاعدة المقارنة ، وأرى أن النتائج ستكون مماثلة، وعليه فلا ينبغي الشك في صحة نسبة محتوى الكتاب لعبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    كتبه د.أحمد الشامي
    ‏05‏/11‏/2024
    https://t.me/Ahmed_elshamy1
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; منذ 2 أسابيع.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
ردود 0
127 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
ردود 0
246 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
ردود 0
119 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
ردود 3
121 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
يعمل...