يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: " فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ".. (الطارق: 5-7)..
يقول إبن عاشور فى تفسيره: " والصلب العمود العظمى الكائن فى وسط الظهر وهو ذو الفقرات ".. (التحرير والتنوير)..
وعن الضحاك بن مزاحم أنه قال: " الترائب بين الثديين والرجلين والعينين ".. (تفسير القرآن العظيم)..
وفقاً لكتاب (مع الطب فى القرآن الكريم للدكتور عبد الحميد دياب والدكتور أحمد قرقوز) فان الماء الدافق يخرج من بين صلب الرجل وترائبه أى أصول أرجله..
ويشتمل العمود الفقرى من الناحية العصبية على المركز التناسلى الآمر بالانتعاظ ودفق المنى وتهيئة مستلزمات العمل الجنسى..
كما أن الجهاز التناسلى تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب..
وإذا التفتنا إلى الناحية العصبية وجدنا أن الوصف الوارد فى الآية الكريمة يمكن أن ينطبق عليها فتنسجم الصورة العصبية مع الصورة التشريحية تمام الانسجام..
ويمكن إيضاح هذا المعنى على الوجه التالى: إنك حين تقول (خرج الأمر من بين زيد وعمرو ) تريد بذلك أنهما اشتركا وتعاونا على إخراجه..
وقوله تبارك وتعالى (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) يفيد بأن الصلب والترائب تعاونا كجانبين على إخراج المنى من مستقره ليؤدى وظيفته..
وبهذا المعنى يصح أن نقول أنه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبى تناسلى آمر وترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ..
حيث يتم بهذا التناسق بين الآمر والمأمور خروج المنى إلى القناتين الدافقتين وهذا ثابت من الناحية العلمية..
ولابد من تعاون الجانبين لتدفق المنى فان تعطل أحدهما توقف العمل الجنسى الغريزى..
قلتُ: يقول الألوسى فى تفسيره حول هذا المعنى (هو كقولك: يخرج من بين زيد وعمرو خير كثير.. على معنى أنهما سببان فيه)..
والدفق هو صب الماء بشدة أو من مرة واحدة..
وهذا هو ما يحدث فعلياً حينما يدفق الرجل ماءه فى رحم المرأة من خلال الإحليل أثناء الجماع..
والدفق إنما يكون من الرجل لأن معناه الصب..
ولذلك يقول إبن القيم: " وأيضاً فإن الذى يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل.. ولا يقال نضحت المرأة الماء ولا دفقته ".. (إعلام الموقعين)..
والصلب هو المسئول عن دفق السائل المنوى..
يقول إبن عاشور فى تفسيره: " والصلب العمود العظمى الكائن فى وسط الظهر وهو ذو الفقرات ".. (التحرير والتنوير)..
وعن الضحاك بن مزاحم أنه قال: " الترائب بين الثديين والرجلين والعينين ".. (تفسير القرآن العظيم)..
وفقاً لكتاب (مع الطب فى القرآن الكريم للدكتور عبد الحميد دياب والدكتور أحمد قرقوز) فان الماء الدافق يخرج من بين صلب الرجل وترائبه أى أصول أرجله..
ويشتمل العمود الفقرى من الناحية العصبية على المركز التناسلى الآمر بالانتعاظ ودفق المنى وتهيئة مستلزمات العمل الجنسى..
كما أن الجهاز التناسلى تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب..
وإذا التفتنا إلى الناحية العصبية وجدنا أن الوصف الوارد فى الآية الكريمة يمكن أن ينطبق عليها فتنسجم الصورة العصبية مع الصورة التشريحية تمام الانسجام..
ويمكن إيضاح هذا المعنى على الوجه التالى: إنك حين تقول (خرج الأمر من بين زيد وعمرو ) تريد بذلك أنهما اشتركا وتعاونا على إخراجه..
وقوله تبارك وتعالى (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) يفيد بأن الصلب والترائب تعاونا كجانبين على إخراج المنى من مستقره ليؤدى وظيفته..
وبهذا المعنى يصح أن نقول أنه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبى تناسلى آمر وترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ..
حيث يتم بهذا التناسق بين الآمر والمأمور خروج المنى إلى القناتين الدافقتين وهذا ثابت من الناحية العلمية..
ولابد من تعاون الجانبين لتدفق المنى فان تعطل أحدهما توقف العمل الجنسى الغريزى..
قلتُ: يقول الألوسى فى تفسيره حول هذا المعنى (هو كقولك: يخرج من بين زيد وعمرو خير كثير.. على معنى أنهما سببان فيه)..
والدفق هو صب الماء بشدة أو من مرة واحدة..
وهذا هو ما يحدث فعلياً حينما يدفق الرجل ماءه فى رحم المرأة من خلال الإحليل أثناء الجماع..
والدفق إنما يكون من الرجل لأن معناه الصب..
ولذلك يقول إبن القيم: " وأيضاً فإن الذى يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل.. ولا يقال نضحت المرأة الماء ولا دفقته ".. (إعلام الموقعين)..
والصلب هو المسئول عن دفق السائل المنوى..
تعليق