7 طُرُق لتذكُّر معلوماتٍ أكثر من كل كتاب تقرأه ·
الكاتب: جيمس كلير
ترجمة: سليمان بن نايف العَمري
ترجمة: سليمان بن نايف العَمري
كيف تقرأ الكتاب؟ قراءةُ الكثير من الكُتُب لها فوائد جمَّة، وقد يكون كتابي المُفضَّل هو ذلك: “الكتاب الجيّد هو الذي يستطيع أن يُقدّم لك طريقة جديدة لتفسير تجاربك الماضية.”
فحينما تتعلَّم نموذجًا ذهنيًّا أو فكرة جديدة، فإن ذلك يُشبه تحديث “البرنامج” في عقلك. ويُمكنك فجأةً تشغيلُ جميع نقاط البيانات القديمة عن طريق هذا البرنامج، ويُمكنك تعلُّم دروس جديدة من اللحظات الماضية، فكما يقول باتريك أوشونيسي: “القراءة تُغيّر الماضي.”([1])
وبالطبع لا يصحُّ هذا الأمر إلا إذا كنت تستوعب وتتذكَّر أفكارًا من الكُتُب التي تقرأها، فالمعرفة لن تتضاعف إلا بتذكُّرها والمحافظة عليها. وبعبارةٍ أخرى، ليس المهمُّ هو قراءة المزيد من الكتب، ولكن المهمَّ أن تحصُلَ على المزيد من المعلومات من كل كتابٍ تقرأه.
إنَّ اكتساب المعرفة ليس السبب الوحيد للقراءة بالطبع، فالقراءةُ للاستمتاع أو التسلية يُمكِن أن تكون استخدامًا رائعًا للوقت، ولكن هذه المقالة تتناول القراءة للتعلُّم. ومع وضع ذلك في الاعتبار، أودُّ أن أُشاركك أفضل إستراتيجيات الفهم القرائي التي وجدتُها.
1- اترُكِ المزيد من الكتب
لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لمعرفة أنَّ ما تقرأه يستحقُّ القراءة، فالمهارةُ في الكتابة والأفكار عالية الجودة تَعْلَقُ بالذهن.
ونتيجةً لذلك، ربما يجب على معظم الناس قراءةُ كُتُب أكثر مما يقرؤون، وهذا لا يعني أنه يجب عليك قراءةُ كل كتابٍ صفحة بصفحة، فيُمكِنك تصفُّح جدول المحتويات، وعناوين الفصول، والعناوين الجانبية. اختَرْ قسمًا ممتعًا واقرأ بضع صفحاتٍ منه، وقد تتصفَّح الكتاب وتُلقي نظرة على النقاط العريضة البارزة أو الجداول، وفي عشر دقائق ستتكوَّن لديك فكرة معقولة عن مدى جودة الكتاب.
ثم تأتي الخطوة المهمة وهي: تركُ الكتب بسرعةٍ وبدون شعور بالذنب أو الخزي.
فالحياة أقصرُ من أن نُضيّعها في قراءة كتب عادية، وتكلفة الفرصة عاليةٌ للغاية. وهناك العديد من الموضوعات الرائعة التي يُمكننا قراءتها، وأعتقد أن باتريك كوليسون مُؤسّس شركة “Stripe” (سترايب) ذكر مقولة رائعة حين قال: “الحياة أقصرُ من ألَّا تَقرأ فيها أفضل كتابٍ تعرفه فورًا.”
ها هو اقتراحي:
ابدأْ في قراءة المزيد من الكُتُب، واترُكْ معظمها، واقرأ الكتب الرائعة منها مرَّتين.
2– اختر الكتب التي يُمكنك استخدامها على الفور
تتمثَّل إحدى طرق تحسين الفهم القرائي في اختيار الكتب التي يُمكنك تطبيقها على الفور. فيُعد وضع الفِكَر التي تقرأها موضع تنفيذ من أفضل طُرُق ضمان الاحتفاظ بها في ذهنك، فالممارسة إحدى سُبُل التعلُّم الفعَّالة للغاية.
