الرد على شبهة ماء الرجل وماء المرأة ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فارس الميـدان مسلم اكتشف المزيد حول فارس الميـدان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس الميـدان
    مشرف عام أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة
    ومشرف عام قناة اليوتيوب

    • 17 فبر, 2007
    • 10102
    • مسلم

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فارس الميـدان
    وتعتبر خلايا الدم علمياً هي أول خلية متخصصة يتم تكوينها بداخل الجنين..
    وعند نشأة خلايا الدم الأولية فإنها تكون ملتصقة ببعضها..
    قلتُ: والوظيفة الرئيسية لخلايا الدم الحمراء هى نقل الأكسجين الذى يحتاجه الجسم للحصول على الطاقة والنمو وبدونه تموت الخلايا..
    ويشارك الهيموجلوبين الجنينى فى نقل الأكسجين من مجرى دم الأم إلى أعضاء وأنسجة الجنين..
    وهو بذلك داخل فى عملية خلق وتكوين الجنين..
    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

    تعليق

    • فارس الميـدان
      مشرف عام أقسام
      المذاهب الفكرية الهدامة
      ومشرف عام قناة اليوتيوب

      • 17 فبر, 2007
      • 10102
      • مسلم

      #32
      مع نهاية الأسبوع الخامس يصبح قلب الجنين قادراً على ضخ الدم..
      مع نهاية الأسبوع الخامس يصبح قلب الجنين قادراً على ضخ الدم..​
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 يول, 2024, 03:37 ص.
      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

      تعليق

      • فارس الميـدان
        مشرف عام أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة
        ومشرف عام قناة اليوتيوب

        • 17 فبر, 2007
        • 10102
        • مسلم

        #33
        خلاصة حول مرحلة العلقة:
        - يعلق الجنين خلالها بالرحم..
        - يتطور شكله ليصبح شبيهاً بدودة العلق..
        - يتغذى كدودة العلق على الدم..
        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

        تعليق

        • د.أمير عبدالله
          حارس مؤسِّس

          • 10 يون, 2006
          • 11243
          • طبيب
          • مسلم

          #34
          ما شاء الله، جزاكم الله خير يا أستاذنا، ويُرجى وضع الصور على سيرفر المنتدى أولى من أن يكون رابط خارجي لضمان عدم اختفائها مستقبلا إن شاء الله تعالى
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	115 
الحجم:	96.9 كيلوبايت 
الهوية:	846506

          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق

          • فارس الميـدان
            مشرف عام أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة
            ومشرف عام قناة اليوتيوب

            • 17 فبر, 2007
            • 10102
            • مسلم

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله
            ما شاء الله، جزاكم الله خير يا أستاذنا، ويُرجى وضع الصور على سيرفر المنتدى أولى من أن يكون رابط خارجي لضمان عدم اختفائها مستقبلا إن شاء الله تعالى
            يسر الله ذلك إن شاء الله..
            بارك الله فيكم وأحسن إليكم أستاذنا الحبيب..
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس الميـدان
            والظاهر أن الله تعالى خاطب بنى إسرائيل بطريق المجاورة..
            والمجاورة هنا - على الراجح - هى ذكر ما جاور العضو التناسلى بدلاً من التصريح به وهو (الحقو)..
            ونظيره قول الله تعالى (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ)..
            وأما قول الله تعالى (وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ) بهذا الاعتبار ففيه معلومة زائدة لم يكن أحد على علم بها فى زمن البعثة النبوية وهى أن الحويصلة المنوية تقع بالقرب من العصعص أسفل العمود الفقرى..
            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

            تعليق

            • فارس الميـدان
              مشرف عام أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة
              ومشرف عام قناة اليوتيوب

              • 17 فبر, 2007
              • 10102
              • مسلم

              #36
              تقول دائرة المعارف الكتابية فى مادة (حقو) أن كلمة " حقوين " تدل على مركز القوة والفحولة - أى فى الرجل - وتُعتبر " أحوج الأجزاء للغطاء والستر "..
              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

              تعليق

              • فارس الميـدان
                مشرف عام أقسام
                المذاهب الفكرية الهدامة
                ومشرف عام قناة اليوتيوب

