السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني في الله حراس العقيدة في بداية دخولي المنتدى ، الذي أتشرف في أن أنتسب إليه أعلنت تحدي للنصارى و لم أجد أي جدوى من هذا التحدي لأن النصارى دائماً لهم مخطط و هو ، إما التسويف ، إما الاتهام بعدم الفهم أو عدم التركيز من جانب المسلمين على الرغم من أن المسلمين دائماً ما يتحدثون في صلب الموضوع إلا أن هؤلاء هم النصارى أسأل الله لهم الهداية ، و لكني قد و ضعت عناصر للمناظرة أرجوا من إخواني في الله حراس العقيدة متابعة المواضيع و الرد الهادف الذي طالما اعتدته عليكم ، في البداية سوف أناقش الفكرة الأولى و هي :
أولاً ــ استحالة تجسد الله في أي كائن ، عقلا و نقلا
و المناقشة لن تكون على الجانب المسيحي فقط بل على الجانب الإسلامي أيضاً و هذا له سبب أن النصارى يتهمون المسلمين بأن الإسلام قد تبنى فكرة التجسد و الحلول ، و فكرة التجسد و الحلول غير مقبولة عقلاً و لا نقلاً لا على الجانب الإسلامي و لا على الجانب المسيحي من حيث الأدلة و البراهين أسأل الله أن ينفع بهذا العمل الكثير من المسلمين و النصارى و أن يمددنا بمدده الكريم و أن يوفقنا لما يحب و يرضي .
سؤال للعقل و لو كان هذا العقل لا يدين بأي دين ، الله أو الرب المعبود من قبل الإنسان يحتاج الإنسان أن يعبد من له قدرة غير محدودة ، من لا يستطيع أحد أن يقدر عليه ، من له الملكوت أو الملك الدائم السرمدي الأزلي ، الذي لا يخضع لأي قانون خلقه ، و هو له القدرة أن يُخضع كل القوانين الذي خلقها لمخلوقين خلقهم هو بقدرته و إرادته ، فكيف لأي عاقل أن يتصور أن الرب الذي أعبده مماثل لي تماماً على كل الأوجه ، أنا آكل و هو يأكل أنا أشرب و هو يشرب ، أنا و أنا صغير كان يجب علي أن أختتن كصبي ، و هو يختن كصبي ، أنا أحتاج للحمام و هو يحتاج للحمام ، أنا أتعارك و هو يتعارك بل و يهزم ، أنا من لحم و دم ، و هو كذلك أمامي من لحم و دم ، إذاً أي تميز تميز هو به عني ، لماذا لا أكون أنا أيضاً إله ، لا تقولوا لي المعجزات مميزه لكي تعرف أنه إله ، سوف أرد على هذه الفكرة العقلية و أقول ، كل من كان له درب من السحر أو له علاقه بالجان السفلي له قدره على أن يريك المعجزات ، أو أن يصنع لا ما لا تستطيع أن تصنع و بهذا يكون قد أعجزك ، فأصبح ما يفعله ميسور عنده مُعجز عندك ، فهل أعبده و أدعوه لي رباً ؟ المسيح الدجال له قدرة على عمل المعجزات فهل أقول أن الله حل في هذا الدجال ، أو حل في هذا الرجل الذي يعمل السحر ، و هل تجسد الله يشعرني بإحساسي بالخضوع أمامه أم أشعر بالتعادل ، أنا ممكن في هذه الحالة أن أقول لا إن الله لم يحل فيك بل حل في أنا و يقول آخر لا بل في أنا و هذا يهدي إليه جماعة و هذا يهدي إليه جماعه و يصبح المعبودين كثيرين ، فيا أيها العاقل عليك أن تعلم أن الله (((( هو الموجود من غير وجود فأراد أن يوجد فأوجد الوجود )))) يا عاقل بوذي كنت أو نصراني أو أي دين نزه ربك كي تشتاق للوقوف بين يديه ، فلماذا يختار الله واحد من البشر كي يحل فيه و يترك الآخرين دون حلول ، هل هذه هي المساوه من الله لبني البشر ، أما اختيار الله للنبي فهو في الآخر بشر من لحم و دم فأنا اقبل أن يكون من يبلغني رسول من الله ليس الله شخصياً ، فما الداعي أن أتصور أن الله حل في فلان أو فلان ؟
1 ــ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1)سورة الأعلى