إنَّ اختيار كتابٍ يُمكنك استخدامه يمنحك أيضًا حافزًا قويًّا للاهتمام وتذكُّر المادة المقروءة، ويصحُّ ذلك على وجه الخصوص عندما يكون هناك أمرٌ مهمٌّ يمرُّ بمنعطف حَرِج، ونتيجته غير واضحة. فإذا كنت –على سبيل المثال- تبدأ عملًا تِجاريًّا، فسيكون لديك الكثيرُ من الدوافع؛ للحصول على كل ما يُمكنك الحصول عليه من الكتاب الذي تقرأه عن المبيعات. وبالمثل، فالشخصُ الذي يعمل في مجال الأحياء قد يقرأ كتاب “أصل الأنواع” باهتمامٍ أكثر من القارئ الذي يقرأه على نحوٍ عشوائيٍّ؛ لأن هذا الكتاب مرتبطٌ مباشرةً بعمله اليومي.([2])
وبالطبع ليس كلُّ كتاب دليلًا عمليًّا إرشاديًّا يُمكنك تطبيقه على الفور، ولا بأس بذلك. يُمكنك أن تجد الحكمة في الكثير من الكُتُب المختلفة، ولكنني أجدُ أنه من المرجَّح أن أتذكَّر الكتب ذات الصلة بحياتي اليومية.
3– كتابة ملاحظات قابلة للبحث
احتفظْ بملاحظاتٍ عما تقرأه، ويُمكنك القيام بذلك كيفما تشاء، فلا يحتاج الأمر أن يكون إنتاجًا كبيرًا أو نظامًا معقدًا. افعلْ ما يمكنك أن تبرز به النقاط والمقاطع المهمة.
وأنا أفعلُ ذلك بطُرُق مختلفة على حسب نسق ما أقرأه، فأقوم بتمييز المقاطع بلونٍ عند القراءة على تطبيق “Kindle”، وأكتب اقتباساتٍ مهمَّةً عندما أستمع إلى كتب مسموعة، وأطوي زاوية الصفحة، وأدوِّن ملاحظات عند قراءة كتاب مطبوع.
ولكن هذا هو المفتاح الحقيقي: احفظْ ملاحظاتك بتنسيقٍ قابلٍ للبحث.
لا داعيَ لترك مهمة الفهم القرائي لذاكرتك فقط، فأنا أحتفظُ بملاحظاتي على تطبيق “Evernote“، وأفضّل هذا التطبيق على غيره من الخيارات للأسباب التالية:
- يمكن البحثُ فيه على الفور،
- سهل الاستخدام عن طريق أجهزة متعددة،
- يمكنك إنشاء ملاحظات وحفظها عندما لا تكون متصلًا بالإنترنت.
وأدوِّن ملاحظاتي على تطبيق “Evernote” بثلاث طُرُق:
1- الكتاب المسموع: أُنشئ ملفًّا جديدًا على تطبيق “Evernote” لكل كتابٍ ثم أكتب ملاحظاتي مباشرة في هذا الملف أثناء استماعي.
2- الكتب الإلكترونية: أقوم بتمييز المقاطع على القارئ الإلكتروني “Kindle Paperwhite“، وأستخدم برنامج “Clippings ” لتصدير جميع الأجزاء التي قمتُ بتمييزها إلى تطبيق ” Evernote” مباشرةً. وبعد ذلك، أضيف ملخَّصًا للكتاب، وأفكارًا أخرى قبل النشر على صفحة مُلخَّصاتي للكتب.
3- الكتب المطبوعة: على غرار الإستراتيجية التي أتبعها مع الكتب المسموعة، أكتب ملاحظاتي أثناء القراءة. وإذا صادفت مقطعًا طويلًا أرغب في تدوينه، فأضعُ الكتاب على حاملِ كتبٍ أثناء الكتابة. (قد تكون كتابة الملاحظات أثناء قراءة كتاب مطبوع أمرًا مزعجًا؛ لأنك تضع دائمًا الكتاب ثم تأخذه مرة أخرى، ولكن هذا أفضلُ حلٍّ وجدتُهُ.)
