هل الاقباط مضطهدون حقا في بناء الاديرة والكنائس؟..تقرير مصور خطير جدا
كثيراً ما يشكو الأقباط من تضييق الدولة عليهم فى مساحات الكنائس و الأديرة،
فهل هذا صحيح؟
هل يحتاج مسيحيوا مصر هذه المساحات الضخمة؟؟
هذا بحث بسيط بالأرقام حول تلك النقطة
ملاحظة
الفدان الواحد = 24 قيراط = 60 متر * 70 متر = 4200 متر مربع
الفدان الواحد = 0.0042 كم مربع
دير أبوفانا
المساحة 600 فدان
.
مساحة دولة الفاتيكان = 0.44 كم مربع
مساحة المسجد الحرام بمكة = 0.356 كم مربع
مساحة المسجد الأقصى = 0.144 كم مربع
مساحة الأزهر الشريف = 0.012 كم مربع
يتسع المسجد الحرام بمكة لعدد 773000 مصلى و مساحته الإجمالية 356000 متر مربع و عليه يكون نصيب المصلى الواحد من المساحة 0.46 متر مربع أى ما يعادل هذا المستطيل
إذا فرضنا أن المصلى المسيحى يحتاج لنفس المساحة التى يحتاجها المسلم (0.46 متر مربع) فإن دير أبوفانا مساحتها 600 فدان أى 2520000 متر مربع و بذلك تكفى 5478261 شخص لكى يصلوا فيها (حوالى 5.5 مليون مصلى).
هذا العدد يفوق عدد المسيحيين فى مصر حسب التقديرات الدولية المحايدة
دير أبومقار
المساحة = 2700 فدان = 11.34 كم مربع
بنفس الطريقة، فإن مساحة دير أبومقار 11340000 متر مربع على 0.46 متر مربع للفرد، تكون الطاقة الإستيعابية للمكان 24652174 فرد أى حوالى 24.7 مليون شخص.
مساحة حديقة حيوان الجيزة = 80 فدان
مساحة حديقة حيوان الجيزة = 0.336 كم مربع
(أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط)
مساحة استاد القاهرة = 50 فدان
مساحة استاد القاهرة = 0.21 كم مربع
(الاستاد الرئيسى لكرة القدم)
دير ماريمينا
المساحة 600 فدان .. ملحوظة (في ازدياد) ..
المكان : ــ الأسكندرية ــ بنجر السكـر ــ برج العرب .
ــ مبني على مساحة 600 فدان رقم مخيف بالفعل فالفدان 4200 متر مربع .. بالفعل يجب أن نستيقظ ونتنبه لمساحات الأرض التي تزداد أو تنتهب مجانا يوماً فيوماً إنها عملية (استيطان أو استيلاء منظمة لأرض مصر) ..
والآن هل ترون هذه الصورة : ــ
هل ترون البوابة وسور (الدير) العظيم .. وبالطبع عدداً من الصعب حصره من المباني والقباب .. وذلك الأفق البعيد والفضاء الشاسع .. إنها محافظة دير ماري مينا!!
ــ هل تريدون معرفة مـاذا هناك ؟؟
والآن لندخل الدير سوياً .. بعد تجاوز بوابة التفتيش للتأكد من هويتك ومن تقصد …
بالمناسبة جميع أعمال رصف وتمهيد الطرق بالدير وتوابعها مجانية مهداة من مجموعة (أوراسكوم ) !!
ــ نعم حوالي 2520000 متر مربع هي مساحة الدير!!
ــ والآن إلى ذلك المبنى الضخم .. لنقترب منه قليلاً ..
على يسارنا الآن منفذ بيع لمنتجات دير ماري مينا العجائبي !! (آيس كريم ــ أجبان ــ زيتون ــ مخللات ) ــ والمبنى الذي أمامكم مبنى استقبال الضيوف (مضيفة) ــ ثم بعد ذلك العبور من البوابة إلى سوق آخر للمخبوزات ــ وزيت الزيتون وكثر من المنتوجات الأخرى) بالإضافة إلى مكتبات لبيع الكتب والملصقات بالإضافة لبعض المزارات والمعالم السياحية .