2 ــ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)سورة البقرة
3 ــ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)سورة لقمان و كـــأن سورة لقمان يريد أن يعلمنا الله فيها أن كل ما دون الله العلي فليس إله و لا يعبد فاعبدوا الله العلي
4 ــ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) سورة الأنعام
5 ــ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ(14 ) الأنعام على فكرة المسيح كان يأكل الطعام
6 ــ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)سورة الشورى ففي أي شيء حين إذاً سيتجسد
7 ــ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ( 10 )سورة فاطر
8 ــ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)سورة السجدهوترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة وقال مجاهد وقتادة والضحاك: النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام, ولكنه يقطعها في طرفة عين, ولهذا قال تعالى: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون * ذلك عالم الغيب والشهادة} أي المدبر لهذه الأمور, الذي هو شهيد على أعمال عباده, يرفع إليه جليلها وحقيرها وصغيرها وكبيرها, هو العزيز الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه, ودانت له العباد والرقاب, الرحيم بعباده المؤمنين, فهو عزيز في رحمته رحيم في عزته.
10 ــ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ( 2 ) الرعد
فالله تعالى أعلى لا يتدنى إلى أحد من مخلوقيه فمنذ متى و الإسلام يقول أن الله يحل و يتجسد في الإسلام أما ما أوردتم من شبهات في آيات الاسماء و الصفات فمن أراد الشفاء من هذا الهراء فعليه أن يتوجه فوراً إلى صيدلية مختصر العلو " للحافظ أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الدمشقي الأثري المعروف ب " الذهبي " عالم العلماء و الكتاب يكون تحقيق العلامه المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يا كل نصراني و يا كل يهودي و يا كل بوذي و يا كل هندوسي و يا كل لا ديني من أرد أن يشفى من الهراء في شبهات آيات الاسماء و الصفا عليه أن يتوجه فوراً سيجد ما يسره ـــ و لو أردنا أن ننشر الأمر في واقع الحياة فأي طفل من أطفال المسلمين تقول له أن الله هنا في هذا الشخص يقول لك لا الله في السما ن أما أبناء النصارى فهم يدركون أن الله في المسيح و من لم يؤمن بذلك فقد كفر ،،،،،،،،،،،،،،
يعتقد النصارى أن الله الواحد ذو القدرة على الانبثاق و الحلول ـ أي الصدور من غير أن يخسر وحدانيته ، لأنه شخصية مادية واحده ، لكنه كيان روحي واحد ، مثلث الاقانيم .
و يقصد الأرثوذكس بذلك أن الله الواحد ، مر في ثلاث مراحل ، المرحلة الأولى قبل تجسده و هي كونه الآب ، و الثانية بعد تجسده و كونه الابن ، و الثالثة هي الروح القدس ، فالاقنوم عندهم مرحله من المراحل الثلاث .
أما الكاثوليك فيعتقدون أن الثلاث أقانيم التي في اللاهوت أزليه ، تجلس على العرش بصورة دائمة منذ الأزل ،
إذن الابن اللاهوتي الذي هو واحد من أقانيم الوحدة الإلهية حل في جسد يسوع الناسوتي الإنسان ابن مريم ، لكن السؤال ما هي النصوص التي يعتمد عليها النصارى ، و في إثبات التجسد
أولاً : يتخذ المسيحيون من قول المسيح لفيلبس في يو 14 : 10 : " ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فِيَّ ". ( ترجمة فاندايك ) دليلاً على الاتحاد والحلول بين الله والمسيح.