                • 17 فبر, 2007
                • 10102
                • مسلم

                #37
                تعقيب ختامى:
                منذ عام ٢٠٠٥م وكنتيجة تابعة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر انطلقت حملة مسعورة فى أوروبا العجوز وكمخطط مدروس لربط الأديان - وبخاصة الإسلام - بالعنف والإرهاب وتمثل ذلك واضحاً فى كتاب ريتشارد دوكنز " وهم الإله " وهو كتاب أقل ما يُقال عنه أنه كتاب دوغمائي سخيف..
                ومنذ ذلك الوقت بدء تنفيذ المخطط فى منطقة الشرق الأوسط من خلال أذناب الغرب من اللادينيين العرب والملاحدة..
                وبالطبع - وفى ظل حالة التبعية الفكرية للثقافة الغربية - انطلقت حملات التشكيك فى الدين والفكر الدينى بشكل عام وعلى جميع المستويات..
                وكان من أكثر الشبهات التى ركز عليها هؤلاء فى ترويجهم للفكر اللاديني والإلحادى هى هذه الشبهة المعهودة وهى محاولة ربط الأديان السماوية بفكرة الاقتباس من تراث وحضارات العالم القديم..
                وهى فكرة سخيفة وليس لها أى أساس موضوعى يمكن التعويل عليه..
                فليس من المقبول ولا المعقول أن نتصور بسذاجة أن عزرا الكاهن كان يجلس أمام آثار وشواهد بلاد الرافدين لينقل عنهما بعض النصوص ويصيغها بأسلوبه أو طريقته وذلك لعدة أسباب منها:
                - أن للأمة اليهودية نفسها تراث خاص وانكار أن يكون لهذه الأمة تراث يعبر عن تاريخها هو مغالطة تاريخية كبيرة..
                وكنتيجة لهذه المغالطة فقد قام أحد رؤوس اللادينيين العرب بمحاولة الربط بين أنبياء العهد القديم والملوك السومريين - وهو خزعل الماجدي - فأتى بعجائب وغرائب مضحكة فضلاً عن السرقة والانتحال..
                - وفقاً للفكر اللاديني - وبحسب نظرية التطور - فان الجنس البشرى كان مجموعة من القرود الأفريقية ثم تطور إلى ما هو عليه الآن وبناءاً على ذلك فقد تطور الفكر اللاهوتي من الفكر الوثنى إلى التوحيد ومن غير المعقول وفقاً لهذا الادعاء - والذى قرره أوجست كومت من قبل - أن يقتبس الموحدين عقيدتهم من الفكر الوثنى وهم الأرقى والأسمى..
                ولكن فكرة هؤلاء تعتمد - كما يقول أحد اللادينيين العرب - على أن العبرانيين " أشباه بدو كانوا قد أعجبوا لحد الوله والتقليد الأعمى بالحضارات العريقة المتناثرة حولهم كالنجوم الساطعة في ليل بدائيتهم لِذا قاموا بنسخها واقتباسها وتقليدها وتحويرها قدر الامكان "..
                أضف إلى ذلك أن الفكر اللاهوتي القديم لم يتطور من الوثنية إلى التوحيد كما زعم الزاعمون..
                يقول الأستاذ الدكتور على سامى النشار فى كتابه (نشأة الدين) بتصرف: " لم يمض وقت قليل حتى ظهر عالم من أكبر العلماء هو أندرو لانج مبشراً فى قوة بأقدم ديانة فى الوجود وعنها تشعبت الأديان جميعاً وهى ديانة (إله السماء)..
                كان ظهور لانج مؤذناً بظهور عهد جديد فى تاريخ الأجناس والأديان..
                هاجم لانج النظرية الطبيعية لماكس مولر هجوماً قضى على صحتها..
                آمن لانج أول الأمر بأراء بتلر وهى أن التوحيد إنما هو تطور لصورة منحطة من العبادة..
                وقد حدث بعد أن قرأ تقريراً لأحد المبشرين أن قابلته وقائع معينة عن البدائيين لا تتفق إطلاقاً مع جوهر المذهب الحيوى..
                وأخيراً خلص إلى النتيجة الآتية: إن مذهب تيلور فى أساسه غير صحيح على الإطلاق..
                وتتلخص آراء لانج فيما يلى:
                1- كل إنسان يحمل فى نفسه (فكرة العلية) وأن هذه الفكرة كافية لتكوين العقيدة ان كل إنسان لديه فكرة عن صنع الأشياء انه يعتقد فى وجود صانع يفعلها ولا يستطيع هو أن يفعلها..
                2- إننا نجد لدى كل الأهالى القدماء والمتوحشين الإعتقاد فى أب فى سيد فى خالق ومن العجيب أن البحث الواقعى لدى هؤلاء الناس أثبت إثباتاً واضحاً أنه لا واحدة من تلك العقائد السامية والمنحطة تطورت الواحدة منها عن الأخرى إنما نشأت كل واحدة منهما منفصلة عن الأخرى تمام الانفصال..
                ويرى لانج أننا إذا طبقنا المنهج المقارن على المسيحية لوصلنا إلى أنها بدأت فكرة جليلة نبيلة غير أن كثيراً من الأفكار المستحدثة والأساطير غير الصحيحة والمعتقدات المريضة دخلت فيها..
                إن هذه الآراء لم تشوه حقيقة الدين وجوهره فقد بقى وعاش..
                3- وجد العنصر الدينى عند البدائيين فى حالة من الطهارة والنقاء الكاملين ثم تلا هذا ظهور العنصر الأسطورى .. فأخفى وراءه هذا العنصر الجميل هذا الجوهر الذى كانت سيادته جبارة على الفكر البدائى الأول..
                أما عن علاقة العنصر الإلهى الأعلى بالعنصر الأسطورى الأدنى فيقرر لانج أننا نجد عادة بجانب الإعتقاد فى أب خالد وفى سيد أو فى صانع مجموعة من الأساطير الغريبة الوهمية التى لا سند لها من تفكير منتظم..
                وبين الاثنين الاعتقاد الدينى والاعتقاد الأسطورى تناقض مطلق..
                أما الأول فهو عقلى وسام بينما الآخر غير عقلى ومنحط"..
                ليس هذا فحسب بل لقد ذكر الدكتور على أن شمت وهو باحث فى الأديان وجد أن بعض البدائيين كانوا يعتقدون فى إله واحد سامى سرمدى غير محدود موجود فى السماء العليا واختلفوا فى تحديد هذه السماء وأنه لا يُدرك بالحواس البشرية ولكن يعرفه الناس بفطرتهم..
                - سقوط فكرة تطور التوحيد من الوثنية - والتى تزعم الترويج لها كل من فراس السواح وسيد القمنى - يهدم الفكر اللادينى من أساسه خاصة بعدما أظهرت بعض الاكتشافات الاركيولوجية بطلان هذه المزاعم الغارقة فى الخيال الجامح (راجع كتاب الوجود التاريخى للأنبياء للدكتور سامى عامرى) تماماً مثلما هدم نظرية التطور اكتشاف حفرية انسان تشاد وهى عبارة عن جمجمة اكتشفت فى تشاد بوسط أفريقيا فى عام ٢٠٠٢م بعمر يصل إلى ٧ ملايين سنة وهى تشبه الإنسان الحالى..!!
