كلاكيت الخطف للمرة الثانية - كرستينا صلاح مختار اسكندر
عنوان عجيب فتاة تُخطف مرتين؟
يمكن أن تخرج يوميا، يمكن أن تتغيب عن عملك ، بيتك، إنما تُخطف ومرتين؟ وفي نفس العام؟ فهذا من أعجب العناوين، التي تدل على العته والضحالة الفكرية عند نصارى المهجر. كرستين صلاح مختار اسكندر، بالغةٌ راشِدة، اختارت الإسلام في أول العام 2024، بإرادتها الحرة، وأرغمتها الكنيسة على العودة، ثم تُقرر الإرساليات الكنسية، مرة أخرى أنها اختُطِفت من جديد، فمَن اختطفَ مَن؟.
إن شاء الله تعالى هذه المرة لن تعود كريستين، ونسأل الله أن يمن عليها بالثبات، وان يُعينها وتكونُ سببًا في هداية أهلها وأهل بيتها للحق، وأن تكوزن بوقًا لنشر دين الله والتعريف به لكل باحثٍ عن الحق.
يا نصارى مصر، ويا نصارى المهجر، كونوا أكثر عقلانية وحكمة، لا يُمكن للخطف والإرغام الكنسي أن يعيد مسلمًا إلى حظيرة يسوع. قد يُرغم، وقد يُجبر المستضعف، لكن عقلَه وروحه وانتماءَه يظل للإله الواحد الأحد، لن يرتاح ولن تهدأ نفسه ولن يجد السكينة في اختطافكم له. وغالبيتهم ممن أرغمتموهم على العودة، صدقوا الله، مُستمسكُون بدينهم وسط الروث والأدران. و كرستين صلاح مختار اسكندر، خير مثال. مع كل ما فعلتم، لم ترضخ وتركت كل شيءٍ لله. نسأل الله أن يثبتها وأن يحميها، وان يهديكم إلى الحق آمين.
ولمعاتيه الميديا والمواقع التبشيرية أقول:
- هذا الذي عرف طريق الحق، واختار طريقه بملء إرادةٍ حرة، هل يقف أمامه شيء؟
- هل لمن يعرف وحدانية الله، وأقرت فطرته وشهدت لله عز وجل أن له سُبحانه الصفات العلا والكمال المطلق، هل يستطيع أحدٌ أن يُثنيه عن هذه السعادة والإيمان الحقيقي؟ ويرده إلى إله يتبرز ويتغوط، ويجوع ويحزن ويبكي، ولا عز ولا جل وأهانه اليهود واذلوه؟
- هل يمكن لمن تتهمونه في شرفه وعرضه من بني جلدتكم أن يثق فيكم مرة أخرى؟
والله لا يوجد أي قوة تزيل قناعة هؤلاء المستمسكين بالحق، وقد رأوزا ثماركم ثم رأوا ثمار الحق، ولن يعودوا مرة أخرى للدجل الكنسي والمحبة الفارغة، ووثنية الثلاثة في واحد والواحد في ثلاثة، والإله المخلوق الضعيف المصلوب على خشبة الذي ترنح في رحلة جوية مع الشيطان 40 يومًا !
فكنوا واخمدوا. وأرونا من أنفسكم محبة يسوع المزعومة.