الرد على شبهة الماء الدافق ..
تقليص
X
-
مع نهاية الأسبوع الخامس يصبح قلب الجنين قادراً على ضخ الدم..
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; منذ 4 أسابيع.الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
خلاصة حول مرحلة العلقة:
- يعلق الجنين خلالها بالرحم..
- يتطور شكله ليصبح شبيهاً بدودة العلق..
- يتغذى كدودة العلق على الدم..
وخلال هذه المرحلة يتم خلق دم الجنين البدائى أو الأولى..
وخلايا الدم الحمراء الخالصة هى أول الخلايا المتخصصة التى يخلقها الله تعالى فى الجنين..التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; منذ 4 أسابيع.الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
ما شاء الله، جزاكم الله خير يا أستاذنا، ويُرجى وضع الصور على سيرفر المنتدى أولى من أن يكون رابط خارجي لضمان عدم اختفائها مستقبلا إن شاء الله تعالى
"يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوىرحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي*******************موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)********************"وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "(ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )تعليق
-
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 14 ينا, 2025, 04:11 ص.الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
من الجدير بالذكر - فى معرض نفى دعوى الاقتباس - أن النبى عليه السلام ذكر أن الله تعالى خلق إبن آدم من عجب الذنب..
ومن العجيب أن قبائل المايا كانت تعتقد أن لعظم العجز والعصعص أهمية خاصة..
ومن المعروف أن هذه الحضارات النائية تطورت بمعزل تام عن العالم القديم..
وقد حاول لبرين ستروس - وهو أُستاذ بقسم الأنثروبولوجيا يجامعة تكساس - كما ورد فى شبكة إبن مريم - إيجاد أسباب منطقية لتشابه هذا المعتقد بين الحضارات المختلفة.. ولكنه رفض نظرية الإقتباس لعدم وجود أى صلة بين هذه الحضارات وأن نظرية الإقتباس لم تعد كافية لتفسير انتشار هذا المعتقد عبر الحضارات المستقلة ويرى أن هناك أسباب منطقية أُخرى – من وجهة نظره - يمكن أن تفسر سبب اشتراك هذه الحضارات فى تقديس هذه المنطقة منها ملاحظة أنها آخر العظام تحللاً مما جعل الحضارات المختلفة تؤمن بأنها النواة التى يُبعث منها الإنسان..
وفى قوله تعالى ﴿فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا﴾ يقول البغوى فى تفسيره: " وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: بِعَجْبِ الذَّنَبِ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ وَآخِرُ مَا يَبْلَى وَيُرَكَّبُ عَلَيْهِ الْخَلْقُ "..
ويقول القارى: " وَجَاءَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: إِنَّهُ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ وَآخِرُ مَا يَبْلَى ".. (مرقاة المفاتيح)..
وإذا كانت معلومة أن عجب الذنب آخر العظام تحللاً معروفة لدى سالف الأمم فان معلومة خلق الإنسان منه - أو من بعض تكويناته - وكذلك خلق الجان من نار السموم لم يكن يعلمهما أحد..
تقول الموسوعة الحرة عن الجن: " لا يظهر الجن بالمفهوم الإسلامى فى نقوش ما قبل الإسلام مطلقاً "..
وفى آيات الكتاب العزيز من دلائل النبوة ما فيه الكفاية - مثل حديث القرآن عن الثقوب السوداء - ومثل قول النبى عليه السلام (تَغْزُونَ جَزِيرَةَ العَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ).. (فَقالَ نَافِعٌ: يا جَابِرُ لا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ) رواه مسلم فى صحيحه.. ففتح الله تعالى جزيرة العرب وفارس والروم بفتح القسطنطينية وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكلاهما من دلائل النبوة الدامغة - فضلاً عن نفى دعوى الاقتباس - والحمد لله رب العالمين.. (*)
ــــــــــــــــــ
(*) تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد شبهة روج لها أعداء الإسلام - أى فيما يخص الكتاب والسنة - إلا ولها رد..
