السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تقبلو مشاركتى...
إقرأوا معى هذه السطور من سفر يشوع (2 :1) "فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض واريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة رانية اسمها راحاب واضطجعا هناك ..... (6 :16) "اهتفو لان الرب قد اعطاكم المدينة اريحا فتكون المدينة وكل ما فيها محرما للرب راحاب الزانية فقط تحيا هى وكل من معها فى البيت لانها خبأت المرسلين الذين قد ارسلناهما" .
إن النصارى فى موضوع قصة راحاب والجاسوسين قد صنعوا منها بطلة قومية و قصة ايمان لا نظير لها (بولس راحاب الزانية قبلت الجاسوسين بسلام ) و يرون كما فى رسالة يعقوب ان راحاب رأت الجاسوسين رسولين ارسلهما الله خصيصا من أجلها لينقذاها من قضائه العادل الآتى على مدينتها.
والاسباب معروفة لدينا :
أولا :أن راحاب ولدت بوعز من سلمون ،وبوعز ولد عوبيد ،وعوبيد ولد يسى ،ويسى ولد داود الملك جد المسيح المعظم فلا يريدون لها أن توصف بالزانية.
ثانيا :يريدون بكل طريق ان يثبتو أن ما لديهم من تراث هو من الوحى ومن عند الله فيحاولون بالتدليس على الاتباع اثبات أن ما حدث حق ولكن له ما يبرره وربما لأغراض وأهداف غير منطقية ولكن ينبغى الايمان بها كما هى.
انهم يضيفون عليها صفة الايمان لأنها خبات جاسوسى يشوع وعرفت أن الاله هو على السماوات من فوق وعلى الارض من تحت لهذا عفى الله عنها ونجاها وخلصها ويريدون لشعبهم ان يحذو حذوها مهما كانت اخطاؤهم.
ونقول اننا لا نحجر فضل الله على أحد ونؤمن ان الله واسع المغفرة مهما بلغت الذنوب والخطايا والله عرز وجل من اسمائه الغفور ،والتواب وقال سبحانه:"قل يا عبادى الذين اصرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" .. الزمر
لكن ما حدث فى قصة راحاب غير ذلك ،إن النصارى يحاولون الصيد فى الماء العكر وقبل أن استطرد أسألكم بالله أن تقرؤا سفر يشوع (2 ،6) لتروا هل ما ذهبو اليه كان حقا كما قالوا أم انه التدليس والقص واللصق كما عهدنا فيهم.
إن بنى اسرائيل أٌقل ما يوصفون به انهم كانوا مستعمرين للارض وللارض فقط وليس مهم عندهم -ولوقتنا هذا- شعوب هذه الارض ، ليس مهم عندهم أن يؤمنو بالاله ولا بدعوتهم ولا بهدايتهم الى الله ، المهم احتلال الارض وابادة شعبها ولم يكن شعب اريحا معتد أو محارب لينفذوا فيهم قضاء الله العادل إنهم قوم آمنون فى بلدهم ،وسمع شعب اريحا ومنهم راحاب بقصص بنى اسرائيل وكيف يسعون فى الارض فسادا.
يقتلون ويحرقون ولا يستبقون فيها نسمة والرعب منهم سمع به أهل الارض ، وذابت قلوب الرجال من هول افعالهم ، فارادت راحاب أن تنجو بنفسها وأهلها فخانت قومها ووطنها من اجل نفسها و اهلها ، وباعت امن وطنها مقابل أمنها الشخصى وأهلها ، ويعتبر النصارى خيانتها لوطنها وقومها ايمان منها بالمرسلين وهذا غير وارد بالسفر مطلقا.
إن ما ورد بالسفر عبارة عن صفقة ومساومة ورد جميل وانما ما ورد على لسانها من ذكر لله انما هو لتغليظ الأيمان لدى الجاسوسين ان يحافظوا عليها فعملوا من ذلك الأمر مسرحية وهمية ولو كانت قد آمنت بالله الواحد إله اسرائيل لعلم يشوع ذلك ولم يدعها بعد ذلك بالزانية ولنرجع الى السفر انظروا بفهم (يشوع 2 : 12) "لأن الرب الهكم (لم تقل الهنا). هو الله فى السماء من فوق وعلى الارض من تحت فالان احلفا لى بالرب واعطيانى علامة امانة لنى قد عملت معكما معروفا . بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابى معروفا وتستحييا ابى وامى واخوتى واخواتى وكل ما لهم وتخلصا انفسنا من الموت " .
وأعطاها الجاسوسين العهد والوعد اذا هى لم تفش سرهما وبعد حرق اريحا بالكامل وقتل النساء والأطفال والشيوخ حتى البقر والحمير قال يشوع للرجلين الجاسوسين (6: 22) "ادخلا بيت المرأة الزانية واخرجا من هناك المرأة وكل ما لها كما حلفتما لها " ... وليس لإيمانها (6: 25) "واستحيا يشوع المرأة راحاب الزانية وبيت ابيها وكل ما لها وسكنت فى وسط اسرائيل الى هذا اليوم.
أرأيتم البطولة فى الخيانة ،والايمان فى الأنانية ، والمغامرة الجريئة فى عقد الصفقات والمساومات ، كل ذلك وصفت به راحاب لأنها جدة يسوع الكبرى !!
ارجو ان تقبلو مشاركتى...
