تويت
السلام عليكم
الرسالة الى العبرانيين هي إحدى كتابات العهد الجديد تنسبها
الكنيسة الى بولس الطرسوسي
لا تذكر الرسالة اسم كاتبها فمثلا تبرر الكنيسة الارثوذدكسيه تبرر ذلك بعدم ذكر اسم بولس حتى لاينفر منها المسيحيون من اصل يهودي والملتزمين بالناموس لان بولس كان اكثر تحررا من الناموس من باقي الرسل والصراحة تبرير ليس بمكانه لان بولس مثلا في رسالته لاهل غلاطية التي افتتحها باسمه نعت الملتزمين بالختان بانهم كلاب ضالة وحمقى
بل هناك تبرير اخر ان بولس لم يذكر اسمه تواضع منه وهذا تبرير ساذج لان اغلب رسائله الاخري تقريبا كان يذكر اسمه ويشير بانه رسول للمسيح
معظم المخطوطات اليونانية القديمة والبشيطا السريانية وبعض المخطوطات اللاتينية القديمة تضع الرسالة الى العبرانيين بين رسائل بولس
فمثلا المخطوط السينائي يضعها بعد الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي
بيوس ابو التاريخ الكنسي اعترف ان الكنيسة روما كانت تشك ان يكون كاتب الرسالة هو بولس
من كتب الرسالة الى العبرانيين
اكلمندس السكندري قال ان بولس كتبها بالعبريه ولكن لوقا ترجمها لليونانية
اما أوريجانوس (حوالي ١٨٥-٢٥٤ م) ظل غير ملتزم بهوية الكاتب بل قال (أما من كاتب الرسالة فحقًا الله وحده يعلم)
مع العلم ان اوريجانوس يقصد هنا مؤلف الرسالة وليس مجرد كاتب،،،، فالمعلوم ان هناك كتاب يتم استأجرهم من قبل اشخاص فيملي علي الكاتب ما يريد
بحلول القرن الثالث تم قبول التأليف بولس في الشرق
اما الوضع في الغرب كان مختلفا
اقترح ترتليان ١٥٥ - ٢٢٠ أن برنابا هو المؤلف مما يشير إلى أنه لم يكن هناك ميل في القرون الأولى في الغرب لنسب الرسالة إلى بولس
إن تحديد هوية الكاتب على أنه برنابا هو أمر مثير للاهتمام لأن برنابا كان لاويااااوهو ما يمكن أن يفسر الاهتمام والمعرفة بالأمور الكهنوتية في العبرانيين. لكن التأليف البولسي انتصر أخيرا في الغرب بسبب تأثير جيروم وأوغسطينوس
لنتقدم في الزمن وننتقل الى إيراسموس الذي امن بان بولس لم يكتب الرسالة الى العبرانيين لكنه اعترف إنه سيخضع للسلطات الكنسية لأن الأمر غير مهم
مارتن لوثر أشار ان الرسالة الى العبرانيين ليست من كتابات بولس بل من كتابات شخص اسمه ابلوس
وهناك اقتراحات مثل بريسيلا وسيلاس
يشير إجماع المفسرين المعاصرين بشكل صحيح إلى أن الرسالة إلى العبرانيين ليست بولسية ومجهولة.
في النهاية ساضع لكم ٣ أسباب تؤكد ان بولس لم يكتب هذه الرسالة
اولا غياب الاسم في رسالة العبرانيين يجعل من المشكوك فيه أن بولس هو من كتب الرسالة لان رسائل بولس الثلاثة عشر، يعرّف نفسه بالاسم
ثانياً، اسلوب اليوناني المصقول للرسالة الى العبرانيين لا يتفق مع ما نجده في رسائل بولس الاخرى
ثالثا في العبرانيين ٢ العدد ٣ يقول بولس
فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا
انه تلقي ماهو عليه من شهود العيان
وهذا طبعا مناقض ما قاله في رسالته لاهل غلاطية ويرفض وضع نفسه في موقف تابع للرسل وشهود العيان
غلاطية الاصحاح ١ العدد ١
مثلا بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،" (غل 1: 1).
علاطية ١ العدد ١٦
أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْمًا وَدَمًا،" (غل 1: 16).