                وتعد أقدم عضو فى العائلة البشرية وتبين الجمجمة بشكل حاسم أن الفكرة القديمة المتصلة بالحلقة المفقودة ما هى إلا افتراضات لا قيمة لها كما تقرر الموسوعة الحرة..
                وتقول أنه حتى أن بعض مؤيدى التطور اعترفوا أن هذه الجمجمة المكتشفة يمكن أن تقضى على أفكارهم بشأن تطور الإنسان وأن لهذا الاكتشاف أثر " قنبلة نووية صغيرة "..
                كذلك حاولوا ربط الكلمة السامية الشمالية الغربية (إل أو إيل) بفكرة الاقتباس..
                تقول الموسوعة الحرة: " إيل أو إل هي كلمة سامية شمالية غربية تعني «إله» أو «رب» "..
                وتُستخدم هذه الكلمة كاسم علم للدلالة على الإله الأعلى للديانة الكنعانية القديمة..
                يقول الدكتور سامى عامرى نقلاً عن تايلر: " جميع الشعوب السامية باستثناء الاثيوبيين تستعمل كلمة (إل) للدلالة بصورة عامة على المعبود وهو اسم يمثل أحد أقدم الأسماء المستعملة للألوهية فى العالم القديم ".. (كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى)..
                ثم يقول بعد ذلك أن (إل) إله الكنعانيين الأعلى كان يُنظر إليه باعتباره الإله الخالق..
                ويقول جون درين: " إيل كلمة شائعة فى جميع أنحاء الشرق القديم تدل على كائن إلهى ".. (مدخل إلى العهد القديم)..
                يقول الدكتور سامى عامرى: " وكذلك الأمر فى الإسلام حيث لفظ الجلالة (الله) هو إسم الإله الواحد الأحد فما دلالة ذلك ؟! دلالة ذلك واضحة فى أن عرب الجاهلية كانوا يعلمون دلالة إسم (إل) و (إله) على معنى الألوهية وكانوا يعتقدون أن للكون إلهاً واحداً خالقاً وأن هناك آلهة أخرى وسيطة بينهم وبينه ولذلك ميزوا بين الإله الذى له الخلق والآلهة الأدنى الوسيطة فألحقوا أداة التعريف (ال) بكلمة (إله) تمييزاً لهذا (الإله) عن غيره فكان الإسم بعد الإدغام (الإله = الله) بعد حذف الهمزة وهو ما عليه عامة علماء المسلمين ولذلك قال إبن القيم: ولهذا كان القول الصحيح أن الله أصله الإله كما قال سيبويه وجمهور أصحابه إلا من شذ منهم ".. (كتاب هل القرآن الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى)..
                قلتُ: ألا يذكرنا ذلك بقول الله تعالى فى كتابه العزيز (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)..
                والعهد القديم ملىء بالأعداد التى تستنكر الوثنية مثل قول الله تعالى لبنى إسرائيل: " لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا صُورَةً مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ.. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ "..
                وحتى فى العهد الجديد يقول بولس الطرسوسى: " لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ.. الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ.. لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ.. لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ.. قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ.. حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ.. بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ.. وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ.. وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ.. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ.. لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ.. وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ "..
                وهذا هو نفس ما حدث مع الكنعانيين فهم كانوا على التوحيد الخالص ثم انحرفوا إلى الوثنية..
                فالتوحيد هو الفطرة - كما بينا من قبل - والوثنية هى الطارئة..
                لذلك يمكن أن تجد مثلاً فى حضارات العالم القديم الحديث عن " إله القمر " أو " إله الشمس " لكن الأمر يختلف حين نتحدث عن " الإله الخالق "..
                ومن هذه الادعاءات الجوفاء - كما كتب أحد اللادينيين فى أحد المواقع العلمانية المعروفة عن خروج السائل المنوى من العظام - أن " فكرة علاقة المني بالنخاع قديمة جداً ولا نكاد نجد لها قراراً " وهذا اعتراف صريح أن هذا الاقتباس لا أصل له ولكنه جادل بأنه يمكن أن يكون له أصلاً..!!
                ثم أخذ فى ربط هذه الفكرة بنصوص أبوقراط والذي اعتقد أن المنى يخرج من جميع الجسم وانه يبدأ رحلته من الرأس نزولاً إلى السلسلة الفقرية ثم إلى الكليتين ثم إلى الخصية.. !!
                وتناسى تماماً أنه لا يوجد نص قرآنى ولا نبوى واحد يشير إلى نزول المنى من الكلية..
                كما أن تفسير حبر تيماء يربط خروج المنى بالسلسلة الفقرية وليس بالكلية..
                فالمنى عند أبوقراط - على حد زعمه - يخرج من الرأس وينتهى بالخصية بعد أن يمر بالكلية والسلسلة الظهرية فهو مجرد مرور..
                وهذه الفكرة يمكن أن نجدها فقط فى بعض التفاسير الإسلامية المتأخرة خلال القرن السادس الهجرى وتحديداً - تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازى - وذلك بعد انتشار الترجمات العربية للمؤلفات الأغريقية القديمة ونقلها إلى العربية..
                يقول الفخر الرازى: " لا شك أن أعظم الأعضاء معونة في توليد المني هو الدماغ وللدماغ خليفة وهو النخاع وهو في الصلب وله شعب كثيرة نازلة إلى مقدم البدن وهو التريبة فلهذا السبب خص الله تعالى هذين العضوين بالذكر ".. (مفاتيح الغيب)..
                التعديل الأخير تم بواسطة الراجى رضا الله; 19 أغس, 2024, 10:52 م. سبب آخر: بناءا على طلب الاخ فارس
                الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                تعليق