أولاً : إن في الكتاب المقدس عدة فقرات بحق الحواريين والمؤمنين تشبه عبارة : " أنا في الآب والآب فِيَّ ". ومع ذلك فالمسيحيين لا يفسرونها كما فسروا قول المسيح : " أنا في الآب والآب فِيَّ ". فمن ذلك :
1 ـــ قول المسيح للمؤمنين بحسب يو 14 : 20 " في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم " .
2 ــ وقولبولس في رسالته لأهل أفسس 4 : 6 " إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم ".
3 ـــ قول يوحنا في رسالته الأولى 4 : 13 " بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا " أي الله .
وبالتالي لو كان قول المسيح : " أنا في الآب والآب فِيَّ " دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ، طبقا للنصوص السابقة ..
وبهذا نعلم بأن الحديث عن الروابط بين الله والمسيح ، أو بين المسيح والمؤمنين ، أو بين الله والمؤمنين لا يسمح بالحديث عن (( روابط بين جواهر )) أو (( اتصال ذات بذات )) وإنما غاية القول فيه أن يكون حديثاً عن صلات روحية معنوية .
ثانياً : ورد بإنجيل يوحنا [ 14 : 10 ، 11 ] من قول منسوب للمسيح : " الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال ".
1 ـ ورد في رسالة يوحناالأولى [ 3 : 24 ] في وصف الله :
( من يحفظ وصاياه يثبت فيهوهو فيه ، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا ، من الروح الذي أعطانا )فلماذا إذن يسوع وحده هو الإله أو لماذا انفرد بالألوهية كل من يحفظ وصايا الله يكن الله نفسه لا أنا الذي أقول بل النص بهذا نعرف أنه يثبت فينا ألم يكن موسى النبي يحفظ وصايا الرب ، إذن لماذا لا يكون الله فيه
2 ــ وورد في رسالة يوحنا الأولى ) 4 : 12 ، 13( :
(إن أحب بعضنا بعضاًفالله يثبت فيه ، ومحبته قد تكلمت فينا ، بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا( يا جماعه الكلام دا في العهد الجديد و باعتراف يسوع فلو كان الحلول كما يقصد النصارى إذن كثير من الناس الذين يحفظوا الوصايا يستحقوا العبادة و كثير من الناس الذين يحبوا بعضهم البعض يستحقوا العبادة إذن هل انفرد يسوع بنص يتميز فيه وحده عن الباقيين أنه هو فقط الذي حل فيه الله ، طيب ما أخبار العهد القديم في هذا الصدد
فإذا كانت روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد وتحل على النصارى وفيهم ولم يقل أحد بأن واحد من هؤلاء متحد مع الله أو أنه الله ، فلماذا القول بذلك في المسيح ، لمجرد الأخذ بظاهر كلمة متشابهة دون البحث وإجراء التأويل الذي يتفق مع باقي النصوص ؟ و المشكلة هنا يا جماعه أن النصراني يرد عليك قائلاً لا هذه النصوص لها تأويل و تفسير أما مع يسوع فليس لها تأويل أو تفسير ، الكيل بمكيالين
أيها النصراني ، عليك هنا أن تختار بين الآتي ، إما أن الكتاب المقدس يناقض بعضه بعضاً ودي طبعاً كارثة ، أما نص من هذه النصوص غير صحيح و دي مصيبة ، إما اللي قال الكلام دا مش فاهم هو بيقول أيه و طبعا المفروض إن اللي قايل الكلام دا يقصد شيء غير اللي أنتم فهمتوه ، فنصوص الكتاب المقدس طافحة بعدم قدرتنا على رؤية الله و عدم و صولنا أصلاً إلى هذه الرؤية
1 ــ ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18:(( الله لم يره أحد قط )) فبالله عليكم كيف من رآه يكون قد رأى الآب ، و على الرغم من كفاية هذا النص في إثبات التناقض أو أثبات عدم الرؤية فإليكم
