الضربه الأولى : من أخوكم أبا حفص ، هام للرد من الجانبين ...

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبا حفص اكتشف المزيد حول أبا حفص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • القبطان المسلم
    مُشْرِف في أجازة

    • 18 ماي, 2008
    • 491
    • مسلم

    #76
    الأخت الكريمة أحب الله سيرافقك إلى الأبد،،

    بعد إشادتي بأدبك الرفيع في الحوار، أريد أن أوضح شيئاً: وهو أننا على أرض مشتركة، يجمع بيننا إيماننا بأن الله واحد ليس له شريك ولا ولد، وبأن سيدنا المسيح إنسان اختصه الله بالبركات الإلهية والمنح الربانية، وأعطاه الكثير من المعجزات التي تشهد بصدقه. وأنت تعلمين ماذا قال القرآن الكريم في الرد على المسيحيين المؤمنين بأن الله ثلاثة:

    (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه. فآمنوا بالله ورسله. ولا تقولوا: ثلاثة! انتهوا خيراً لكم. إنما الله إله واحد) (النساء 171).

    ومكانة المسيح سلام الله عليه في الإسلام معروفة ولا تحتاج إلى تفصيل.

    إذاً ماذا؟ ما هي مهمة المسيح على الأرض؟ هنا يختلف الإسلام عن المسيحية في الإجابة على هذا السؤال، وأساس هذا الاختلاف هو (1) فكرة (الخطيئة والكفارة) التي يقول بها المسيحيون. وأساس هذه الفكرة هو (2) (صلب المسيح) وهو الحدث الذي يعتبره المسيحيون لحظة فاصلة في تاريخ البشرية.

    الإسلام يرفض هذين الأمرين: فخطيئة آدم في الإسلام تتلخص في:
    (1) الخطيئة: الذي أخطأ هو آدم ، و (2) الكفارة: كفّر آدم عن هذه الخطيئة بتوبته إلى الله فغفر له.
    إذاً هل الخطيئة تورث؟ هل يحاسب الابن على خطيئة الأب؟ جاء القرآن ليفصل في هذا الأمر، فقال بوضوح:
    (ألاّ تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يُرى * ثم يُجزاه الجزاء الأوفى) (النجم 38-41).
    (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومَن يعمل مثقال ذرة شراً يره) (الزلزلة 7-8).

    هذا القانون الأخلاقي الإلهي الأزلي تجلّى في سفر النبي حزقيآل (قبل المسيح بقرون) بما يتطابق مع قول الإسلام:

    "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ (المسئولية الفردية). اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ (البشر لا يحملون شيئاً من خطيئة أبيهم آدم). بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومَن يعمل مثقال ذرة شراً يره). فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا (التوبة) وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي (الالتزام) وَفَعَلَ حَقًّا وَعَدْلاً (الأعمال الصالحة) فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا(تُمحى الخطيئة وتصير كأن لم تكن)". (حز 20-22).

    فكما ترين المفهوم المسيحي للخطيئة والكفارة والخلاص والفداء كل هذا منافٍ للتعاليم الإلهية في اليهودية والإسلام.

    وأما الأمر الثاني الذي يرفضه الإسلام في هذا الخصوص: فهو (صلب المسيح) وهو حدث تاريخي اختلـفت فيه الطوائف المسيحية القديمة كما هو معروف، وكان هناك مسيحيون قدماء يؤكدون على أن سيدنا المسيح لم يُصلب ولم يُقتل، بل الذي صُلب هو إنسان آخر غير المسيح. ولا زالت شواهد هذه العقيدة موجودة في مخطوطات نجع حمادي الخطيرة التي اكتشفت في منتصف القرن العشرين.

    وبالتأكيد فإن الإنجيل الذي كان بيد المسيحيين الذين رفضوا صلب المسيح لم يشتمل على عقيدة الخلاص والفداء، بل تكاد تكون عقيدتهم في المسيح مطابقة لعقيدة المسلمين.

    الأخت الفاضلة،،
    لقد اتفقنا في وحدانية الله وبشرية المسيح، ومن خلال عقلانيتك الواضحة أرانا سنتفق أيضاً في موضوع الخطيئة والصلب.

    وتقبلي مني خالص تقديري واحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 02:37 م.