                • فارس الميـدان
                  مشرف عام أقسام
                  المذاهب الفكرية الهدامة
                  ومشرف عام قناة اليوتيوب

                  • 17 فبر, 2007
                  • 10102
                  • مسلم

                  #38
                  ملحق:

                  مقال لحسام الدين حامد منقول للفائدة من منتدى التوحيد حول تأويل قوله تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ .. خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ .. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)..

                  وبعدُ .. فقد استشكل بعضُ الأفاضل ممن قرأ السورة الكريمة قوله تعالى في وصف الماء الدافق الذي خُلق منه الإنسان، بأنّه "يخرج من بين الصلب والترائب"، ذلك أنّ المني يأتي من الخصية، والبويضة تأتي من المبيض، بينا الصلبُ هو عظم الظهر ذو فقراتٍ تمتد من أعلاه إلى أسفله، والترائب عظام الصدر، فكيف؟!

                  وجواب هذا الإشكال يعتمد على مقدمتين، إذ إن هذا الإشكال يصح لو أنّ الآية الكريمة كانت تنفي أي مصدرٍ للماء الدافق غير الصلب والترائب، أو لو كان العلم الطبيعي توصّل إلى نفي أيّ دورٍ للصلب والترائب في خروج الماء الدافق، فالمقدمة الأولى في بيان أن الآية الكريمة لا تنفي خروج الماء الدافق من الخصية، والمقدمة الثانية في إفادة أن العلم الطبيعي لا ينفي أيّ دورٍ للعظام في خروج الماء الدافق الذي يكون منه الولد.

                  المقدمة الأولى: الآية الكريمة لا تنفي خروج الماء الدافق من الخصية:

                  المشهود أنّه لا يمتنع تعدد العلل للمعلول الواحد، وأنّ المنتج الواحد قد يكون حصيلة لأكثر من علة، وعليه فإنّ الفعل الذي يجري على عملياتٍ متعددة تشترك أو تتوالى، هذا الفعل يمكن وصفه بإحدى هذه العمليات دون أن يلزم من ذلك نفي سائر العمليات، فلو كان هناك منتجٌ يصدر عن العملية (أ)، ثم (ب)، ثم (ج)، ووصفتُه بأنه ينتج من (أ) لا يعني ذلك أنني أنفي صدوره من (ب) و (ج)، أو وصفت بأنه ينتج من (ج) لم يكن ذلك نفيًا لدور (أ) و (ب)!

                  مثال (1): الكلام يكون منتجًا من الفكر (أ) الذي يعمل عن طريق الأعصاب (ب) التي تحرّك أعضاء النطق (ج) وهي اللسان والشفاه وغيرها... فأنت مثلًا ترى أحد الناس يتكلم بكلمةٍ أغضبت من حوله، تلومه قائلًا "هذه عاقبة فكرك (أ) السقيم!"، مع أنّه يكون باشر هذا الفعل بلسانه (ج)، واختيارك نسبة الخطأ في الكلام للفكر (أ) لا يعني أنّك تنفي نسبته لللسان (ج) مثلًا، ونظير ذلك حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مؤاخذة الناس بكلامهم ، أجاب أن الذي يكب الناس على وجوههم في النار هو "حصائد ألسنتهم (ج)"، دون أن يعني ذلك عند أحدٍ أن الكلام لا ينتج من بقية أعضاء النطق بخلاف اللسان، ودون أن يعني هذا أن الكلام لا يحتاج للفكر (أ) فيه قبل أن يخرج من اللسان!

                  تكمن البلاغة في اختيار الوصف المناسب للمقام، فأنت حين ترد الكلام وقت الملام إلى الفكر وتقول "هذه عاقبة فكرك السقيم"، تطلب من المخاطَب أن يراجع فكره، الذي أنتج هذه الكلمات التي أوجبت الاعتذار، وحين قال صلى الله عليه وسلم "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"، كان ذلك للفت النظر إلى خطورة الكلام وعاقبته مع يسره وإمكانه للجميع، فهو قد يكون أسهل شيءٍ حتى يلقيه المتكلم من لسانه دون فكر، وفي نفس الوقت هناك من يحصد هذا الخارج من الكلمات ليُحاسَب عليها المرء بعد ذلك، ثم قد تكبه على منخاره في النار!

                  مثال (2): المطر ينزل من السحاب الذي يجري في السماء بأمرٍ من الله تعالى، فيوصف المطر بأنّه ينزل من السحاب بقوله تعالى "وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا" وقوله تعالى " حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ" وقوله تعالى " أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ"، ويوصف بأنّه ينزل من السماء بقوله تعالى " وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا"، وينزل بأمر الله تعالى كما في قوله تعالى "إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ"، وهكذا فلا ينفي وصفٌ وصفًا آخر، وإنّما يكون الماء بأمر الله فينزل من السماء من السحاب، ولا يعني أيّ من هذه الأوصاف عند أحدٍ ممن يطالعها أنّها تمنع من إثبات الطرق المختلفة لتكون الأمطار عن طريق التبخر أو التكثف أو الرياح أو غير ذلك!

                  فعلى وزن هذين المثالين، فإنّ قوله تعالى "يخرج من بين الصلب والترائب" لا ينفي أنّ للخصية دورًا في خروج المني، كما لا ينفي أنّ لفرج الرجل دورًا في خروج المنيّ أثناء الجماع، وفي الآية ما يشير إلى أن المقصود يسبق ما يظهر للناظر في شأن هذا الماء وهو لفظ "يخرج"، قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره: "والخروج مستعملٌ في ابتداء التنقل من مكانٍ إلى مكانٍ ولو بدون بروز، فإن بروز هذا الماء لا يكون من بين الصلب والترائب"!

                  ولا شك أنّ جميع الأمم تعرف أن هذا الماء يخرج من فرج الرجل أثناء الجماع، ولا شك أنّ جميع الأمم علمت أنّ للخصية دورًا في خروج المنيّ سواءً بكونها ممرًا أو مخزنًا للمنيّ حتى ولو لم يقفوا على أنّها محلٌ لتوليد المني، والدليل على معرفة كافة الأمم بما فيهم العرب بذلك تتحصل من عدة وجوه:

                  الوجه الأول: قد عُلم أنّ قومًا من الصحابة رضي الله عنهم، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن لهم في الاستخصاء، ونُهوا عن ذلك، وحديث ابن مسعودٍ –رضي الله عنه- في ذلك متفقٌ عليه(1)، وقال الحافظ ابن حجر في شرحه: "الحكمة في منع الخصاء أنه خلاف ما أراده الشارع من تكثير النسل"، وقال النووي رحمه الله: "تحريم الخصي لما فيه من تغيير خلق الله، ولما فيه من قطع النسل وتعذيب الحيوان والله أعلم"!

                  الوجه الثاني: قد عُلم أن خصاء الحيوان Neutering كان ممارسةً معروفةً عند العرب وغيرهم من الأمم منذ القدم، مع تحريم بعض أهل العلم في الإسلام لخصاء الحيوان لغير مصلحةٍ لما فيه من المثلة وقطع النسل، إن عُلِم ذلك جزمنا أنّ معرفة علاقة الخصية بالماء الذي يكون منه النسل كانت معروفةً للأمم، فضلًا عن العرب الذين يعمل كثيرٌ منهم برعي الغنم، فضلًا عن العلم بها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم!


