وهم الناسوت واللاهوت وعبادة الارثوذكس للجسد
سوف نستشهد بكلام الاباء ونصوص من الكتاب التى تثبت ان للمسيحخ طبيعه واحه وليست طبيعتين
اولا كلام الاباء
- كلام البابا شنوده
بعد اتحاد الطبيعتين فى السيدة العذراء وولادة السيد المسيح لا نعود نتكلم عن طبيعتين إنما نتكلم عن طبيعة واحده الطبيعة الواحده التى نقصدها هى طبيعة الإله المتجسد فالطبيعة الواحده ليست هى الاهوت ولا هى الناسوت، وإنما هى الاهوت والناسوت متحدان معاً فى طبيعة واحده نسميها طبيعة الإله المتأنس
نحن من جهة الطبيعة الواحده بعد اتحاد الطبيعتين فى السيدة العذراء وولادة السيد المسيح لا نعود نتكلم عن طبيعتين إنما نتكلم عن طبيعة واحده الطبيعة الواحده التى نقصدها هى طبيعة الإله المتجسد
نرى هنا ان بعد ولادة السيد المسيح لا نعود نتكلم عن طبيعتين بعكس ما نسمعه من الكنيسه انه انسان كامل واله كامل وهنا فصل بين الطبيعتين مع انهم طبيعه واحده
واليك رابط هذا الكلام
http://www.engeel.net/shobohat/3abd_almasi7/book_29.htm
تحت عنوان الأساس اللاهوتي, يقول شنودة: ومادامت الخطية موجهه إلى الله أصلا والله غير محدود تكون إذًا خطية غير محدودوه واذا كفر عنها لابد من كفاره غير محدوده تكفي للغفران لكن لا يوجد غير محدود غير الله لذلك كان لابد ان يتجسد الله نفسو لان لا احد ينوب عن الانسان وقام بهذه المهمه السيد المسيح ليخلص العالم كله فبذلك اصبح الله
( كتاب لاهوت المسيح للبابا شنوده صفحه83-84)
نستفيد من هذا الكلام ان الله نفسه هو المتجسد وهو الذى مات على الصليب وليس الناسوت كما يزعمون لانه لو وقع على الناسوت فقط يبقى مفيش فداء اصلا
- القمص انجيلو س ثابت كاهن دير الانبا ابرام بالفيوم
واليك رابط هذا الكلام
http://www.stabraammonastery.com/sabraam/viewtopic.php?f=9&t=8616&view=previous
- القديس اغريغوريوس أخو باسليوس الكبير
واليك رابط هذا الكلام
http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=695%20%20
- ا ثناسيوس الرسولى
اليك رابط هذا الكلام
http://www.engeel.net/shobohat/3abd_almasi7/book_29.htm
اثانوسس الرسول
إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد.
http://popekirillos.net/ar/bible/tafseer/john1.htm
القديس أثناسيوس الرسولى
... طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده"(25).
http://fatherbassit.com/shobohat/3abd_almasi7/book_29.htm
اثانوسس الرسول فى كتاب تجسد الكلمه الفصل الخامس
فلا يستطيع احد ان يجدد الخلق الا الخالق فهو وحده الذى يستطيع ان يخلق من جديد وان يتألم من اجل الجميع وان يقدم الجميع الى الاب
من الذى يستطيع ان يخلق من جديد الناسوت ام اللاهوت اللاهوت. طبعا نشوف الكلام كده (فهو وحده الذى يستطيع ان يخلق من جديد وان يتألم من اجل الجميع)نلاحظ كلمة وان يتألم من اجل الجميع يبقى الذى تألم هو الله نفسه الذى انضرب هو الله
5- الاب يونان عبيد
إتّحاد الله بالجسد هو إتّحاد حقيقي ليس إتحاد جزئيّ ولا مرحليّ ولا صوَريّ ولا استتنسابيّ ولا مزاجيّ، الله صار إنساناً، الله الكبير صار صغيراً، الله نزل كي يرفع الإنسان
نلاحظ كلمة (الله صار انسان ) اذن هم بيعبدو جسد يسوع لانه هو الله عندهم فى هذا الجسد
رابط الكلام (اولا – واحد)
http://www.ayletmarcharbel.org/taalimgr10.htm
6- نيافه الانبا موسى اسقف الشباب
لقبت الارثوزوكسيه السيده العذراء بوالدله الاله ايمانا منها بان المولود من احشائها ليس مجرد انسان بل هو الاله المتجسد او الكلمه المتانس.
