الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
بالنسبة للحديث الذي يستشهد به النصاري كثيراً وما يستدلوا إلا بحديث ضعيف أو موضوع أو يلفقوا فتوي لأحد المسلمين حتي ينالوا ما يريدوا ويضلوا العوام وما يضلون إلا أنفسهم
فهذا الحديث الذي يذكروه لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال العجلوني في كشف الخفاء
( لا أصل له.)
وقال علي القاري في كتابه (الأسرار المرفوعة)
( لا أصل له، صرح به الرهاوي، وقد ورد الحديث بلفظ آخر: "ملعون من نكح يده" وهو ضعيف أيضاً. )
وورد بلفظ: "سبعة لا ينظر الله إليهم...فذكر الحديث وفيه: "والناكح يده" أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وضعفه الألباني
في السلسلة الضعيفة برقم:319
ولكن كان لي سؤال
هل هذا الحديث يوضع تحت الحديث المتروك ؟
لان المتروك وهو
هو الحديث الذي يرويه من يتهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة، وكذا من عرف بالكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي
ومن المعلوم أن كلمة نكاح هي كلمة زواج وهذا ما هو موجود فعلاً في المعاجم العربية
فمثلاً
المعجم الوجيز مجمع اللغة العربية صفحة 633
نكح = المراة نكاحاً تزوجها
انكح المراة فلاناً زوجها إياه
تناكح القوم تزاوجوا
استنكح المراة طلب ان يتزوجها
الناكح المتزوج
نكح = المراة نكاحاً تزوجها
انكح المراة فلاناً زوجها إياه
تناكح القوم تزاوجوا
استنكح المراة طلب ان يتزوجها
الناكح المتزوج
فهل هذا الحديث يعتبر متروك أم ماذا ؟
تعليق