ان شخصية ملكى صادق كان المقصود بها سمعان المكابى و ليس المسيح عليه الصلاة والسلام
كان الملوك المكابيين يواجهون مشكلتين ، الأول هو جمعهم بين الملك و الكهنوت ، وهذا كان أمر مرفوض عند اليهود
المشكلة الثانية هو أنهم ليسوا من سلالة سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، لذا فانهم بالنسبة لطائفة اليهود المتدينيين (الفريسيين) كانوا مغتصبين للملك والكهنوت
لذلك تم اختراع شخصية ملكى صادق لتنطبق على سمعان المكابى وتعطيه قانونية لكهنوته وحكمه ، وتم اضافة نصوص ملكى صادق على سفر التكوين من قبل الكهنة الصدوقيين الذين أيدوا سمعان المكابى و الذى أصبح بدوره رئيس الصدوقيين
فاذا لاحظت أن كلمة ملكى صادق مكونة من مقطعين هما (ملك - صادق) ، المقطع الأول دلالة على الملك ، والمقطع الثانى دلالة على الكهنوت الصدوقى الذين زعموا أنهم من نسل صادوق الكاهن
و سوف تجد دليل على ذلك فى سفر المكابيين حيث ستجد وصف سمعان المكابى هو نفس وصف ملكى صادق فى سفر المزامير
نقرأ من سفر المزامير :-
110 :1 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
110 :2 يرسل الرب قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط اعدائك
110 :3 شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك
110 :4 اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
14: 41 و ان اليهود وكهنتهم قد حسن لديهم ان يكون ((سمعان رئيسا وكاهنا اعظم مدى الدهر)) الى ان يقوم نبي امين
و من الترجمة الكاثوليكية :-
14: 41 وأَنَّ اليَهودَ وكَهَنَتَهم قد حَسُنَ لَدَيهم أَن يَكونَ ((سِمْعانُ قائِداً، وعَظيمَ كَهَنَةٍ لِلأَبَد))، إِلى أَن يَقومَ نَبِيٌّ أَمين،
و الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها رئيس أو قائد هي ἡγούμενον
راجع النص طبقا للترجمة السبعينية في هذا الرابط :-
وهذه الكلمة توافق لغوي 2233 فهي تأتي بمعنى حاكم
راجع هذا الرابط :-
يعني تم وصف سمعان بأنه قائد أي حاكم و في نفس الوقت كاهن عظيم إلى الأبد
وكان سمعان المكابي قائد هزم أعداءه
و كان المراد بــ (إلى الأبد) هو استمرارية سلالته في الحكم وبذلك يعطوا قانونية تولى الحكم لباقي سلالته ، وهو نفس وصف القائد المذكور في سفر المزامير (110: 4) عن الملك الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق الذي هزم أعداءه
ويبدو أنه تم تزيف هذا النص من سفر المزامير في عهد الاسكندر جنايوس حيث استخدم لقب ملك
لقد كان المراد من رتبة ملكي صادق إعطاء القانونية لوضع الملوك الكهنة من المكابيين (الحشمونيين) و لم يكن المقصود نبوءة عن المسيح الفادي الكاهن
وعلى العموم يوجد أدلة أخرى ان شاء الله سوف أعرضها قريبا
كان الملوك المكابيين يواجهون مشكلتين ، الأول هو جمعهم بين الملك و الكهنوت ، وهذا كان أمر مرفوض عند اليهود
المشكلة الثانية هو أنهم ليسوا من سلالة سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، لذا فانهم بالنسبة لطائفة اليهود المتدينيين (الفريسيين) كانوا مغتصبين للملك والكهنوت
لذلك تم اختراع شخصية ملكى صادق لتنطبق على سمعان المكابى وتعطيه قانونية لكهنوته وحكمه ، وتم اضافة نصوص ملكى صادق على سفر التكوين من قبل الكهنة الصدوقيين الذين أيدوا سمعان المكابى و الذى أصبح بدوره رئيس الصدوقيين
فاذا لاحظت أن كلمة ملكى صادق مكونة من مقطعين هما (ملك - صادق) ، المقطع الأول دلالة على الملك ، والمقطع الثانى دلالة على الكهنوت الصدوقى الذين زعموا أنهم من نسل صادوق الكاهن
و سوف تجد دليل على ذلك فى سفر المكابيين حيث ستجد وصف سمعان المكابى هو نفس وصف ملكى صادق فى سفر المزامير
نقرأ من سفر المزامير :-
110 :1 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
110 :2 يرسل الرب قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط اعدائك
110 :3 شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك
110 :4 اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
14: 41 و ان اليهود وكهنتهم قد حسن لديهم ان يكون ((سمعان رئيسا وكاهنا اعظم مدى الدهر)) الى ان يقوم نبي امين
و من الترجمة الكاثوليكية :-
14: 41 وأَنَّ اليَهودَ وكَهَنَتَهم قد حَسُنَ لَدَيهم أَن يَكونَ ((سِمْعانُ قائِداً، وعَظيمَ كَهَنَةٍ لِلأَبَد))، إِلى أَن يَقومَ نَبِيٌّ أَمين،
و الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها رئيس أو قائد هي ἡγούμενον
راجع النص طبقا للترجمة السبعينية في هذا الرابط :-
وهذه الكلمة توافق لغوي 2233 فهي تأتي بمعنى حاكم
راجع هذا الرابط :-
يعني تم وصف سمعان بأنه قائد أي حاكم و في نفس الوقت كاهن عظيم إلى الأبد
وكان سمعان المكابي قائد هزم أعداءه
و كان المراد بــ (إلى الأبد) هو استمرارية سلالته في الحكم وبذلك يعطوا قانونية تولى الحكم لباقي سلالته ، وهو نفس وصف القائد المذكور في سفر المزامير (110: 4) عن الملك الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق الذي هزم أعداءه
ويبدو أنه تم تزيف هذا النص من سفر المزامير في عهد الاسكندر جنايوس حيث استخدم لقب ملك
لقد كان المراد من رتبة ملكي صادق إعطاء القانونية لوضع الملوك الكهنة من المكابيين (الحشمونيين) و لم يكن المقصود نبوءة عن المسيح الفادي الكاهن
وعلى العموم يوجد أدلة أخرى ان شاء الله سوف أعرضها قريبا
تعليق