السلام عليكم
حياكم الله نص مهم جداااا نبوءات كاذبة لتدعيم فكرة صلب يسوع
في سفر زكريا الاصحاح ١٣ العدد ٦
النص من ترجمة الفاندايك
فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي
لو قرانا النص في الترجمات العربية الاخري سنجد اختلاف في موطن الجروح
مثلا الكاثوليكية - دار المشرق
فيقال له : (( ما هذه
الجروح في صدرك ؟ ).
حتي الترجمات الغربية مختلفه فيما بينها
فتارة تقول ما هذه الجروح التي في جسدك
(على صدرك
او في ظهرك
او بين ذراعيك)
ولو رجعنا للنص العبري فالجملة المقصودة هي ( بين ذراعيك) وهنا يقصد بها المنطقه التي تتوسط بين الذراعين فقد تكون من الخلف و هو الظهر اومن الامام الصدر وليس القصد مثلا اليدين او داخل اليدين ، فنسخة الملك جيمس التي اعتمدتها الفاندايك تحاول جعل هذا الكلام نبوءة ليسوع فلما قامت بترجمة النص استبدلت بين وجعلتها في اليدين حتي تدعي بانها نبوءة عن صَلْب يسوع وتسمير يديه لكن هل نص زكريا هذا نبوءه عن صلب يسوع او هل الاصحاح كله نبوءة مسيانية لنرى بداية النصوص من العدد ٢ ل ٦ عن ماذا تتكلم وحدة متماسكة يعلن فيها الرب الإطاحة بالأصنام والأنبياء الكذبة. هؤلاء الأنبياء الكذبة، المخزيون والمُنكرون بل العدد ٥ يظهر ان هولاء الانبياء انكروا انهم انبياء وعبروا بانهم فلاحون اقتناهم صاحب الأرض مع العلم ان عبدة الاوثان او ممن ادعوا انهم انبياء كان من عاداتهم أن يجرحوا أنفُسَهم عندما يسألون آلهتَهُم وعند سوالهم عن سبب جروحهم ينكرون بالقول انهم جُرحوا في بيت من يُحِبون
لوفتحنا موقع الانبا تكلا موقع ارثودكسي قبطي فسر النص بالشكل التالي
ويصنع هذا أنبياء الأوثان خاصة أنبياء البعل. فإذا سأل أحد هؤلاء الأنبياء الكذبة عن هذه الجروح قالوا من خزيهم أنا جُرِحْتُ.. فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي = أي سوف ينْكِرون جروحهم أثناء ممارساتهم في عبادة الأوثان ويكمل الموقع ويقول ولاحظ أن هذا العدد ورد مباشرة بعد موضوع الطعن لذلك فهي إشارة لجرحِ المسيح في بيت أحبائه. ولاحظ أن الكلام عن الأنبياء الكذبة وهذا لأن المسيح قد اعتبره رؤساء الكهنة مضللًا، وهكذا دعوه، بينما هو سُرَّ أن يدعوهم أحباؤه. طبعا الموقع بالعافيه يريد جعل هذا الكلام نبوءة ليسوع وصلبه والالامه وفعليا التفسير نوع من التدليس لان النصوص والاعداد عبارة عن لوم موجه للانبياء الكذبه مع تبيان اكاذيبهم ولا علاقه لها لنبوءات اصلا
حتي ان المصلح البروتستانتي جان كالفن استغرب واستهجن ان يكون النص نبوءة عن يسوع فيقول “يطبق البعض هذا على المسيح، لأن زكريا ذكر جروح اليدين. ولكن هذا صبياني للغاية؛ لأنه من الواضح تمامًا أنه يتحدث هنا عن المعلمين الكذبة، الذين ادعوا اسم الله كذبا لفترة من الوقت
حياكم الله نص مهم جداااا نبوءات كاذبة لتدعيم فكرة صلب يسوع
في سفر زكريا الاصحاح ١٣ العدد ٦
النص من ترجمة الفاندايك
فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي
لو قرانا النص في الترجمات العربية الاخري سنجد اختلاف في موطن الجروح
مثلا الكاثوليكية - دار المشرق
فيقال له : (( ما هذه
الجروح في صدرك ؟ ).
حتي الترجمات الغربية مختلفه فيما بينها
فتارة تقول ما هذه الجروح التي في جسدك
(على صدرك
او في ظهرك
او بين ذراعيك)
ولو رجعنا للنص العبري فالجملة المقصودة هي ( بين ذراعيك) وهنا يقصد بها المنطقه التي تتوسط بين الذراعين فقد تكون من الخلف و هو الظهر اومن الامام الصدر وليس القصد مثلا اليدين او داخل اليدين ، فنسخة الملك جيمس التي اعتمدتها الفاندايك تحاول جعل هذا الكلام نبوءة ليسوع فلما قامت بترجمة النص استبدلت بين وجعلتها في اليدين حتي تدعي بانها نبوءة عن صَلْب يسوع وتسمير يديه لكن هل نص زكريا هذا نبوءه عن صلب يسوع او هل الاصحاح كله نبوءة مسيانية لنرى بداية النصوص من العدد ٢ ل ٦ عن ماذا تتكلم وحدة متماسكة يعلن فيها الرب الإطاحة بالأصنام والأنبياء الكذبة. هؤلاء الأنبياء الكذبة، المخزيون والمُنكرون بل العدد ٥ يظهر ان هولاء الانبياء انكروا انهم انبياء وعبروا بانهم فلاحون اقتناهم صاحب الأرض مع العلم ان عبدة الاوثان او ممن ادعوا انهم انبياء كان من عاداتهم أن يجرحوا أنفُسَهم عندما يسألون آلهتَهُم وعند سوالهم عن سبب جروحهم ينكرون بالقول انهم جُرحوا في بيت من يُحِبون
لوفتحنا موقع الانبا تكلا موقع ارثودكسي قبطي فسر النص بالشكل التالي
ويصنع هذا أنبياء الأوثان خاصة أنبياء البعل. فإذا سأل أحد هؤلاء الأنبياء الكذبة عن هذه الجروح قالوا من خزيهم أنا جُرِحْتُ.. فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي = أي سوف ينْكِرون جروحهم أثناء ممارساتهم في عبادة الأوثان ويكمل الموقع ويقول ولاحظ أن هذا العدد ورد مباشرة بعد موضوع الطعن لذلك فهي إشارة لجرحِ المسيح في بيت أحبائه. ولاحظ أن الكلام عن الأنبياء الكذبة وهذا لأن المسيح قد اعتبره رؤساء الكهنة مضللًا، وهكذا دعوه، بينما هو سُرَّ أن يدعوهم أحباؤه. طبعا الموقع بالعافيه يريد جعل هذا الكلام نبوءة ليسوع وصلبه والالامه وفعليا التفسير نوع من التدليس لان النصوص والاعداد عبارة عن لوم موجه للانبياء الكذبه مع تبيان اكاذيبهم ولا علاقه لها لنبوءات اصلا
حتي ان المصلح البروتستانتي جان كالفن استغرب واستهجن ان يكون النص نبوءة عن يسوع فيقول “يطبق البعض هذا على المسيح، لأن زكريا ذكر جروح اليدين. ولكن هذا صبياني للغاية؛ لأنه من الواضح تمامًا أنه يتحدث هنا عن المعلمين الكذبة، الذين ادعوا اسم الله كذبا لفترة من الوقت