ــ إذا إشتريت من هناك زجاجة زيت زيتونفإذا بك تحصل على أخرى مجاناًإذا كان هناك ترسيم كهنوتي.
دير ماري مينا :
ضع ذلك المبنى الضخم على يسارك وامضي (بالسيارة طبعاً) حتى نصل إلى تلك البوابة الصغيرة ــ بالطبع هناك أفراد أمن أيضاً لسؤالك مرة أخرى عن هويتك ومن تقصد ؟؟
ــ والآن خرجنا من البوابة الثانية .. وأصبح سور الدير على يسارنا .. ثم انحرفنا يساراً مرة أخرى بعد نهاية سور (الدير) العظيم حتى أصبحنا خلف الدير ..
الآن نحن خلف الدير
والآن إنحرفنا يميناً .. أصبحنا وسط أراضى زراعية شاسعة أغلبها ملك الدير .. والقليل يمتلكه البدو القاطنونهنـاك .. أو بالأحرى ما تبقى منهم .. فمعظم هذه الأراضي كانت ملكاً لهم وتم شرائها منهم ..
ــ على يساري الآن تـرعة وصلت إلى عمق الصحراء لتمد أراضي الدير بالمياه !!
والسؤال : هل لو فكرت مؤسسة دينية إسلامية في عمل مشروع ستجد معشار هذه التسهيلات ؟؟!!
ــ والآن عبرنا كوبري وانحرفنا يساراً .. أصبح شيئاً مألوفاً أن تجد الكهنة في سياراتهم على هذا الطريق ذهاباً وإياباً من وإلى الدير والمواقع .. بدا الأمر كأنها عملية منظمة ومدروسة .. والآن لنذهب إلى قطاع من هذه المواقع .
.ــ دخلنا من بوابة القطاع .. للمرة الثالثة يسألك فرد الأمن عن هويتك ومن تقصد .. ولكن هذه المرة كان علينا إعطائه بطاقاتنا ورخصة القيادة ونأخذها منه حين نخرج
بعد تجاوز البوابة ودخول القطاع ..
ــ القطاع وحده مترامي الأطراف .. تلمح من بعيد مباني كثيرة هي عبارة عن مصانع .. هذا مصنع الجبن المسئول عنه الآب ………. .. وهذا مصنع الآيس كريم المسئول عنه الآب ـــــــــ .. وهذه مزرعة أبقار المسئول عنها الآب ــــــــ .. وهذه مزرعة أسماك .. ومصنع مخللات وآخر عصائر وآخر للصلصة و…و .. و .. و ……… ما كل هذا ؟؟!!
على اليمين (بحيرة ) كما نرى مزرعة الأسماك ..
طابا مدينة مصرية تقع بمحافظة جنوب سيناء على رأس خليج العقبة وهى آخر جزء من سيناء عاد إلى مصر سنة 1989 وفقا لإتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979
و استغرق الأمر 10 سنوات حتى تم رفع علم مصر عليها.
.
وتبلغ مساحة طابا 508.8 فدان
لأديرة المحبة والتقشف والزهد “والإستثمار ورجال الأعمال أصحاب المستعمرات “
ولا بيتم فيها تدريبات سباحة وغطس لفرق الكشافة !!!!؟؟؟
دا مجرد تساؤل واستفهام على غرار تساؤلات الأنبا بشوي الجاهل بالقرآن
يقفلوا القنوات الإسلامية ….يخطفوا المسلمات والمسلمين الجدد …..مهما عملوا…فضائحهم لم تنتهي وهما اللي فتحوا النار على أنفسهم . كانوا في حالهم محدش بيسأل عليهم ولا يعرف حاجة عنهم …….نشكرهم لأنهم صحونا وفوقونا من نومنا إن كل هذه الأديرة لاتخضع للتفتيش من قبل أجهزة ومنظمات الدولة
وبالتالي جميع إيراداتها لاتخضع للجهاز المركزي للمحاسابات
وأيضا يضيع على الدولة حقها فيي تحصيل كافة الرسوم الحكومية التي تقوم بتحصيلها من المسلمين ويُعفى منها النصارى
مثل :- ضرائب كسب العمل
ضرائب الدخل
ضرائب المبيعات
التفتيش الصحي البيطري
التأمينات الإجتماعية
جميع الرسوم والدمغات الحكومية
مما يترتب عليه:-
ضياع حصيلة من أموال الدولة تحت عين وزير المالية
.