إخواني عباد الله حراس العقيدة ، منتظر تعليقاتكم و من وجد غير ما وجدت من استدلالات فهيا نناقشها سويا ، بالعقل و النقل ، و يا صديقي النصراني هات ما عندك من استدلالات أو شبهات تجاه الكتاب المقدس أو القرآن الكريم و افتح صدرك و تعالى نتناقش بالعقل
إخواني في الله حراس العقيدة في بداية دخولي المنتدى ، الذي أتشرف في أن أنتسب إليه أعلنت تحدي للنصارى و لم أجد أي جدوى من هذا التحدي لأن النصارى دائماً لهم مخطط و هو ، إما التسويف ، إما الاتهام بعدم الفهم أو عدم التركيز من جانب المسلمين على الرغم من أن المسلمين دائماً ما يتحدثون في صلب الموضوع إلا أن هؤلاء هم النصارى أسأل الله لهم الهداية ، و لكني قد و ضعت عناصر للمناظرة أرجوا من إخواني في الله حراس العقيدة متابعة المواضيع و الرد الهادف الذي طالما اعتدته عليكم ، في البداية سوف أناقش الفكرة الأولى و هي :
أولاً ــ استحالة تجسد الله في أي كائن ، عقلا و نقلا
و المناقشة لن تكون على الجانب المسيحي فقط بل على الجانب الإسلامي أيضاً و هذا له سبب أن النصارى يتهمون المسلمين بأن الإسلام قد تبنى فكرة التجسد و الحلول ، و فكرة التجسد و الحلول غير مقبولة عقلاً و لا نقلاً لا على الجانب الإسلامي و لا على الجانب المسيحي من حيث الأدلة و البراهين أسأل الله أن ينفع بهذا العمل الكثير من المسلمين و النصارى و أن يمددنا بمدده الكريم و أن يوفقنا لما يحب و يرضي .
لماذا الله لا يتجسد و لا يحل، عقلاً ؟
سؤال للعقل و لو كان هذا العقل لا يدين بأي دين ، الله أو الرب المعبود من قبل الإنسان يحتاج الإنسان أن يعبد من له قدرة غير محدودة ، من لا يستطيع أحد أن يقدر عليه ، من له الملكوت أو الملك الدائم السرمدي الأزلي ، الذي لا يخضع لأي قانون خلقه ، و هو له القدرة أن يُخضع كل القوانين الذي خلقها لمخلوقين خلقهم هو بقدرته و إرادته ، فكيف لأي عاقل أن يتصور أن الرب الذي أعبده مماثل لي تماماً على كل الأوجه ، أنا آكل و هو يأكل أنا أشرب و هو يشرب ، أنا و أنا صغير كان يجب علي أن أختتن كصبي ، و هو يختن كصبي ، أنا أحتاج للحمام و هو يحتاج للحمام ، أنا أتعارك و هو يتعارك بل و يهزم ، أنا من لحم و دم ، و هو كذلك أمامي من لحم و دم ، إذاً أي تميز تميز هو به عني ، لماذا لا أكون أنا أيضاً إله ، لا تقولوا لي المعجزات مميزه لكي تعرف أنه إله ، سوف أرد على هذه الفكرة العقلية و أقول ، كل من كان له درب من السحر أو له علاقه بالجان السفلي له قدره على أن يريك المعجزات ، أو أن يصنع لا ما لا تستطيع أن تصنع و بهذا يكون قد أعجزك ، فأصبح ما يفعله ميسور عنده مُعجز عندك ، فهل أعبده و أدعوه لي رباً ؟ المسيح الدجال له قدرة على عمل المعجزات فهل أقول أن الله حل في هذا الدجال ، أو حل في هذا الرجل الذي يعمل السحر ، و هل تجسد الله يشعرني بإحساسي بالخضوع أمامه أم أشعر بالتعادل ، أنا ممكن في هذه الحالة أن أقول لا إن الله لم يحل فيك بل حل في أنا و يقول آخر لا بل في أنا و هذا يهدي إليه جماعة و هذا يهدي إليه جماعه و يصبح المعبودين كثيرين ، فيا أيها العاقل عليك أن تعلم أن الله (((( هو الموجود من غير وجود فأراد أن يوجد فأوجد الوجود )))) يا عاقل بوذي كنت أو نصراني أو أي دين نزه ربك كي تشتاق للوقوف بين يديه ، فلماذا يختار الله واحد من البشر كي يحل فيه و يترك الآخرين دون حلول ، هل هذه هي المساوه من الله لبني البشر ، أما اختيار الله للنبي فهو في الآخر بشر من لحم و دم فأنا اقبل أن يكون من يبلغني رسول من الله ليس الله شخصياً ، فما الداعي أن أتصور أن الله حل في فلان أو فلان ؟
