قال تعالى ( افكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون)
وقوله تعالى ( ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط بين الناس)
يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا(متى 23: 37).
الذي جاء به المسيح ضد اهواءهم وآرائهم وحاولوا قتله حتى يوقفوا رسالته وما تنبأ به عن خاتم المرسلين فادعوا انه مجنون وصنعوا له المكائد
قال تعالى ( وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين )
المسيح عيسى عليه السلام في التلمود
لنتفق ان الكتابات القانونية للنصارى أسفار العهد الجديد فهي غير معتمدة عند اليهود ولا تتحدث بلسان مقالهم وإن كانت تتحدث عن أحوالهم. إن من يقرأ العهد الجديد يعلم تماما أن الكتبة والفرسيين اليهود قاموا بحرب شعواء ضد المسيح انتهت بمصرعه على زعمهم الكاذب فما العجب إذن في إمكان قيام اليهود بالطعن في شرف أم المسيح عليها السلام والطعن بالمسيح ورسالته ؟ سابدا بكتب اليهود لكن لن اتكلم عن اسفار اليهود ساتكلم عما ورد في شروحات توارتهم وهنا اقصد التلمود
لنتفق على ان كل الاشارات الموجودة في التلمود تنتقص من المسيح
فاتهامات طالت نسبه واتهامات بأنه ساحر
كمقدمة هناك كتاب متخصص في نقد الروايات التلمودية اسمه يسوع في التلمود لبيتر شيفير عالم باليهوديات ومدير الدراسات اليهودية في جامعة برينستون وقد تناول شهادات من التلمود عن يسوع ففي صفحة ٢ من الكتاب يخبرنا ان
معظم المعلومات عن المسيح تأتي من التلمود البابلي (الذي وصل إلى "شكله النهائي" في القرن السابع الميلادي
الاقتباس
فإن التلمود هو المنتج الأدبي الأكثر تأثيرًا في اليهودية الحاخامية، وقد تطور على مدى عدة قرون في نسختين في فلسطين وفي بابل (الأولى، التلمود الاورشليمي او القدسي ، تم تحريره في فلسطين في القرن الخامس، والثاني، التلمود البابلي، وصل إلى شكله النهائي في أوائل القرن السابع في بابل
بل في صفحة ٩ من الكتاب يقول شيفر ويبرر عدم وجود روايات عن يسوع في التلمود الاورشليمي والمفروض ان اورشليم موطن يسوع فيقول
، ربما كان هذا بسبب "الظروف التاريخية" المختلفة التي تواجه المجتمعات اليهودية التي تعيش تحت الإمبراطورية الساسانية مقارنة بفلسطين التي كانت تحت الامبراطورية الرومانية والبيزنطية. بعبارة أخرى، بينما كان اليهود في بلاد فارس أحرارًا نسبيًا في التعبير عن رسالتهم المعادية للمسيحية
يعني معاداة اليهود خاصة للمسيح دفعتهم لكتابة روايات بها اتهامات سيئة عنه
وفي الصفحة الثامنة من الكتاب يقول
وان الكثير من المواد التي في التلمود عن يسوع متأخرة نسبيًا ولا يمكن تأريخها إلى ما قبل أواخر القرن الثالث - أوائل القرن الرابع الميلادي
روايات التلمودية عن المسيح مضادة متعَمدة ومتطورة للغاية للقصص التي تتحدث عن حياة يسوع وموته في الأناجيل - روايات تفترض معرفة مفصلة بالعهد الجديد
خلال هذه "الروايات المضادة"، لم يقصد الحاخامون "محاكاة قصص العهد الجديد" فحسب، بل إنهم أيضًا كانوا يقصدون تحمل المسؤولية عن إعدام المسيح المزعوم
شيفر يقول
( يؤكدون أننا نتحمل المسؤولية عن ذلك موت يسوع ولكن ليس هناك سبب للشعور بالخجل لأننا أعدمنا مجدفًا وعبدًا للأصنام بحق)
و الروايات التلمودية الواضح ان قصدها الاساءة للمسيح ولرسالته
