◄ كتب الحديث قبل البخاري:

• يرجى مراجعة بحث "تدوين السنة النبوية، مائة وواحد مدون حديثي" هنا، وهي تضم كل من كتب شيئاً من أحاديث رسول الله، بدءاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا كتب السنن والمصنفات الشهيرة.

• أما تحديداً" كتب السنن " قبل البخاري ، أي المرتبة على أبواب الفقه، وكتب المصنفات والمسانيد الشهيرة فهي :

1. سنن بن جريج(151ه).
2. جامع معمر بن راشد (153ه)
3. جامع سفيان الثوري(161ه)
4. مصنف حماد بن سلمة (167ه)
5. الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني (189ه)
6. مصنف وكيع بن الجراح(197ه)
7. جامع سفيان بن عيينة (198ه).
8. مسند أبي داود الطيالسي(204ه).
9. مصنف عبد الرزاق الصنعاني (211ه).
10. مسند أسد بن موسى (212ه).
11. مسند عبيد الله بن موسى(213ه).
12. مسند أبي اسحاق المطوعي (213ه).
13. مسند الحميدي (219ه).
14. مسند مسدد بن مسرهد (221ه).
15. سنن سعيد بن منصور(227ه).
16. سنن محمد بن الصباح (227ه).
17. مصنف ابن أبي شيبة (235ه).
18. مسند عثمان بن أبي شيبة(239ه).
19. مسند اسحاق بن راهويه(238ه).
20. مسند أحمد (241ه)
21. سنن الدارمي(255ه).

هذا بخلاف الأجزاء الحديثية والتفاسير.

◄نقلة صحيح البخاري:
















































◄مخطوطات صحيح البخاري:

توفي البخاري سنة870م/ 256هـ ، توفي الفربري سنة 932م/289هـ، توفي الهروي 1042م

تزيد مخطوطاته عن 2000مخطوط، وبإضافه مخطوطات شروحاته يرتفع الرقم فوق 5000.

• Islamic Arabic 225[1] نسخة الأصيلي عن المروزي عن البخاري

◦ تاريخها : القرن الرابع الهجري، بضع سنوات بعد وفاة البخاري، ونفس فترة الفربري والهروي[2]
◦ تاريخها مبكر من زمن تلميذ البخاري،و مسندة إلى البخاري بأحد أشهر أسانيد مخطوطاته،و مقابلة على نسختين مهمتين مشهورتين مسندتين للبخاري، و راجعها أحد أشهر نساخ البخاري وهو أبو الوقت.
◂تاريخ المخطوط:
يقول ألفونسو منحانا:
] تشكل المخطوطة جزءًا من مجموعتي من المخطوطات العربية الإسلامية، وهي مرقمة برقم منجانا عرب (إسلام) 225. وهي غير مكتملة في النهاية، وبالتالي لا تحمل أي تاريخ، ولكن على أسس علم الخطوط القديمة يمكن أن تنسب إلى حوالي عام 1000 بعد الميلاد، أو إلى تاريخ أسبق قليلاً، وبالتالي يمكن اعتبارها على الأرجح أقدم مخطوطة.[.[3]
[The manuscript forms part of my collection of Islamic Arabic manuscripts, and is numbered Mingana Arab. (Isl.) 225. It is incomplete at the end, and so bears no date, but on palaeographical grounds it may be ascribed to about A.D. 1000, or to a slightly earlier date, and may thus be considered as probably the earliest MS.]
◂سند سماع المخطوط: " الأصيلي عن المروزي عن الفربري"
و "عن السرخسي عن الفربري عن البخاري"

"سمع مني هذا الجز من اوله الى اخره بقراة الشيخ ابن الحجاج ... في رجب سنة ٦١٨ (؟).
وعلى صفحة العنوان توجد أيضًا ملاحظة طويلة كتبت حوالي عام 1350م، وتحتوي على قائمة بالمصادر التي تناولت صحة نص البخاري بشكل عام. وهي تشبه إلى حد كبير تلك التي سبقت العديد من مخطوطات البخاري الأخرى، ولا تختلف عنها إلا في هوية القراء والسامعين والحافظين الذين نقلوا نص الصحيح من وقت لآخر، شفويًا أو كتابيًا. وقد اختفى السطر الأول من هذه الملاحظة، كما أن ثلاثة أسماء علم فيها غير مقروءة. وسوف أشير إلى هذه الأسماء في النسخة التي أقدمها أدناه، بثلاث نقاط بين قوسين مربعين:

... الفاطمي الحسني الكوفي ايده الله قرات جميعه بالاندلس على احمد بن محمد بن [...] رحمهم الله منهم المقري الحسين [...] وخدمني به عن جماعة من شيوخه اقربهم استادا الامام ابن الاصبع قصي بن محمد بن ابي اسير الزهري الشنتري ورحلت الى [...] وسمعته على الفقيه القاضي باركش [و] بقية المحدثين بقرطبة أبي القسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الانصاري قال ثنا به جماعة منهم الشيخ ابو العباس احمد بن عبد الله القونكي يعرف بالعطار قالا حدثتنا الحرة الفاضلة كريمة بنت احمد الكشميهنية بالحرم الشريف سماعا قالت سمعته على الاديب ابي الهيتم الكشميهني قال ذو النسبين ايده الله واجازنا عامة ابو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي قال تنا جمال الاسلام ابو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي قراة عليه وانا اسمع ببوشنج سنة خمس وستين واربعماية ثنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن حمويه السرخسي قال ثنا ابو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري تنا الحافظ ابو عبد الله محمد بن اسمعيل بن المغيرة البخاري بن.."[4]
و قال الناسخ :
" حدثنا ابو زيد محمد بن احمد المروزي قال حدثنا محمد بن يوسف الفربري قال اخبرنا محمد بن اسمعيل البخاري قال حدثنا الخ."[5]
يكمل منجانا قائلاً:
"وسوف نقترح في نهاية هذه الدراسة أن كاتب هذه المخطوطة هو الأصيلي، وهو من أصحاب أهم النسخ المعروفة للبخاري."[6]

ثالثاً: إن التناقضات التي تميز نص هذه المخطوطة مقارنة بنصها الموجود في مخطوطات أخرى وفي النصوص المطبوعة تنعكس أيضاً في أسلوب صياغة الصحيح، الذي يظهر أحياناً اختلافات كبيرة في صياغته. وسأورد هنا نص أحد أبواب صحيح البخاري من كتاب الحج، كما ورد في الطبعة المعتمدة والمكتوبة بالكامل والتي طبعت في القاهرة سنة 1345 هـ، جنباً إلى جنب مع الباب المقابل كما ورد في مخطوطتنا:
◂النسخ التي قوبل عليها المخطوط:

1. نسخة بخط أبي الوقت
2. نسخة بخط المستملي

يقول منجانا:
"إن الكتابة المكتوبة بشكل عمودي على الهامش الأيمن للمخطوطة مهمة لأن كاتبها محمد بن أحمد المصعبي يذكر أنه قارن نص المخطوطة الحالية بنسخة منقولة من خط أبي الوقت، ونسخة أخرى بخط أبي ذر، وقد سجل الاختلافات على هامش المخطوطة. وهذه الملاحظة، التي يمكن أن تنسب إلى نهاية القرن الرابع عشر الميلادي، هي كما يلي:

قال محمد بن احمد المصعبي قابلت نسختي هذه بنسخة مقابلة بأصل عليه خط ابي الوقت وعلمت له قت ولما سقط عنده من قت هكذا ليعلم ذلك. وكان معنا نسخة باصل ابي ذر فما كان فيه ايضا من الخلاف عليه ذ فانه له والله الموفق. وما كان عليه خ فانه له نسخة...وأبو الوقت وأبو ذر، كما سنرى، اثنان من أفضل رواة صحيح البخاري."[7]

◂اطلع عليها أبو الوقت :
يقول منجانا:
"وتؤكد الملاحظات الهامشية على الصفحات 131 و 136 المؤرخة في عامي 744 و 745 على التوالي، على أهمية المخطوطة، حيث تشير إلى أنها قرئت أمام الشيخ تاج الدین محمد بن عثمان بن عمر البلبيسي. وعلاوة على ذلك، يبدو أن النقش الموجود على الجانب الأيمن من الصفحة 36 يشير إلى حقيقة مفادها أن أبا الوقت كان قد رأى المخطوطة أيضا."[8]

• OP.801 ، المكتبة الشعبية كيريل وميتودي بصوفيا ببلغاريا ، من سنة 407هـ/ 1016م ( بعد البخاري ب146 سنة، وبعد الفربري ب84 سنة، وفي نفس وقت الهروي)[9]، للمعلومات وتحميل المخطوط هنا
• Berlin 1156، بتاريخ 424ه/ 1033م ( بعد البخاري ب163 سنة وبعد الفربري ب100 سنة، وفي نفس وقت الهروي).
• Mortiz,pl. 128، بتاريخ 495ه/ 1102( بعد البخاري232 سنة وبعد الفربري ب170سنة، وبعد الهروي ب 60 سنة.

◄منهج البخاري في التصحيح والتضعيف

الشروط العامة:

1. شرط الإسلام حال الأداء لا التحمل : بدليل حديثين رواهما عن جبير بن مطعم تحملهما كافراً وأداهما مسلما، حديث سورة الطور، وحديث الحمس (بالحاء).
2. العقل.
3. العدالة والضبط في كل رجال السند، والخلو من الشذوذ والعلة.(بالاستقراء من حال رواة البخاري).
4. فيما لا واجب فيه ولا مستحب ،العقل حال التحمل والبلوغ حال الأداء: بدليل حديث المجة لمحمود بن الربيع تحمله وهو ابن خمس سنين،
5. فيما فيه واجبات ومستحبات ومكروهات ومحرمات، البلوغ تحملاً وأداءاً: بدليل حديث بن عباس في الصلاة بمنى بغير جدار وقد راهق ابن عباس الاحتلام
6. اختيار ما صح من مرويات الراوي الضعيف.
7. النسيان العارض من الثقة لا يقدح في عدالته كما في حديث عمرو بن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس في التكبير بعد الصلاة، أنكر ابو معبد بعد ذلك أن يكون قد حدث به عمراً، نسي.
8. الثقة الذي يغشى مجلس السلطان مقبول الحديث.مثل (حميد الطويل،أحمد بن واقد الحراني،حميد بن هلال العدوي،خالد بن مهران الحذاء،عاصم الأحول،عبد الله بن ذكوان،مروان بن الحكم.)
9. جواز الرواية عمن يأخذ الأجرة على الحديث. فقد روى عن (الفضل بن دكين، عفان بن مسلم،يعقوب الدورقي، هشام بن عمار) وهم ممن كان يأخذ الأجرة.
10. جواز الرواية عن أصحاب البدع الصغرى غير المكفرة. فقد روى عن بعض الشيعة والمرجئة، والشيعي هو غير الإمامي الاثناعشري الرافضي.
11. النظر في مجموع الطرق والأسانيد لا السند محل التدوين بمفرده.
12. يروي عن المقل شريطة أن يتابع عليه أو يقرنه بثقة، كما في الراوة الذين خرج لهم ورموا بالجهالة كما سيأتي.
13. جواز ثبوت صحبة الصحابي برواية الوحدان، شريطة أن يتابع: فقد روى عن 10 من الصحابة الذين لم يشهد لهم بالصحبة سوى تابعيٍ واحدٍ ثقة، أي الذي روى عنهم الحديث، وجميعهم كانوا متابعين بأحاديث لصحابة آخرين.
14. الرواية عن الثقة الذي ضعف في شيخ عن غير هذا الشيخ (الربيع بن يحيى بن مقسم،سلام بن أبي مطيع الخزاعي،معمر بن راشد).
15. الرواية عن الثقة الذي ضعف في شيخ عن هذا الشيخ بشرط أن يكون مقروناً (خلاس بن عمرو الهجري، ضعيف ي علي بن أبي طالب، أخرج له حديثان مقرونان بمحمد بن سيرين.)
16. الرواية عن الضعيف بانتقاء ما صح من حديثه من أصوله المكتوبة (اسماعيل بن أويس).
17. الرواية عن الثقة الذي اختلط في غير زمن اختلاظه (جرير بن حازم،حجاج بن محمد الأعور،حصين بن عبد الرحمن السلمي).
18. الرواية عن الضعيف الحديث الموقوف الذي لا يترتب عليه دين، أي في غير أحاديث الأحكام (كرواية حديث أويس بن عبد الله أبو الجوزاء لحديث ابن عباس " كان اللات رجلاً يلت السويق." ؛و أبي بن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه "كان للنبي في حائطنا فرس يقال لها اللحيف.")

1. الرواية عن الثقة الذي جرحه أحدهم بسبب أنه يروي من كتابه لا من حفظه، لأنه لا يطعن فيه.(ثمامة بن أنس).
2. الرواية عن الثقة الذي يروي بالإجازة (الحكم بن نافع أبو اليمان).

◄رواة البخاري المتكلم فيهم




















قاعدة ]جميع الأحاديث المتكلم فيها وردت من طرق أخرى صحيحة[


$المطعون في عدالتهم لبدعة

+ المتهمون بالتشيع (9 أشخاص):
1-إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، أبو إسحاق أو ابو إبراهيم الكوفي.
2-أسيد بن زيد بن نجيح الجمال الهاشمي
3-خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم البجلي.
4-سعيد بن كثير بن عفير ؛ ابن مسلم الأنصاري؛ أبو عثمان المصري.
5- عباد بن يعقوب الرواجني ؛ الأسدي ؛ أبو سعيد الكوفي.
6-عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي؛ أبو محمد الكوفي.
7-علي بن الجعد بن عبيد الجوهي؛ ابو الحسن البغدادي.
8- الفضل بن دكين؛ أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول.
9-مالك بن إسماعيل بن درهم، ويقال بن زياد، بن درهم، أبو غسان، النهدي، مولاهم، الكوفي، الحافظ، ابن بنت حماد بن أبي سليمان(ت219هـ)
+ المتهمون بالقدر:
10- عبد الله بن عمرو التميمي، المِنْقَري، مولاهم ، أبو معمر، المقعد، البصري (ت224هـ)
11- خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي، أبو محمد، الكوفي (ت 213هـ)
12- يحيى بن صالح الوُحاظي، أبو زكريا، ويقال أبو صالح، الشامي (ت 222هـ)
+توقف في القرآن:
13- إبراهيم بن المنذر الأسدي، الحزامي، أبو إسحاق، المدني (ت 236هـ)
14- عليّ بن أبي هاشم بن طبراخ، بكسر المهملة وسكون الموحدة، البغدادي




والشيعة غير الرافضة، الشيعة هم من يفضلون علياً على عثمان رضي الله عنه، أو يتوقفون في معاوية رضي الله عنه، وليس المقصود بهم الرافضة الإمامية.
والباقون بدعتهم لا تطعن في صدقهم طالما ثبت،فالعبرة بالصدق، وجميعهم توبعوا في أحاديثهم.
