قاعدة العديد في قطر
مساحتها 1240 قدم * 630 قدم
one foot = 0.3048 metres
مساحة قاعدة العديد= 72575.9 متر مربع
مساحة قاعدة العديد = 0.0726 كم مربع
تعتبر اكبر قاعدة أمريكية فى الشرق
ونقف اليوم مع مثالين من أديرة وادي النطرون الشاسعة وإنها في الحقيقة ليست أديرة وانما وكأنها أقاليم للحكم الذاتي تتمتع بالسيادة الكاملة والسلطات ولها موارد اقتصادية ومنشئات صحية وموارد مائية مستقلة بل وحتى قادرة على توليد الكهرباء بشكل مستقل ولا تخلو أسوارها ومنشئاتها من الطابع الحربي في التصميم والبناء !
نبدأ رحلتنا اليوم مع
دير البراموس بوادي النطرون
مساحته 3.7 كم مربع
وهو ما يساوي مساحة دولة الفاتيكان 8 مرات تقريبا
يقع في وادي النطرون على بعد 10 كم من الرست هاوس جهة الشمال
ويضم 7 كنائس هي :
كنيسة الأنبا موسى الاسود
كنيسة يوحنا المعمدان
كنيسة العذراء الأثرية
كنيسة مار جرجس
كنيسة الأمير تادرس الشطبي
كنيسة الملاك ميخائيل
كنيسة بيت الخلوة
.
يضم الدير مزرعة كبيرة جدا للأبقار وانتاج الألبان إضافة لمساحات هائلة من الأراضي الزراعية التي تروى بأحدث تقنيات الري الحديثة … وسط الصحراء الجافة !
.
كما أن للدير أراضي زراعية تابعة له بقرية طوخ دلكة بمركز تلا محافظة المنوفية , حيث يعين مندوب دير البراموس في طوخ دلكة من قبل الانبا شنودة شخصيا
.
يبدو السور الخارجي ومدخل الدير كأعتى القواعد العسكرية إذ أن الأسوار الخرسانية الممتدة والبوابة البانورامية التي تعلوها الصلبان يوحيان للناظر بأنه أمام قاعدة لقوات الاحتلال الصليبي القديمة !
ومع مزيد من الاقتراب من البوابة نلاحظ تلك الألواح الشمسية المستخدمة لتوليد الكهرباء ومن المعلوم أن الدير يأخذ الكهرباء “ببلاش من الدولة” فما الذي يجعلهم يحتفظون بهذه الألواح الشمسية التي تخزن الكهرباء في بطاريات كبيرة تستخدم في حال انقطاع “الكهرباء الحكومية” عن الدير !
الاّن وقد دخلنا داخل البوابة دعونا نلقي نظرة على مشهد البوابة من الداخل لنرى الفرق بين الصحراء القاحلة خارج الدير والجنات الخضراء داخله
.
ومرة أخرى دعونا نطلع من داخل الدير على الأسوار في أطرافه التي لا تصلح إلا أن تكون أسوارا حربية بامتياز
.
.
والان نشاهد المبنى الهائل لكنيسة الأنبا موسى الأسود إحدى الكنائس “السبع” داخل الدير علما بأنها ليست الأكبر بين كنائس الدير
وعلى مدد البصر تتابع مباني الدير ومزارعه اللانهائية مبنى تلو الاّخر ويظهر في الصورة أحد خزانات المياه العملاقة بالدير والتي يمكن أن يسقي الواحد منها سكان عدة أحياء سكنية !
