اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
نصّ الشبهة كما جاء على لسان المُرجف الذي أصابت عقله لوثة لا محالة :
الآيات :
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
القرآن يرى السماء على أنها سقف أو طبقة ملموسة يمكن كشطها ثم طَيّها (كما قال الطبرى أن السماء ستُنزع ثم تطوى) وهذه صورة لما يتبادر للذهن عند قراءة آيات القرآن :
الكتاب المطوي ما نسميه اليوم مخطوطة أو ملفوفة ،،
فكيف يمكن طي الفضاء ، هل يمكن طي الهواء الذى يحيط بك ؟
المفسّرون الأوائل لم تستشكل عليهم كلمة "يطوى" كما نفعل اليوم ، فهى كلمة واضحة لا تحمل معانى أخرى .
=======
يُتبع بالردّ ...
تعليق