$المطعون فيهم لجاهلتهم

1- أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث العجلي، أبو الأشعث(ت253هـ)
طعن فيه أبو داود من جهة مروءته بقصة المُجَّان وليست مؤثرة؛ وقد وثقه الرجاليون
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : من أهل الصدق حدث عنه أئمة الناس
أبو حاتم الرازي : صالح الحديث محله الصدق
أبو داود السجستاني : أنا لا أحدث عن أبي الأشعث يعني أحمد بن المقدام قلت لم قال لأنه كان يعلم المجان المجون
أبو عروبة الحراني : أثنى عليه
أحمد بن شعيب النسائي : ليس به بأس
ابن حجر العسقلاني : صدوق صاحب حديث طعن أبو داود في مروءته لمزاحه
ابن عبد البر الأندلسي : وثقه
الذهبي : ثقة
صالح بن محمد جزرة : ثقة
محمد بن إسحاق بن خزيمة : كيس صاحب حديث
مسلمة بن القاسم الأندلسي : وثقه
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة

2-عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي، أبو مسلم، المستملي، البغدادي، مولى أبي جعفر المنصور(ت225هـ)
اختلفوا فيه ؛لم يرو له البخاري سوى حديثين ولهما متابعات عنده
أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم
أبو حاتم الرازي : صدوق
أبو دواد السجستاني : يجوز حد المستحلين في الشرب
ابن حجر العسقلاني : صدوق طعنوا فيه للرأي، ومرة: روى عنه البخاري حديثا واحدا متابعة
محمد بن سعد كاتب الواقدي : استملي على ابن عيينة ويزيد بن هارون ورحل في طلب الحديث ورحل فيه، وسمع سماعا كثيرا
محمد بن عبد الرحيم صاعقة : لا يحمد أمره، ولم يرضه

3- بيان بن عمرو البخاري، أبو محمد، العابد (ت 222هـ)
قالوا أنه مجهول وقد وثقه غير واحد؛ وروى له البخاري 4 أحاديث كلها قد توبع عليها
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : عالم جليل
أبو حاتم بن حبان البستي : صاحب سنة وفضل
ابن حجر العسقلاني : صدوق عابد جليل، مرة: جهله أبو حاتم وعرفه غيره، ليس بمجهول من روى عنه البخاري وأبو زرعة وعبيد الله بن واصل
الدارقطني رد على قول أبو حاتم في المؤتلف والمختلف وقال: العهدة في الحديث على غيره لأنه لم ينفرد به
علي بن المديني : أثنى عليه.

4- إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله بن أبي أويس، ابن أخت مالك ونسيبه(ت226هـ)
روى له البخاري 239 حديث ؛ ذكر لها البخاري 217 حديث متابع؛ وتوبع في 20 حديث خارج البخاري؛ وتفرد بحديثين لهما شواهد صحيحة^[10]

5- عباس بن الحسين القنطري، أبو الفضل، البغدادي، ويقال البصري( ت240هـ)

لم يكن يعلمه أبو حاتم فقال بأنه مجهول؛ وثقه عبد الله بن أحمد , وأحمد.؛ لم يرو له البخاري سوى حديثين كلاها متابع عليه.

أحمد بن حنبل : ذكره بخير
ابن حجر العسقلاني : ثقة، ومرة: قال أبو حاتم مجهول فإن أراد العين روى عنه البخاري وموسى بن هارون الحمال والحسن بن علي المعمري وغيرهم، وإن أراد الحال وثقه عبد الله بن أحمد بن حنبل وذكره أحمد بخير وله في الصحيح حديثان
عبد الله بن أحمد بن حنبل : ثقة

6- محمد بن الحكم المروزي، أبو عبد الله، الأحول (ت 223هـ)

قال أبو حاتم مجهول؛عدَّله أحمد وابنه عبد الله, ووثقه ابن حبان, ونقل الذهبي وثاقته, ووافقه ابن حجر, روى له البخاري حديثين كلاهما متابع عليه.
أحمد بن محمد الخلال : كان قد سمع من أبي عبد الله، ومات قبله، ولا أعلم أحدا أشد فهما من محمد بن الحكم الأحول فيما سأل، بمناظرة، واحتجاج، ومعرفة، وحفظ، وكان أبو عبد الله يبوح إليه بالشىء من الفتيا لا يبوح به لكل أحد، وكان خاصا بأبي عبد الله.
ابن حجر العسقلاني : من شيوخ البخاري لم يعرفه أبو حاتم فقال إنه مجهول قلت قد عرفه البخاري جهله أبو حاتم وعرفه غيره، وثقة فاضل، وقال في التهذيب: زعم صاحب الزهرة أنه نسب إلى جده وأنه محمد بن عبدة بن الحكم، وأن البخارى روى عنه أربعة أحاديث
الذهبي : وثق
7- محمد بن الصلت البصري، أبو يعلى، التَّوَّزي(2) (ت228هـ)
قال عنه ابن حزم انه مجهول ، ولا قيمة لرأي بن حزم، وثقه آخرون، روى له البخاري رواية واحدة متابع عليها.

