مقدمه : إذا كان هناك عدو لدينك فأنت تبحث في أخطاء دينه لتبين أخطائه وتنشرها بين الناس
لكن اذا كان عدوك صاحب معجزات وانت عدو له وتحكي معجزاته فهذا دليل على صدق تلك المعجزات
((كافر من قريش أسلم في فتح مكه ولكنه اسلام المنافقين))
وقصة هذا الصحابي الذي تحول للإيمان بعد موقف مع رسول الله اليكم قصته :
قصة الصحابي شيبة بن عثمان الحجبي
القصة :
وذكر ابن سعد عن شيبة بن عثمان الحجبي قال :
لما كان عام الفتح دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكة عنوة ،
قلت : أسير مع قريش إلى هوازن بحنين ،
فعسى إن اختلطوا أن أصيب من محمد غرة فأثأر منه ،
فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش كلها ،
وأقول في نفسي : لو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا اتبع محمدا ما اتبعته أبدا ،
وكنت مرصدا لما خرجت له لا يزداد الأمر في نفسي إلا قوة ،
فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن بغلته
فأصلت السيف فدنوت أريد ما أريد منه ،
ورفعت سيفي حتى كدت أشعره إياه ،
فرفع لي شواظ من نار كالبرق يكاد يمحشني ،
فوضعت يدي على بصري خوفا عليه ،
فالتفت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فناداني " يا شيب ادن مني "
فدنوت منه فمسح صدري ،
ثم قال : " اللهم أعذه من الشيطان "
قال شيبة: فوالله لهو كان ساعتئذ أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي ،
وأذهب الله ما كان في نفسي ،
ثم قال لي رسول الله : " ادن فقاتل "
فتقدمت أمامه أضرب بسيفي -
الله أعلم أني أحب أن أقيه بنفسي كل شيء ،
ولو لقيت تلك الساعة أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف ،
فجعلت ألزمه فيمن لزمه حتى تراجع المسلمون فكروا كرة رجل واحد ،
وقربت بغلة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاستوى عليها وخرج في إثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ،
ورجع إلى معسكره ، فدخل خباءه ،
فدخلت عليه ما دخل عليه أحد غيري
حبا لرؤية وجهه وسرورا به ،
فقال : " يا شيب الذي أراك الله بك خير مما أردت لنفسك "
ثم حدثني بكل ما أضمرت في نفسي
مما لم أكن أذكره لأحد قط .
( قال شيبة) فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ،
ثم قلت : استغفر لي ،
فاستغفر لي فقال :" غفر الله لك "
القصة الثانية التي تشير
لمعجزة من معجزات الرسول خاصة بيوم حنين
وذلك لأن كان لكل غزوة من غزوات رسول الله لها معجزاتها
وقد ذكر الواقدي عن إبراهيم بن محمد بن شرحبيل عن أبيه قال :
كان النُضير بن الحارث بن كلدة من أحلم الناس ،
فكان يقول : الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام ،
ومنّ علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
ولم نمُت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الإخوة وبنو العم .
ثم ذكر النضير بن الحارث عداوته للنبي صلى الله عليه وسلم ،(حتى بعد أن أسلم في فتح مكه وحتى خروجه مع رسول الله لملاقاة هوازن )
ويذكر النضير بن الحارث
أنه خرج مع قومه من قريش إلى حنين وهم على دينهم بعد . قال :
ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نعين عليه ،
فلم يمكنا ذلك ،
ومعنى لم يمكنا ذلك (حيث انتصر المسلمون على هوازن وبالرغم أن النضير في جيش المسلمين ولكنه أسلم نفاقا يوم فتح مكه )
فلما صار رسول الله بالجعرانة،والجعرانه(اسم مكان تقسيم الغنائم يوم حنين)
فوالله إني لعلى ما أنا عليه (يعني لازال حتى تلك اللحظه النضير بن الحارث على كراهيته لرسول الله )
إن شعرت إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : " أنضير " .
قلت : لبيك .
قال : " هذا خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه " .
قال : فأقبلت إليه سريعا ،
فقال رسول الله : " قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع " .
قلت : قد أرى أنه لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئا ،
وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم زده ثباتا " .
قال النضير : فوالذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتا في الدين وتبصرة بالحق .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي هداه " . .
القصة الثالثة
هي قصة رجل مشرك من هوازن قاتل ضد رسول الله
ولنسمع قصته :
حدثنا القاسم قال :
حدثنا الحسن بن عرفة قال :
حدثني المعتمر بن سليمان ،
عن عوف قال :
سمعت عبد الرحمن مولى (خادم )أم برثن أو : أم برثم
قال : حدثني رجل كان في المشركين يوم حنين ، قال :
لما التقينا نحن وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ،
لم يقوموا لنا حلب شاة .