                  الوجه الثالث: أن كافة المدارس الطبية التي وُجدت في اليونان والإسكندرية ومصر القديمة، باختلاف أقوالها في محال توليد المني وتكونه أهو الدماغ أم نخاع العظم أم الدم أم جميع الجسم، كلها ذكرت أنّ الخصية ممر أو مخزن للمني، فضلًا عن أنّ منهم من جعلها مشاركةً في توليده ومنهم من جعلها مؤثرةً في تحديد جنس الجنين كما سيأتي في الرد على دعوى الاقتباس، والذي يرى الحجج التي بنى عليها هؤلاء استنتاجاتهم تلك مثل أن المني والدم يتخثران، أو أن الإكثار من الجماع يخرج دمًا في الاستدلال على الأصل الدموي للمني، أو في كون الحجامة خلف الأذن تُضعف الإخصاب لكونه يقطع الأوعية الدموية الحاملة للمني من المخ في الاستدلال على الأصل الدماغي للمني، من رأى مثل هذه الاستدلالات وأضعف منها، علم لا محالة أنهم علموا بدور الخصية في الإنجاب ولو كان هذا الدور مقتصرًا على الممر والمخزن!

                  فيتحصل من هذه المقدمة الأولى أنّ الآية الكريمة لا تنفي دور الخصية في خروج المني، بل لفظ "الخروج" يشير إلى أنّ المقصود أمرًا وراء المنظور المتبادر إلى الأذهان كما قال ابن عاشور رحمه الله، خصوصًا وكافة الأمم كانت تثبت للخصية والفرج دورًا في خروج المني، والمجبوب الذي عدم الذكر والأنثيين –أي الخصيتين- يستحيل عند أهل الفقه أن يكون له ولدٌ ولو جاءته امرأته بولدٍ فلا يُنسب إليه!

                  المقدمة الثانية: العلم الطبيعي لا ينفي أيّ دورٍ للعظام في خروج الماء الدافق!

                  هل الخصية وحدها هي المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية؟
                  الجواب العلمي هو: لا، وهذا مشتهرٌ لا خلاف فيه، والدليل أنّك قد تجد المرء مصابًا بانعدام الحيوانات المنوية Azospermia ومرد ذلك إلى أسبابٍ غير متعلقةٍ بالخصية Pre-testicular azospermia وهي حالاتٌ نادرة الحدوث لكون الخلل في هذه الأعضاء نادرًا في الجملة (2)، ومن النادر أن يظهر هذا الخلل في هذه الأعضاء في صورة انعدام الحيوانات المنوية فحسب! فالمقصود أنّه ليست الخصية وحدها هي المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية حصرًا! هناك أعضاء غير الخصية تؤثر في تكوين المني وخروجه، والعلم لا ينفي أن يكون هناك دورٌ للعظام، وليس المقصود هنا أن نبحث عن إعجازٍ علمي في القرآن –كعادة إخواننا في جواب كل شبهة- حتى تسألني عمن يقول بأن للعظام دور، وإنما المقصود بيان أن العلم الطبيعي لا يثبت للخصية دورًا حصريا في توليد المني!

                  ولو أنّ العلم الطبيعي سكت عن دور العظام في توليد المنيّ لكان هذا رافعًا للتعارض، لأن الشرع لم يُثبت شيئًا نفاه العلم الطبيعي، لو وقفنا عند هذا الحد لكان كافيًا (3)، غير أننا نجد أن العلم الطبيعي يحمل لنا ما يُستأنس به في هذا الصدد، ففي جورنال البحوث الإكلينيكية The Journal of Clinical Investigation ذي معامل التأثير 13.765 في سنة 2013م، نُشر بحثٌ عن هرمونٍ ينتج من الخلايا العظمية Osteoblast-derived hormone واسم هذا الهرمون هو Osteocalcin يقترح أنّ له دورًا في تنظيم الخصوبة في الإنسان من خلال محورٍ هرمونيٍّ يشمل البنكرياس والعظم والخصية Pancreas-bone-testis axis، نُشِر هذا البحث في مايو 2013م، وقام بحثهم على دراسة تعرضية Cohort study لمجموعة من الذكور المصابين بفشل أولي في وظائف الخصية Primary testicular failure، فوُجد أن اثنين منهم سبب مشكلتهم هو خلل في هذا الهرمون، ويمكن مراجعة هذا البحث ومراجعه من العاشر حتى الثالث عشر للوقوف على حقيقة ذلك! (*)

                  من المقدمة الأولى والثانية يظهر أنّه لا يلزم من وصف الماء الدافق بأنّه يخرج من بين الصلب والترائب نفي كونه يخرج من الخصية، كما لا يلزم من وصف الكلام بأنّه من اختراع دماغ المتكلم نفي كونه من مخرجات اللسان وأعضاء النطق، خصوصًا إذا استحضرنا أنّ المتكلِّم والمبلِّغ والمخاطبين جميعًا يعلمون دور الخصية في خروج الماء الدافق والإنجاب! فإنْ وقفنا عند هذا الحد كان الوصف بأنّ الماء يخرج من بين الصلب والترائب، زيادة علمٍ لا تنفي العلم الثابت بعلاقة الماء بالخصيتين، وبالتالي فزيادة العلم هذه مصدر ثبوتها هو الوحي، ولا يوجد من العلم الطبي ما ينفيها، وعليه فلا يوجد تعارض بين ثابتٍ من الشرع وثابتٍ من العلم الطبيعي، لأن الثابت من الشرع لا ينفيه شيءٌ من العلم الطبيعي، بل يوجد في المقالات العلمية المنشورة حديثًا ما يُستأنس به، ووجود مثل هذه المقالات يجعل المبادرة بالجزم برفض هذا العلم الزائد الثابت بالنص الشرعي ليس فقط تهجمًا لنفي ما لا ينفيه العلم الطبيعي، بل تهجمًا على نفي ما يلوح في الأفق بوادر من العلم الطبيعي في اتجاه إثباته.