هل الله تجسد في الإسلام ؟
1 ــ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1)سورة الأعلى
2 ــ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)سورة البقرة
3 ــ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)سورة لقمان و كـــأن سورة لقمان يريد أن يعلمنا الله فيها أن كل ما دون الله العلي فليس إله و لا يعبد فاعبدوا الله العلي
4 ــ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) سورة الأنعام
5 ــ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ(14 ) الأنعام على فكرة المسيح كان يأكل الطعام
6 ــ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)سورة الشورى ففي أي شيء حين إذاً سيتجسد
7 ــ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ( 10 )سورة فاطر
8 ــ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)سورة السجدهوترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة وقال مجاهد وقتادة والضحاك: النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام, ولكنه يقطعها في طرفة عين, ولهذا قال تعالى: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون * ذلك عالم الغيب والشهادة} أي المدبر لهذه الأمور, الذي هو شهيد على أعمال عباده, يرفع إليه جليلها وحقيرها وصغيرها وكبيرها, هو العزيز الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه, ودانت له العباد والرقاب, الرحيم بعباده المؤمنين, فهو عزيز في رحمته رحيم في عزته.
9 ــ ( صحيح ) فقال يوسف بن موسى القطان شيخ أبي بكر الخلال قيل لأبي عبد الله ، الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه وقدرته وعلمه بكل مكان قال نعم هو على عرشه ولا يخلو شيء من علمه .
10 ــ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ( 2 ) الرعد
فالله تعالى أعلى لا يتدنى إلى أحد من مخلوقيه فمنذ متى و الإسلام يقول أن الله يحل و يتجسد في الإسلام أما ما أوردتم من شبهات في آيات الاسماء و الصفات فمن أراد الشفاء من هذا الهراء فعليه أن يتوجه فوراً إلى صيدلية مختصر العلو " للحافظ أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الدمشقي الأثري المعروف ب " الذهبي " عالم العلماء و الكتاب يكون تحقيق العلامه المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يا كل نصراني و يا كل يهودي و يا كل بوذي و يا كل هندوسي و يا كل لا ديني من أرد أن يشفى من الهراء في شبهات آيات الاسماء و الصفا عليه أن يتوجه فوراً سيجد ما يسره ـــ و لو أردنا أن ننشر الأمر في واقع الحياة فأي طفل من أطفال المسلمين تقول له أن الله هنا في هذا الشخص يقول لك لا الله في السما ن أما أبناء النصارى فهم يدركون أن الله في المسيح و من لم يؤمن بذلك فقد كفر ،،،،،،،،،،،،،،
هل الله تجسد و حل فيه في المسيح ؟
يعتقد النصارى أن الله الواحد ذو القدرة على الانبثاق و الحلول ـ أي الصدور من غير أن يخسر وحدانيته ، لأنه شخصية مادية واحده ، لكنه كيان روحي واحد ، مثلث الاقانيم .
و يقصد الأرثوذكس بذلك أن الله الواحد ، مر في ثلاث مراحل ، المرحلة الأولى قبل تجسده و هي كونه الآب ، و الثانية بعد تجسده و كونه الابن ، و الثالثة هي الروح القدس ، فالاقنوم عندهم مرحله من المراحل الثلاث .
