بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرحيمِ
الَحمدٌ للهِ ربٌ العَالمِين خَالِق السماءِ والأرض وخَالِق البَشر أجمَعين الذي أرسَلَ جميع الرسل والنبيين نوراً ورحمةً للعالمين وأنَزل الكِتاب المبين فيهِ ضِياءاَ ونوراً وهديً للعالمين وبَعثَ محمداً خاتم المٌرْسَليِن وأشرف البَشر أجمعين فالحمد لله البر الجَواد الذي جَلْت نِعمهِ عن الإحِصاء والتِعداد خالقٌ اللطف والإرِشاد الهادي إلي سَبيِلِ الرَشاد الموفق بكرمهِ لطرق السَداد المان بالإعتناء بسنتة حبيبهِ وخَلِيله عبده ورسولهِ محمد صلوات الله ربي وسلامه عليه وعلي من لَطف بهِ من العباد وبعد .
أولاً قبل أن أبداً علينا جميعاً بتقوي الله في أنفسنا وفي أهلنا وفي أخوانا المسلمين وأخواتنا المسلمات والقرآن الكريم يؤكد هذا الكلام فأنظر معي أخي الكريم وأختي الفاضلة إلي كتاب الله عز وجل وما قاله علي التقوي
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )
البقرة281
وهذه أخر آية أنزلها الله عز وجل من القرآن الكريم فأنظر إلي وصية الله عز وجل بل أخر وصية
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
والله وصية عظيمة وجميلة وكبيرة فيجب علينا ونحن مسلمين موحدين أن نتقي الله رب العالمين
وهذه أخر آية أنزلها الله عز وجل من القرآن الكريم فأنظر إلي وصية الله عز وجل بل أخر وصية
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
والله وصية عظيمة وجميلة وكبيرة فيجب علينا ونحن مسلمين موحدين أن نتقي الله رب العالمين
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا )
النساء 1
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ )
الحج 1
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
لقمان33
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ )
الحج 1
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
لقمان33
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).
قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى
(( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ )) (آل عمران :102)
قال : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .
وقال طلق بن حبيب رحمه الله
(( التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله. )) .
وقال ابن عباس رضي الله عنه
(( المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .)).
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
(( ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.)) .
فلا ينبغي علينا أن ننسي أن التقوي هي وصية أنبياء الله عز وجل صل الله عليهم وسَلم
(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ)
(الشعراء:106)
(الشعراء:106)
(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ)
(الشعراء:124)
(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ)
(الشعراء:142)
(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ)
(الشعراء:161)
(إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ)
(الشعراء:177)
(وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
(العنكبوت:16)
وأخيراً حتي لا أٌطيل عَلِيكٌم تقوي الله عز وجل تعود عليك قبل أن تعَود إلي غيرك فأنظر إلي كتاب الله عز وجل
( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
(الأنعام:155)
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)
(النور:52)
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ )
(الطور:17)
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ )
(الدخان: 51)
(الأنعام:155)
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)
(النور:52)
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ )
(الطور:17)
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ )
(الدخان: 51)
ولو أردتم المزيد عن التقوي وثمارها وفضلها أضغط هنا
http://www.saaid.net/Minute/m74.htm
فالتقوي بإختصار
هي طاعة لله وإليكم صور من الطاعة التي يجب أن تكون في المسلم المؤمن
فالتقوي بإختصار
هي طاعة لله وإليكم صور من الطاعة التي يجب أن تكون في المسلم المؤمن
فأنظر إلي حديث رسول الله عن الكلمة التي لا تخطر علي بال الإنسان وتكون عظيمة وكبيرة الإثم عند الله عز وجل ولعل كلمة لا يكن المسلم يحس بما فيها من رضوان من الله عز وجل وتكون كبيرة وعظيمة الأجر عند الله
حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِى ابْنَ دِينَارٍ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً ، يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ »
صحيح الإمام البخاري برقم 6478
فلعل لا يَحس المٌسلِم بما يقوم به لعل يكون خير كبيراً ولعل يكون شراً كبيراً ويَحِسُ أنهٌ علي الحق فأنظر إلي كتاب الله عز وجل وما يقوله في هذا الأمر
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )
(البقرة :11-12)
فعلينا بالنصيحة فكما قال رسول الله عن تميم الداري أنه قال قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-«إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ ».
سنن أبي داود 4946
وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم في صحيح البخاري
( الدين النصيحة )
برقم 42
وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم في صحيح البخاري
( الدين النصيحة )
برقم 42
وَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاَثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ »
موطأ الإمام مالك رحمه الله برقم 1833
الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة
أنصَح أخاك ولا يكن في نِفسَك شيئاً منه
أنصح أخاك فالرسول صل الله عليه وسلم قال وأكد وكرر الدين النصيحة
أنصح أخاك وأتق الله فيه (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
أنصح أخاك فالرسول صل الله عليه وسلم قال وأكد وكرر الدين النصيحة
أنصح أخاك وأتق الله فيه (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
والخيانة
والتي كثيراً تَحدث بدون قصد أو بِقصد من بعض المسلمين ولكن هذا الفعل ورب الكعبة لو يعرف صاحبه ما خلفه ما فعله أبداً
فالرسول الله صل الله عليه وسلم كان يستعيذ من الخيانة فأنظر معي أخي الكريم وأختي الفاضلة
الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ»
فالرسول الله صل الله عليه وسلم كان يستعيذ من الخيانة فأنظر معي أخي الكريم وأختي الفاضلة
الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ»
وما إدراك ما الخيانة فإن رسول الله صل الله عليه وسلم قد وضع من آيات المنافق ( علامات) الخيانة والكذب فإنظر إلي الحديث وهو في صحيح الإمام مٌسلِم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ عَلاَمَاتِ الْمُنَافِقِ ثَلاَثَةٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ »
صحيح الإمام مٌسِلِم برقم 221
صحيح الإمام مٌسِلِم برقم 221
فالمسلم الخائن الكاذب بنص كلام رسول الله صل الله عليه وسلم هو المنافق والعياذ بالله
ولا ننسي
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
(الأنفال: 27)
ولا يَجتمع الصِدق والكذب كما لا يَجتمعٌ الخيانة والأمانة
وهذا أيضاً بكلام الذي قال الله عز وجل عنه في كتابه الحكيم
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
(الأنفال: 27)
ولا يَجتمع الصِدق والكذب كما لا يَجتمعٌ الخيانة والأمانة
وهذا أيضاً بكلام الذي قال الله عز وجل عنه في كتابه الحكيم
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )
فأنظر إلي كلام رسول الله صل الله عليه وسلم فعن أبِي هٌريرةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ وَالْكُفْرُ فِى قَلْبِ امْرِئٍ وَلاَ يَجْتَمِعُ الصِدْقُ وَالْكَذِبُ جَمِيعاً وَلاَ تَجْتَمِعُ الْخِيَانَةُ وَالأَمَانَةُ جَمِيعاً ».
مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 8824
فعلينا جميعاً أن نكون أمناء ولا نكون خائنين للأمانة ولنعلم جيداً أن خيانة الأمانة هي من علامات يوم الدين فأنظر إلي حديث رسول الله عِندمَا سأٌل عن علامات القيامة فقال « فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ » . قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ « إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ »
إذا وٌسد إلي غير أهلها أي من كان يٌظن أنه أمين الأمانة ولكن يخون الأمانة .. !
إذا وٌسد إلي غير أهلها أي من كان يٌظن أنه أمين الأمانة ولكن يخون الأمانة .. !
ولا أقول هذا لغيرك بل لي ولك أولاً فلا تفكر في شخصِاً ما قبل أن تفكر في نفسك فأنظر إلي نفسك أولاً ونسألٌ الله جل وعلا أن يهدينا جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه فكل شخص يبدأ من نفسهِ فلا ينبغي علينا أن ننصح الغير بشيئاً لا نقوم بهِ نَحن فأنظر إلي كتاب الله عز وجل كيف يٌبِخ أهل الكتاب بما يفعلوه
( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ )
(سورة البقرة:44)
فعلينا طاعة أمَر رسول الله الذي ما يَنطقٌ عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي
وكما قال ربٌنا تبارك وتعالي في كتابه الحكيم
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
(آل عمران: 31)
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
(آل عمران: 31)
فعلينا أتباع أمر رَسول الله صل الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك رضي الله تعالي عنه أنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم
-«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ »
صحيح الإمام البخاري :برقم 13
أما الغيبة وما أدراك ما الغيبة وأكل لحم أخاك
فبما بالك في أنت تتَكلم في حق أختك المسلمة والعياذ بالله
فأنظر إلي الحديث الشريف فعن أسْمَاءَ بِنْتِ يَزيدَ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ ».
مٌسنَد الإمِام أحَمد برقم 28376
صحيح الإمام البخاري :برقم 13
أما الغيبة وما أدراك ما الغيبة وأكل لحم أخاك
فبما بالك في أنت تتَكلم في حق أختك المسلمة والعياذ بالله
فأنظر إلي الحديث الشريف فعن أسْمَاءَ بِنْتِ يَزيدَ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ ».
مٌسنَد الإمِام أحَمد برقم 28376
فعلينا أن نتحلي بالصبر وأن نتأكد من كل يأتي لنا من أخبار عن شخص أخر وكما أمرنا الله عز وجل
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
(الحجرات :6)
وأيضاً لا ننسي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
(الحجرات:12)
(الحجرات :6)
وأيضاً لا ننسي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )
(الحجرات:12)
وأنا والله يَشهدٌ علي أني أقول كلامي هذا لحبي لكم في الله وأذكر نفسي وإياكم فكتابنا الحكيم أمرنا بالتناصح ورسولنا الكريم أمرنا بالنصيحة
وإسلامنا العظيم أمرنا بأن لا نَظَلِم أحداً
وأن نتأكد من كل خبر يأتِي إلِينا
ولا نَتَكَبر علي الحق
وأن نَتوب إلي اللهِ تَباَرك وتَعالي
أخواني الأحباب وأخواتي الفٌضليات
أوصيكم ونفسي بتقوي الله ولا يكون بيننا الشحناء
( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
ولا ننسي
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ».
موطأ الإمام مالك 1651
وأن نتأكد من كل خبر يأتِي إلِينا
ولا نَتَكَبر علي الحق
وأن نَتوب إلي اللهِ تَباَرك وتَعالي
أخواني الأحباب وأخواتي الفٌضليات
أوصيكم ونفسي بتقوي الله ولا يكون بيننا الشحناء
( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
ولا ننسي
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ».
موطأ الإمام مالك 1651
والله أسئل أن يٌوفقنا جميعاً وأن يهدنا ويهدي بنا وأن يجمعنا تحت عرشه في يوم لا يَنفعٌ مالٌ ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم وأن يرزقنا الإخلاق في القول والعمل وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن ينصرنا علي القوم الكافرين وأن يرحمنا برحمته فهو أرحم الأرحمين
وأن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
وأن يغفر لنا ذنوبنا ووييسر لنا أمورنا وأن يشفي مرضانا
إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل الله علي سَيدنا مٌحمد وعلي آله وصحبه وسلم
وأن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
وأن يغفر لنا ذنوبنا ووييسر لنا أمورنا وأن يشفي مرضانا
إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل الله علي سَيدنا مٌحمد وعلي آله وصحبه وسلم
تعليق