قال : فلما كشفناهم
جعلنا نسوقهم في أدبارهم ،
حتى انتهينا إلى صاحب البغلة البيضاء ،
فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال :
فتلقانا عنده رجال بيض حسان الوجوه
فقالوا لنا : "شاهت الوجوه ، ارجعوا !" ،
قال : فانهزمنا ، وركبوا أكتافنا ، فكانت إياها
توضيح ":وهنا رجال بيض حسان الوجوه إنما هم الملائكة تمثلوا في شكل بشر
وقالوا في حزم لمشركي هوازن قبحت الوجوه
وأمروهم بالرجوع فرجعوا
وقد قال رسول الله لهم نفس الكلمة اثناء القاء الحصب والتراب عليهم
وهذا حديث من مشرك آخر لنفس القصة
وبالطبع القصة لها أكثر من راوي
لأن القصة حضرها الآلاف وكل يحكي ما رآه
فهناك من سيرى اشياء لم يراها غيره في نفس الغزوة
واليكم القصة و لكن يبدو ان هذا المشرك كان في مؤخرة جيش المشركين
لذلك لم يرى الرجال البيض حسان الوجوه
لكون الجيش مقدمة ومؤخرة
ومايراه في المقدمة لن يراه الذي في مؤخرة الجيش
ولكن المعجزه ان هذا المشرك سيتعرض لما تعرض له جميع جيش هوازن من حيث التأثر
بالتراب الذي القاه عليهم رسول الله
واليكم القصة حدثنا محمد بن يزيد الأدمي قال :
حدثنا معن بن عيسى ، عن سعيد بن السائب الطائفي ، عن أبيه ،
عن يزيد بن عامر قال :
لما كانت انكشافة المسلمين حين انكشفوا يوم حنين ،
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى الأرض ،
فأخذ منها قبضة من تراب ،
فأقبل بها على المشركين وهم يتبعون المسلمين ،
فحثاها في وجوههم وقال :
"ارجعوا : شاهت الوجوه!" .
قال : فانصرفنا ، ما يلقى أحد أحدا إلا وهو يمسح القذى عن عينيه .
هذه بعض وليس كل ماحدث من معجزات خاصة برسول الله بغزوة حنين فقط
ورسول الله كان أكبر معجزاته هو القرآن الكريم ولكن كان هناك معجزات أخرى
في كل غزوة
وكان هذا الموضوع مثال على ذلك
لكن اذا كان عدوك صاحب معجزات وانت عدو له وتحكي معجزاته فهذا دليل على صدق تلك المعجزات
((كافر من قريش أسلم في فتح مكه ولكنه اسلام المنافقين))
وقصة هذا الصحابي الذي تحول للإيمان بعد موقف مع رسول الله اليكم قصته :
قصة الصحابي شيبة بن عثمان الحجبي
القصة :
وذكر ابن سعد عن شيبة بن عثمان الحجبي قال :
لما كان عام الفتح دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكة عنوة ،
قلت : أسير مع قريش إلى هوازن بحنين ،
فعسى إن اختلطوا أن أصيب من محمد غرة فأثأر منه ،
فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش كلها ،
وأقول في نفسي : لو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا اتبع محمدا ما اتبعته أبدا ،
وكنت مرصدا لما خرجت له لا يزداد الأمر في نفسي إلا قوة ،
فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن بغلته
فأصلت السيف فدنوت أريد ما أريد منه ،
ورفعت سيفي حتى كدت أشعره إياه ،
فرفع لي شواظ من نار كالبرق يكاد يمحشني ،
فوضعت يدي على بصري خوفا عليه ،
فالتفت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فناداني " يا شيب ادن مني "
فدنوت منه فمسح صدري ،
ثم قال : " اللهم أعذه من الشيطان "
قال شيبة: فوالله لهو كان ساعتئذ أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي ،
وأذهب الله ما كان في نفسي ،
ثم قال لي رسول الله : " ادن فقاتل "
فتقدمت أمامه أضرب بسيفي -
الله أعلم أني أحب أن أقيه بنفسي كل شيء ،
ولو لقيت تلك الساعة أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف ،
فجعلت ألزمه فيمن لزمه حتى تراجع المسلمون فكروا كرة رجل واحد ،
وقربت بغلة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاستوى عليها وخرج في إثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ،
ورجع إلى معسكره ، فدخل خباءه ،
فدخلت عليه ما دخل عليه أحد غيري
حبا لرؤية وجهه وسرورا به ،
فقال : " يا شيب الذي أراك الله بك خير مما أردت لنفسك "
ثم حدثني بكل ما أضمرت في نفسي
مما لم أكن أذكره لأحد قط .