أبو حاتم الرازي : صدوق
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
أبو زرعة الرازي : صدوق، كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره، وربما وهم
أبو محمد بن حزم الظاهري : مجهول
ابن حجر العسقلاني : صدوق يهم، ومرة: من شيوخ البخاري، لين أبو زرعة بعض حديثه
الحسين بن محمد الجياني : من شيوخ البخاري
الدارقطني : ثقة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة، فقد روى عنه جمع من الثقات، منهم البخاري في الصحيح، وأبو حاتم، أما قول ابن حزم فلا يساوي سماعه







$المطعون في ضبطهم

1. إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله بن أبي أويس، ابن أخت مالك ونسيبه(ت226هـ)

روى له البخاري 239 حديث ؛ ذكر لها البخاري 217 حديث متابع؛ وتوبع في 20 حديث خارج البخاري؛ وتفرد بحديثين لهما شواهد صحيحة^[11]

• الأحاديث التي تفرد بها البخاري عن اسماعيل بن أويس حديثان فقط :

]1[- صحيح البخاري» (1/ 56 ت البغا)
«120 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وِعَاءَيْنِ: فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ ‌بَثَثْتُهُ ‌قُطِعَ ‌هَذَا ‌الْبُلْعُومُ»

1. ثابت بن محمد العابد، أبو محمد، الشيباني، ويقال الكناني(ت215هـ)

وهنه البعض من جهة ضبطه؛ لكن وثقه آخرون؛ وقد روى له البخاري روايتان كلتاهما لهما متابعات
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : مؤذن من أهل أبسيكون، هو عندي ممن لا يتعمد الكذب ولعله يخطئ وفي أحاديثه يشتبه عليه فيرويه حسب ما يستحسنه والزهاد والصالحون كثيرا ما يشتبه عليهم فيروونها على حسن نياتهم
أبو حاتم الرازي : صدوق
الذهبي : صدوق
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث، من شيوخ البخاري، وبسبب الخطأ نزل إلى مرتبة الصدوق
مطين الحضرمي : ثقة
الشواهد الداعمة:

«مسند أحمد» (16/ 562 ط الرسالة):
«10959 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: أَكْثَرْتَ أَكْثَرْتَ، قَالَ: فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لَرَمَيْتُمُونِي بِالْقَشْعِ، وَلَمَا نَاظَرْتُمُونِي»

«صحيح البخاري» (6/ 2589 ت البغا(:
«6649 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: (هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ). فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا: عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ»

«حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة» (1/ 381):
« حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا كثير ابن هشام ثنا جعفر بن برقان قال سمعت يزيد بن الأصم يقول سمعت أبا هريرة يقول: يقولون أكثرت يا أبا هريرة، والذي نفسي بيده لو حدثتكم بكل ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لرميتموتى ‌بالقشع ثم ما ناظرتموني»

«حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة» (1/ 381):
«حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عمر ابن عبد الله الروعي حدثني أبي عن أبي هريرة. قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة جرب، فأخرجت منها جرابين، ولو أخرجت الثالث لرجمتموني بالحجارة»

«مسند البزار = البحر الزخار» (15/ 165):
«8517- حَدَّثنا مُحَمد بْنُ جَوَّانَ بْنِ شُعْبَةَ، قَال: حَدَّثنا بهلول بن مورق، قَال: حَدَّثنا ابن أبي ذِئب، عَن سَعِيد، عَن أبي هُرَيرة، قال حفظت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَحسَبُهُ قال: ‌جرابين فأما أحدهما فبثثته في الناس وأما الآخر فلو بثثته لقطع مني البلعوم»

]2[ «صحيح البخاري» (5/ 1953 ت البغا):
«4789 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا وَفِيهِ شَجَرَةٌ قَدْ أُكِلَ مِنْهَا، وَوَجَدْتَ شَجَرًا لَمْ ‌يُؤْكَلْ ‌مِنْهَا، فِي أَيِّهَا كُنْتَ تُرْتِعُ بَعِيرَكَ؟ قَالَ: (فِي التي لَمْ يُرْتَعْ مِنْهَا). تَعْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا»

• روى عنه البخاري من أصوله لا من حفظه:

قال ابن حجر ] وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح: أن إسماعيل أخرج له أصوله، وأذن له أن ينتقي منها، وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه، وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه، لأنه كتب من أصوله، وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح، من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا إن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه[ابن حجر ، هدي الساري410

• قال عنه الذهبي:

( كان عالم اهل المدينة ومحثهم في زمانه على نقص في حفظه واتقانه ، ولولا ان الشيخان احتجا به لزحزح حديثه عن درجة الصحيح الى درجة الحسن ) ^([12]).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( صدوق اخطأ في احاديث من حفظه ) ^([13]).








$من جرحهم البخاري وأخرج لهم

1. ابراهيم بن عائذ بن مدلج الطائي:

-ضعفه : البخاري والترمذي بسبب الإرجاء،والعقيلي والترمذي.
- وثقه: ابن معني وأبو حاتم والنسائي والعجلي وأبو داود.
روى له البخاري حديثاً واحداً صحيحٌ لغيره.

1. ثابت بن محمد العابد:

• وثقه: يحيى بن معين وأبو حاتم وابن حبان.
• ضعفه: الدارقطني والبخاري والحاكم.

روى له البخاري حديث "ليس منا من ضرب الخدود..." وقد تابعه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش به. وحديث " كان النبي إذا تهجد..." وقد تابعه سفيان الثوري وابن جريج عن سليمان الأحول.

1. حصين بن عبد الرحمن السلمي(أبو الهذيل الكوفي).

• وثقه: على بن المديني وأبو زرعة وابن أبي حاتم ويحيى بن معين.
• ضعفه: البخاري والعقيلي وابن عدي.