                  سؤال: لم اختِير أن يوصف الماء الدافق بأنّه يخرج من بين الصلب والترائب على وجه التحديد؟!

                  ذلك لأنّ طبيعة الماء الدافق تنافي طبيعة العظام الثابتة، فالذي أخرج الماء السائل من هذه العظام القوية الصلبة صلابة حروفها القوية المقلقلة "الصلب" و "الترائب"، والذي أخرج هذا الماء الجاري من عظام الظهر والصدر وهي أقل عظام الجسم من جهة نطاق الحركة مقارنةً بعظام اليدين والرجلين، الذي أخرج هذا الماء الدافق من بين هذه العظام الصلبة قليلة الحركة، لقادرٌ على أن يرجع الإنسان مرةً أخرى يسعى لمحشره، بعد أن حواه جوفُ الأرض ساكنًا لا حياة فيه! ولذا عندما ينظر الإنسان مم خلق، سيعلم أنّ الله على رجعه قادر!​
                  ــــــــــــ
                  (*) قلتُ (فارس): سبق أن ذكرنا أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن للعظام دوراً فاعلاً فى إنتاج الحيوانات المنوية.. حيث يحفز بروتين العظام أوستيوكالسين الخلايا البينية فى الخصية لافراز هرمون التستوستيرون اللازم لبناء المنويات (الحيوانات المنوية) فى خلايا الخصيتين ..
                  وعليه فمن الجائز أن يكون فى قوله تعالى (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) إشارة ضمنية لدور العظام فى إنتاج المنويات.. وكذا فى قوله تعالى (وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ)​ على اعتبار أن المقصود بالماء الدافق هنا هو الحيوانات المنوية المستلة منه فيكون المقصود هو بعض تكويناته فقط لقول النبى عليه السلام (ما من كل الماء يكون الولد) ويكون فى قوله تعالى (خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ) مجاز حيث أطلق الكُلّ وأراد البعض وهذا من أساليب العرب..
                  ويكون ذكر الصلب والترائب أو الأصلاب من باب ذكر البعض وإرادة الكل..
                  التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; منذ 4 يوم.
                  الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                  تعليق

                  • فارس الميـدان
                    مشرف عام أقسام
                    المذاهب الفكرية الهدامة
                    ومشرف عام قناة اليوتيوب

                    • 17 فبر, 2007
                    • 10102
                    • مسلم

                    #39
                    حوارٌ تخيلي يلخص ما مضى:
                    - هل "يخرج من بين الصلب والترائب" تنفي دور الفرج في خروج الماء أثناء الجماع؟
                    - لا!
                    - هل "يخرج من بين الصلب والترائب" تنفي دور الخصية في تخزين أو تمرير أو توليد المني؟
                    - لا!
                    - هل المقصود بالآية خروجٌ أوليٌّ سابقٌ على الظاهر للعين؟
                    - نعم!
                    - هل لإثبات أثر العظام في خروج الماء الذي يكون منه الولد دلالةٌ في سياق الآية؟
                    - نعم! مناسبة إثبات البعث!
                    - فتحصل أن النص الذي معنا يثبت للعظام دورًا في خروج المني وتوليده، ولا ينفي دور الخصية ولا دور الفرج في عملية خروج الماء الدافق؟
                    - نعم!
                    - فهل في العلم الطبيعي ما ينفي دور العظام في خروج المني وتوليده؟
                    - لا!
                    - فهذا يعني أنه ليس هناك تعارض بين الشرع والطب، وإنما زيادة علم من جهة الشرع ليس هناك ما ينفيها من جهة الطب؟
                    - نعم!
                    - فهل في العلم الطبيعي ما يستأنس به ليثبت دورًا للعظام في توليد المني؟
                    - نعم!
                    - فتُقبل هذه الزيادة برباطة جأش وهدوء لأن نصوص الشرع مصدرٌ من مصادر العلم، ويستأنس بالبحث الذي ظهر مؤخرًا في المجلات العلمية يقترح دورًا للعظام في توليد المني!
                    - نعم!

                    وصفوة القول أنّ قوله تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) لا تنفي المصدر المتعارف عليه للماء الدافق وهو الخصية، وقد كانت العرب تعرف دور الخصية في خروج هذا الماء، وإنما تثبت دورًا للصلب والترائب في الماء الدافق الذي يكون منه الإنسان، فهذا الدور هو علمٌ زائدٌ ليس في العلم الطبي ما ينفيه، وعليه فليس هناك تعارض بين النص الشرعي وما ثبت طبيًّا، بل هناك إرهاصاتٌ لمقالاتٍ طبيةٍ حديثةٍ تقترح دورًا لهرمونات تفرزها خلايا العظام تلعب دورًا في الخصوبة، والله تعالى أعلى وأعلم.
                    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                    تعليق

                    • فارس الميـدان
                      مشرف عام أقسام
                      المذاهب الفكرية الهدامة
                      ومشرف عام قناة اليوتيوب

                      • 17 فبر, 2007
                      • 10102
                      • مسلم

                      #40
                      دعوى الاقتباس:

                      اختلفت الأقوال عند مدارس اليونان والإسكندرية ومصر القديمة في الطب في كيفية تولد المني إلى عدة مدارس منها (8):
                      - القائل بأن المني يخرج من الدماغ Encephalogenetic school أو بأنّه ينشأ من نخاع العمود الفقاري Myelogenetic school وهو قولٌ فارسي المنشأ انتقل لليونان فيما بعد، يقول بخروج المني من المخ، ويمر عبر الأوعية الدموية حتى يصل إلى أعضاء التناسل الخارجية في أثناء عملية الجماع، والخصية في هذه المدرسة تلعب دور المخزن أو الممر.
                      - القائل بأن المني يخرج من جميع أجزاء الجسم Pangenetic or panspermic school، وفيها كذلك تلعب الخصية دور المخزن أو الممر.
                      - القائل بأن المني يخرج من الدم Hematogenetic school، ثم كان من هؤلاء من يجعل للخصية دورًا كهيروفيليس ومنهم من لا يجعل لها دورًا ويجعلها كالممر والمخزن كأرسطو.
                      وبالنسبة لتحديد جنس الجنين فقد كان هناك من يعتقد دورًا للخصية في هذا التحديد، فيخرج الذكور من الخصية اليمنى والإناث من الخصية اليسرى!