( قال شيبة) فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ،
ثم قلت : استغفر لي ،
فاستغفر لي فقال :" غفر الله لك "
القصة الثانية التي تشير
لمعجزة من معجزات الرسول خاصة بيوم حنين
وذلك لأن كان لكل غزوة من غزوات رسول الله لها معجزاتها
وقد ذكر الواقدي عن إبراهيم بن محمد بن شرحبيل عن أبيه قال :
كان النُضير بن الحارث بن كلدة من أحلم الناس ،
فكان يقول : الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام ،
ومنّ علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
ولم نمُت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الإخوة وبنو العم .
ثم ذكر النضير بن الحارث عداوته للنبي صلى الله عليه وسلم ،(حتى بعد أن أسلم في فتح مكه وحتى خروجه مع رسول الله لملاقاة هوازن )
ويذكر النضير بن الحارث
أنه خرج مع قومه من قريش إلى حنين وهم على دينهم بعد . قال :
ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نعين عليه ،
فلم يمكنا ذلك ،
ومعنى لم يمكنا ذلك (حيث انتصر المسلمون على هوازن وبالرغم أن النضير في جيش المسلمين ولكنه أسلم نفاقا يوم فتح مكه )
فلما صار رسول الله بالجعرانة،والجعرانه(اسم مكان تقسيم الغنائم يوم حنين)
فوالله إني لعلى ما أنا عليه (يعني لازال حتى تلك اللحظه النضير بن الحارث على كراهيته لرسول الله )
إن شعرت إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : " أنضير " .
قلت : لبيك .
قال : " هذا خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه " .
قال : فأقبلت إليه سريعا ،
فقال رسول الله : " قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع " .
قلت : قد أرى أنه لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئا ،
وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم زده ثباتا " .
قال النضير : فوالذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتا في الدين وتبصرة بالحق .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي هداه " . .
القصة الثالثة
هي قصة رجل مشرك من هوازن قاتل ضد رسول الله
ولنسمع قصته :
حدثنا القاسم قال :
حدثنا الحسن بن عرفة قال :
حدثني المعتمر بن سليمان ،
عن عوف قال :
سمعت عبد الرحمن مولى (خادم )أم برثن أو : أم برثم
قال : حدثني رجل كان في المشركين يوم حنين ، قال :
لما التقينا نحن وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ،
لم يقوموا لنا حلب شاة .
قال : فلما كشفناهم
جعلنا نسوقهم في أدبارهم ،
حتى انتهينا إلى صاحب البغلة البيضاء ،
فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال :
فتلقانا عنده رجال بيض حسان الوجوه
فقالوا لنا : "شاهت الوجوه ، ارجعوا !" ،
قال : فانهزمنا ، وركبوا أكتافنا ، فكانت إياها
توضيح ":وهنا رجال بيض حسان الوجوه إنما هم الملائكة تمثلوا في شكل بشر
وقالوا في حزم لمشركي هوازن قبحت الوجوه
وأمروهم بالرجوع فرجعوا
وقد قال رسول الله لهم نفس الكلمة اثناء القاء الحصب والتراب عليهم
وهذا حديث من مشرك آخر لنفس القصة
وبالطبع القصة لها أكثر من راوي
لأن القصة حضرها الآلاف وكل يحكي ما رآه
فهناك من سيرى اشياء لم يراها غيره في نفس الغزوة
واليكم القصة و لكن يبدو ان هذا المشرك كان في مؤخرة جيش المشركين
لذلك لم يرى الرجال البيض حسان الوجوه
لكون الجيش مقدمة ومؤخرة
ومايراه في المقدمة لن يراه الذي في مؤخرة الجيش
ولكن المعجزه ان هذا المشرك سيتعرض لما تعرض له جميع جيش هوازن من حيث التأثر
بالتراب الذي القاه عليهم رسول الله
واليكم القصة حدثنا محمد بن يزيد الأدمي قال :
حدثنا معن بن عيسى ، عن سعيد بن السائب الطائفي ، عن أبيه ،
عن يزيد بن عامر قال :
لما كانت انكشافة المسلمين حين انكشفوا يوم حنين ،
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى الأرض ،
فأخذ منها قبضة من تراب ،
فأقبل بها على المشركين وهم يتبعون المسلمين ،
فحثاها في وجوههم وقال :
"ارجعوا : شاهت الوجوه!" .
قال : فانصرفنا ، ما يلقى أحد أحدا إلا وهو يمسح القذى عن عينيه .
هذه بعض وليس كل ماحدث من معجزات خاصة برسول الله بغزوة حنين فقط
ورسول الله كان أكبر معجزاته هو القرآن الكريم ولكن كان هناك معجزات أخرى
في كل غزوة
وكان هذا الموضوع مثال على ذلك
والله هو العليم الحكيم