الكلام يدل ان المولود من احشائها ليس انسان وانما الاله وهم بيعبدو هذا المولود بجسدوسؤال مهم هل يليق بالاله ان يولد من رحم امرأه وهل استطاع هذا الرحم ان يحتوى الاله
رابط هذا الكلام
http://www.masi7i.com/index.pl/bishop_moussa_articles?wid=105&func=viewSubmission &sid=1321
7-تقول الكنيسه الارثوذكسيه
ولا نقبل التعبير الخلقيدوني الذى تقول به الكنائس الخلقيدونية ( أى التي توافق علي قرارات مجمع خلقيدونيا المحروم ) بأن في المسيح طبيعتين متحدتين فهذا تعبير خاطئ لان فيه معني الاثنينية والافتراق في المسيح ولكننا نقول فقط (طبيعة واحدة للكلمة المتجسد) أو نقول (طبيعة واحدة من طبيعتين) ولا نقول في المسيح أنه اله وإنسان معاً لأن هذا التعبير أيضاً فيه معني الأثنينية
رابط هذا الكلام
http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=695
8- لو لم يكن هو الإنسان لما أمكنه أن يكون نائباً عن البشر، يحمل خطاياهم ويحتمل دينونتها بالنيابة عنهم. ولو لم يكن هو الله، أو كان هو أقل، ولو قيد شعرة من الآب، لما أمكنه قط أن يوفي الله كل حقوقه
رابط الكلام
http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=129
9- كتاب مبادئ العقائد المسيحيه آصالتها وفاعليتها مراجعة الاحبار الاجلاء نيافة الانبا دوماديوس مطران الجيزه ونيافة الانبا موسى الاسقف العام الفصل الثالث عقيدة لاهوت السيد المسيح تحت عنوان الاعتقاد الصحيح فى طبيعة السيد المسيح
(بل طبيعه واحده واقنوم واحد وشخص واحد الكلمه المتجسد فالمسيح يسوع ربنا هو شخص واحد واقنوم واحد طبيعه واحده لله الكلمه المتجسد )
الكلام يدل على طبيعه واحده لله المتجسد
رابط الكلام
http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=695
10- كتاب شرح الاساس اللاهوتى لتعليم الاباء عن طبيعة السيد المسيح نيافة الانبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ورئيس دير القديسه دنيانه وسكرتير المجمع المقدس للكنيسه القبطيه
(بن الله الكلمه هو نفسه صار بن الانسان وبن الانسان الذى هو يسوع المسيح ليس شخص آخر غير بن الله الكلمه ولهذا فأن المولود من رحم السيده العزراء هو نفسه المولود من الاب والذى صلب على الصليب هو نفسه الذى قام من الاموات وصعد الى السماء وجلس عن يمين ابيه )
الكلام واضح انه يتكلم عن طبيعه واحده ان بن الانسان هو بن الله هو المولود من السيده العزراء هو الذى مات على الصليب طبيعه واحده الله الكلمه المتجسد
وفى نفس الكتاب السابق يقول
(يسوع المسيح هو نفسه بن الله الحى الذى تجسد وولد من رحم العزراء مريم والدت الاله الازلى أما التعليم الارثوزكسى فقد رفض تقسيم المسيح الى كيانين يستقل كل منهما عن الاخر ولهذا نفهم ان الاتحاد الاقنومى هو ان نؤمن بأقنوم واحد للكلمه )
وفى نفس الكتاب السابق تحت عنوان شرح عقيدة القديس كيرلس والقديس سويارس الانطاقى
فى التمايز الفكرى بين الطبيعه الالهيه والطبيعه الانسانيه
(عندما نقول انه اخذ جسد نقصد انه اخذ طبيعه بشريه كامله بروح عاقله نقول ان الكلمه تجسد او ان الكلمه صار جسدا نقصد انه قد آخذ جسد محييا بروح عاقله اى انه صار بشر او انسان بل نؤمن ونعترف بقوه ان الواحد من الاثنين يعنى الذى اتولد من السيده العزراء بعد اتحاد الناسوت باللاهوت هو اله وابن ومسيح ورب لكن بعد اتحاد اذ قد زال الان التفريق الى اثنين نؤمن ان هناك طبيعه واحده للابن كواحده طبيعه واحده تأنس وتجسد )
الكلام واضح انه يتكلم عن طبيعه واحده للمسيح وانه بعد الاتحاد لا يوجد شئ اسمه طبيعتين بل طبيعه واحد ونلاحظ فى الكلام ( صار بشر او انسان) اى ان الله عندهم صار انسان (بشر ) اى انهم بيعبدو بشر لان البشر هذا هو الله عندهم
ثانيا النصوص من الكتاب
ابن الانسان يراد بها الناسوت وابن الله يراد بها اللاهوت هكذا يؤمن النصارى