وبالطبع ليس من الضروري أن تكون ملاحظاتك رقميَّة؛ لكي تكون “قابلة للبحث”. على سبيل المثال، يمكنك استخدام قُصاصات لاصقة؛ لتمييز صفحات مُعيَّنة، للرجوع إليها في المستقبل. ويقترح ريان هوليداي خيارًا آخر، وهو حفظ كل ملاحظة على بطاقة فهرسة، وتصنيفها حسب الموضوع أو الكتاب.
الفكرة الأساسية كما هي: الاحتفاظ بملاحظات قابلة للبحث ضروريٌّ للرجوع إلى الأفكار بسهولة. ولا تكون الفكرة مفيدةً إلا إذا كان بإمكانك العثورُ عليها عند الحاجة إليها.
4- الجمع بين أشجار المعرفة
تتمثَّل إحدى طُرُق تخيُّل كتاب في أنه يُشبه شجرة المعرفة، تُشكِّل فيها المفاهيمُ الأساسية الجذعَ، وتتكوَّن الفروع من التفاصيل. ويمكنك معرفةُ المزيد وتحسين الفهم القرائي عن طريق “ربط الفروع”، ودمج كتابك الحالي مع أشجار المعرفة الأخرى.
على سبيل المثال:
- بينما كنتُ أقرأ كتاب “The Tell-Tale Brain” (العقل الحاكي) لطبيب الأعصاب فيلايانور س راماشاندران اكتشفتُ أن إحدى نقاطه الأساسية مرتبطةٌ بفكرة سابقة عرفتُها من برينيه براون، باحثة العمل الاجتماعي.
- وفي ملاحظاتي عن كتاب “The Subtle Art of Not Giving a F*ck” (فن اللامبالاة)، لاحظت كيف تتداخل فكرة مارك مانسون عن “قتل النفس” مع مقالة بول جراهام عن المحافظة على ضآلة الهوية.
- وبينما كنت أقرأ كتاب “Mastery” (الإتقان) للكاتب جورج ليونارد، أدركتُ أنه على الرغم من أن هذا الكتاب يتناول عملية التحسين، إلا أنه كان يُسلِّط بعض الضوء على الصلة بين علم الوراثة والأداء.
أضفتُ كلَّ فكرة إلى ملاحظاتي لهذا الكتاب بالتحديد.
تساعدك مثل هذه الروابط على تذكُّر ما تقرأه عن طريق “ربط” المعلومات الجديدة بالمفاهيم والأفكار التي تفهمها. يقول تشارلي مونجر: “إذا بدأت تنفيذ العادة الذهنية التي تتمثَّل في ربط ما تقرأه بالبنية الأساسية للأفكار الرئيسية التي يتمُّ عرضها، فإن بعض الحكمة تتراكم لديك تدريجيًّا.”
وعندما تقرأ شيئًا يُذكّرك بموضوع آخر أو يُثير في ذهنك على الفور عَلاقة أو فكرة، لا تدعِ الفكرة تأتي وتذهب دون تدوينها كملاحظةٍ. اكتُبْ ما تعلَّمته، وكيف يرتبط بالأفكار الأخرى.
5– اكتب ملخصًا قصيرًا
بمجرد أن أنتهي من قراءة كتابٍ، أتحدَّى نفسي في تلخيص النص بأكمله في ثلاث جُمل فقط، وهذا القيد مجرد لُعبة بالطبع، إلا أنه يضطرني إلى التفكير في المحتوى المهم حقًّا في الكتاب.