والاّن دعونا نلقي نظرة على الفارق الواضح بين القلالي القديمة “أماكن اعتكاف الرهبان” حيث مظاهر البساطة والتقشف .. وبين مبنى القلالي الجديد الهائل .. والذي يظهر في الصورة هو مبنى واحد فقط وخلفه عدة مباني هائلة مشابهة له .. ويبدة بجانب الصورة خزان عملاق اّخر من خزانات المياه !
.
دعونا الاّن نبتعد قليلا عن مباني الدير ومنشئاته التي لا تحصى و نذهب في جولة في مزارع الدير ونبدأ بمزارع الذرة
.
.
والاّن نشاهد بعض الصوبات التي استحدثتها “وزارة زراعة الدير” ويبدو من بعييييييييد على مدى النظر بعض مباني الدير
.
.
ومع نموذج من أحدث طرق الري داخل الدير
.
.
عذرا نحن لم ننتقل بالصورة إلى بيفرلي هيلز .. بل لا نزال داخل “البراموس”
.
.
والاّن ننتقل إلى مزارع الأبقار الشاسعة
.
.
حيث تستخدم الوسائل الاّلية في حلب الأبقار والتي لا تتوافر إلا في كبريات المزارع
.
.
وبالطبع فإن تلك المزارع تحتاج لأيدي عاملة ولا تتوقعوا أن يكون رهبان الدير هم من يعملون في تلك المشاريع بأيديهم
.
.
وبعد أن انتهت جولتنا المبهرة في دولة البراموس ننتقل إلى دولة أكبر تقع جنوب دولة البراموس
دير الأنبا بيشوي ودير العذراء السريان بوادي النطرون
مساحتهما معا 6 كم مربع
وهو ما يساوي مساحة دولة الفاتيكان 14 مرة تقريبا
يقع في وادي النطرون على بعد 8 كم من الرست هاوس جهة الجنوب
وهما اثنان من الأديرة المتلاصقة المتداخلة أكبرهما دير الأنبا بيشوي
ويضم 4 كنائس هي :
· كنيسة الأنبا بيشوي
· كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني
· كنيسة الأنبا بنيامين
· كنيسة مار جرجس
ويضم الدير كذلك
قصرا للضيافة تعلوه منارة شاهقة الارتفاع
عدة صهاريج عملاقة لمياه الشرب تكفي لتغطية حاجة أحياء بكاملها بالمياه
مساحات هائلة من الأراضي مزروعة بالخضر والفاكهة
معمل لمنتجات الألبان
مزرعة كبيرة للنعام
مكتبة حديثة مزودة بتقنيات عالية وأعداد هائلة من الكتب المتنوعة
مخبز حديث وورش للنجارة والحدادة ومساكن للعمال
عيادة طبية وصيدلية على أعلى مستوى
مقر ضخم للمؤتمرات ومقر بابوي داخل الدير
للدير مكتبين في القاهرة والاسكندرية “سفارات” تقوم بعرض منتجات الدير وتسويقها وبيعها !!!
أما دير العذراء السريان فهو دير صغير ملاصق لدير الانبا بيشوي وهو يشبه الحصن بأسواره العالية التي تعد أعلى أسوار الأديرة جميعا ويبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترا
ويضم الدير 4 كنائس هي :
كنيسة العذراء السريان
كنيسة الأربعين
كنيسة العذراء المغارة
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
كما يحوي الدير قصرا للضيافة ومكتبة ومطبعة
يضم الدير كذلك صهريج مياه خرساني عملاق
كما تمت زراعة عدد من المزارع خارج أسوار الدير وهي تابعة للدير حاليا وتمت توسعتها بأوامر من شنودة شخصيا !
يذكر أن نظير جيد قد سكن هذا الدير لفترة ولقب حينها بالراهب أنطونيوس السرياني
من ممتلكات الدير أيضا عدة عقارات بالقاهرة لاسيما في منطقة درب الجنينة قرب دار البطريركية
تبهر حين تنظر من الأعلى إلى دير الأنبا بيشوي ومرافقه المتعددة حيث أنك ترى أمامك مدينة متكاملة تمتد على مدى البصر
.
.
أسوار الدير العالية والمدعمة والتي تشبه أسوار الحصون
.
.
مبنى فخم لإحدى كنائس الدير
.