أخرج له :

1. " يا عبد الله بن عمر..." وقد تابعه: "وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي، فَلَمْ أَحْفَظْهُ، فَقَوَّمَهُ لِي وَاقِدٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"
2. "كنا إذا صعدنا كبرنا"
3. " عرضت علي الأمم..." وهو صحيحٌ لغيره.
4. "بعثني رسول الله وأبا مرثد..." تابعه : حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو بن دينار
5. "سموا باسمي...." تابعه: "حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ،"

1. عباد بن راشد التميمي:

• ضعفه: البخاري وابن مهدي ويحيى بن سعيد القطان.
• وثقه: أحمد بن حنبل والعجلي وابن أبي حاتم.

روى له حديث " كانت لي أخت تخطب إلي..." تابعه : يونس عن الحسن عن معقل.

1. عطاء بن عبد الله أبو مسلم الخراساني:

• ضعفه العقيلي وابن حبان والبخاري.
• وثقه : ابن عقيل والدارقطني وأحمد والنسائي ويعقوب بن شيبة

ذكره البخاري عن ابن عباس بصيغة " عطاء" ولم يبين أي العطائين ابن أبي رباح أم بن عبد الله، فإن كان الثاني فضعيف وإن كان الأول فثقة.

1. قريش بن أنس:

• ضعفه البخاري.
• وثقه: ابن المديني وأبو حاتم.

أخرج له حديث واحد عن الحسن عن سمرة في العقيقه، وهو صحيحٌ لغيره.

1. كهمس بن المنهال:

روى له البخاري حديثٌ واحدٌ موقوف.

1. محمد بن سليم أبو هلال الراسبي:

أبو حاتم الرازي : صالح الحديث
أبو حاتم بن حبان البستي : كنيته أبو عثمان وقد قيل أبو هلال
ابن حجر العسقلاني : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
البخاري: ضعيف.
لم يخرج له البخاري شيئاً وإنما ذكره في بعض تعليقاته.

1. محمد بن عجلان أبو عبد الله القرشي

وثقوه، وضعفه البخاري.
لم يخرج له البخاري شيئاً وإنما ذكره في بعض تعليقاته.

1. محمد بن عبد الكريم الضال.

أبو حاتم الرازي : صالح الحديث، محله الصدق، ولا يحتج به، ويحول من ضعفاء البخاري
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات وقال: كان من عقلاء أهل البصرة ومتقنيهم وإنما سمى الضال لأنه ضل في طريق مكة فقيل الضال
أبو دواد السجستاني : ثقة
أحمد بن أبي خيثمة النسائي : ثقة
أحمد بن حنبل : ثقة ما أصح حديثه أثبت حديثه، ومرة: لا بأس به
أحمد بن شعيب النسائي : ليس به بأس
ابن حجر العسقلاني : صدوق
الذهبي : فيه لين ما
زكريا بن يحيى الساجي : صدوق
محمد بن إسماعيل البخاري : ما رأيت أعقل منه
يحيى بن معين : ثقة
يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة

لم يخرج له البخاري شيئاً وإنما ذكره في بعض التعليقات.

1. مقسم بن بجرة.

وثقوه، وضعفه ابن سعد والبخاري وابن حزم.
أخرج له حديثاً واحداً عن ابن عباس " لا يستوى القاعدون.." وقد توبع من طريقين إبراهيم عن هشام عن ابن جريج، وإسحق عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم اجلزري عن مقسم عن ابن عباس به .

1. النعمان بن راشد الجزري.

ضعفوه ووثقه ابن حبان وابن عدي ، روى له البخاري حديث " ما يزال الرجل يسأل الناس..." وقد تابعه من طريق"حييى بن بكير حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر".


المطعون فيهم من أجل مجالسة السلطان

(حميد الطويل،أحمد بن واقد الحراني،حميد بن هلال العدوي،خالد بن مهران الحذاء،عاصم الأحول،عبد الله بن ذكوان،مروان بن الحكم.)
كان البعض يستنكر جديث بعض هؤلاء لكونهم ممن يغشون بلاط الأمراء، وهذا الجرح غير مفسر، فالصحابة كانوا في بلاط الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان يغشونهم، فلا ينبغي أن يكون هذا بمفرده قادح.

الموصوفون بالجهالة

1. أحمد بن عاصم البلخي: ترجم له صاحب الحلية بالزهد والعبادة، وهو الوحيد الذي لم يوثقه أحد، واعتمادنا في توثيقه على خبرة البخاري في انتقاء رواته، وهي خبرة مؤكدة.
2. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ربيعة:

وثقه بن حبان، روى له البخاري حديثاً واحداً في كتاب الأطعمة في قصة تمر جابر، وهو حديث متابع عليه مشهور، ورد بطرق كثيرة غير طريقه.

1. أسامة بن جفص المدني:

روى له البخاري حديثاً واحداً متابعٌ عليه من خالد الأحمر، ووثقه الذهبي.

1. أسباط أبو اليسع:

روى له البخاري حديثاً واحداً في البيوع عن هشام الدستوائي مقروناً ولم يتفرد به.

1. بيان بن عمرو البخاري العابد:

وثفه ابن المديني وابن حبان وابن عدي وابن حجر ، فليس بمجهول إلا عند أبي حاتم.