اساءات اليهود للمسيح في التلمود لا يمكن اخذها بعين الاعتبار واعتبارها حقيقة عن المسيح
فبيتر شيفر يقول
إعادة التأكيد على أن مقاطع يسوع في التلمود هي بمثابة قطرة ماء في المحيط، فهي ليست ذات أهمية كمية ولا يتم تقديمها بطريقة مترابطة ولا في كثير من الحالات ومع ذلك، فهي أكثر بكثير من مجرد تهيؤات من الخيال، وأجزاء متناثرة من الذاكرة المفقودة
والصراحة ان من عادة اليهود حتى في التوراة او التناخ الاساءة حتى لبعض انبياءهم فكثير من القصص المخجلة والمسيئة تجدونها عنهم
التلمود اساء للمسيح ولامه ونعرف ان اليهود لم يؤمنوا به فتارة وصف التلمود المسيح بانه الابن غير الشرعي نتيجة لعلاقة بين أمه وجندي روماني اسمه بانديرا والهدف طبعا الطعن بمريم الصديقة ورواية اخري تقول بانه
مجدف وساحر وقاد اسرائيل للارتداد. وتم رجمه في عشية عيد الفصح وعقابه الابدي الخلود في جهنم
الحقيقة ان النصارى ياخذون كلام بيتر شيفير حجة ان روايات التلمودية المسيئة للمسيح ولنسبه لم تكن الا في قرن ٣ و ٤ بدعوة انها متأخرة
مع العلم ان اباءَهم اشاروا لها من القرن الثاني وهناك من اشار لها من نهاية القرن الاول وبداية الثاني
ترتليانوس في القرن الثاني الميلادي، والذي يعتبر مؤسس اللاهوت اللاتيني، لديه فقرة مثيرة للاهتمام يتخيل فيها كيف سيتم معاقبة أعداء يسوع في يوم الدينونة لقولهم إنه كان "ابن نجار أو زانية، ومخالفة السبت، وسامري، ورجل ممسوس بالشيطان
إنجيل توما القبطي وهو نص يرجعه البعض إلى أوائل القرن الثاني اشار بان اليهود اتهموا يسوع بانه من ام زانية
ولا ننسى ان القران برأ المسيح وامه الصديقة
وقوله تعالى ( ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط بين الناس)
يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا(متى 23: 37).
الذي جاء به المسيح ضد اهواءهم وآرائهم وحاولوا قتله حتى يوقفوا رسالته وما تنبأ به عن خاتم المرسلين فادعوا انه مجنون وصنعوا له المكائد
قال تعالى ( وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين )
المسيح عيسى عليه السلام في التلمود
لنتفق ان الكتابات القانونية للنصارى أسفار العهد الجديد فهي غير معتمدة عند اليهود ولا تتحدث بلسان مقالهم وإن كانت تتحدث عن أحوالهم. إن من يقرأ العهد الجديد يعلم تماما أن الكتبة والفرسيين اليهود قاموا بحرب شعواء ضد المسيح انتهت بمصرعه على زعمهم الكاذب فما العجب إذن في إمكان قيام اليهود بالطعن في شرف أم المسيح عليها السلام والطعن بالمسيح ورسالته ؟ سابدا بكتب اليهود لكن لن اتكلم عن اسفار اليهود ساتكلم عما ورد في شروحات توارتهم وهنا اقصد التلمود
لنتفق على ان كل الاشارات الموجودة في التلمود تنتقص من المسيح
فاتهامات طالت نسبه واتهامات بأنه ساحر
كمقدمة هناك كتاب متخصص في نقد الروايات التلمودية اسمه يسوع في التلمود لبيتر شيفير عالم باليهوديات ومدير الدراسات اليهودية في جامعة برينستون وقد تناول شهادات من التلمود عن يسوع ففي صفحة ٢ من الكتاب يخبرنا ان
معظم المعلومات عن المسيح تأتي من التلمود البابلي (الذي وصل إلى "شكله النهائي" في القرن السابع الميلادي
الاقتباس