ولا توجد شبهة روج لها أعداء الإسلام مطلقاً إلا ولها رد.. وأصل الشبهات جميعها إما سوء الفهم أو التقليد الأعمى أو الجهل بما لا يثبت من الأخبار..التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; منذ 2 يوم.الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
تعقيب ختامى:
منذ عام ٢٠٠٥م وكنتيجة تابعة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر انطلقت حملة مسعورة فى أوروبا العجوز وكمخطط مدروس لربط الأديان - وبخاصة الإسلام - بالعنف والإرهاب وتمثل ذلك واضحاً فى كتاب ريتشارد دوكنز " وهم الإله " وهو كتاب أقل ما يُقال عنه أنه كتاب دوغمائي سخيف..
ومنذ ذلك الوقت بدء تنفيذ المخطط فى منطقة الشرق الأوسط من خلال أذناب الغرب من اللادينيين العرب والملاحدة..
وبالطبع - وفى ظل حالة التبعية الفكرية للثقافة الغربية - انطلقت حملات التشكيك فى الدين والفكر الدينى بشكل عام وعلى جميع المستويات..
وكان من أكثر الشبهات التى ركز عليها هؤلاء فى ترويجهم للفكر اللاديني والإلحادى هى هذه الشبهة المعهودة وهى محاولة ربط الأديان السماوية بفكرة الاقتباس من تراث وحضارات العالم القديم..
وهى فكرة سخيفة وليس لها أى أساس موضوعى يمكن التعويل عليه..
فليس من المقبول ولا المعقول أن نتصور بسذاجة أن عزرا الكاهن كان يجلس أمام آثار وشواهد بلاد الرافدين لينقل عنهما بعض النصوص ويصيغها بأسلوبه أو طريقته وذلك لعدة أسباب منها:
- أن للأمة اليهودية نفسها تراث خاص وانكار أن يكون لهذه الأمة تراث يعبر عن تاريخها هو مغالطة تاريخية كبيرة..
وكنتيجة لهذه المغالطة فقد قام أحد رؤوس اللادينيين العرب بمحاولة الربط بين أنبياء العهد القديم والملوك السومريين - وهو خزعل الماجدي - فأتى بعجائب وغرائب مضحكة فضلاً عن السرقة والانتحال..
- وفقاً للفكر اللاديني - وبحسب نظرية التطور - فان الجنس البشرى كان مجموعة من القرود الأفريقية ثم تطور إلى ما هو عليه الآن وبناءاً على ذلك فقد تطور الفكر اللاهوتي من الفكر الوثنى إلى التوحيد ومن غير المعقول وفقاً لهذا الادعاء - والذى قرره أوجست كومت من قبل - أن يقتبس الموحدين عقيدتهم من الفكر الوثنى وهم الأرقى والأسمى..
ولكن فكرة هؤلاء تعتمد - كما يقول أحد اللادينيين العرب - على أن العبرانيين " أشباه بدو كانوا قد أعجبوا لحد الوله والتقليد الأعمى بالحضارات العريقة المتناثرة حولهم كالنجوم الساطعة في ليل بدائيتهم لِذا قاموا بنسخها واقتباسها وتقليدها وتحويرها قدر الامكان "..
وهذا الادعاء - على افتراض صحته - لا يصح إلا من جهة التفوق الحضارى فقط - أى التفوق المادى - وأما غير ذلك فلا..
أضف إلى ذلك أن الفكر اللاهوتي القديم لم يتطور من الوثنية إلى التوحيد كما زعم الزاعمون..
يقول الأستاذ الدكتور على سامى النشار فى كتابه (نشأة الدين) بتصرف: " لم يمض وقت قليل حتى ظهر عالم من أكبر العلماء هو أندرو لانج مبشراً فى قوة بأقدم ديانة فى الوجود وعنها تشعبت الأديان جميعاً وهى ديانة (إله السماء)..
كان ظهور لانج مؤذناً بظهور عهد جديد فى تاريخ الأجناس والأديان..
هاجم لانج النظرية الطبيعية لماكس مولر هجوماً قضى على صحتها..
آمن لانج أول الأمر بأراء بتلر وهى أن التوحيد إنما هو تطور لصورة منحطة من العبادة..
وقد حدث بعد أن قرأ تقريراً لأحد المبشرين أن قابلته وقائع معينة عن البدائيين لا تتفق إطلاقاً مع جوهر المذهب الحيوى..