فيما يلي بعض الأسئلة التي أُفكّر فيها عند تلخيص كتاب:
- ما الأفكار الرئيسية؟
- إذا نفَّذت فكرة من هذا الكتاب الآن، فما هذه الفكرة؟
- كيف أصفُ الكتاب لصديقٍ؟
في الكثير من الحالات أجدُ أنه يمكنني عادةً الحصولُ على نفس القدْر من المعلومات المفيدة من قراءة الملخَّص المختصر في فقرة واحدة، والاطلاع على ملاحظاتي كما لو كنتُ قرأتُ الكتاب بأكمله مرَّة أخرى.([3])
إذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع كبس الكتاب بأكمله في ثلاث جُملٍ، ففكِّرْ في استخدام تقنية فاينمان.
تُمثّل تقنية فاينمان إستراتيجية تدوين ملاحظات سُمّيت على اسم العالم الفيزيائي ريتشارد فاينمان. إنها بسيطةٌ للغاية: اكتُبْ اسم الكتاب أعلى ورقة فارغة، ثم اكتب كيف تشرح الكتاب لشخصٍ لم يسمع عنه من قبلُ.
إذا وجدت نفسك متحيرًا أو إذا وجدت فجواتٍ في فهمك، راجعْ ملاحظاتك أو ارجعْ إلى النص وحاولْ مرَّة أخرى. استمرَّ في الكتابة حتى تتعامل جيدًا مع الفِكَر الرئيسية، وتشعر بالثقة في شرحك.
لقد وجدت أنه لا شيء تقريبًا يكشف عن الفجوات في تفكيري أفضلُ من كتابة الفكرة كما لو كنت أشرح لأحد المبتدئين. يقول المُحلّل المالي بن نيلسون شيئًا مشابهًا: “أجدُ أن أفضل طريقةٍ لمعرفة ما تعلَّمته من الكتاب هو كتابةُ شيء عنه.”([4])
6- الإحاطة بالموضوع
أُفكّر دائمًا في اقتباس لتوماس أكويناس يقول: “احذر من لا يقرأ سوى كتاب واحد”
إذا قرأت كتابًا واحدًا فقط عن موضوع مُعيَّن، واستخدمته كأساسٍ لمعتقداتك لفئة كاملة من الحياة، حسنًا، ما مدى صحة هذه المعتقدات؟ وما مدى دقة وكمال معارفك؟
تتطلَّب قراءة كتابٍ مجهودًا، ولكن في أغلب الأحيان يستخدم الناس كتابًا واحدًا أو مقالة واحدة كأساس لمنظومة عقائدية كاملة. ويصحُّ ذلك أكثر (ويكون أصعب في التغلُّب عليه) عندما يتعلَّق الأمر باستخدام تجربتنا الفردية كأساس لمعتقداتنا. وكما أشار مورجان هوسيل: “ربما تُشكّل تجاربك الشخصية 0.00000001% مما يحدث في العالم، ولكن ربما تُمثّل 80% من الطريقة التي تعتقد أن العالم يعمل بها، نحن جميعًا متحيزون لتاريخنا الشخصي.”([5])
تتمثَّل إحدى طرق التغلُّب على هذه المشكلة في قراءة مجموعة متنوّعة من الكتب عن نفس الموضوع. ابحث الموضوع من زوايا مختلفة، وانظرْ إلى المشكلة نفسها من منظور عدَّة مؤلفين، وحاولْ أن تتجاوز حدود تجربتك الشخصية.
7– اقرأ الكتاب مرَّتين
أودُّ أن أختم الحديث بالعودة إلى الفكرة التي ذكرتُها في بداية المقالة تقريبًا، وهي: اقرأ الكتب الرائعة مرَّتين. شرح الفيلسوف كارل بوبر فوائد ذلك بطريقة جيدة قائلًا: “أيُّ شيء يستحقُّ القراءة لا يستحقُّ القراءة مرَّتين فحسبُ، بل يستحق القراءة مرارًا وتكرارًا. وإذا كان الكتاب جديرًا بالاهتمام، فستتمكَّن دائمًا من اكتشاف أمور جديدة فيه، والعثور على أشياء لم تنتبه لها من قبلُ، حتى وإن كنت قرأته عدَّة مراتٍ.”