1. الحسن بن الحسن بن يسار

وثقه أحمد واحتج به مسلم والنسائي، روى له البخاري حديثاً واحداً توبع عليه.

1. الحكم بن عبد الله:

روى عنه 4 ثقات، ووثقه الذهلي، له حديث واحد في الزكاة عن أبي قدامة عنه عن شعبة" الذين يلزمون المطوعين..." وقد توبع في كتاب التفسير من غندر فلم يتفرد به.

1. عباس بن الحسين القنطري

وثقه أحمد، له حديثان في الصحيح قرنه في الأول وتوبع في الثاني.

1. محمد بن الحسن المروزي

وثقه بن حبان.

1. خالد بن سعد الكوفي

وثفه بن معين، أخرج له البخاري حديثاً واحداً في الطب في الحبة السوداء وله شواهد.

◄ أدلة انتقاء البخاري


الأحاديث التي انتقدوها على البخاري كانت من أوضح الأدلة على أستاذيته، فهي أثبتت أن البخاري يجيد انتقاء الصحيح من أحاديث الرواة الضعفاء، فليس كل أحد يقدر على أن يستصفي من وسط الضعيف ما صح، لكن كل أحد يستطيع أن ينقل عن الثقات، فخاض الأستاذ غمار هذا البحر، ودلنا على نجاحه حسد الحاسدين، فوالله لولا هجومهم على هذه الأحاديث ما كنا قرأنا ولا علمنا بجهد البخاري في انتقاء هذه الأحاديث الصحيحة من بين الضعيف الذي نقله أصحابها.

1. عبيد الله بن موسى؛ شيعي؛ ضعيف في سفيان الثوري؛ انتقى البخاري من أحاديثه ما لا يخدم بدعته وما ليس عن البخاري.
2. بيان بن عمرو البخاري، أبو محمد، العابد (ت 222هـ) ؛ قالوا أنه مجهول وقد وثقه غير واحد؛ وروى له البخاري 4 أحاديث كلها قد توبع عليها.
3. عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي، أبو مسلم، المستملي، البغدادي، مولى أبي جعفر المنصور(ت225هـ)اختلفوا فيه ؛لم يرو له البخاري سوى حديثين ولهما متابعات عنده
4. اسماعيل بن أبي أويس : روى له البخاري 239 حديث ؛ ذكر لها البخاري 217 حديث متابع؛ وتوبع في 20 حديث خارج البخاري؛ وتفرد بحديثين لهما شواهد صحيحة

مثال: احتجاج البخاري برواية عبد الله بن يوسف مقابل رواية اسماعيل لوثاقة الأول :
، باب : الصلاة بين السواري في غير الجماعة ، قال البخاري : ( حدثنا عبد الله بن يوسف قال : اخبرنا الحجي ، فاغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ما صنع النبي e ، قال : جعل عمودا عن يساره وعمودا على يمينه وثلاثة اعمدة وراءه ، وكان البيت يومئذ على ستة اعمدة ثم صلى ) .وقال لنا اسماعيل : حدثني مالك وقال عمودين عن يمينه
مثال ثان: انتباه البخاري لمخالفات اسماعيل للثقات في الدقائق:
وكذلك فعل البخاري في كتاب الاذان ، باب : وضع اليمنى على اليسرى قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال : ( كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ، قال ابو حازم لا اعلمه الا يَنمِي^([14]) ذلك الى النبي e ) .قال اسماعيل : ( يُنَمي ذلك ) ولم يقل ( يَنمِي ) ^([15]).
مثال ثالث: انتباه البخاري لزيادات اسماعيل عن غيره:
كتاب البيوع ، باب : بيع الطعام قبل ان يقبض وبيع ما ليس عندك ، قال البخاري : حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر t ان النبي e قال : ] من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه [ .زاد اسماعيل : ( من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يقبضه ) ^([16]).
مثال رابع: تركه مناكير واضحة لاسماعيل مثل حديث خيرية الصلاة في البيت والذي يعارض حديث صلاة في مسجد النبي بألف صلاة:
ما ذكره ابن عدي رحمه الله قال : اخبرنا محمد بن جعفر حدثنا اسماعيل بن ابي اويس حدثنا سليمان بن بلال عن ابراهيم ن بردان بن ابي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن ابيه عن بسر بن سعيد عن ابيه عن زيد بن ثابت ان رسول الله e قال : ] صلاة المرء في بيته افضل من صلاته في مسجدي هذا الا المكتوبة [

ومثل ما ذكره ابن ابي حاتم قال : سألت ابي عن حديث رواه اسماعيل بن ابي اويس عن محمد بن عبد الرحمن الجدعاني عن عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز عن ابيه قال رسول الله  :  ثلاث من العجب في الرجل ان يلقى من يحب معرفته فيفارقه قبل ان يساله عن اسمه ونسبه ، والثانية ان يكرمه يتحقق ويتايد له ثم يرد عليه كرامته ، والثالثة في شأن النساء ، قلت : ما هي ؟ قال : ان يقارب الرجل جاريته فيصيب منها قبل ان يؤانسها ويضاجعها ويقبلها فيقضي حاجته منها قبل ان تقضي حاجتها منه 