وأخيراً خلص إلى النتيجة الآتية: إن مذهب تيلور فى أساسه غير صحيح على الإطلاق..
وتتلخص آراء لانج فيما يلى:
1- كل إنسان يحمل فى نفسه (فكرة العلية) وأن هذه الفكرة كافية لتكوين العقيدة ان كل إنسان لديه فكرة عن صنع الأشياء انه يعتقد فى وجود صانع يفعلها ولا يستطيع هو أن يفعلها..
2- إننا نجد لدى كل الأهالى القدماء والمتوحشين الإعتقاد فى أب فى سيد فى خالق ومن العجيب أن البحث الواقعى لدى هؤلاء الناس أثبت إثباتاً واضحاً أنه لا واحدة من تلك العقائد السامية والمنحطة تطورت الواحدة منها عن الأخرى إنما نشأت كل واحدة منهما منفصلة عن الأخرى تمام الانفصال..
ويرى لانج أننا إذا طبقنا المنهج المقارن على المسيحية لوصلنا إلى أنها بدأت فكرة جليلة نبيلة غير أن كثيراً من الأفكار المستحدثة والأساطير غير الصحيحة والمعتقدات المريضة دخلت فيها..
إن هذه الآراء لم تشوه حقيقة الدين وجوهره فقد بقى وعاش..
3- وجد العنصر الدينى عند البدائيين فى حالة من الطهارة والنقاء الكاملين ثم تلا هذا ظهور العنصر الأسطورى .. فأخفى وراءه هذا العنصر الجميل هذا الجوهر الذى كانت سيادته جبارة على الفكر البدائى الأول..
أما عن علاقة العنصر الإلهى الأعلى بالعنصر الأسطورى الأدنى فيقرر لانج أننا نجد عادة بجانب الإعتقاد فى أب خالد وفى سيد أو فى صانع مجموعة من الأساطير الغريبة الوهمية التى لا سند لها من تفكير منتظم..
وبين الاثنين الاعتقاد الدينى والاعتقاد الأسطورى تناقض مطلق..
أما الأول فهو عقلى وسام بينما الآخر غير عقلى ومنحط"..
ليس هذا فحسب بل لقد ذكر الدكتور على أن شمت وهو باحث فى الأديان وجد أن بعض البدائيين كانوا يعتقدون فى إله واحد سامى سرمدى غير محدود موجود فى السماء العليا واختلفوا فى تحديد هذه السماء وأنه لا يُدرك بالحواس البشرية ولكن يعرفه الناس بفطرتهم..
- سقوط فكرة تطور التوحيد من الوثنية - والتى تزعم الترويج لها كل من فراس السواح وسيد القمنى - يهدم الفكر اللادينى من أساسه خاصة بعدما أظهرت بعض الاكتشافات الاركيولوجية بطلان هذه المزاعم الغارقة فى الخيال الجامح (راجع كتاب الوجود التاريخى للأنبياء للدكتور سامى عامرى) تماماً مثلما هدم نظرية التطور اكتشاف حفرية انسان تشاد وهى عبارة عن جمجمة اكتشفت فى تشاد بوسط أفريقيا فى عام ٢٠٠٢م بعمر يصل إلى ٧ ملايين سنة وهى تشبه الإنسان الحالى..!!
وتعد أقدم عضو فى العائلة البشرية وتبين الجمجمة بشكل حاسم أن الفكرة القديمة المتصلة بالحلقة المفقودة ما هى إلا افتراضات لا قيمة لها كما تقرر الموسوعة الحرة..
وتقول أنه حتى أن بعض مؤيدى التطور اعترفوا أن هذه الجمجمة المكتشفة يمكن أن تقضى على أفكارهم بشأن تطور الإنسان وأن لهذا الاكتشاف أثر " قنبلة نووية صغيرة "..
كذلك حاولوا ربط الكلمة السامية الشمالية الغربية (إل أو إيل) بفكرة الاقتباس..
تقول الموسوعة الحرة: " إيل أو إل هي كلمة سامية شمالية غربية تعني «إله» أو «رب» "..
وتُستخدم هذه الكلمة كاسم علم للدلالة على الإله الأعلى للديانة الكنعانية القديمة..