.
مثلما ترون .. بصراحة قمة الرهبنة والتقشف والزهد في الدنيا !
.
.
وكما تلاحظون فإن الدير يأخذ الكهرباء عبر أعمدة الإنارة الحكومية
.
.
أما هذه فصورة من مزرعة النعام بدير الأنبا بيشوي
.
.
ونختم بصور من دير العذراء السريان “الصغير” الذي تعد أسواره أعلى أسوار دير في العالم
.
.
ومن البديهي إن هذه المنشئات الاستثمارية الهائلة تحصل على المياه والكهرباء مجانا من أموال المصريين “بوصفها مؤسسات دينية” و لا تخضع استثماراتها ومكاسبها لأي ضرائب وهي كما قلت بمثابة أقاليم للحكم الذاتي داخل مصر
.
.لكن السؤال ..هل بعد كل هذا ..تعتقدون ان النصارى مضهدون في بناء الكنائس والاديرة في مصر ؟؟؟؟!!!!!!
.
إن قانون دور العبادة الموحد يضر بالأرثوذكس.. وهذه دراسة: مساحة الكنائس والأديرة تكفي 34 مليون قبطي والمسلمون بحاجة لبناء 52 ألف مسجد
.
كشفت دراسة حديثة أعدها المستشار حسين أبو عيسي المحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكم العسكرية عن مفاجأة من العيار الثقيل وهو أن صدور قانون دور العبادة الموحد الذي تطالب الكنيسة بسرعة إقراره لن يحقق مطالب الأقباط، بل أنه قد يتسبب في إلغاء تراخيص العديد من الكنائس، أو وقف أعمال البناء في كنائس أخرى، ما قد يزيد من حدة التوتر والاحتقان الطائفي في مصر.
.
وأضاف إن “عقلاء الأقباط” يدركون هذه الحقيقة تماما بعيدا عن التعصب الطائفي، ويدركون أن
قانون دور العبادة الموحد سينصف المسلمين المحرومين من بناء المساجد، وسيفتح الباب علي مصراعيه للطوائف الأجنبية “البروتاستينية والكاثوليكية والإنجيلية والسبتية” لتطالب بحقها هي الأخرى في دور العبادة، طبقا للقانون الجديد.
.
بل وأكثر من هذا، توقع أن يأتي القانون في مصلحة طوائف جديدة، مثل الأنبا ماكسيموس الذي لم يحصل على تصريح كنيسة حتى الآن.
.
وأضاف إن مشروع قانون دور العبادة الموحد يحدد بناء دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية بما يتناسب مع عدد السكان، وطبقا للاعتبارات والمواثيق الدولية التي تنص على الحق في العبادة، فإن المصلي المسلم أو المسيحي يحتاج إلى مساحة 46 سم كحد أدني أو 100 سم كحد أقصي لأداء الشعائر الدينية الخاصة به، سواء كانت في المسجد أو الكنيسة أي أن مصر.
.
وأشار إلى أنه طبقا لميثاق “الحق في العبادة” بالأمم المتحدة فإنه سيكون هناك حاجة إلى مساحة إجمالية قدرها 36 مليون و800 ألف متر مربع كحد أدنى و80 مليون متر مربع كحد أقصى تحصص كمكان يتعبد فيه 80 مليون مواطن مصري مسلم ومسيحي، باعتبار أن جميعهم يؤدون الصلوات والشعائر الدينية في دور العبادة.
.
وقال استنادًا إلى ذلك، فإن مسلمي مصر البالغ عددهم 72 مليون نسمة يحتاجون إلى مساحة تقدر بنحو 33 مليون و120 ألف متر كحد أدني و72 مليون متر كحد أقصي، في المقابل يحتاج الأقباط البالغ عددهم 8 مليون قبطي- طبقا لتقديرات الأمم المتحدة- إلى مساحة 3 مليون 680 ألف متر كحد أدني و 8 مليون متر كحد أقصى.
.