بالإضافة إلى ذلك، تُعد إعادة قراءة الكتب الرائعة مفيدة؛ لأن المشكلات التي تتعامل معها تتغيَّر بمرور الوقت. وبالتأكيد حينما تقرأ كتابًا مرتين، فقد تكتشفُ بعض الأشياء التي فاتتك في المرَّة الأولى، ولكن من المرجَّح أن تكون المقاطع والفِكَر الجديدة ذات صلة بك. ومن الطبيعي أن تبرز إليك جُمل مختلفة على حسب المرحلة التي تمرُّ بها في حياتك.
أنت تقرأ الكتاب نفسه، ولكنك لن تقرأ بنفس الطريقة أبدًا. فكما أشار تشارلز تشو: “أعود دائمًا إلى نفس المؤلفين القلائل. وبغضّ النظر عن عدد المرات التي أعود فيها، أجدهم دائمًا يقولون شيئًا جديدًا.”([6])
بالطبع إذا لم تحصل على معلومة جديدة من كل قراءةٍ، فستظلُّ إعادة قراءة الكتب الرائعة جديرة بالاهتمام؛ لأن تذكُّر الفِكَر يحتاج إلى تكرار. ويقول الكاتب ديفيد كين: “عندما نتعلَّم شيئًا مرَّة واحدة فقط، فإننا لا نتعلَّمه حقًّا – على الأقل ليس بما يكفي لتغييرنا كثيرًا. فقد يكون مصدرًا لإلهامنا للحظاتٍ، ولكن سرعان ما تطغى عليه عقود سابقة من العادات والتهيئة.”([7]) فالعودة إلى الفِكَر الرائعة تثبتها في ذهنك.
يُلخّص نسيم طالب الأمور في قاعدة لجميع القُرَّاء وهي: “يصبح الكتاب الجيد أفضل بالقراءة الثانية، ويصبح رائعًا مع القراءة الثالثة، وأيُّ كتاب لا يستحقُّ إعادة القراءة لا يستحقُّ القراءة.” أين أذهب من هنا؟
تتراكم المعرفة بمرور الوقت.
في الفصل الأول من العادات الذرية، كتبت: “إن تعلُّم فكرة جديدة لن يجعلك عبقريًّا، ولكن الالتزام بالتعلُّم مدى الحياة يمكن أن يُحدث تغييرًا.”
نادرًا ما يُغيّر كتاب واحد حياتك، حتى أدَّى إلى لحظة مضيئة من البصيرة، والحل هو أن تصبح أكثر حكمة كلَّ يوم.
وبعد أن عرفت الآن كيفية الاستفادة من كل كتابٍ تقرأه، فقد تبحث عن بعض توصيات القراءة. لا تتردَّدْ في الاطلاع على مُلخَّصاتي للكتب أو قائمة القراءة العامة الخاصة بي.
الحواشي:1-انظر التغريدة المنشورة في 2 ديسمبر 2016.
- I’d like to acknowledge Simon Eskildsen, who also wrote about the idea of choosing books that are relevant to your interests and current life circumstances. You can read his thoughts on reading here.
- Writing about a book also forces you to practice spaced repetition. Maybe you started reading a book a few days ago and writing a summary a few days later is a natural way to employ “spaced repetition” and reinforce the concepts.
4.“How To Read” by Morgan Housel
4-“كيف تقرأ؟”، للكاتب مورجان هوسيل.
“Ideas That Changed My Life” by Morgan Housel
5-“الأفكار التي غيَّرت حياتي”، للكاتب مورجان هوسيل.
It’s Okay to “Forget” What You Read by Charles Chu
6-“لا بأس من “نسيان” ما تقرأ”، للكاتب تشارلز تشو.
“If It’s Important, Learn It Repeatedly” by David Cain
7-“إذا كانت المعلومة مهمة، فكرِّرْ تعلُّمها”، للكاتب ديفيد كين.