اللهمّ صلّ و سلّم وزد و بارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
تقول المُنصّرة الخَرِفَة :
العهد القديم مليء بالأنساب و التّواريخ ، مليء بالأحداث التي دُوّنت كماهي مافيها قال ( تعالى) يا موسى أقتلهم ، قال ( تعالى) يا يشوع بن نون اعملهم ، لا يوجد عندنا قال ( تعالى)
فيما يلي استعراض - على سبيل المثال لا الحصر - لمجموعة من النّصوص التي أمر فيها ربّ الكنيسة ( تعالى كما يصفه المفسّرون النّصارى ) الذي يُقدّمه لنا المنصرّون زوراً و بُهتاناً على كونه الإله و الربّ ( المُحبّ ) !
حزقيال 9 : 1 - 7
وَصَرَخَ فِي سَمْعِي بِصَوْتٍ عَال قَائِلاً: «قَرِّبْ وُكَلاَءَ الْمَدِينَةِ، كُلَّ وَاحِدٍ وَعُدَّتَهُ الْمُهْلِكَةَ بِيَدِهِ».
وَإِذَا بِسِتَّةِ رِجَال مُقْبِلِينَ مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ الأَعْلَى الَّذِي هُوَ مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ عُدَّتُهُ السَّاحِقَةُ بِيَدِهِ، وَفِي وَسْطِهِمْ رَجُلٌ لاَبِسٌ الْكَتَّانَ، وَعَلَى جَانِبِهِ دَوَاةُ كَاتِبٍ. فَدَخَلُوا وَوَقَفُوا جَانِبَ مَذْبَحِ النُّحَاسِ.
وَمَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ صَعِدَ عَنِ الْكَرُوبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ إِلَى عَتَبَةِ الْبَيْتِ. فَدَعَا الرَّجُلَ اللاَّبِسَ الْكَتَّانِ الَّذِي دَوَاةُ الْكَاتِبِ عَلَى جَانِبِهِ،
وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا».
وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
نقرأ من التّفسير المُصاحب بقلم هنري أيرونسايد المتكلّم بإرشاد و إلهام و توجيه من روح النّصارى القُدُس :
ونحن نقرأ هذه الكلمات لا يمكننا إلا أن نربطها بالرسالة الخطيرة المتضمنة في (بطرس الأولى18,17:4): "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله. فإن كان أولاً منا، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله، وإن كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطي أين يظهران؟" صدر الأمر إلى منفذي
القضاء الإلهي
المسلحين أن يعبروا في أورشليم ويصرعوا جميع الذين لم تكن السمة على جباههم.
وكانت الوصية الإلهية
: "ابتدئوا من مقدسي!" وهكذا ابتدأ تنفيذ حكم الدينونة بكهنة الرب الذين كانوا قد دنّسوا اسمه. وعلى هذا النحو أيضاً سيُعامل الله بالعقوبة الصارمة جميع المعترفين اليوم باسمه ولكن لهم من التقوى صورتها فيما هم مُنكرون لقوتها.
فلن يُشفق الرب
على الكنيسة الاسميَّة إذا رفس أفرادها كلمته وداسوا نعمته، محوّلين تلك النعمة إلى دعارة. ومادام شعب يهوذا قد دنّسوا الهيكل بأصناميَّتهم، فإن الله سيتركه يتلقَّى مزيداً من التدنيس
بجثث الذين تمردوا عليه تعالى
يُتبع بمشيئة الرّحمن ....
تعليق