أما الكاثوليك فيعتقدون أن الثلاث أقانيم التي في اللاهوت أزليه ، تجلس على العرش بصورة دائمة منذ الأزل ،
إذن الابن اللاهوتي الذي هو واحد من أقانيم الوحدة الإلهية حل في جسد يسوع الناسوتي الإنسان ابن مريم ، لكن السؤال ما هي النصوص التي يعتمد عليها النصارى ، و في إثبات التجسد
أولاً : يتخذ المسيحيون من قول المسيح لفيلبس في يو 14 : 10 : " ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فِيَّ ". ( ترجمة فاندايك ) دليلاً على الاتحاد والحلول بين الله والمسيح.
الرد على هذا الاستدلال :
أولاً : إن في الكتاب المقدس عدة فقرات بحق الحواريين والمؤمنين تشبه عبارة : " أنا في الآب والآب فِيَّ ". ومع ذلك فالمسيحيين لا يفسرونها كما فسروا قول المسيح : " أنا في الآب والآب فِيَّ ". فمن ذلك :
1 ـــ قول المسيح للمؤمنين بحسب يو 14 : 20 " في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم " .
2 ــ وقولبولس في رسالته لأهل أفسس 4 : 6 " إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم ".
3 ـــ قول يوحنا في رسالته الأولى 4 : 13 " بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا " أي الله .
وبالتالي لو كان قول المسيح : " أنا في الآب والآب فِيَّ " دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ، طبقا للنصوص السابقة ..
وبهذا نعلم بأن الحديث عن الروابط بين الله والمسيح ، أو بين المسيح والمؤمنين ، أو بين الله والمؤمنين لا يسمح بالحديث عن (( روابط بين جواهر )) أو (( اتصال ذات بذات )) وإنما غاية القول فيه أن يكون حديثاً عن صلات روحية معنوية .
ثانياً : ورد بإنجيل يوحنا [ 14 : 10 ، 11 ] من قول منسوب للمسيح : " الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال ".
و للرد نقول أي حلول يقصد المسيح و هل أنفرد هو فقط بهذا الحلول ؟
1 ـ ورد في رسالة يوحناالأولى [ 3 : 24 ] في وصف الله :
( من يحفظ وصاياه يثبت فيهوهو فيه ، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا ، من الروح الذي أعطانا )فلماذا إذن يسوع وحده هو الإله أو لماذا انفرد بالألوهية كل من يحفظ وصايا الله يكن الله نفسه لا أنا الذي أقول بل النص بهذا نعرف أنه يثبت فينا ألم يكن موسى النبي يحفظ وصايا الرب ، إذن لماذا لا يكون الله فيه
2 ــ وورد في رسالة يوحنا الأولى ) 4 : 12 ، 13( :
(إن أحب بعضنا بعضاًفالله يثبت فيه ، ومحبته قد تكلمت فينا ، بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا( يا جماعه الكلام دا في العهد الجديد و باعتراف يسوع فلو كان الحلول كما يقصد النصارى إذن كثير من الناس الذين يحفظوا الوصايا يستحقوا العبادة و كثير من الناس الذين يحبوا بعضهم البعض يستحقوا العبادة إذن هل انفرد يسوع بنص يتميز فيه وحده عن الباقيين أنه هو فقط الذي حل فيه الله ، طيب ما أخبار العهد القديم في هذا الصدد
1 ـ ورد في المزمور ( 68 16 :)
) ولماذا أيتها الجبالالمسنمة ترصدن الجبل الذي اشتهاه الله لسكنه ، بل الربيسكن فيهإلي الأبد) يالا يا جماعه دي في جبل كمان يستحق التأليه دا الله سكن فيه المفروض يعبد ، هنا الجبل مثله مثل يسوع الله هنا يسكن في يسوع و هنا يسكن في الجبل ،