                      وقد بدأت أعمال أرسطو تترجم للعربية في عهد هشام بن عبد الملك (724 – 743م)(9) ، وبدأت ترجمة أعمال أبقراط وجالينوس للعربية على يد حنين بن إسحاق (808 – 873م) (10)، ومن يراجع هذه المذاهب المتخالفة المختلفة ويجمعها كل منها في مذهبٍ واحد، ثم ينظر فيما ورد في النصوص الشرعية لن يجد تشابهًا بين أيٍّ من هذه المذاهب وما ورد في الإسلام حتى يُتوهم الانتحال والاقتباس، ومن هذا الباب ما يقول ابن حجر (1371- 1448م) رحمه الله (و زعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده و أنه إنما يتكون من دم الحيض) (11)، بمعنى أنّه حتى بعد حصول الترجمة وانتشار المؤلفات العربية في ذلك كان السائد أن طريقة الشرع تخالف طريقة اليونان وأهل التشريح.

                      بل تخالف النصوص في بعض المواضع هذه المذاهب المتخالفة مجتمعةً وهذا بابٌ أعلى في نفي وقوع الاقتباس، ففرقٌ بين أن تنفي وقوع الاقتباس بعدم وقوع التشابه التام مع مذهب من المذاهب، فقد يكون الاقتباس بتلفيق مذهبٍ جديدٍ من هذه المذاهب مجتمعة، أما أن تخالف هذه المذاهب مجتمعةً فيما اجتمعت عليه، بل تخالفها فيما يظهر بادي الرأي أنّه في صالح ما اجتمعت عليه هذه المذاهب، فهذا يقضي على دعوى الاقتباس والانتحال بصورةٍ تامة، والذي أعنيه بذلك هو موقف النصوص من العزل coitus interruptus!

                      فقد أجمعت كافة مدارس اليونان ومصر والإسكندرية الطبية أن العزل يؤدي لقطع النسل، بل قال بعضهم أنّه لو قامت المرأة بعد أن ألقى الرجل نطفته في رحمها فطردتها بحركة جسمها لم يحدث حمل، بل قالوا لو أن المرأة أثناء الجماع أخذت نفسًا عميقًا وسحبت نفسها بعيدًا كي لا ينزل ماء الرجل عميقًا في رحمها لكان ذلك مانعًا للحمل (Soranus)(12)، بل ذكر بعض المؤرخين أنها كانت الوسيلة المعتمدة النافعة الوحيدة التي عرفها القدماء (13)!

                      في هذا الإطار نجد قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن العزل "ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء" (رواه مسلم)، ويقول "لا عليكم ألا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون" (رواه مسلم)! وقد وصل العلم الحديث بعد أن دخل فيه البحث العلمي بتسجيل البيانات وجمعها وتحليلها إحصائيًّا أن العزل ليس أكيد النتيجة وأن نسبة الحمل بعده Failure rate أعلى من غيرها من وسائل منع الحمل الحديثة!

                      فإن اجتمع تأخر الترجمة مع عدم المشابهة مع مذهبٍ من المذاهب مع عدم تلفيق مذهب من المذاهب، دل ذلك على أن دعوى الانتحال والاقتباس ليست إلا شبهةً لا تؤثر إلا من جهةٍ نفسيةٍ فحسب، دون أي تعلقٍ علميٍّ أو عقليٍّ يمكن تناوله بالرد العلمي المفصل، وإنما هو توهمٌ نفسيٌّ لا حقيقة له ولا دليل يدعمه!

                      (استطراد: وقد وقفت على أحد النصارى يورد بعض الجمل من كتابه المقدس يزعم أن القرآن اقتبس منها، مثل " مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا مِنْ صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ" (رسالة للعبرانيين 7:5) ومثل "أَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادِقَ" (رسالة للعبرانيين 10:5) وإنما هذا وهمٌ من هذا النصراني لأن مترجِم الإنجيل للعربية هو الذي اقتبس هذا اللفظ من القرآن الكريم وليس هذا اللفظ في النسخة الإنجليزية ولا غيرها "though they also are descended from Abraham." و "because when Melchizedek met Abraham, Levi was still in the body of his ancestor" .. وحتى لو وقع هذا فنحن لا نقول بتحريف جميع نصوص كتابهم المقدس وما يرد من تشابهٍ محمولٍ على أنه يخرج من مشكاةٍ واحدةٍ دون إشكال، غير أن هذا النصراني المسكين عقله تصور أن كتابه المقدس كان مترجمًا للعربية بهذا اللفظ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)!!

                      وكتطبيقٍ عمليّ على نفي موضوع الاقتباس أو إثباته، انظر إلى قول الشاعر:
                      من الأصلابِ ينزل لؤم تيم * وفي الأرحام يخلقُ والمشيم!

                      فهذا الذي عندما تراه يصح أن يقال فيه إنّ المعنى متشابه مع الذي في قوله تعالى "أبنائكم الذين من أصلابكم" وشطر قوله "يخرج من بين الصلب والترائب"، هذا من جهة المعنى، أمّا من جهة حدوث الاقتباس أو الانتحال فيُنظر في هذا الشاعر، هل وقف على هذه الآية الكريمة فاقتبس معناها أو كان شاعرًا جاهليًّا فيثير ذلك شبهة أن يكون الاقتباس منه!!