يقول الدكتور سامى عامرى نقلاً عن تايلر: " جميع الشعوب السامية باستثناء الاثيوبيين تستعمل كلمة (إل) للدلالة بصورة عامة على المعبود وهو اسم يمثل أحد أقدم الأسماء المستعملة للألوهية فى العالم القديم ".. (كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى)..
ثم يقول بعد ذلك أن (إل) إله الكنعانيين الأعلى كان يُنظر إليه باعتباره الإله الخالق..
ويقول جون درين: " إيل كلمة شائعة فى جميع أنحاء الشرق القديم تدل على كائن إلهى ".. (مدخل إلى العهد القديم)..
يقول الدكتور سامى عامرى: " وكذلك الأمر فى الإسلام حيث لفظ الجلالة (الله) هو إسم الإله الواحد الأحد فما دلالة ذلك ؟! دلالة ذلك واضحة فى أن عرب الجاهلية كانوا يعلمون دلالة إسم (إل) و (إله) على معنى الألوهية وكانوا يعتقدون أن للكون إلهاً واحداً خالقاً وأن هناك آلهة أخرى وسيطة بينهم وبينه ولذلك ميزوا بين الإله الذى له الخلق والآلهة الأدنى الوسيطة فألحقوا أداة التعريف (ال) بكلمة (إله) تمييزاً لهذا (الإله) عن غيره فكان الإسم بعد الإدغام (الإله = الله) بعد حذف الهمزة وهو ما عليه عامة علماء المسلمين ولذلك قال إبن القيم: ولهذا كان القول الصحيح أن الله أصله الإله كما قال سيبويه وجمهور أصحابه إلا من شذ منهم ".. (كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى)..
قلتُ: ألا يذكرنا ذلك بقول الله تعالى فى كتابه العزيز (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)..
والعهد القديم ملىء بالأعداد التى تستنكر الوثنية مثل قول الله تعالى لبنى إسرائيل: " لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا صُورَةً مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ.. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ "..
وحتى فى العهد الجديد يقول بولس الطرسوسى: " لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ.. الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ.. لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ.. لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ.. قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ.. حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ.. بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ.. وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ.. وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ.. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ.. لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ.. وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ "..
وهذا هو نفس ما حدث مع الكنعانيين فهم كانوا على التوحيد الخالص ثم انحرفوا إلى الوثنية..
فالتوحيد هو الفطرة - كما بينا من قبل - والوثنية هى الطارئة..
لذلك يمكن أن تجد مثلاً فى حضارات العالم القديم الحديث عن " إله القمر " أو " إله الشمس " لكن الأمر يختلف حين نتحدث عن " الإله الخالق "..
ومن هذه الادعاءات الجوفاء - كما كتب أحد اللادينيين فى أحد المواقع العلمانية المعروفة عن خروج السائل المنوى من العظام - أن " فكرة علاقة المني بالنخاع قديمة جداً ولا نكاد نجد لها قراراً " وهذا اعتراف صريح أن هذا الاقتباس لا أصل له ولكنه جادل بأنه يمكن أن يكون له أصلاً..!!
ثم أخذ فى ربط هذه الفكرة بنصوص أبوقراط والذي اعتقد أن المنى يخرج من جميع الجسم وانه يبدأ رحلته من الرأس نزولاً إلى السلسلة الفقرية ثم إلى الكليتين ثم إلى الخصية.. !!
وتناسى تماماً أنه لا يوجد نص قرآنى ولا نبوى واحد يشير إلى نزول المنى من الكلية..
كما أن تفسير حبر تيماء يربط خروج المنى بالسلسلة الفقرية وليس بالكلية..
فالمنى عند أبوقراط - على حد زعمه - يخرج من الرأس وينتهى بالخصية بعد أن يمر بالسلسلة الفقرية والكلية فهو مجرد مرور..
وهذه الفكرة يمكن أن نجدها فقط فى بعض التفاسير الإسلامية المتأخرة خلال القرن السادس الهجرى وتحديداً - تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازى - وذلك بعد انتشار الترجمات العربية للمؤلفات الأغريقية القديمة..
