كتاب إعراب القرآن وبيانه [محيي الدين درويش]
كتاب نافع إن شاء الله في مجال فهم القرآن لغة وإعراب
المصدر : https://shamela.ws/book/2163/4
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
[اللغة:]
(أعوذ) : أعتصم وأمتنع
(الشيطان) : إمّا أن يكون على وزن فعلان من شاط يشيط بقلب ابن آدم أي مال به وأهلكه،
وإمّا أن يكون على وزن فيعال من شطن أي بعد كأنه بعد عن الخير أو بعد غوره في الشّر.
(الرجيم) : فعيل بمعنى مفعول (مرجوم ) والمرجوم في اللّغة:المطرود الملعون
أو فعيل بمعنى فاعل أي (راجم ) يرجم غيره بالإغواء والتضليل وإلقاء النفس في المتالف.
توضيح إذا كانت فعيل بمعنى مفعول : تقول (هذه ذبيحة فلان) إذا أردت أنها معدة للذبح،
فإذا أردت معنى مفعول على الحقيقة قلت (هذه شاة ذبيح) أي أنها ذبحت حقيقة.
[الإعراب:]
(أعوذ) فعل مضارع مرفوع وهو فعل معتل أجوف
لأن عين الفعل واو والأصل أعوذ على وزن أفعل فاستثقلت الضمة على الواو فنقلت الى العين فصارت أعوذ
وهذه علّة ما كان من هذا الباب وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
(بالله) : جار ومجرور متعلقان بأعوذ
(من الشيطان) جار ومجرور متعلقان بأعوذ أيضا
و(من) لابتداء الغاية كما أن (إلى) لمنتهى الغاية
فإذا قلت: لزيد من الحائط إلى الحائط فقد بيّنت به طرفي ماله،
وإذا قال الرجل: لزيد عليّ من واحد الى عشرة فجائز أن يكون عليه ثمانية إذا أخرجت الحدّين
وجائز أن يكون عليه عشرة إذا ادخلت الحدّين معا،
وجائز أن يكون عليه تسعة إذا أدخلت حدّا وأخرجت حدّا.
(الرجيم) نعت حقيقي للشيطان وجملة الاستعاذة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
كتاب نافع إن شاء الله في مجال فهم القرآن لغة وإعراب
المصدر : https://shamela.ws/book/2163/4
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
[اللغة:]
(أعوذ) : أعتصم وأمتنع
(الشيطان) : إمّا أن يكون على وزن فعلان من شاط يشيط بقلب ابن آدم أي مال به وأهلكه،
وإمّا أن يكون على وزن فيعال من شطن أي بعد كأنه بعد عن الخير أو بعد غوره في الشّر.
(الرجيم) : فعيل بمعنى مفعول (مرجوم ) والمرجوم في اللّغة:المطرود الملعون
أو فعيل بمعنى فاعل أي (راجم ) يرجم غيره بالإغواء والتضليل وإلقاء النفس في المتالف.
توضيح إذا كانت فعيل بمعنى مفعول : تقول (هذه ذبيحة فلان) إذا أردت أنها معدة للذبح،
فإذا أردت معنى مفعول على الحقيقة قلت (هذه شاة ذبيح) أي أنها ذبحت حقيقة.
[الإعراب:]
(أعوذ) فعل مضارع مرفوع وهو فعل معتل أجوف
لأن عين الفعل واو والأصل أعوذ على وزن أفعل فاستثقلت الضمة على الواو فنقلت الى العين فصارت أعوذ
وهذه علّة ما كان من هذا الباب وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
(بالله) : جار ومجرور متعلقان بأعوذ
(من الشيطان) جار ومجرور متعلقان بأعوذ أيضا
و(من) لابتداء الغاية كما أن (إلى) لمنتهى الغاية
فإذا قلت: لزيد من الحائط إلى الحائط فقد بيّنت به طرفي ماله،
وإذا قال الرجل: لزيد عليّ من واحد الى عشرة فجائز أن يكون عليه ثمانية إذا أخرجت الحدّين
وجائز أن يكون عليه عشرة إذا ادخلت الحدّين معا،
وجائز أن يكون عليه تسعة إذا أدخلت حدّا وأخرجت حدّا.
(الرجيم) نعت حقيقي للشيطان وجملة الاستعاذة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.