ولكننا نرى فى الكتاب نصوص يطلق فيها ابن الانسان على افعال لاهوتيه ونصوص يطلق فيها ابن الله على افعال ناسوتيه مما يدل على انه لايوجد فرق بين الناسوت واللاهوت بل هم طبيعه واحده ويؤكد هذا الكلام
كلام الانبا بيشوى فى كلامه عن تبادل الالقاب حيث يقول
( لان شخص السيد المسيح هو واحد فهو نفسه حمل لقب بن الله ولقب بن الانسان فى آن واحد ويستخدم لقبه الانسانى للتعبيرعن امور لاهوتيه تخصه كما يستخدم لقبه الالهى للتعبير عن امور انسانيه تخصه وذلك للتأكيد على انه شخص واحد )
واليكم الامثله على ذلك
1-(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-12-8)(فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا)
فى هذا النص نرى ان رب السبت هو الاهوت ولكن اطلق لفظ بن الانسان انه رب السبت مما يدل على انه لا يوجد فرق بين الطبيعتين
2- (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-25-31)(ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.)
من الذى سوف ياتى فى مجد ابيه الناسوت ام الاهوت الاهوت طبعا ولكن اطلق هنا لفظ بن الانسان مما يدل على انه ليس هناك فرق بين الناسوت والاهوت
3- (الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-2-8)(التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر.لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد.)
النصارى يقولون ان الذى صلب هو الناسوت ولكنه فى هذا النص يقوال ان الذى صلب هو رب المجد مما يدل على انه ليس هناك فرق بين الناسوت والاهوت
4- (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-16-27)(فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.)
من الذى سيجازى كل واحد حسب عمله اللاهوت ام الناسوت اللاهوت طبعا ولكن هنا يقول ان بن الانسان هو الذى سيجازلى كل واحد مما يدل على انه لايوجد فرق بين الناسوت واللاهوت
5- (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-9-6)(ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.حينئذ قال للمفلوج.قم احمل فراشك واذهب الى بيتك.)
من الذى يغفر الخطايا الناسوت ام اللاهوت اللاهوت طبيعا ولكن هنا فى هذا النص يقول ان الذى يغفر الخطايا هو بن الانسان مما يدل على انه لايوجد فرق بين الناسوت واللاهوت
6- (الفانديك)(رسالة يوحنا الأولى)(Jn1-1-1)(الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة.)
من الذى كان من البدأ الناسوت ام اللاهوت طبعا اللاهوت
وفى النص يقول انهم لمسو وسمعو وشاهدو الذى كان من البدأ الى هو اللاهوت اذن لايوجد فرق بين الاثنين اللاهوت والناسوت
7- (الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-14)(وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان)
من الذى سيرفع الناسوت ام اللاهوت اللاهوت هو الذى سيرفع ولكن النص هنا يقول ان الذى سيرفع هو الناسوت مما يدل على انه لايوجد فرق بين الناسوت واللاهوت
8- (الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-13)(وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء)
الصعد الى السماء والنزول من السماء مختص بالناسوت ام اللاهوت باللاهوت طبعا ولكن نجد هنا ان الذى فى السماء هو الناسوت مما يدل على انه ليس هناك فرق بين الناسوت واللاهوت
الخلاصة انه كان يطلق ابن الانسان على الافعال الخاصه باللاهوت وكان يطلق ابن الله على الافعال الخاصه بالناسوت مما يدل على انه لا يوجد فرق بين الناسوت واللاهوت ولو كان هناك فرق بين الاثنين لفرق بينهم فى الافعال لكانت الافعال الخاصه بالناسوت اطلق عليها بن الانسان والافعال الخاصه باللاهوت اطلق عليها بن الله مما يدل على ان الاله عندهم هو طبيعه واحده فى افعاله او اقواله سواء كانت افعاله عاليه او وضيعه فأى يصدر عن يسوع فهو صادر عن الاله كما ان وضحنا من كلام الاباء انهم يعبدون الجسد لان الله عندهم صار انسان فهم يعبدون الانسان لان هذا هو الههم الذى تجسد .
تعليق