اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بأيّة شريعة حوكمت ثامارالمُومس ؟؟
نصوص كتاب النّصارى المقدّس كانت واضحة وصريحة ،
ثامار المومس جدة معبودهم يسوع عملت الشرّ في عيني الربّ ( الزنى بيهوذا والد زوجها عير )
من عاقبها بالحرق كان يميزّ جيّدا بين الزواج( تكوين 38 : 6 ) و بين الزنى( تكوين 38 : 24 )
تكوين 38 : 6
واخذ يهوذازوجة لعير بكره اسمها ثامار.
تكوين 38 :
13 - فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ
14- فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً
15- فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَازَانِيَةً،لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16- فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17- فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي
رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟»
18 - فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا،فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
24- وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْزَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوها فَتُحْرَقَ».
النّصارى يُحاولون - سدى - إيجاد مخرج من هذه الورطة لإنقاذ ماء وجه جدة معبودهم ثامارالمومس ،النصراني منهم يقول بكلّ فخر :
لو فرضناجدلاأنّ ما فعلته ثامارهو فاحشة فبأي شريعة كانت ستحاكم ؟؟؟
هل بحسب شريعة موسى النبيّ ؟؟
أكيد لا ؟؟؟
فبين ثامارو موسى النبيّ حقبة و زمن ؟؟!!!
أكيد لا ؟؟؟
فبين ثامارو موسى النبيّ حقبة و زمن ؟؟!!!
عجبا لكَ يانصراني ؟؟؟
تقول : " لو فرضنا جدلا أنّ ما فعلته ثامارهو فاحشة "
أمازلتَ مُصرّا على أنّ ما اقترفت يدا جدّة معبودكَ ليس بفاحشة ؟؟
كتابكَ الذي تقدّس يقول :
ثامار زنت بيهوذا وقبضت خاتمه وعصابته وعصاه كثمن !
فعد إلى صوابكَ و رشدكَ !!
جوابا عن سؤالك :
فبأي شريعة كانت ستحاكم ؟؟؟
نقول :ثامارالمومس جدة المصلوب حوكمت بشريعة الفطرة التي تميز بين الخير و الشرّ .
( الزنى هو شر في عيني الربّ و لن تستطيع أن تنكر !)
إليكَ يا نصراني الشواهد :
نصّ رومية 2 :14
لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ، مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ، فَهؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ،
إليكَ يا نصراني التفسير المسيحي بقلم ناشد حنا الذي يقول فيه :
ونقرأ أيضا في تفسير وليم ماكدونالد :
يعنى بواسطة الغريزة ( الطبيعة ) كان الإنسان يفرّق بين الخطأ و الصّواب ، الصّالح و الشرّير !
وهناك المزيد ......
آباؤك يصرخون :
الوحي لم ينقطع لضرورته منذ آدم إلى موسى، لقد ضلّ من زعم أنّ الربّ ترك الناس من آدم لموسى بدون إعلان أو وحي،
الربّ كان يُجري خطاباته و كلماته (الشّريعة) على ألسنة الأتقياء من مختاريه كآدم و نوح !
مقتطف من كتاب :
علم اللاهوت بحسب معتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
صفحة : 29
القمص ميخائيل مينا
مدير كلية اللاهوت بحلوان
تعليق