◄تصريح البخاري باقتصاره على الصحيح



(صنَّفت كتابي الصحاح لست عشرة سنة ، خرَّجته من ستمائة ألف حديث ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى.) (الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد 9/4)
وروى الفَرْبَرِي عنه قوله:( ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين". )
المصدر السابق، وابن حجر،هدي الساري513
وروى الفَرَبْري عن البخاريّ أنه قال : ( ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته) ابن حجر، هدي الساري513
وعن إبراهيم بن معقل النسفي أنه قال : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : ( ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول) الذهبي، سير أعلام النبلاء12/394




◄انتقاد الألباني

# مدحه لصحيح البخاري:

] وبعد ، فقد أطلت الكلام على هذا الحديث و راويه دفاعًا عن السنة و لكي لا يتقول متقول ، أو يقول
قائلٌ من جاهلٍ أو حاسدٍ أو مغرضٍ :إن الألباني قد طعن في " صحيح البخاري " و ضعف حديثه ، فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني لم أحكِّم عقلي أو رأيي كما يفعل أهل الأهواء قديمًا و حديثًا ، و إنما تمسكت بما قاله العلماء في هذا الراوي و ما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف و مصطلحه من رد حديث الضعيف ، و بخاصة إذا خالف الثقة. [^[17]


وقال
]كيف والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم فقد امتازا على غيرهما من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة على قواعد متينة وشروط دقيقة وقد وفِّقوا في ذلك توفيقًا بالغًا لم يوفق إليه من بعدهم ممن نحا نحوهم في جمع الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم حتى صار عرفًا عامًا أن الحديث إذا أخرجه الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة ودخل في طريق الصحة والسلامة . ولا ريب في ذلك وأنه هو الأصل عندنا . ثم قال مبينًا رأيه صراحة في البخاري وغيره مقارنة بشخص رسول الله تعالى : " ولو جاز لنا أن نحابي الإمام البخاري ؛ لقلنا: إنه قد توبع الفضيل على لفظه، ولكن معاذ الله! أن نحابي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا[^[18] ◄سبب وجود بعض الاختلافات بين مخطوطات البخاري


هي اختلافات بالاساس في أسماء الأبواب وتعليقات البخاري على بعض الراوة، والسبب هو أن البخاري أصدر من كتابه ثلاثة طبعات إن جاز التعبير، ومصطلحات زمانه " ثلاثة أبرازات" في كل طبعة "إبرازة" يضيف بعض الأشياء، كما نقل الذهبي:

«وقال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم، قلت لأبي عبد الله: تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف؟ فقال: لا يخفى علي جميع ما فيه (1) .
وسمعته يقول: صنفت جميع كتبي ثلاث مرات.
وسمعته يقول: لو نشر بعض أستاذي (2) هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت (التاريخ) ، ولا عرفوه، ثم قال: صنفته ثلاث مرات (3) .»[19]
◄شروحات البخاري

• كثيرة تزيد عن 130 مصنف، ولها ما يزيد عن 3000 مخطوط، بخلاف التعليقات والمختصرات والمستخرجات، والكثير منها مسند إلى البخاري.
• أول ما وصلنا منها شرح الخطابي رحمه الله (319هـ - 388ه) بعد وفاة البخاري بسنوات قليلة.

شروحات المغاربة










وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

د.أحمد الشامي
https://t.me/Ahmed_elshamy1
27/ 09/ 2024م

---

[1] https://www.fihrist.org.uk/catalog/manuscript_3801
[2] https://www.fihrist.org.uk/catalog/manuscript_3801
[3] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg1
[4] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg4
[5] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg7
[6] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg8
[7] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg5
[8] An Important Manuscript of the Traditions of Bukhari, by A. Mingana,pg5
[9] فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في دار الكتب الشعبية: كيريل وميتودي، في صوفية عاصمة الجمهورية الشعبية البلغارية (جزءان في مجلد: الجزء الأول: القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، والجزء الثاني: علوم اللغة والوضع، إعداد: الدرويش، عدنان، نشر: وزارة الثقافة والسياحة والإرشاد القومي، دمشق، ١٩٦٩م
[10] هيثم عبد الغفور ،إسماعيل بن أبي أويس ومروياته في صحيح البخاري (رسالة ماجستير في جامعة العلوم الإسلامية) ص6
[11] هيثم عبد الغفور ،إسماعيل بن أبي أويس ومروياته في صحيح البخاري (رسالة ماجستير في جامعة العلوم الإسلامية) ص6
([12]) ينظر : سير علام النبلاء للذهبي ج10 ص392 .
([13]) ينظر : تقريب التهذيب ( 460 ) ج1 ص135 .
([14]) يَنمِي ذلك الى النبي e : أي يرفعه أليه .
([15]) ينظر : الفتح ح740 ج2 ص285 .
([16]) الفتح ج4 ص439 .
[17] السلسلة الضعيفة ، دار المعارف ، الرياض ، ط 1412 ، 1 ه - 1992 م ، ج 3 ص485.
[18] شرح العقيدة الطحاوية – المقدمة ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، ط 1399 ،5 ه،ص14-15.
[19] «سير أعلام النبلاء» (12/ 402)