) ولماذا أيتها الجبالالمسنمة ترصدن الجبل الذي اشتهاه الله لسكنه ، بل الربيسكن فيهإلي الأبد) يالا يا جماعه دي في جبل كمان يستحق التأليه دا الله سكن فيه المفروض يعبد ، هنا الجبل مثله مثل يسوع الله هنا يسكن في يسوع و هنا يسكن في الجبل ،
و لو الأمر كذلك فلماذا لا نعبد حزقيال ؟
1 ـ ورد في سفر حزقيال [ 11 : 5 ] : قول حزقيال النبي :
(وحل علي روح الرب)
(وحل علي روح الرب)
و لو الأمر كذلك فلماذا لا نعبد ألداد و ميداد ؟
2 _ ورد في سفر العدد [ 11 : 26 ] عن ألداد وميداد :
( فحل عليهما الروح )
( فحل عليهما الروح )
و لماذا لا نعبد يعقوب و من معه ؟
3 ـ ورد برسالة يعقوب ( 4 ( 5 : قول يعقوب :
(الروح الذي حل فينا يشتاق إلي الغيرة والحسد )
(الروح الذي حل فينا يشتاق إلي الغيرة والحسد )
فإذا كانت روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد وتحل على النصارى وفيهم ولم يقل أحد بأن واحد من هؤلاء متحد مع الله أو أنه الله ، فلماذا القول بذلك في المسيح ، لمجرد الأخذ بظاهر كلمة متشابهة دون البحث وإجراء التأويل الذي يتفق مع باقي النصوص ؟ و المشكلة هنا يا جماعه أن النصراني يرد عليك قائلاً لا هذه النصوص لها تأويل و تفسير أما مع يسوع فليس لها تأويل أو تفسير ، الكيل بمكيالين
ثالثاً : في إنجيل يوحنا 14 : 9 " اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ "
أيها النصراني ، عليك هنا أن تختار بين الآتي ، إما أن الكتاب المقدس يناقض بعضه بعضاً ودي طبعاً كارثة ، أما نص من هذه النصوص غير صحيح و دي مصيبة ، إما اللي قال الكلام دا مش فاهم هو بيقول أيه و طبعا المفروض إن اللي قايل الكلام دا يقصد شيء غير اللي أنتم فهمتوه ، فنصوص الكتاب المقدس طافحة بعدم قدرتنا على رؤية الله و عدم و صولنا أصلاً إلى هذه الرؤية
1 ــ ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18:(( الله لم يره أحد قط )) فبالله عليكم كيف من رآه يكون قد رأى الآب ، و على الرغم من كفاية هذا النص في إثبات التناقض أو أثبات عدم الرؤية فإليكم
2 ــ ما ورد في إنجيل يوحنا 5 : 37 : ((والآبنفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته))
3 ـما ورد في رسالة يوحناالأولى 4 : 12((الله لمينظره أحد قط))
4 ـ ويقول بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
لا أستطيع أن أعلق على هذه النصوص سوى أن أقول لا تعليق
الله سبحانه و تعالى له العزة و له الفضل و له الثناء الحسن ، سبحانه لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى ،
سبحانك اللهم و بحمدك ، أستغفرك و أتوب إليك ، إن أصبت فمن الله وحده
و إن أخطأت فمني و من الشيطان
3 ـما ورد في رسالة يوحناالأولى 4 : 12((الله لمينظره أحد قط))
4 ـ ويقول بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
لا أستطيع أن أعلق على هذه النصوص سوى أن أقول لا تعليق
الله سبحانه و تعالى له العزة و له الفضل و له الثناء الحسن ، سبحانه لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى ،
سبحانك اللهم و بحمدك ، أستغفرك و أتوب إليك ، إن أصبت فمن الله وحده
و إن أخطأت فمني و من الشيطان
إخواني عباد الله حراس العقيدة ، منتظر تعليقاتكم و من وجد غير ما وجدت من استدلالات فهيا نناقشها سويا ، بالعقل و النقل ، و يا صديقي النصراني هات ما عندك من استدلالات أو شبهات تجاه الكتاب المقدس أو القرآن الكريم و افتح صدرك و تعالى نتناقش بالعقل
تعليق