يقول الفخر الرازى: " لا شك أن أعظم الأعضاء معونة في توليد المني هو الدماغ وللدماغ خليفة وهو النخاع وهو في الصلب وله شعب كثيرة نازلة إلى مقدم البدن وهو التريبة فلهذا السبب خص الله تعالى هذين العضوين بالذكر ".. (مفاتيح الغيب)..الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
-
بواسطة أحمد الشامي1
تحميل الملف Word هنا
وحمل أيضاً من المرفقات
الفهرس
★أخطاء اليونان في علم الأجنة★.... 3
★ ملخص: 3
★تفنيد أقوال أطباء اليونان★.... 9
★أمبيدوكليس الإغريقي 444 ق.م 9
★أسكليبيداس: 10
★ديوجينيس:...-
المنتدى: منتدى دلائل النبوة والإعجاز العلمي
منذ 2 أسابيع -
-
بواسطة كريم العينيفقد انتشر منذ فترة كلام لا يرقي لان يكون شبهة بدات من مواقع شيعية والتقطها النصاري كالعادة
طبعا النصراني اقل من ان يثير شبهة علي الاسلام
هو كل دوره النقل من المواقع الالحادية او الشيعية ولا هو فاهم نقل ايه وعند الرد طبعا لايفهم الرد كان بخصوص ايه ولكن الجديد الذي نواجهه هو الجراة في اثارة الشبه لماذا ؟
الانسان اصله لبن وجبنة في كتابه يعني تحطه في رغيف وتاكلهسفر...-
المنتدى: منتدى الرد على الشبهات حول السنة
-
-
بواسطة فارس الميـدانيقول الله تعالى فى كتابه العزيز: " فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ".. (الطارق: 5-7)..
يقول إبن عاشور فى تفسيره: " والصلب العمود العظمى الكائن...-
المنتدى: منتدى دلائل النبوة والإعجاز العلمي
-
-
بواسطة Shebl Al Saqarخصائص كوكب الارض:
"كوكب الأرض متفرد". وورد - براونلي
حينما يتحدث بعض الملحدين عن الأرض.. فإنهم يقللون من شأنها وقيمتها طبقا لحجمها – المادي - کجرم صغير بالنسبة لهذا الكون الشاسع، فبالنسبة لهم لا يوجد شيء غير عادي عن الأرض،...-
المنتدى: منتدى نقد الفكر الإلحادي
8 ديس, 2021, 11:31 م -
-
بواسطة أبو تيميه الحنبلييزعم النصارى بأن تحويل يسوع الانجيلي الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل هي عملية خلق ويعتبرون هذا الأمر دليلاً على الوهيته وقياساً عليه فهل سيعتبرون تحويل القديس الانبا نركيسوس الماء إلى زيت عملية خلق ودليل الوهية؟؟؟...
-
المنتدى: منتدى الثالوث والألوهية
منذ 4 أسابيع -
-
بواسطة عطيه الدماطىالتراب فى كتاب الله
خلق الناس من التراب :
بين الله أن من آياته وهى دلائل قدرته أنه خلق الناس من تراب والمراد أنشأ الناس من ذرات الغبار وتفصيل ذلك :
أن الإنسان يأكل نباتات وحيوانات فالنباتات تتغذى على التراب والماء...-
المنتدى: منتدى علوم القرآن الكريم
16 ماي, 2023, 07:28 م -
- جار التحميل...
- لا مزيد من المواد
مواضيع من نفس المنتدى الحالي
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته, 7 فبر, 2008, 01:15 ص
|
ردود 71
63,829 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة سيف الكلمة
|
||
ابتدأ بواسطة fares_273, 23 يون, 2008, 11:58 م
|
ردود 70
15,294 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة الفضة
|
||
ابتدأ بواسطة A.Nasser, 15 ينا, 2011, 04:12 ص
|
ردود 56
69,022 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة قلب ينبض بحب الله
|
||
ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 21 يون, 2006, 03:03 ص
|
ردود 51
50,115 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الشامخ العابر
|
||
ابتدأ بواسطة مجاهد في الله, 4 يون, 2007, 04:56 ص
|
ردود 47
26,381 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة Mohamed Karm
|
تعليق