وذكر أنه انطلاقا من مبادئ الأمم المتحدة فإنه لا ينبغي أن تقل أو تزيد مساحة المساجد أو الكنائس والأديرة عن المساحات السابقة، حتى لا يكون هناك ظلم لطائفة على حساب أخرى وهو نفس المبدأ الذي يستند إليه قانون دور العبادة الموحد الذي يعتمد على إحصائية رسمية بعدد ومساحات المساجد والكنائس لمعرفة نسبة الزيادة والعجز لدى كل طرف.
.
وأوضح أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الكنائس المقامة فى مصر تبلغ في الوقت الحالي نحو 3126 كنيسة تضاعفت خلال الفترة من عام 1972 وحتى عام 1996 إلى الضعف تقريبا.
.
إذ أن عدد الكنائس في عام 1972 كان يبلغ نحو 1442 كنيسة معظمها بدون تراخيص، وكانت نسبة الحاصلة على ترخيص والمسجلة لدى وزارة الداخلية 500 كنيسة فقط، منها 286 كنيسة أرثوذكسية والباقي للطوائف الأجنبية.
.
وارتفعت في عام 1996 لتصل إلى نحو 2400 كنيسة، ذلك بناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بزيادة قدرها 1000 كنيسة تقريبا بواقع 40 كنيسة سنويا تم بناؤها خلال 25 عامًا.
.
وزاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية موزعية على محافظات الجمهورية علي النحو التالي: 183 كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة، 82 كنيسة بالجيزة، 66 كنيسة بالإسكندرية، 67 كنيسة بالغربية، 60 كنيسة بالمنيا، 20 ببورسعيد، 8 بالسويس، 8 بدمياط، 32 بالدقهلية، 43 بالشرقية، 37 بالقليوبية، 11 بكفر الشيخ، 35 بالمنوفية، 35 بالبحيرة، 15 بالإسماعيلية، 50 ببني سويف، 37 بالفيوم، 178 بالمنيا، 425 بأسيوط، 260 بسوهاج، 80 بقنا، 26 بأسوان، 9 بالأقصر، كنيستان بالبحر الأحمر، كنيسة واحدة بالوادي الجديد، كنيستان بمرسى مطروح، كنيستان بشمال سيناء، كنيستان بجنوب سيناء، بالإضافة إلى بعض الكنائس الغربية التي تخص الطوائف غير الأرثوذكسية الشرقية.
.
بالإضافة إلى ذلك يوجد أكثر من 500 كنيسة بدون ترخيص تعمل تحت غطاء “جمعية قبطية” يتم إشهارها بوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتالي يصبح إجمالي عدد الكنائس 3126 كنيسة، بالإضافة إلي عشرات الأديرة المنتشرة في ربوع المحافظات المصرية والتي تتسع لنحو 24 مليون مصلي قبطي، حسب التقديرات الكنسية.
.
وأكبر الأديرة هو دير أبو مقار ، الذي تبلغ مساحته نحو 2700 فدان، أي ما يعادل 11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليون و340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي،طبقا للاعتبارات الأممية التي تنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي أنه يزيد عن عدد الأقباط في مصر.
.
وبمقارنة دير أبو مقار بأكبر المساجد الإسلامية في العالم وهو الحرم المكي الشريف الذي تصل مساحته نحو356000 متر مربع ويتسع لنحو 773000 مصلى، باعتبار أن المصلى لا يتحصل في المسجد الحرام
إلا علي الحد الأدنى لمكان العبادة وهو 046 م، تكون مساحة الدير أكبر منه بما يزيد على أكثر من 15 ضعفًا.
.
أما ثاني أكبر الأديرة فهو دير أبو فانا بالمنيا الذي تبلغ مساحته نحو 600 فدان أي ما يعادل 2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و 5.5 مليون مصل كحد أقصى بنفس الحسبة السابقة.
.
أما مساحة دير ماريمينا، فتعادل تقريبًا نفس مساحة دير أبو فانا حيث تبلغ نحو 600 فدان تقريبا بما يعادل 2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و5.5 مليون مصل كحد أقصى.