                      وعندما نعلم أن الشاعر هو جرير الكلبي ( 648 - 728 م)، علمنا أنه شاعرٌ عربيٌّ نشأ في الدولة الأموية بعد ظهور الإسلام وانتشاره، لم يُنقل عنه اطلاعه على كتب اليونان أو غيرهم من الأمم، فيكون الظاهر الراجح أنه اقتبس المعنى من الآية الكريمة وصاغه بطريقته، ولا يقول أحد إنّه اقتبس المعنى من أبقراط أو أرسطو، لأن ترجمة أعمال هؤلاء للعربية تأخرت إلى ما بعد زمان جرير، وجرير نشأ عربيا في البادية، ولا يُعلم عن جرير أنّه تعلم لسان اليونان، ولا يُعلم عنه أنه سافر لهم أو وقف على كتبهم، ومذهبهم غير محرر، وفي قولهم اختلاف، فنجزم جزما يقينًا أنه لم يقتبس من اليونان.. وإلى هنا والكلام جميلٌ معقولٌ مقبولٌ سهلٌ لا اشتباه فيه!!

                      وعلى وزن هذا الكلام الجميل المعقول المقبول السهل الذي لا اشتباه فيه نقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتبس من اليونان شيئًا، لأن ترجمة أعمال هؤلاء للعربية تأخرت إلى ما بعد زمان النبوة بكثير، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نشأ عربيًّا في البادية، ولا يُعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه تعلم لسان اليونان ولا تعلم القراءة والكتابة أصلًا، ولا يُعلم عنه أنه سافر لهم أو وقف على كتبهم، ومذهبهم غير محرر وفي قولهم اختلاف، وقوله صلى الله عليه وسلم لا يتناسب مع مذهب من مذاهبهم، ولا ينسجم معها ولو بمذهب ملفق، فنجزم جزما يقينًا أنه لم يقتبس من اليونان!!

                      هذا والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم، وأحسن ما أختم به هو قوله تعالى:
                      "وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14(إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)"..
                      ـــــــــــــــ
                      الهوامش:

                      (1) قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء ، فقلنا : ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك (متفقٌ عليه).
                      (2)
                      Mak V. CUA Guideline: The workup of azoospermic males. Canadian Urological Association Journal 2010;4(3):163-167.
                      (3) من موارد الزلل:
                      أن يلتزم الإخوة المتصدون للرد على الشبهات بقلب الدليل على مثير الشبهة، بمعنى أن يجعل أحدهم من موضع الشبهة حجةً وإعجازًا، وهذا لا يصلح مع كل شبهة، وإن صلح فلا يستطيعه كل أحد، وبسبب الاستغراق في تطلب قلب الدليل قد يقع تغيير لمعنى النص يصل إلى حد التحريف والقول على الله بغير علم!
                      وأوضح مظاهر هذا التضييق على النفس ما يقع من المهتمين بمسألة الإعجاز العلمي، فما أن يثير أحدٌ شبهةً تتعلق بمعارضة القرآن أو السنة لشيءٍ من مكتشفات العلم الطبيعي أو نظرياته، حتى يبادر أحدهم بالبحث عن "إعجازٍ علميٍّ" يحتج به على مثير الشبهة!! مع أن الذي يلزمه هو دفع دعوى التعارض وحسب، والزيادة على ذلك ليست شرطًا، ووقوعها ليس وعدًا!
                      وقد نكت ذلك السلوك نكتةً سوداء في قلوب كثيرٍ من المتأثرين بالشبهات، فصار يسأل وفي ذهنه أنك سترد على الشبهة بإثبات إعجازٍ علمي في المسألة، بل بلغ الأمر أن صار "عدم وجود إعجازٍ علمي" في حد ذاته شبهة، وكأنّ الإعجاز العلمي لازمٌ في كل آية وحديث!! وأخيرًا .. فلينظر أحدنا في هذا المسلك وليتبين موضع قدميه، ولينظر أين وقف به التزام ما لا يلزم.!!
                      4)
                      Oury F, Ferron M, Huizhen W, et al. Osteocalcin regulates murine and human fertility through a pancreas-bone-testis axis. J Clin Invest. 2013;123(6):2421–2433.
                      5) د. محمد علي البار، خلق الإنسان بين الطب والقرآن، صفحة 115.
                      6)
                      Skandalakis' Surgical Anatomy : John E. Skandalakis, Gene L. Colborn, Thomas A. Weidman, Roger S. Foster, Jr., Andrew N. Kingsnorth, Lee J. Skandalakis, Panajiotis N. Skandalakis, Petros S. Mirilas.
                      7) د. محمد علي البار، خلق الإنسان بين الطب والقرآن، صفحة 116.
                      8)
                      Anthony Preus. Galen's criticism of Aristotle's conception theory. Journal of the History of Biology 1977; 21(10):65-85
                      Michael Boylan. The galenic and hippocratic challenges to Aristotle's conception theory. Journal of the History of Biology 1984; 17(1):83-112.
                      Fouad R. Kandeel (2007). Male Reproductive Dysfunction: Pathophysiology and Treatment. P 3-4.
                      Michael Boylan. Galen's conception theory. Journal of the History of Biology 1986; 19(1):47-77.
                      Heinrich von Staden. Herophilus: The Art of Medicine in Early Alexandria. Cambridge University Press. p. 288-296.
                      9)
                      From Stanford Encyclopedia of philosophy:
                      http://plato.stanford.edu/entries/ar...eek/#EarTraAra
                      10)
                      Marcia C. Inhorn. Quest for Conception: Gender, Infertility and Egyptian Medical Traditions. University of Pennsylvania Press. p. 58.
                      11)
                      فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني 18:437.
                      12)
                      Angus McLaren. A History of Contraception from Antiquity to the Present Day. (Cambridge, MA: Basil Blackwell Ltd., 1990). p. 58.
                      13)
                      Paul Carrick. Medical Ethics in the Ancient World. Georgetown University Press. p. 122.​
                      منقول من منتدى التوحيد بتصرف..
                      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 يوم
                      ردود 0
                      151 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
                      ردود 0
                      103 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                      ردود 3
                      100 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 28 يول, 2024, 10:32 م
                      رد 1
                      43 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة زين الراكعين
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 07:43 م
                      ردود 0
                      39 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      يعمل...