فإن التلمود هو المنتج الأدبي الأكثر تأثيرًا في اليهودية الحاخامية، وقد تطور على مدى عدة قرون في نسختين في فلسطين وفي بابل (الأولى، التلمود الاورشليمي او القدسي ، تم تحريره في فلسطين في القرن الخامس، والثاني، التلمود البابلي، وصل إلى شكله النهائي في أوائل القرن السابع في بابل
بل في صفحة ٩ من الكتاب يقول شيفر ويبرر عدم وجود روايات عن يسوع في التلمود الاورشليمي والمفروض ان اورشليم موطن يسوع فيقول
، ربما كان هذا بسبب "الظروف التاريخية" المختلفة التي تواجه المجتمعات اليهودية التي تعيش تحت الإمبراطورية الساسانية مقارنة بفلسطين التي كانت تحت الامبراطورية الرومانية والبيزنطية. بعبارة أخرى، بينما كان اليهود في بلاد فارس أحرارًا نسبيًا في التعبير عن رسالتهم المعادية للمسيحية
يعني معاداة اليهود خاصة للمسيح دفعتهم لكتابة روايات بها اتهامات سيئة عنه
وفي الصفحة الثامنة من الكتاب يقول
وان الكثير من المواد التي في التلمود عن يسوع متأخرة نسبيًا ولا يمكن تأريخها إلى ما قبل أواخر القرن الثالث - أوائل القرن الرابع الميلادي
روايات التلمودية عن المسيح مضادة متعَمدة ومتطورة للغاية للقصص التي تتحدث عن حياة يسوع وموته في الأناجيل - روايات تفترض معرفة مفصلة بالعهد الجديد
خلال هذه "الروايات المضادة"، لم يقصد الحاخامون "محاكاة قصص العهد الجديد" فحسب، بل إنهم أيضًا كانوا يقصدون تحمل المسؤولية عن إعدام المسيح المزعوم
شيفر يقول
( يؤكدون أننا نتحمل المسؤولية عن ذلك موت يسوع ولكن ليس هناك سبب للشعور بالخجل لأننا أعدمنا مجدفًا وعبدًا للأصنام بحق)
و الروايات التلمودية الواضح ان قصدها الاساءة للمسيح ولرسالته
اساءات اليهود للمسيح في التلمود لا يمكن اخذها بعين الاعتبار واعتبارها حقيقة عن المسيح
فبيتر شيفر يقول
إعادة التأكيد على أن مقاطع يسوع في التلمود هي بمثابة قطرة ماء في المحيط، فهي ليست ذات أهمية كمية ولا يتم تقديمها بطريقة مترابطة ولا في كثير من الحالات ومع ذلك، فهي أكثر بكثير من مجرد تهيؤات من الخيال، وأجزاء متناثرة من الذاكرة المفقودة
والصراحة ان من عادة اليهود حتى في التوراة او التناخ الاساءة حتى لبعض انبياءهم فكثير من القصص المخجلة والمسيئة تجدونها عنهم
التلمود اساء للمسيح ولامه ونعرف ان اليهود لم يؤمنوا به فتارة وصف التلمود المسيح بانه الابن غير الشرعي نتيجة لعلاقة بين أمه وجندي روماني اسمه بانديرا والهدف طبعا الطعن بمريم الصديقة ورواية اخري تقول بانه
مجدف وساحر وقاد اسرائيل للارتداد. وتم رجمه في عشية عيد الفصح وعقابه الابدي الخلود في جهنم
الحقيقة ان النصارى ياخذون كلام بيتر شيفير حجة ان روايات التلمودية المسيئة للمسيح ولنسبه لم تكن الا في قرن ٣ و ٤ بدعوة انها متأخرة
مع العلم ان اباءَهم اشاروا لها من القرن الثاني وهناك من اشار لها من نهاية القرن الاول وبداية الثاني
ترتليانوس في القرن الثاني الميلادي، والذي يعتبر مؤسس اللاهوت اللاتيني، لديه فقرة مثيرة للاهتمام يتخيل فيها كيف سيتم معاقبة أعداء يسوع في يوم الدينونة لقولهم إنه كان "ابن نجار أو زانية، ومخالفة السبت، وسامري، ورجل ممسوس بالشيطان
إنجيل توما القبطي وهو نص يرجعه البعض إلى أوائل القرن الثاني اشار بان اليهود اتهموا يسوع بانه من ام زانية
ولا ننسى ان القران برأ المسيح وامه الصديقة
تعليق