    تعليق

    • أحب الله سيرافقك الىالابد
      عضو مسيحي نشيط
      • 25 ماي, 2008
      • 333

      #77
      السلام و النعمة

      انا اسفة اني تأخرت و لكم الرد اخوتي الكرام السيد المسيح في البداية اوردت لك الدليل على انه الخاتم كما ان النبوات تحققت جميعها في قدومه . طبعا الاخطاء لا تقدح في نبوتهم و انا استحق لاكون نعل في قدم احد مرسلين السيد الرب لكن انا تطرقت لهذا الموضع ردا على افضلية السيد المسيح وليس للقدح في نبوة المرسلين . السيد المسيح كان معجزة الله التي اختارها منذ الولادة لكي يكمل شريعته الربانية المكملة لتوراة النبي العظيم موسى بن عمران حيث اختار السيد الرب معجزته و كلمته لكي يكون الجزء الذي يفتقده البناء حتى يكتمل و تم تكميله في نزول السيد المسيح بالانجيل و كل من لم يكمل الناموس بالتوارة فهو ناقص وقد اشرت ان الله انتزع الملك من اليهود لانهم لم يكملوا التوارة و جعل مؤمني المسيح من الامم المختلفة اعظم منهم لتكميلهم الناموس .
      ان كان الاسلام وحي من السيد الرب فعليه ان يأتي بهذا لان السيد المسيح قام بتخليص البشر من وزرة خطيئة ادم و اعطى كل انسان حق العيش و الخطأ و الاصابة فبعمله و بامانه بالله و مسيحه وكل مرسليه و العمل بكل اوامر السيد الرب ووصاياه يدخل الانسان الملكوت , اما الخطيئة اليوم فما زالت مستمرة لكن ليست مقتصرة على اكل ادم من الشجرة المحرمة بل هي مستمرة بشكل فردي على كل شخص ينتهك حرمات الله .

      اما ما جئت به فيتكلم عن حياة الانسان الفرد و تنظيم علاقته بالسيد الرب وكيف تعامله في حين اخطأ وكيف يستطيع ان يتوب اما في موضوع الخطيئة فمن خلصنا منها هو السيد المسيح . مع انا لم نحترم هذا و ما زلنا ننتهك محرمات الله يوم بعد يوم و نخرب الارض بعد ان جعلنا الله خلفاء فيها لنفلحها و نعمرها كما جاء في التكوين وليس لنملئها حروبا ولنلعنها بخطايانا .

      و شكرا جزيلا انت اسلوبك رائع جدا و اهنئك عليه .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 02:36 م.
      "طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي عَثَرَ عَلَى الْحِكْمَةِ وَلِلرَّجُلِ الَّذِي أَحْرَزَ فَهْماً" "لأَنَّ مَكَاسِبَهَا أَفْضَلُ مِنْ مَكَاسِبِ الْفِضَّةِ، وَأَرْبَاحَهَا خَيْرٌ مِنْ أَرْبَاحِ" "الذَّهَبِ الْخَالِصِ."

      تعليق

      • امادو
        3- عضو نشيط
        • 17 أبر, 2008
        • 377
        • مسلم

        #78
        من أمادو إلى الأخت الراهبة
        أهنئك على طريقتك الدبلوماسية جدا فى الرد .خصوصا انه في تقييمى مع احترامى لك لايقدم أى جديد ..وكأنك لم تقرأى ما كُتب
        وهذا مخالف للأسلوب العلمى فى الحوار
        *وأعيد مرة أخرى .وليقرأ كل واحد ماكتب دليلك على أن المسيح
        عليه السلام هو الخاتم للأنبياء ضعيييييييييف لآيرقى أن يوصف بأنه دليل وبينت لك أسباب ذلك ولم أجد منك رد أو نقاش أو موافقه.
        *طلبت منك الحوار في مسألة الخلاص ولم تردى أيضا ..عموما سوف أبدأ أنا ..
        *تقولين أن الله انتزع الملك من اليهود لأنهم لم يكملوا التوراة
        وجعل مؤمنى المسيح من الأمم أعظم منهم لتكميلهم الناموس
        وأنا أسألك متى وأين تم ذلك .إذا كان جُل النصارى اليوم طبقا للخلاص المبتدع ولتعاليم مقدسكم بولس لايقيمون للناموس وزنا
        *تقولين إن كان الإسلام وحى من السيد الرب فعليه أن يأت بهذا ...أنظرى ...سوف آتيك بعشرات الأدلة المنطقية والعقلية وليس من القرآن لأنك هكذا لاتؤمنين به هذه الأدلة لاينكرها إلا مكابر أو معاند أو جاحد ولكن لى شرطين :
        1ـماذا سيكون موقفك صراحة إذا سقت لك هذه الأدلة.
        2ـأن تثبتى أنت أيضا في نفس الوقت أن كتابك بالأدلة وحى من عند الله ...وأنا أعنى بالدليل هنا المنطقى والعقلى ....
        *تقولين أن الخطيئة اليوم مازالت مستمرة ......,انا أصدقك في هذا ولكن ألم تسألى نفسك ولو مرة واحدة لماذا ؟؟أنا أقول لك الجواب بعد أن تردى على تساؤلاتى لك إن كنت جادة للحوار بأسلوب علمى متحضر...
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 02:36 م.
        يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
        إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
        أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
        ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
        كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
        (المختصر المفيد)

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
        رد 1
        6 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
        ردود 0
        5 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ أسبوع واحد
        ردود 0
        10 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة Mohamed Karm
        بواسطة Mohamed Karm
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        12 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
        ردود 3
        25 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...