ويعني ذلك، أن مساحة أكبر ثلاثة أديرة في مصر تبلغ نحو 3900 فدان أي ما يعادل 16380000 مليون متر مربع، تكفي مساحتها لـ 16 مليون و380 ألف مصل قبطي كحد أدني، أي ضعف عدد الأقباط في مصر و 34.9 مليون مصل قبطي كحد أقصى.
.
فضلا عن عشرات الأديرة المنتشرة لالمحافظات المصرية، وأبرزها أديرة سوهاج وتضم دير الأنبا شنودة الذي تبلغ مساحته 2775 مترا مربعا، ودير الأنبا بيجول 1000 متر ودير الأنبا شنودة الشرقي، ودير الأنبا توماس 1000 متر، ودير الأمير تاوضروس، ودير القديسة، ودير الملاك ميخائيل الذي يضم خمس مذابح وبها خنادق ومغارة صغيرة تحت الأرض باسم القديس العظيم الأنبا بيشوى، ودير الشهداء، ودير السيدة العذراء، ودير الأنبا بيجول، ودير مارجرجس – الحديدي، ودير الملاك.
.
فضلا عن أديرة أسيوط وتضم دير العذراء، المحرق، العذراء، درنكة، العذراء، الجنادلة، الأمير تادرس، تليها أديرة المنيا، وتضم دير العذراء، جبل الطير، ثم أديرة بني سويف، وتضم دير العذراء، الحمام، العذراء، بياض، الأنبا بولا، بوش، الأنبا انطونيوس، الميمون، مارجرجس، سيدمنت، تليها أديرة الفيوم وتضم دير الأنبا إبرام، الملاك غبريال، ثم أديرة البحر الأحمر وتضم دير الأنبا بولا، الأنبا انطونيوس، أما أديرة وادي النطرون فتشمل دير الأنبا بيشوى، والسريان، والبراموس، والأنبا مقار، ومارمينا بالإسكندرية.
.
أما أديرة الراهبات، فأبرزها ماري جرجس، وأبي سيفين بمصر القديمة، والأمير تادرس بحارة الروم، وماري جرجس زويلة، والعذراء بحارة زويلة، ودير المعلقة بمدينة مصر وغيرها من الأديرة، فضلا عن 14 أسقفية “الإيبرشيات” منتشرة في معظم محافظات الجمهورية.
.
أما بالنسبة لعدد المساجد، فإنها تبلغ طبقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الأوقاف والجهاز المركز للتعبئة والإحصاء 92.600 مسجدا، منها 64676 مسجدا تحت ولاية وزارة الأوقاف والباقي ما بين مساجد أهلية وزوايا لا تتعدي مساحتها عن 100 متر مقسمة على 72 مليون مسلم وتبلغ مساحة أكبر مسجد في مصر وهو مسجد عمرو بن العاص نحو 13800 مترا ويليه الأزهر الشريف الذي تبلغ مساحته 12000 متر.
.
ويتراوح متوسط مساحة المساجد في مصر ما بين 500 إلي 1000 متر كحد أقصى، وبما أن نسبة تعداد المسلمين تزيد على نسبة تعداد الأقباط بتسهة أضعاف (1 مقابل 9%) فمن المفترض أن يصبح عدد ومساحة المساجد تسعة أضعاف الكنائس والأديرة.لكن الأرقام تؤكد أن نسبة الكنائس إلى المساجد في مصر هي فقط 3.015%، أي أن هناك عجزًا في المساجد يصل إلي 6% تقريبا.
.
وعلى افتراض أن عدد المساجد في مصر هو 92.600 مسجد أي بمتوسط 46 مليون متر تقريبا،
فإنه وطبقا لميثاق الأمم المتحدة فإن مسلمي مصر يحتاجون مساجد للعبادة تتراوح مساحتها ما بين 33 مليون و120 ألف متر كحد أدنى و72 مليون متر كحد أقصى بمتوسط 48 مليون متر تقريبا، أي أن المسلمين لديهم عجز في المساحات المخصصة للمساجد يتراوح ما بين 2 مليون متر و 26 مليون متر مكعب تقريبا، أي ما يعادل 52 ألف مسجد تقريبا مساحة المسجد 500 متر.