يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".. (البقرة: ١٢٧)..
عن السُدى أنه قال: " فـانطلق إبراهيـم حتـى أتـى مكة.. فقام هو وإسماعيـل وأخذا الـمعاول لا يدريان أين البـيت.. فبعث الله ريحاً يقال لها ريح الـخَجُوج.. لها جناحان ورأس فـي صورة حية.. فكنست لهما ما حول الكعبة.. وعن أساس البـيت الأول.. واتبعاها بـالـمعاول يحفران حتـى وضعا الأساس فذلك حين يقول: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ).. [الحج: 26].. فلـما بنـيا القواعد فبلغا مكان الركن قال إبراهيـم لإسماعيـل: يا بنـي اطلب لـي حجراً حسناً أضعه ههنا قال: يا أبت إنـي كسلان تعب قال: علـيّ بذلك فـانطلق فطلب له حجراً فجاءه بحجر.. فلـم يرضه.. فقال: ائتنـي بحجر أحسن من هذا فـانطلق يطلب له حجراً وجاءه جبريـل بـالـحجر الأسود من الهند.. وكان أبـيض ياقوتة بـيضاء مثل الثَّغامة.. وكان آدم هبط به من الـجنة فـاسودّ من خطايا الناس.. فجاءه إسماعيـل بحجر فوجده عند الركن.. فقال: يا أبت من جاء بهذا؟! فقال: من هو أنشط منك فبنـياه ".. (جامع البيان)..
وعن إبن إسحاق أنه قال: " وقد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت.. وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة.. لها سدنة وحجاب.. وتهدي لها كما يُهدى للكعبة.. وتطوف بها كطوافها بها.. وتنحر عندها.. وهي تعرف فضل الكعبة عليها.. لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم عليه السلام ومسجده ".. (تفسير القرآن العظيم)..
عن السُدى أنه قال: " فـانطلق إبراهيـم حتـى أتـى مكة.. فقام هو وإسماعيـل وأخذا الـمعاول لا يدريان أين البـيت.. فبعث الله ريحاً يقال لها ريح الـخَجُوج.. لها جناحان ورأس فـي صورة حية.. فكنست لهما ما حول الكعبة.. وعن أساس البـيت الأول.. واتبعاها بـالـمعاول يحفران حتـى وضعا الأساس فذلك حين يقول: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ).. [الحج: 26].. فلـما بنـيا القواعد فبلغا مكان الركن قال إبراهيـم لإسماعيـل: يا بنـي اطلب لـي حجراً حسناً أضعه ههنا قال: يا أبت إنـي كسلان تعب قال: علـيّ بذلك فـانطلق فطلب له حجراً فجاءه بحجر.. فلـم يرضه.. فقال: ائتنـي بحجر أحسن من هذا فـانطلق يطلب له حجراً وجاءه جبريـل بـالـحجر الأسود من الهند.. وكان أبـيض ياقوتة بـيضاء مثل الثَّغامة.. وكان آدم هبط به من الـجنة فـاسودّ من خطايا الناس.. فجاءه إسماعيـل بحجر فوجده عند الركن.. فقال: يا أبت من جاء بهذا؟! فقال: من هو أنشط منك فبنـياه ".. (جامع البيان)..
وعن إبن إسحاق أنه قال: " وقد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت.. وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة.. لها سدنة وحجاب.. وتهدي لها كما يُهدى للكعبة.. وتطوف بها كطوافها بها.. وتنحر عندها.. وهي تعرف فضل الكعبة عليها.. لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم عليه السلام ومسجده ".. (تفسير القرآن العظيم)..
تعليق