الرسالة الى العبرانيين هي إحدى كتابات العهد الجديد تنسبها
الكنيسة الى بولس الطرسوسي
لا تذكر الرسالة اسم كاتبها فمثلا تبرر الكنيسة الارثوذدكسيه تبرر ذلك بعدم ذكر اسم بولس حتى لاينفر منها المسيحيون من اصل يهودي والملتزمين بالناموس لان بولس كان اكثر تحررا من الناموس من باقي الرسل والصراحة تبرير ليس بمكانه لان بولس مثلا في رسالته لاهل غلاطية التي افتتحها باسمه نعت الملتزمين بالختان بانهم كلاب ضالة وحمقى
بل هناك تبرير اخر ان بولس لم يذكر اسمه تواضع منه وهذا تبرير ساذج لان اغلب رسائله الاخري تقريبا كان يذكر اسمه ويشير بانه رسول للمسيح
معظم المخطوطات اليونانية القديمة والبشيطا السريانية وبعض المخطوطات اللاتينية القديمة تضع الرسالة الى العبرانيين بين رسائل بولس
فمثلا المخطوط السينائي يضعها بعد الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي
بيوس ابو التاريخ الكنسي اعترف ان الكنيسة روما كانت تشك ان يكون كاتب الرسالة هو بولس
من كتب الرسالة الى العبرانيين
اكلمندس السكندري قال ان بولس كتبها بالعبريه ولكن لوقا ترجمها لليونانية
اما أوريجانوس (حوالي ١٨٥-٢٥٤ م) ظل غير ملتزم بهوية الكاتب بل قال (أما من كاتب الرسالة فحقًا الله وحده يعلم)
مع العلم ان اوريجانوس يقصد هنا مؤلف الرسالة وليس مجرد كاتب،،،، فالمعلوم ان هناك كتاب يتم استأجرهم من قبل اشخاص فيملي علي الكاتب ما يريد
بحلول القرن الثالث تم قبول التأليف بولس في الشرق
اما الوضع في الغرب كان مختلفا
اقترح ترتليان ١٥٥ - ٢٢٠ أن برنابا هو المؤلف مما يشير إلى أنه لم يكن هناك ميل في القرون الأولى في الغرب لنسب الرسالة إلى بولس
إن تحديد هوية الكاتب على أنه برنابا هو أمر مثير للاهتمام لأن برنابا كان لاويااااوهو ما يمكن أن يفسر الاهتمام والمعرفة بالأمور الكهنوتية في العبرانيين. لكن التأليف البولسي انتصر أخيرا في الغرب بسبب تأثير جيروم وأوغسطينوس
لنتقدم في الزمن وننتقل الى إيراسموس الذي امن بان بولس لم يكتب الرسالة الى العبرانيين لكنه اعترف إنه سيخضع للسلطات الكنسية لأن الأمر غير مهم
مارتن لوثر أشار ان الرسالة الى العبرانيين ليست من كتابات بولس بل من كتابات شخص اسمه ابلوس
وهناك اقتراحات مثل بريسيلا وسيلاس
يشير إجماع المفسرين المعاصرين بشكل صحيح إلى أن الرسالة إلى العبرانيين ليست بولسية ومجهولة.
في النهاية ساضع لكم ٣ أسباب تؤكد ان بولس لم يكتب هذه الرسالة
اولا غياب الاسم في رسالة العبرانيين يجعل من المشكوك فيه أن بولس هو من كتب الرسالة لان رسائل بولس الثلاثة عشر، يعرّف نفسه بالاسم
ثانياً، اسلوب اليوناني المصقول للرسالة الى العبرانيين لا يتفق مع ما نجده في رسائل بولس الاخرى
ثالثا في العبرانيين ٢ العدد ٣ يقول بولس
فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا
انه تلقي ماهو عليه من شهود العيان
وهذا طبعا مناقض ما قاله في رسالته لاهل غلاطية ويرفض وضع نفسه في موقف تابع للرسل وشهود العيان
غلاطية الاصحاح ١ العدد ١
مثلا بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،" (غل 1: 1).
علاطية ١ العدد ١٦
أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْمًا وَدَمًا،" (غل 1: 16).