إقرأوا معى هذه السطور من سفر يشوع (2 :1) "فارسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا اذهبا انظرا الارض واريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة رانية اسمها راحاب واضطجعا هناك ..... (6 :16) "اهتفو لان الرب قد اعطاكم المدينة اريحا فتكون المدينة وكل ما فيها محرما للرب راحاب الزانية فقط تحيا هى وكل من معها فى البيت لانها خبأت المرسلين الذين قد ارسلناهما" .
إن النصارى فى موضوع قصة راحاب والجاسوسين قد صنعوا منها بطلة قومية و قصة ايمان لا نظير لها (بولس راحاب الزانية قبلت الجاسوسين بسلام ) و يرون كما فى رسالة يعقوب ان راحاب رأت الجاسوسين رسولين ارسلهما الله خصيصا من أجلها لينقذاها من قضائه العادل الآتى على مدينتها.
والاسباب معروفة لدينا :
أولا :أن راحاب ولدت بوعز من سلمون ،وبوعز ولد عوبيد ،وعوبيد ولد يسى ،ويسى ولد داود الملك جد المسيح المعظم فلا يريدون لها أن توصف بالزانية.
ثانيا :يريدون بكل طريق ان يثبتو أن ما لديهم من تراث هو من الوحى ومن عند الله فيحاولون بالتدليس على الاتباع اثبات أن ما حدث حق ولكن له ما يبرره وربما لأغراض وأهداف غير منطقية ولكن ينبغى الايمان بها كما هى.
انهم يضيفون عليها صفة الايمان لأنها خبات جاسوسى يشوع وعرفت أن الاله هو على السماوات من فوق وعلى الارض من تحت لهذا عفى الله عنها ونجاها وخلصها ويريدون لشعبهم ان يحذو حذوها مهما كانت اخطاؤهم.
ونقول اننا لا نحجر فضل الله على أحد ونؤمن ان الله واسع المغفرة مهما بلغت الذنوب والخطايا والله عرز وجل من اسمائه الغفور ،والتواب وقال سبحانه:"قل يا عبادى الذين اصرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" .. الزمر
لكن ما حدث فى قصة راحاب غير ذلك ،إن النصارى يحاولون الصيد فى الماء العكر وقبل أن استطرد أسألكم بالله أن تقرؤا سفر يشوع (2 ،6) لتروا هل ما ذهبو اليه كان حقا كما قالوا أم انه التدليس والقص واللصق كما عهدنا فيهم.
إن بنى اسرائيل أٌقل ما يوصفون به انهم كانوا مستعمرين للارض وللارض فقط وليس مهم عندهم -ولوقتنا هذا- شعوب هذه الارض ، ليس مهم عندهم أن يؤمنو بالاله ولا بدعوتهم ولا بهدايتهم الى الله ، المهم احتلال الارض وابادة شعبها ولم يكن شعب اريحا معتد أو محارب لينفذوا فيهم قضاء الله العادل إنهم قوم آمنون فى بلدهم ،وسمع شعب اريحا ومنهم راحاب بقصص بنى اسرائيل وكيف يسعون فى الارض فسادا.
يقتلون ويحرقون ولا يستبقون فيها نسمة والرعب منهم سمع به أهل الارض ، وذابت قلوب الرجال من هول افعالهم ، فارادت راحاب أن تنجو بنفسها وأهلها فخانت قومها ووطنها من اجل نفسها و اهلها ، وباعت امن وطنها مقابل أمنها الشخصى وأهلها ، ويعتبر النصارى خيانتها لوطنها وقومها ايمان منها بالمرسلين وهذا غير وارد بالسفر مطلقا.
إن ما ورد بالسفر عبارة عن صفقة ومساومة ورد جميل وانما ما ورد على لسانها من ذكر لله انما هو لتغليظ الأيمان لدى الجاسوسين ان يحافظوا عليها فعملوا من ذلك الأمر مسرحية وهمية ولو كانت قد آمنت بالله الواحد إله اسرائيل لعلم يشوع ذلك ولم يدعها بعد ذلك بالزانية ولنرجع الى السفر انظروا بفهم (يشوع 2 : 12) "لأن الرب الهكم (لم تقل الهنا). هو الله فى السماء من فوق وعلى الارض من تحت فالان احلفا لى بالرب واعطيانى علامة امانة لنى قد عملت معكما معروفا . بان تعملا انتما ايضا مع بيت ابى معروفا وتستحييا ابى وامى واخوتى واخواتى وكل ما لهم وتخلصا انفسنا من الموت " .
وأعطاها الجاسوسين العهد والوعد اذا هى لم تفش سرهما وبعد حرق اريحا بالكامل وقتل النساء والأطفال والشيوخ حتى البقر والحمير قال يشوع للرجلين الجاسوسين (6: 22) "ادخلا بيت المرأة الزانية واخرجا من هناك المرأة وكل ما لها كما حلفتما لها " ... وليس لإيمانها (6: 25) "واستحيا يشوع المرأة راحاب الزانية وبيت ابيها وكل ما لها وسكنت فى وسط اسرائيل الى هذا اليوم.
أرأيتم البطولة فى الخيانة ،والايمان فى الأنانية ، والمغامرة الجريئة فى عقد الصفقات والمساومات ، كل ذلك وصفت به راحاب لأنها جدة يسوع الكبرى !!
تعليق